الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاجل عاجل أذبحوا الشيوعيين

حامد كعيد الجبوري

2011 / 3 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


سأل أحدهم رفيقا له وهما بزنزانة واحدة ، كيف سنحقق الاشتراكية وعامة شعبنا من الفقراء ؟ ، أجابه رفيقه ذلك بسيط جدا ، قال كيف ، قال نقتل كل الفقراء ونبقي ال 5 % من الأغنياء ، وبذلك نحقق اشتراكيتنا الموعودة ، وحقيقة لم توحي لي التصرفات الحكومية بغلق مقرات الحزب الشيوعي شيئا ما ، بل أعتقد أنها خطوة حكومية متأخرة ، وكان يفترض أجراءها قبل ذلك بكثير ، وهناك أكثر من سبب منطقي وجيه لغلق مقرات بل أوكار الشيوعية ومنها ،
1 : أثبت الواقع العراقي الجديد عمالة الحزب الشيوعي العراقي المتخلف ، فقد جاء هذا الحزب النكرة على صهوات الدبابات الأمريكية الغازية للعراق المجرم ، وهاهو حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي لا يمر عليه أسبوع إلا وهو بأحضان أسياده الأمريكان ، وأن لم يزرها فيصار الى حديث بدائرة مغلقة مع سادته في البيت الأسود ، وأنشأت له صنيعته أمريكا عدوة الشعوب – الشيطان الأكبر - أكثر من فضائية تبث سمومها للعراقيين .
2 : غالبية المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي عملاء ، ويتقاضون رواتب عمالتهم من إيران ومخابراتها المشئومة ، ومنهم من هو عميل لدولة عربية ، ومنهم من يوالي الزرقاوي ويذبحون العراقيين سوية بكلمة الله اكبر ، ومنهم من لا يزال على بعثيته ولم يبارحها ودخل للحزب الشيوعي متخفيا به .
3 : الحزب الشيوعي العراقي أحتل مباني الدولة العراقية بقوة السلاح والمليشيات العسكرية ولم يوافق على تأجير تلك المباني كبقية أحزاب السلطة .
4 : الشيوعيون يسرقون المال العام والمصارف ودوائر الدولة ويختزنونها بمقراتهم المشبوهة .
5 : الشيوعيون يشربون الخمرة المنكرة ، ولا يستخدمون ( الترياك ) ولا ( الحشيشة ) ولا ( البرنوطي ) ولا ( السويكه ) التي يجلبها للوطن تجار الإسلام المتدينون .
6 : الشيوعيون لا يراعون حرمة لأعراض الناس وبدئوا يمارسون تجارة الدعارة بمقراتهم وبالمدن الدينية المقدسة ، وجلب الصبايا لزواج المتعة وزواج المسيار .
7 : ساهم الشيوعيون بتزوير نتائج الانتخابات لصالحهم وحصدوا عشرات المقاعد المزورة والوهمية .
8 : ثبت بالدليل القطعي الدامغ أن الشيوعيين مجموعة من المتخلفين ومزوري الشهادات العليا وبذلك شغلوا مناصب لا يستحقونها .
وأخيرا 10: ثبت لكل العراقيين أن الشيوعيين الكفرة هم وراء هذه التظاهرات التي تريد أن تعيد العراق لسابق بعثه المقبور ، وهم ألبوا هذه الجماهير الساخطة للخروج بتظاهرات سلمية .
هناك تساؤل بسيط ربما لا يثير حفيظة الآخرين ، لو كان التيار الصدري هو من كان وراء هذه التظاهرات – وأنا هنا لا أشكك بموقف التيار الصدري ، وخروج قادته للتظاهرة ممثلا بشخص النائبة مها الدوري – فهل تستطيع حكومة المحاصصة وحكومة الفساد الإداري والمالي غلق مقرات الشهيد الصدر ، سؤال ليس إلا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قبل اخيرا
عبد الصاحب ثاني ( 2011 / 3 / 7 - 15:42 )

الشيوعيون ظلوا على العهد رغم تغير الا حوال وطرق القتل سواء كاتم صوت او هدية مفخخة للمقر


2 - قبل اخير
حامد كعيد الجبوري ( 2011 / 3 / 7 - 19:49 )
شكرا لك استاذ عبد الصاحب ثاني هذه الاضافة الجميلة


3 - بس سوال
علاوى الدهوكي ( 2011 / 3 / 7 - 23:37 )
الشيوعيون هم الشعب ويعيشون في بنات افكار الشعب وهم من الشعب الى الشعب هكذا تتدعون انتم الان..
بس اريد اسال سؤال بلا زحمة كم هو عدد المقاعد الحزب الشيوعي والاحزاب اليسارية في البرلمان ومجالس المحافظات؟؟؟؟؟؟؟؟.. افتونا مأجورين..
اذا الشعب هيج يحبكم مثل ما تكولون لازم نص مقاعد البرلمان الكم...
للعلم انا ضد واستنكر قرار اغلاق مقرات الحزب الشيوعي او أي حزب عدا حزب البعث المقبور..


4 - الحقيقة
ندى الرشود ( 2011 / 3 / 8 - 00:07 )
الشعب يسمي الشيوعيين اصحاب الايادي البيضاء وستتضح الحقائق التي كانت خافية امام الشباب لعقود مضت.


5 - أكادُ أن أقسم
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 3 / 8 - 01:59 )
بأن هذه الخطايا العشره التي ذكرها الأخ الكاتب الجبوري، هي أحسن من الوصايا العشره لموسى، ولكنهُ نسى مع الأسف واحده ليتفوق بها على ابو الوصايا العشره وهي، رغم أني لم أعد أحبهم كما بالأمس، أنهم من أنقى كل الفئات السياسيه ولا يضمون بين ظهرانيهم ألا كل مثقف واع ومدرك وكل مخلص وفي لشعبه ولكنهم لا يقرأون المرحله وآتي الأيام أذ ليس بينهم أي نوستراداموس أو جزء من تلك الشخصيه الأسطوريه، وليتهم تركوا فقط الحديث عن قال لينين وهكذا حكى ستالين وهكذا توضأ ماركس وهكذا دخل الحمام وكأنهم يقلدون السلفيين وأبو هريرتهم وتيميتهم الكذاب، ليتهم قيموا الأمور منذ أيام الزعيم الحبيب أذن لما صار حالنا كما اليوم بوُمٌ (بصيغة الجمع) تنعقُ على خرائب العراق ولما تجرأ ة مفارز (الشرطه في قتل الشعب وليس في خدمته) أن تنفذ أوامر أيتام صدام الأخرق. تحيتي للكاتب ولهم


6 - لكم احبتي
حامد كعيد الجبوري ( 2011 / 3 / 8 - 06:26 )
رائع وجميل هذا التواصل مع هذه الموضوعة وحقيقة اتضامن مع اخي الذي اشار للتغيير علينا جميعا ان ننظر لملابسنا هل تتلائم مع ما يلبسه الناس وليس الا شكرا للكوردي نبيل النبيل وشكرا لندى الرشودوشكرا لعلاوي الدهوكيوشكرا لعبد الصاحب ثاني

اخر الافلام

.. دروس الدور الأول للانتخابات التشريعية : ماكرون خسر الرهان


.. مراسل الجزيرة يرصد آخر تطورات اقتحام قوات الاحتلال في مخيم ن




.. اضطراب التأخر عن المواعيد.. مرض يعاني منه من يتأخرون دوما


.. أخبار الصباح | هل -التعايش- بين الرئيس والحكومة سابقة في فرن




.. إعلام إسرائيلي: إعلان نهاية الحرب بصورتها الحالية خلال 10 أي