الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة انتقاد وعتاب إلى الحوار

أحمد بسمار

2011 / 3 / 7
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


رسالة انتقاد وعتاب
إلى موقع الحوار المتمدن

لاحظت حاليا, إثر الانتفاضة التونسية وأختها المصرية, وبعدها الليبية التي بدأت تتطور إلى حرب ضروس, بآلاف الضحايا, بسبب تكالب ملك الملوك مع أبنائه الأشاوس (ضد شعبهم) بالسلطة, رغم تصريحاته الصبيانية بأنه لا يحكم, لأنه فوق السلطة. لاحظت موقفا محايدا متراجعا في هذا الموقع. كغالب المحايدين الذين ينتظرون نهاية المعركة, حتى يعلنوا تحالفهم وتأييدهم للطرف المنتصر.
النشر..النشر محصور للمقالات المعتدلة. وقد سـن صاحب الموقع قوانين احتجازية صارمة تحد الكثير من عنفوان العديد وغضب وثورة العديد من الكتاب الأحرار الموزعين في البلاد العربية وفي بلاد الهجرة المتعددة. والتزم بخط إعلامي, تظهر فيه الدعايات الأخونجية بأشكال ملونة مختلفة..بينما الآراء الحرة لا تنشر سوى محدودة مضغوطة مقصورة.. وغالبا مقصوصة مقزمة.
وجهت نداء للأحرار في العالم لدعم الثورة الليبية التي هي بحاجة أكثر من غيرها إلى دعم عالمي. ثم طلبت أن ينشر هذا النداء على الصفحة الاختيارية الأولى حتى يبقى يومين أو ثلاثة, كي يطلع عليه أكبر عدد من القراء ويدعمون هذه الثورة. ولكن المقال ـ النداء اختفي من الصفحات العادية خلال أقل من 24 ساعة. بينما تبقى بعض المقالات العادية أو التبشيرية أو المنفخاتية أكثر من أسبوع.. كأنها صفحات دعايات شخصية...
الـحـوار كموقع علماني يساري.. لا يقوم بدوره كموقع ثــوري. ويظهر غالبا كسائر المواقع العربية العادية المتحفظة والمحافظة المترددة المعتدلة, لكل ما في التردد والاعتدال من سلبيات ضد الثورات الاجتماعية والسياسية.
آمل من هذا الموقع, ورغم كل الكليشيهات الملونة التي تتصدر افتتاحياته, أن يقوي التزاماته اليسارية والعلمانية ودعمه لجميع الانتفاضات والثورات العربية, بلا قيود ولا حدود, وأن يفتح ـ حقا ـ جميع أبوابه وخطوطه ونوافذه للكتاب الأحرار الذين يدعمون كل انتفاضة وثورة, دون أية حماية لأية سلطة أو غيرها, وحتى من تسمي أنفسها دول الرفض والمقاومة. لأن جميع الحكومات العربية ـ بلا أي استثناء ـ لم تقم بدورها الإنساني حتى اليوم, ولا بأي إصلاح اجتماعي أو معيشي أو نهضوي. ولم تخدم سوى مصالحها الشخصية ومصالح عائلاتها أو عشيرتها, أو تمكين ديمومتها, وغالبا طغيانها إلى الأبد.
يا موقع الحوار.. أناديك بثورة إصلاحية بناءة صادقة داخلية.. لأن تغييراتك وتحولاتك الأخيرة لم تكن على الإطلاق لا على الخط الثوري, ولا اليساري.. ولا على الإطلاق عــلــمــإنـي!!!...
أكتب لك يا حوار بكل صراحة من وفائي ومشاركتي معك من زمن طويل..ولأنك تبقى ـ ورغم اعتراضي ـ من إحدى آخر معاقل الحريات الإعلامية العربية العامة المتبقية.
مع تحية مهذبة إلى جميع القراء والكتاب والعاملين في الموقع.
ولتحيا جميع الثورات الشعبية الحقيقية.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الثائرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - Noyer le poisson!...
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 3 / 7 - 13:07 )
رد وملاحظة تقنية إلى موقع الحوار
بدلا من إغراق إعتراضي ضمن مواضيع عديدة أخرى, لماذا لم تنشروه في افتتاحية موقعكم مع المواضيع الهامة ليبقى عدة أيام ويطلع عليه أكبر عدد ممكن من القراء...
تكتيك وتخطيط رهيب...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الثائرة


2 - الزميل أحمد بسمار
عبدو السطل ( 2011 / 3 / 7 - 15:07 )
تحية لك وشكرا لك على إثارة هذا الموضوع الحساس والهام في غمرة هذا السيل العارم من الأحداث الأكثر جاذبية واهتماماً. فعلاً بدأ الأأمر يتحول لظاهرة مطلوب تفسيرها من إدارة الموقع التي باتت تميز علناً وتنحاز لكتاب مقابل كتاب. ولكن لاندري ما هو سر الاحتفاء بإبراز كاتبات، وتحديدا كاتبات، هاويات لا يتقن اللغة العربية والإملاء، ويجترن كتابات وأفكار لا قيمة لها ووكان قيلت قبل عشرات السنوات، وهذا ينطبق على بعض الكتاب، الذين يبقى مقالهم أحياناً أسبوعان من غير أن يحظى بثلاثة قراءات ربما، أو تصويت واحد، ويكون منسوخاً من جريدة الأمير خالد بن سلطان عليه السلطان، وما أدراك ما جريدة الأمير خالد واخواته من قطاع الرؤوس.
نحن ضد كل أشكال التمييز التي باتت تميز الكاتب في الوقت الذي يدعي فيه انه يحارب التمييز والفساد والاستبداد والمحاباة. وملاحظتك في مكانها


3 - الأستاذ أحمد بسمار الفاضل
سمير سمان ( 2011 / 3 / 7 - 15:21 )
يا سيدي الكريم أحيي جهودك ومواقفك الطيبة لكن يا أستاذ هناك الكثير أيضاً من الأقلام الرفيعة المآزرة للثورات العربية ومثلها مثلك أيضاً تعرض مقالاتها في الصفحة الأولى بين المقالات الغير مختارة توجه النداءات وتسن أقلامها لدراسة الظروف والاحتمالات التي سبقت ولحقت الانتفاضات وهذا كله يصب في نهر واحد يا أستاذ , لا يهم ان نشر مقالك في الصفحة الاختيارية أم بين مقالات غزيرة تنهال على الموقع يومياً المهم المشاركة والقارئ المهتم بالحدث سيلفت انتباهه في أي مكان كان مقالك موجود . والموقع جدير بالتحية على مساهماته وتقدمه ,نرجو أن يكون كل كتلب الموقع مختارين وبارزين وموهوبين فهذا كله لصالح المواطن العربي وتنويره , لك السلام والتحية


4 - رد و ملاحظة ضرورية
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 3 / 7 - 17:35 )
السيد عبدو السطل
أوفقك الرأي تماما وأقدم لك كل شكري.
أما السيد سمير سمان. يا سيدي الكريم لم تكن غايتي من انتقادي وإصراري طلب الشهرة, ولا أية شهرة, لأنني بهذا العمر وما عشته لا أحتاج لأية شهرة في موقع الحوار أو غيره. إنما غايتي الوحيدة كانت استقطاب أكبر عدد من القراء لدعم الثورة الليبية التي تحولت مع الأسف إلى مجزرة وحرب أهلية, بفضل ملك الملوك وأولاده وخصيانه وبلطجيته ألمختلفي الجنسيات المحترفين.
كنت أنتظر ردا أو تصحيحا للأمر من مسؤؤلي الحوار..ولــكــن!!!...
مع تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الثائرة



5 - تحية اكبار
محمود المنيف ( 2011 / 3 / 7 - 19:32 )
اعداء الحرية كثر سيدي فلا تندهش
الحوار ينشر يوميا مقالا جديدا لكاتب سوري لا يقول جديدا ابدا
دمت قلما حرا
النصر للثورات الانسانية

اخر الافلام

.. بايدن وترامب وجها لوجه | #أميركا_اليوم


.. منذ 7 أكتوبر.. أميركا قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5




.. السباق إلى البيت الأبيض | #غرفة_الأخبار


.. بدء الصمت الانتخابي في إيران.. 4 مرشحين يتنافسون على منصب ال




.. مراسل الجزيرة يرصد تطورات استمرار احتجاجات كينيا رغم تراجع ا