الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسقاط النظام.. التحرير والاستقلال

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

2011 / 3 / 6
الصحافة والاعلام


المتابع اليوم للوقائع والأحداث سوف يري المشهد السياسي لحرب 1994م نفسه يتكرر اليوم، الطريقة نفسها؛ الأسلوب نفسه، ونحن أبناء الجنوب -في نهاية الأمر- مع إسقاط الرئيس، على أن لا يكون ذلك علي حساب القضية الجنوبية وحقنا في التحرير والاستقلال واستعادة دولتنا. نحن مع الحوار والوضوح التام ونرفض الوصاية علينا وممارسات الضغوطات تحت أي مسميات كانت. نحن في الساحة وفي الأرض نناضل منذ العام 1994م، نرفض نظام الرئيس صالح في الجنوب، وظللنا نقاوم ونقاوم ونقدم الشهيد تلو الشهيد من اجل تحقيق أهدافنا في إسقاط نظام الرئيس في الجنوب والتحرير والاستقلال، وعلى المعنيين في الأمر أن يدركوا أن الاستقرار والسلم في كل اليمن والمنطقة لا يمكن أن يتحقق إلاَّ بحل القضية الجنوبية، وعلينا الاعتراف بذلك اليوم وأن لا تكون الشعارات المرفوعة اليوم بإسقاط الرئيس في الظاهر، وفي الباطن الهدف ضرب الأصوات المنادية في الجنوب بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية، وإنهاء القضية تحت شعارات زائفة هي حماية الوحدة والحفاظ على وحدة ماتت والي الأبد بشن الحرب علينا في العام 1994م.
علينا اليوم الاعتراف بالوقائع الموجودة على الأرض، ولا يمكن للمال أو الزحف إلى عدن والاحتواء وحشد أنصار الأحزاب في الساحات الجنوبية أن تضمن الحفاظ على الوحدة, الحفاظ على الوحدة لن يتأتى إلاَّ من خلال الاعتراف بالقضية الجنوبية أولاً، والإقناع والحوار مع قوى الحراك الجنوبي الحقيقية للوصول إلى اتفاق لمعالجة كل ما حصل، والاتفاق علي كل شيء من الآن، وتبعات ما بعد إسقاط النظام في اليمن والموقف من القضية الجنوبية.
كنت أتمنى أن يكون هناك وضوح من الآن في الرؤية والأهداف من قبل بعض الذين نحن نعرفهم جيداً وهم يعرفون أنفسهم (يرعى مع الراعي ويأكل مع الذئب) أكلوا مع السلطة في كل الموائد ونراهم اليوم يتسابقون على عقد الاجتماعات والتصريحات والظهور أمام الإعلام والتواصل مع القنوات الفضائية والصحفيين مقدمين أنفسهم قادة وزعماء للجنوب وهم من خذلونا اليوم امام بتصريحاتهم الغامض وعدم الاستجابة للمطالب المشروع لابناء الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة دولتهم وهم للاسف انفسهم من خدلونا في عديد من المواقف والأحداث ومنها افتعال الازمات والعراقيل امام قوي الحراك الجنوبي السلمية وعرقلت أي مساعي لتوحيد الصف الجنوبي بل ان البعض للاسف اردة تصفيات حسابات شحضية قديمة عفي عنها الزمن للحصول على امتيازات اكثر ومقاعد من الان لتقاسم السلطة والثروة واشياء اخري وهولاء هم و وبالذات احدلونا في العام 1994م، وهربوا مع أول طلقة رصاصة، وبداية المعارك وتركوا أبناء الجنوب يواجهون مصيرهم بأنفسهم، هؤلاء الذين ارتبطت مصالحهم بمصالح أخرى معروفة وهناك المتسلقون الحدد والمناضلين الحدد اللذين يتعقدون بان باموالهم وشراء البشر والصحفيين هم يستطعون ان يكونوا رقم صعب في المشهد السياسي الجنوبي والناطقين باسم الجنوب هولاء نقول لهم اليوم من يقود الثورة السلمية الجنوبية هم الشباب وان الشباب قادرين علي صنع المستحيل والدفاع عن حقوقهم وارغم النظام بالاستجابة لمطالبهم وهم يدركون كامل الادراك ان هناك من يعمل لاصعاف مطالبهم المشروعة وان هناك من كلنا نامل فيهم ان يكونوا سند لنا ودعمين للثورة السلمية الجنوبية هم اليوم أكثر المهرولين إلى صنعاء، للتشاور مع احزاب معارضة (اللقاء المشترك ) بعضها لها راجلين في السلطة والمعارضة وتامر علي ثورة الشباب وتسعي بكل الطرق لانقاد النظام من السقوط القوي ومع اقتراب موعد السقوط تكشف لنا الاحداث اليومية عن ابداعات وابكارات هذا القوي في الالتفاف على مطالب الشباب المتظاهرين في ساحات الشرف والتضحية والاستعداد للموت في المنصورة وخور مكسر وكرتير والمعلا والتواهي والقلوعة ودار سعد والعريش وفي ردفان والضالع والمكلا وشبوة وابين والمهرة، وكل ارض اليمن هؤلاء هم شباب الثورة الجنوبية السلمية وشباب التغيير في كل ارض اليمن, هؤلاء هم شباب المستقبل قادة المستقبل الذين أرغموا كل الأحزاب اليمنية (المشترك )والسلطة للخضوع لهم رافضين حوارات الغرف المغلقة والوصاية عليهم، هؤلاء هم الذين سوف يكونون معنا في إنهاء دولة الظلم والاستبداد، وفي التحرير والاستقلال هؤلاء هم الوحيدون القادرون على صنع المستقبل الأفضل لنا وإرساء قيم المحبة والتعاون والتعايش بينا، هولاء الشباب اللذين يدركون ان الجنوب كانت وسوف تكون سندا لهم والحضن الدافي لهم وان الوقت قد جاء اليوم لمناصرة ابناء الجنوب واعتبار لعدن والجنوب لطمس محلفات نظام الاسرة الحاكمة وعتاولة الفساد في عدن وارص الجنوب واعادة الوجة المشرق لمدنية عدن الصامتة والمقهورة ولكل البشر وندرك ان الشباب سيكون مع الحق والانصاف وليس العلماء وزعماء أحزاب المعارضة(المشترك)، ولا يمكن لنا أن ننسي دور بعض زعماء الأحزاب اليمنية ومنها (اللقاء المشترك ) من الأوضاع في الجنوب والسكوت عنها حتى الآن، والمزايدات السياسية علينا وإلصاق تهم العملاء والتخوين بنا. على هؤلاء الاعتذار لشعب الجنوب واسترجاع الثقة بهم والاستجابة لمطالبهم وفتح قنوات الحوار معهم والإعلان عن تأييد مطالبهم في التحرير والاستقلال واستعادة دولتهم، كما لا يمكن لنا أن ننسى العلماء ودورهم في مساعدة الرئيس صالح في شن الحرب على الجنوب وإصدار بعض منهم الفتاوى القاتلة الشيطانية بإحلال دمنا وأعراضنا، ومازالت تلك الفتاوى سارية المفعول حتى اليوم، والواقع يؤكد ذلك اليوم القتل للمظاهرين وشن حملات الاعتقالات بشكل اعنف ضد أبناء الجنوب وتواصل انتهاكات حقوقهم حتى اليوم أمام صمت مخيف من قبل أحزاب وقوى سياسية يمنية، في الوقت نفسه نرى شباب الثورة والتغيير في كل من تعز وصنعاء وصعدة ومناطق يمنية كثيرة قاموا بتسيير قوافل من الباصات للذهاب إلى عدن للتضامن مع شباب الثورة السلمية الجنوبية، وأنا على يقين أن هؤلاء الشباب حاملي مشعل الثورة والتغيير وإسقاط النظام سوف يعلنون تأييدهم لمطالب الشباب في الجنوب لإسقاط الرئيس والتحرير والاستقلال، وبذلك نكون قد أسهمنا في خلق حالة من الثقة في أوساطنا تفتح أمامنا آفاق جديدة لتطوير عملنا النضالي المشترك اليوم في تحقيق أهدافنا لإسقاط الرئيس والتحرير والاستقلال أولا ومن ثم الاتفاق للوصول إلى حلول مقنعة تستجيب للمتغيرات والوقائع تسهم في إرساء ثقافة المحبة والتسامح فيما بينا على طريق إعادة الاعتبار للإنسان وللوطن والاحتكام للشعب في تقرير مصيره وشكل النظام السياسي القادم في اليمن.بعد اسقاط النظام والتحرير الاستقلال فالشباب هم مشاعل ثورة التغيير في اليمن وصناعي المستقبل وبهم وسواعدهم تبناة الاوطان ويظل هدف الشباب اسقاط الرئيس اوالنظام والتحرير والاستقلال هدف مشروع فاليوم نحن نري سقوط بعض عتاولة النظام وانطمامهم لثورة الشباب وكل ما اقتراب موعدنا 13 مارس تسقطو عتاولة النظام وكاننا في فصل الخريف نرهم يتسقطو مثل ورق الشجر ’’’ فالربيع ساحن والصيف في عدن سيكون دافي مع شمس مسرقة لكل ابناء الوطن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية
ساره عبدالرب ( 2011 / 3 / 6 - 07:51 )
يبدو المجتمع الدولي أصما ً حين صرخنا بقضيتنا الجنوبية ، لم عاوده السمع الآن حين صرخ الشباب باسقاط النظام ؟
أليس مكلفا ً خمس سنين دون أن يسمعنا أحد ؟

اخر الافلام

.. أطفال يروون تفاصيل قصف مدرسة نزحوا إليها في دير البلح بقطاع


.. كاميرا الجزيرة ترصد غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوب




.. كيف استعدت إسرائيل للقضاء على حزب الله؟


.. شهداء وجرحى بغارة إسرائيلية على مسجد يؤوي نازحين في دير البل




.. مظاهرات في مدن ألمانية عدة تأييدا لفلسطين ولبنان