الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نكات جنسية في البرلمان العراقي..!

جاسم المطير

2011 / 3 / 7
كتابات ساخرة


مسامير جاسم المطير 1853
نكات جنسية في البرلمان العراقي..!
شاهدتُ اليوم على الشاشة التلفزيونية (وقائع) جلسة مجلس النواب المخصصة لبحث مطالب شباب ساحة التحرير. قيل أن نواب بعض المحافظات اجتمعوا مع أنفسهم لتقديم عرائضهم إلى البرلمان المنعقد تحت شعار: (المجد والخلود للشاعر العربي الغيور سلامة بن جندل) ..!
كما ناقش النواب عليهم الصلاة والسلام المقالة المفقودة من أبي العلاء المعري التي يشك المجلس أنها سرقت منه أثناء تظاهره في ساحة التحرير صارخا ضد الظلم والفاسدين. أتفق جميع النواب بـ(الإجماع) على ضرورة بذل الجهود الجبارة من قبل مجالس المحافظات، الكردية والعربية، بقصد العثور على المقالة المفقودة لعلاقتها الشديدة بجرائم البوليس العراقي يوم 25 – 2 – 2011 .
شاهدت بأم عيني على الشاشة النائب إبراهيم الجعفري الذي لم يخبرنا عن سبب عدم حضور 32 نائبا من أصل 68 نائبا من نواب محافظة بغداد في اجتماع خصص يوم أمس لمناقشة مطالب جماهير العاصمة وتقديمها إلى رئاسة البرلمان التي غاب عن الحضور والمشاركة في جلسة هذا اليوم المستشرق الدكتور قصي السهيل نائب رئيس المجلس لانشغاله بإعداد نتائج بحثه الجديد عن روح رسالة الغفران لأمين العاصمة صابر باشا العيساوي المقال رغم انفه من منصبه وتشابهها مع رسالة الوضوء، المعدة من قبل المستشرق الديواني الكبير الدكتور خالد العطية خلافا لمطالب الجماهير الغاضبة في الديوانية..!
ليس هذا هو المهم بالنسبة لجلسة اليوم ، بل الأهم هو أن البرلمانيين العراقيين برهنوا أنهم عديمو الذوق. فقد لاحظ مشاهدو تلفزيون (العراقية) البائس، أن النواب والنائبات، الجالسين والجالسات خلف الدكتور إبراهيم الجعفري، كانوا (يسولفون) همسا ، كعادتهم، من دون الانتباه لما كان يقوله إبراهيم الجعفري من كلام هام وخطير وتأييده المطلق للجماهير المتظاهرة ورغبتها إذا أرادت ( تغيير النظام والبرلمان) بينما لا أحد من النواب يصغي له، بل هم جالسين بوضع (منسطح ) ليس فيه أي احترام للمتحدث لأنهم كانوا منشغلين ومنشغلات بتبادل أحدث النكات الجنسية الاسبانية المثيرة لضحكهم ..!
حين تحدث المستشرق الدكتور خالد العطية فأن السيدتين الفاهمتين جدا، المؤدبتين جدا، الجالستين خلفه كانتا منشغلتين بالضحك على نكات جنسية حديثة عما فعله المصمم العربي الشجاع ابن قزمان بعارضتي الأزياء العالميتين دوزي وسوزي ..!
الهوى الأكبر لدى معظم البرلمانيين في عراق جديد هو عدم الانشغال بتوافه المناقشات البرلمانية لذلك يقضون وقت الجلسات بالتسلية والحديث عن رشاقة الممثلة المصرية غادة عبد الرزاق واليونانية مونديرا و الفرنسية سونيرا، بينما البرلمانيات العراقيات منشغلات بالحديث عن المواصفات الدينية والجسدية للممثلين التركيين البارعين يحي ولميس..!

طز على كل من يمنعنا نحن مشاهدي جلسات التلفزيون كي لا نسمع ونستمتع بالنكات الجنسية المتبادلة بين النواب والنائبات داخل البرلمان العراقي الموهوب بديمقراطية مونغولية لا شأن لها بأصوات الجماهير تحت نصب الحرية..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• المطلوب من جماهير ساحة التحرير وضع البرلمان العراقي بأسرع وقت في متحف ميدان التحرير المصري..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 6 – 2 – 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مسمار صغير جدا
ابو اديب الخالدي ( 2011 / 3 / 7 - 08:58 )





2 - ليس ألا
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 3 / 8 - 02:21 )
يا حلاوتك
القصيده التي يرددها الجميع، أسمعت لو ناديت حياً، هي كما يلي:

أسمعت لو ناديت حياً
ولكن، لا حياء لمن تنادي

لذلك أخي الكاتب الفاضل، أسمعت لو ناديت. مع التقدير

اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?