الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الناطقون بالعربية من غيرالعرب .... هل هم من قومية عربية ؟

الطيب آيت حمودة

2011 / 3 / 4
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


خلقنا الله متمايزين في كل شيء في أجسامنا وعقولنا وطرائق عيشنا ، وكثيرا ما قيل بأن الإنسان ابن بيئته التي تؤثر فيه في مناحي شتى ، والتقسيمات السياسية منذ القديم لم تأخذ فكرة تجانس البشر في الإخضاع ، لأن مصالح السياسة كثيرا ما تتغلب على خصوصيات المجتمعات ، فنشأت امبراطوريات يخضع لحكمها أجناس وأقوام متباينة ، أو يقسم قوم بين دول سياسية عديدة مثل ما حدث للأكراد الذين شتت قومهم بين إيران وتركيا والعراق وسوريا ، أو الطوارق الذين تفرقوا على عدة دول في الساحل .
**القوميات المهيمنة ، والقوميات المضطهدة ..
بعض القوميات أصباها الوهن السياسي والحضاري فانتكست واضمحل بريقها ، وأخرى انتعشت بعد لأي أومخاض أصابها ، ، وقد تنقلبُ منقلبا يدفعها بجهدها أو جهد المنتسبين إليها لتبوء مكان عظيم في مدارج الحضارة والإبداع ، وترسم لنفسها قدسية يسجلها مؤرخو البلاطات تزويقا وتنميقا ، وتنشر لغتها لتجعلها لغة التخاطب والحُكم والإبداع والتأليف ، و تعرقل اللغات المناوئة لها تضعيفا وتدنيسا لا ستبعاد كل منافسة لها ، فالقوميات في تنافس أبدي على الريادة والحكم ، مثلها مثل تنافس الأسر والمدن فيما بينها على الظفر بمكانة أعلى وأفضل مقارنة بغيرها ، وهي سنة الحياة بين البشر ، فإما أن تَخضع ( بضم التاء) أو تًخضع ( بفتحها ) ونادر ما يحدث الوئام والعدل .
** الدول وتعدد الأجناس واللغات ...
قليل هي الدول المتجانسة في بنيتها الإثنية واللسانية والدينية وأحوالها الإجتماعية ، فكثير ما ينأى الوطن الواحد بتعدد الأعراق والديانات واللغات ، مثل الهند ، والصين والروس ، وأمريكا وسويسرا وإفريقيا الجنوبية وبعض الدول ليست بها اغلبية لغوية وإنما تنتشر بها عدة لغات وطنية. ففي باكستان الإسلامية مثلا نجد اللغات الأردية ، والبنجابية ، والسندية ، ولغة الباشتو ، واللغة البلوشية تتعايش جنبا الى جنب, بعد أن وجدت لنفسها آليات محكمة تجعل من أقوامها شعبا واحدا بجنسية الوطن الواحد .
أكثر الجوانب المؤثرة في حياة الأقوام هي اللغة ،
باعتبارها المحك الأساس في هوية القوم ، وهي بطاقة تعريفه وسند وجوده حسب قول اليهودي ( إليعازر بن يهودا) : [لا حياة لأمة دون لغة] ، وهو السر الكامن في بعث لغة عبرية ميتة للوجود ، تمكنت من تحقيق وثبة غير متوقعة خلال نصف قرن أهلتها لابتكارات منافسة للغرب في غزو الفضاء والسلاح النووي .
ولكي لا تحس الشعوب المنضوية تحت علم واحد بالإضطهاد اللساني ضدها فقد عمدت إلى اعتبار جميع لغاتها وطنية ورسمية ، فالأمة السويسرية بكانتوناتها الست والعشرين ، تنبني على جنسية الأرض ، وليس على قومية اللغة التي تتنوع فيها من ( ألمانية،وفرنسية ، وايطالية ، ورومانشية) ، وبلجيكا البلد الصغير الذي هو في حجم ولاية جزائرية يعيش فيها أعراق يتكلمون ثلاث لغات رسمية (هولندية ، وألمانية ، وفرنسية )، ولم ينتسبوا لأي لغة منها وإنما هم معتزون ببلجيكيتهم ، وفي جنوب إفريقيا تنتشر 11 لغة كلها رسمية متساوية الحقوق وهي : [الأفريكانز ، الإنجليزية ،الإيسيندبل، الإيسيكوس،, الإيسيزولو، سيسوتو ، ستسوانا ، سيسواتي ، تشيفندا، ستسنغا] ، وجعلوا من الأنجليزية لغة التعامل الخارجي ، وما قيل عن افريقيا الجنوبية يقال عن الهند والصين والروس .... الخ .
**بين اللغة الأم .. واللغة المكتسبة ....
الأقوام المنتصرة ساعية دائما إلى فرض لغتها على الأقوام المنهزمة ، والمنهزم كثيرا ما ينزع إلى تقليد الغالب ( المغلوب مولع بتقليد الغالب في لباسه ولسانه وأساليب عيشه ) لأن غلبة اللغة بغلبة أهلها ، ومنزلتها بين اللغات صورة لمنزلة دولتها بين الأمم حسب ما يذكر ابن خلدون ، ومن هنا فالصراع بين اللغات هو صراع حرب فيما بينها بحثا عن منافذ للإستئثار والإنتشار ، فلهذا نشهد في أيامنا حلبة صراع شرسة بين الأنجليزية والفرنسية ،والإيطالية ،الألمانية ،والعربية ،والأسبانية ، وغيرها على مختلف الأصعدة خاصة في وسائل الإعلام السمعي البصري ، وكثيرا ما تبدع أمة ما بلغة غيرها فينسب الفضل لصاحب اللغة ، وهو حال الأقوام المنضوية تحت لواء العروبة باسم الإسلام أو باسم القومية ،ولا غرو في أن الإبداع باللغة الأم هو الأفلح والأدوم والأكثر دواما والأرسخ جذورا ، لأنه إبداع نابع من أصحاب اللغة يتناغم مع حالهم وأحوالهم ويترجم نفسيتهم ويوضح براعتهم واجتهادهم ، فا ليابان ومصر أقلعا من مضمار واحد خلال أواخر القرن التاسع عشر ، فمصر في عهد محمد على بنت تعليمها على الأنجليزية رغبة منها باللحاق بالركب الحضاري الغربي سريعا ، في حين أن اليابان تبنت التعليم بلغتها (اليابانية الأم) مع سعي لترجمة المعارف والعلوم والمبتكرات إليها ، وما كادت العشرية الأولى من القرن العشرين تضمحل ، حتى اختفت الأمية من مضمار اليابان ، وبلغ عدد المتحصلين على الشهادة الإبتدائية بها مائة بالمائة ، وتتابعت ابداعاتهم حتى كونوا امبراطورة شاسعة وأبانوا عن تميزهم في الحربين العالميتين الأولى والثانية و انتجوا مصنوعات في غاية الدقة والإتقان ، مقابل اخفاق مصري وعربي مدقع ، وهو ما يوضح مدى قيمة العناية ( باللغة الأم) في بناء الصروح الحضارية .
**اللغات .... بين الموت والحياة .
عدد لغات العالم حاليا يزيد قليلا عن ست آلاف لغة ، نصفها مهدد بالموت البطيء ، أمام الزحف العولمي والمعلوماتي ويُذكر أن اللغات الضعيفة تندثر بمعدل لغة واحدة كل أسبوع، والوضع مرشح لبقاء أقل من عشر لغات متداولة عالميا ، وهامش الصراع اللغوي اتسع تدريجيا فأصبحت ساحته مثل ساحات الوغى بين منتصر ومنهزم ، ولغتنا العربية ( بالتبني) ،رغم السند الديني الخادم لها ، فإنها فقدت كثيرا من مواقعها بسبب عدم استعمالها في المحافل الدولية ، لأن قوة اللغة ليس بقوة مُعجمها وسعة أفقها الوصفي والبلاغي ، ولا لثراء مفرداتها ومرادفاتها ، وإنما بكثرة المستعملين لها ، و المشتغلين بها في مجال الإبداع والإنتاج ، فاللغة العربية مهددة بفقدان مقعدها في ( جمعية الأمم المتحدة ) بسبب عدم استعمالها من طرف الحكام العرب أنفسهم ، المغلوبين على أمرهم الذين قلدوا مغلوبهم ، فأول رئيس خطب بالعربي ،في الأمم المتحدة هو الرئيس هواري بومدين( الأمازيغي ) من قلب بلاد الأوراس الأشم ، ولم يواكبه من حكام العرب إلا القليل ، .... ولا شك في أن سبب هجران العربية في أروقة الأمم المتحدة ومنابرها وراءه أسباب لامجال لذكرها هنا ، وذاك دليل على قيمة أهاليها بمنظور المؤثرين الفاعلين ، ما دمت قيمة اللغة من قيمة أهاليها .
** الأمازيغ خدموا العربية .. ولم يهينوها يا سادة ...
أتعجب من بعض الآراء العروبية التي تنظر للأمازيغ نظرة دونية ، وتصفهم بضمير الجماعة بأنهم دعاة فرقة و فتنة وعداء للغة العربية والإسلام ؟؟؟؟
تقديري أن فهم هؤلاء أصابه عمي ، أو لوثة عنصرية ، لأن الأمازيغ خدموا الإسلام ووقروه ونشروه ، وقراهم عامرة بالمساجد والجوامع التي تفوق في تعدادها ما يوجد في البلاد المحسوبة على العرب ، ( والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه).
بلدان المغرب الكبير ( والحمد لله) متجانسة في دينها وتراثها ولغاتها التي ليست بالكثرة التي تعيق الإنسجام والتناغم ، وهي تؤمن بجنسية الأوطان أكثر من اعتقادها بجنسية الأعراق واللسان .
وللأمازيغ علماؤهم الأفذاذ في تطوير العربية ، ف(بن منظور) صاحب لسان العرب أمازيغي ، و(ابن أجروم )صاحب الأجرومية زواوي أمازيغي ، وابن معطي صاحب الألفية في النحو زواوي أمازيغي كذلك ...
فكيف يا إخوان يكره الأمازيغ اللغة العربية وهي لغتهم ، طوروها وفعّلوها بخطهم المغربي الجميل ، فلو أفصحتُ على جهد أوائلنا وأواخرنا من الأمازيغ في خدمة العربية ( وليس العروبية) والإسلام لما سمحت صفحة الحوار المتمدن هذه بسردها ، ولكن ابتلينا أحيانا بمخاطبة من لا يحسنون الإستماع للآخر المخالف ، ولا يودون فهمه ماداموا هم في حالة إبراز وتبرز لمكنونات رأيهم فيها من باب ( من ليس معنا فهو ضدنا ) ؟ .
*** اللغة العربية التي جعلوها جنسية وقومية ؟؟ ...
اجتهد دعاة القومية العربية في صبغ الناس بلون العروبة أسوة بفكر غربي مستلهم من عصر الأنوار والفكر اليعقوبي الفرنسي ، واتخذوا له مطية ( لغة الدين ) لتحقيقه ، فهذا أحد أساطين العروبية البعثية ( ساطع الحصري ) يرى بأن إنبناء الأمة أساسة وحدة اللغة ، يعني أننا معشر الأمازيغ عربا لأننا نستعمل اللغة العربية ؟ والكرد عربا لأنهم يتكلمون بالعربي ؟ واليهود عربا إن تكلموا بالعربي ؟ وهل عندما أتكلم بالعبري يعني أنني اسرائيلي يهودي ؟؟؟ ما يقوله الحصري يصلح أن يكون داخل حيز جزيرة العرب لا خارجها .
تقديري أن اللغة العربية والإسلام فقدا جنسيتهما العربية منذ أن خرجا من شبه جزيرة العرب ، حيث تولى الأعاجم رعايتهما و نشرهما ،ولولا الإسلام والأعاجم لما بلغت لغة قريش الشأو الذي بلغته بين الأمم الأخرى ، فنحن أسلمنا وتعلمنا لغة الإسلام لا من أجل أن نصير عربا ، أونتنكر لأصلنا وقوميتنا الأمازيغية ، وإنما تعلمناها من أجل فهم الإسلام من منابعه الأولى ( القرآن ) دون الحاجة لترجمان ومفسر عربي قد يلون بما يراه مناسبا لقومه لا لدينه .
ولتوضيح فكرة رفض طروحات ( ساطع الحصري ) بشأن قومية اللغة ، يجب رفع رؤوسنا على ما يدور حولنا ، هل بمقدور أهل باكستان والهند ونيجيريا أن يقولوا بأنهم ينتسبون للقومية الأنجلوسكسونية لأنهم ينهلون من منابع لغتهم الأنجليزية ، وهل يحق للبرازيل أن يدعي انتسابه للبرتغال ، وهل باقي دول أمريكا اللاتينية التي تتحدث الأسبانبة بطلاقة بيكاسو ، وفرانكو ، يجب أن تكون أسبانية القومية ؟ ولماذا إذن رفضت سويسرا وأوكرانيا الإنضمام إلى الجامعة الألمانية ، رغم أنهما يتكلمان الألمانية ، ولماذا نسمي إخواننا في إيران وتركيا بالفرس والترك ، رغم أنهما يستعملان العربية بطلاقة ، ولما ذا .. ولماذا .. ولماذا .....
* يجب يا سادة إدراك حقيقة الفروق الجوهرية بين الإثنيات ،والديانات ، واللغات .. فليس كل من آمن بالإسلام عربي ، وليس كل من أحسن العربية بعربي ، كما أن ليس كل عربي مسلم ، فالقومية ( العرق) مسألة دماء وليست مسألة لغة ، ولم يكن لليهود من الألمانية سوى اللسان الذي أتقنوه مع الزمن ، ولم يكن للنوبة والأكراد والأمازيغ والترك والفرس من اللغة العربية سوى اللسان ، فهم بقومياتهم المتميزة ... ناطقون بالعربية ...ناطقون بلغة القرآن .
وهي الفكرة التي صاغها عميد الأدب العربي طه حسين في كتابه مستقبل الثقافة في مصر، بقوله (لا تنخدعوا .. لو كان للغة وزن في تقرير مصير الأمم ، لما كانت بلجيكا وسويسرا ،ولا أميركا ولا البرازيل ولا البرتغال .) ثم خلص إلى القول :( بأن وحدة أمم الغرب اليوم تقوم على المنافع الزمانية ،لا على الوحدة المسيحية، ولا على تقارب اللغات والأجناس .)
فأنا أمازيغي مسلم سني ، أحسن اللغة العربية من وازع ديني وتراثي لا قومي ، ومتفتح على جميع لغات العالم لأنني مدرك بأن تعلم اللغات يفتح لي مجال الإبحار لمعرفة الآخر ( المثيل ) والغير ( المختلف ) لترسيخ قيمة إنسانية عالية مفادها أننا نقطة في عالم بشري متحرك .
** هل العناية (بلغتي الأمازيغية) رجس من عمل الشيطان ؟
بعض العروبيين في بلداننا المغاربية يصابون بنكبة ونكسة ورعاش جراء سماعهم لعبارة ( الأمازيغية ) ، فهم يعتقدون في وجدانهم أنها ضرة مشينة للعرب والعربية ؟، وهم يكيلون بمكاييل خاسرة في معاداتهم للأصالة الأمازيغية ولو بوهنها وضعفها وقلة حيلتها وسوء انتشارها ، وأعتقد جازما بأن ضعف الأمازيغية سببه هيمنة لأديولوجية عروبية وفرنكوفونية معا ، فنظامنا التعليمي يصرف غدقا لتطوير العربية والفرنسية ، ويذم اللغة الأصلية ( الأم ) لوأدها وقتلها قبل أن تستفيق وتنتعش ، فعندما تسمع سعي الأمم لتطوير لغاتها الأم لجعلها تنافسية، تتساءل لماذا لا ننظر نحن بنفس المنظار ؟ ولماذا لا نكون أمثال الصهاينة الذين أحيوا لغتهم القومية العبرية بعد مواتها ؟ وجعلوها لغة الإبتكار والإختراع ،
فهل حرامٌ علينا أن نطالب بترسيم لغتنا الأصلية وتدريسها في دارها وبين أهاليها ، بنفس الحضوة التي تدرس فيها العربية والفرنسية والأنجليزية ، أم أن قول ( احتقار اللغة معناه احتقار لأهاليها ) هو التفسير الملائم الصائب لما يحدث ؟ وحان الوقت لأمتنا أن تستفسر عن أسباب الإخفاق الذي طالها لقرون عديدة ، أهو في طبيعة إنسانها وبيئتها الطبيعية ؟ ، أو في معتقدها ؟ ، أم في لسانها و قيمها المتوارثة ، أم في نسق تعليمها ونظامها التربوي ، فلا بد من إيجاد الثغرة ،والعثرة المعطلة المعرقلة ، لوأدها و بترها ، لعل ذلك سيسمح لنا جميعا بإقلاع حقيقي ُيلحقنا بمن سبقونا في مدارج الفكر والحضارة والرقي مثل الترك والفرس على أقل تقدير ، ونصبح على الأقل من الأمم التي تأكل وتلبس مما تنتج !!؟ .،
خلاصة القول أن التمدد والتقلص اللساني ظاهرة طبيعية في البشر ، والتنافس اللغوي لا يجب أن يكون بوجه سلبي ( محاربة الألسن وتضعيفها ) وأنما بوجهه الإيجابي ( تعلم اللغات بكثرتها ) ، لأن محاربة اللغات الأصلية الضعيفة معناه جبروت واضطهاد ، واضطهاد لغة قوم معناه اضطهاد لجنسهم ولونهم ، والله خلقنا متمايزين لسانا ولونا بقوله في سورة الروم ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ .).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصويب
سالم الحر ( 2011 / 3 / 4 - 18:35 )
اخي في الانسانية اما ترى ان الوقت الحالي وقت الثورات لكي نخقق الديمقراطية والعلمانية التي نصبوا اليها وليس وقت العنصرية المقيتة فالديمقراطية والعلمانية كفيلتان باسترجاع كل احد فينا حقه المهظوم


2 - اللغة الرسمية للجنة لا تعنيني
ح. العلوي ( 2011 / 3 / 4 - 20:45 )
خلاصة المقال هي ان الكاتب يقول للذين يكرهون الامازيغ ويقتلون لغته --انا احبكم واحب لغتكم -. لو كان الامازيغ يكرهون العربية لذهبوا الى الشرق الاوسط لقتل العربية وتبديلها بالامازيغية. العرب هم الذين يكرهون الامازيغ والامازيغية, لانهم قتلوا الملايين من الامازيغ ودفنوا لغتهم حية. من يكره من؟ الذي يعيش في بلد اجنبي يجعل من لغة الشعب الاصلي لغته. هل سمعت يوما بفرنسي يقول بان لغة الزولو هي لغته, لان بعض الزولو يعيشون في فرنسا؟ العرب هم الذين يعيشون في بلاد الامازيغ وليس العكس. كان على العرب في شمال افريقيا اعتبار الامزيغية لغتهم كما تفعل كل الشعوب المتحظرة. انا كامازيغي لا علاقة لي بالعربية لا من بعيد ولا من قريب. اللغة العربية لغة اجنبية كلغة الزولو لا تعنيني.

اخر الافلام

.. بايدن وترامب وجها لوجه | #أميركا_اليوم


.. منذ 7 أكتوبر.. أميركا قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5




.. السباق إلى البيت الأبيض | #غرفة_الأخبار


.. بدء الصمت الانتخابي في إيران.. 4 مرشحين يتنافسون على منصب ال




.. مراسل الجزيرة يرصد تطورات استمرار احتجاجات كينيا رغم تراجع ا