الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الهلال مع الصليب.. ارحلوا يا كلاب التخريب

الاشتراكيون الثوريون

2011 / 3 / 6
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


الفتنة الطائفية.. اللعبة القذرة للثورة المضادة
الهلال مع الصليب.. ارحلوا يا كلاب التخريب

.. رد أمن الدولة على إحراق مقره بالأسكندرية هو إشعال الفتنة

بين جريمة كنيسة القديسين وجريمة كنيسة أطفيح، فترة لم تشهد أية أحداث طائفية، هي الفترة ذاتها التي شهدت تفجر الثورة المصرية، وتراجع الداخلية..

طوال مدة الاعتصام..لماذا لم تقع أية حوادث طائفية تمس مسجدا أو كنيسة؟ لماذا لم يعتد مسلما على مسيحي؟.. أو يخرب مسيحيا ممتلكات مسلم؟..

الإجابة منطقية..وهي ليست ادعاء أو افتراء.. فالداخلية، التي دبرت جريمة القديسين بالأسكندرية، لا يمكن ان تكون بريئة من هذه الجريمة.

الطائفية.. الكارت الأخير الذي تلقيه الثورة المضادة، لتشعل الفتنة بين الشعب المصري، الذي أثبت أن التفرقة بين مسلم ومسيحي، كانت دائما بسبب النظام، ولصالح بقاءه واحتفاظه بقبضته وسيطرته.

ليس هذا وحسب، بل إن جريمة إحراق الكنيسة، وما يجري من أعمال ترويع للمواطنين، تهدف إلى إحراج الجيش المصري، ودفعه إما إلى استخدام العنف والمواجهة مع الشعب، وإما إلى الإسراع بالعودة إلى الثكنات، مع تدعيم نشاط الداخلية، التي أثبتت فور نزولها الشارع عن نواياها الحقيقية، وهو ما ظهر من موقف مدير أمن البحيرة، ثم جريمة سجن دمنهور، وقبل ذلك حادث سائق المعادي.

إلى جانب ما نشاهده ونسمعه من تزايد نشاط المخبرين ومروجي الإشاعات، الذين قامت الداخلية بحشدهم ودفعهم إلى ترويج الإشاعات ضد الثورة، والتحرش بالمتظاهرين المسالمين، بل وبجنود الجيش.

الثورة في خطر.. إنهم يستخدمون أقذر الوسائل لإشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، الذين خرجوا في الثورة ضد الظلم والاستبداد.. وضحوا بأنفسهم، وواجهوا الرصاص الحي والبلطجية، كتفا بكتف.. الذين صمدوا في الاعتصام يحرسون بعضهم البعض، ويقتسمون اللقمة بينهم.

لن ندعهم يقسمون صفوفنا ..نضالنا مستمر..مستمر حتى يتم القضاء على مجرمي نظام مبارك..ونطهر مصر منهم..

مسلم قبطي الإيد في الإيد.. لاجل ما نخلق فجر جديد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المماليك العسكرية
د. ناجي محمد أديب ( 2011 / 3 / 6 - 14:42 )
بعد المماليك البحرية والمماليك البرجية اللتان حكمتا مصر من القرن 11الميلادي حتى القرن 15، ومنذ يوليو (تموز) 1952عادت مرة أخرى إلى سدة الحكم في مصر مماليك متمصرون حيث أنهم بخلاف سابقيهم يتحدثون اللغة العربية ولكن يجمعهم مع من سبقهم من مماليك إلتجائهم الدائم لإشعال الفتنة الطائفية بين الأقباط المسيحيين والمسلمين وذلك لسببين؛ الأول من خلال هذه الفتنة يتم إشغال الشعب بها وإلهائه عن الفساد الذي يتخلل أجهزة حكمهم رأسياً وأفقياً،والثاني إبتزاز الأقباط وإخماد صوتهم المطالب بالحقوق الشرعية لهم في المواطنة الكاملة بعد أن اختزلها المماليك العسكريون محولون الأقباط في ديارهم وديار جدودهم إلى مواطنين درجة ثانية أو ثالثة،وممازاد الطين بلة محاولة الإلتفاف القائمة الآن لتمرير الدستور العنصري الطائفي الذي صاغه الباشمملوك أنور السادات لكي يثبت حكمه المتعاون مع الصهيونية العنصرية بالتأكيد على إسلام (الدولة)بدلا من صياغة دستور جديد قائم على أسس مدنية حديثة تضمن للمصريين التعايش في سلام وأخوة كما كان قبل استيلاء المماليك العسكرية على الحكم .لذلك نرجو الإنتباه لمؤامرة الفتنة والتصدي لها بكل قوة وشكراً

اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة