الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أخلاقيات الثورة الجديدة والقيم المزدوجة القديمة

نوال السعداوى

2011 / 3 / 8
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


كيف عشنا هذه الأخلاقيات الإنسانية الجديدة فى ميدان التحرير أثناء الثورة؟ كيف خرج من كل إنسان ثائر متمرد (امرأة أو رجل أو شاب أو طفل) أحسن وأنبل ما فيه (أو فيها) من خلق نبيل. الثورة مثل الإبداع الفكرى، الإشعاع الروحى، تشمل العقل والجسم والروح، يصبح الإنسان كياناً واحداً، يتحد الشعب بكل أجزائه وفئاته تذوب كل خلافاته، كما يتحد الفرد بكل أجزائه المتناحرة وتذوب صراعاته. الثورة مثل النار المشتعلة المتوهجة، تطهر الإنسان والمجتمع، تضىء دون أن تحرق.

كيف تحول ميدان التحرير خلال أسابيع الثورة إلى مدينة فاضلة ليست القاهرة، ليست مصر حسنى مبارك أو مصر أنور السادات أو فرعون آخر، أصبحت مصر الحقيقية العريقة الحضارية، المدفونة مع المومياوات فى التاريخ، تحكمها قيم الثورة الجديدة: العدالة، الحرية، الكرامة، قيم أخلاقية اجتماعية سياسية ثقافية، يتساوى فيها البشر بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو الطبقة، سقطت جميع القيم المزدوجة الموروثة منذ العبودية والفراعنة، منذ نشوء النظام الطبقى الأبوى المبنى على تقسيم المجتمع إلى أسياد وعبيد ورجال ونساء، اندهشت أنا التى عرفت هذه الأخلاقيات الثورية، وقمت بتدريسها فى جامعات العالم (إلا جامعات مصر) أكثر من عشرين عاما، تحت عنوان «الإبداع والتمرد»، اندهشت أنا التى تمردت على القيم الأخلاقية العبودية منذ طفولتى حتى اليوم، منذ كنت فى العاشرة من عمرى حتى بلغت الثمانين، تأخرت الثورة المصرية فى نظرى سبعين عاما،

كنت أحلم بها على مدى العمر، أعيشها كل ليلة فى النوم، أقول لمن يتهموننى بالجنون والتمرد والشغب: لا يمكن أن تستمر العبودية فى العالم شرقاً وغرباً، عبودية النساء والفقراء والأجراء المهاجرين بحثاً عن الرزق أو الحرية، سوف يأتى يوم تسقط فيه السلطة الطبقية الأبوية المطلقة فى الدولة والعائلة، من قمة الرأس فى الدولة والعائلة، فى العالم شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، سيأتى يوم أيها السادة لا يجرؤ فيه الزوج على ضرب زوجته بالقبقاب، (دون أن يسبب لها عاهة مستديمة)، أو يجرؤ على تأنيبها بالقول الفظ الغليظ، أو يطلقها بورقة يرسلها إليها بالبريد، أو كلمة ينطقها فى وجهها وهو عائد من دار البغاء مخمورا، أو من عند عشيقته فاقد الوعى مسطولا، سيأتى يوم أيها السادة لا يعاقب فيه الطفل لأن أباه اغتصب أمه ثم هرب دون الاعتراف به، سيأتى يوم لا تجرؤ فيه دولة على احتلال دولة أخرى، أو اغتصاب أرضها أو مواردها بأى قوة مسلحة أو غير مسلحة، سوف يحكم العالم العدل والصدق وليس القوة والخداع، سوف تكون المرأة إنسانة مكتملة الإنسانية، لن يحكم رجل امرأة، سوف يصبح للأم الشرف والكرامة والحرية مثل الأب، سوف تسقط الأبوية والهمجية والعضلات الجسدية والقوة النووية، سوف يحكمنا العدل والعقل والقانون والدستور المدنى الموحد للجميع دون تفرقة لأى سبب.

هل تحقق حلم طفولتى بعد سبعين عاما؟ ولماذا يكون الحلم بالعدل والحرية والكرامة جنونا وشططا؟ أليس العدوان على حقوق الآخرين هو الجنون والشطط؟ أثبتت لنا الثورة المصرية العظيمة يناير وفيراير ومارس ٢٠١١ أن الظلم هو الجنون والشطط، أن قبول الظلم هو العبودية والخنوع، أن التمرد على الظلم هو قمة العقل والإبداع والكرامة، هل كان يتصور أحد من الخانعين الخاضعين أن عرش فرعون يمكن أن يسقط وهو حى لم يمت بعد، هل تصور أحد أن الجريدة القومية الكبرى، التى سبحت بحمد فرعون ثلاثين عاما، تنقلب عليه فجأة، (بعد أن أسقطته الثورة الشعبية)، وتكشف الجريدة القومية الكبرى جرائم فرعون وأرصدته فى البنوك، وتطلب محاكمته وإعادة البلايين المنهوبة للوطن، من كان يتصور ذلك؟ لكنها الثورة، التى شملت الملايين من المصريين والمصريات من كل الفئات والطبقات والأديان والطوائف، خرجوا من بيوتهم إلى الشوارع يهتفون: الحرية، الكرامة، العدالة.

سقطت أخلاق النفاق والكذب والخيانة والانتهازية والسرقة والنهب والعنف فى الدولة أو العائلة أو فى الشارع. تغيرت أخلاق الناس فى الشارع، سقطت الحواجز المفروضة بين الناس، أصبح الشعب المصرى كأنما أسرة واحدة يبتسمون بعضهم للبعض، يحيون بعضهم البعض دون سابق معرفة، لا تخجل الفتاة من أن تقول لأى شخص رجل أو امرأة: «مبروك علينا الثورة، مبروك سقوط الفرعون عقبال الباقى فى كل البلد، لازم نغير الدستور من أساسه مش كفاية تعديله، لازم الثورة تستمر حتى نحقق كل أهدافها، لازم النساء يشاركوا الرجال فى الحكم فى الدولة وفى الأسرة، لا يمكن نرجع بيوتنا حتى نحقق العدل والحرية والكرامة لنا كلنا نساء ورجالاً مسلمين وأقباطاً وكل الشعب».

كيف كسرت هذه الفتاة كل المحرمات والمحظورات والثوابت والتابوهات، هذه الفتاة كانت قبل الثورة قعيدة البيت كسيحة مكتئبة تبتلع حبوباً وأقراصاً يكتبها لها طبيب نفسى (أو يصوب إلى رأسها تيار كهربى) يكسب الطبيب النفسى الملايين من اكتئاب الملايين من الشعب المصرى، نساء ورجالاً وشباباً وأطفالاً، لا يزدهر تحت الحكم الفرعونى المستبد إلا الأطباء النفسانيون والمحامون والحلاقون والسجانون والحانوتية وبائعو الخمور للشباب، والفياجرا للعجائز، وصاحبو دور البغاء، وتجار الدين والجنس، وأمراء البورصة والسوق الحرة، وصحفيو الجرائد القومية الكبرى، جاءنى بعد سقوط رأس النظام أحد هؤلاء الصحفيين فى الجريدة القومية الكبرى، لم أره منذ ثلاثين عاما، قال لى أريد عمل حوار معك أيتها الكاتبة «الكبيرة»، منحنى لقب كاتبة كبيرة بعد سقوط فرعون، اندهشت وقلت له: لماذا لم تمنحنى لقب كاتبة كبيرة منذ ثلاثين عاما، قال «بصراحة كنت خايف».

احترمت صدقه ووافقت على الحوار، منحته ثقتى، تصورت أنه تشرب مثلى بأخلاقيات الثورة، بعد عدة أيام فوجئت بالحوار الركيك فى الجريدة، حتى اللغة العربية انحدرت مع انحدار الأخلاق، الصحافة القديمة قبل الثورة القائمة على الإثارة والركاكة وتحوير الحقائق، (الزمار يموت وصباعه يلعب)، أفسد الإعلام الفرعونى أخلاق الناس فى بلادنا بمن فيهم الصحفيون، ربما تحسنت أخلاقهم أيام الثورة فقط، أسبوعان فقط داخل ميدان التحرير، ثم خرجوا منه وانتكسوا إلى القيم القديمة، قرأت الحوار الركيك ليس لغتى ولا أسلوبى، قلت لنفسى: المرض الأخلاقى فى الصحافة المصرية مزمن منذ العبودية، فهل تنجح الثورة فى إسقاط الفساد الصحفى والإعلامى كما أسقطت رأس النظام وبعض أعوانه؟ الإصلاح السياسى سهل وسريع، أما الإصلاح الأخلاقى أو علاج الضمير فيحتاج إلى ثورات وثورات وليس ثورة واحدة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ياسيدتي
شحاته ياسين ( 2011 / 3 / 8 - 07:39 )
ياسيدتي العظيمة
لا تظلمي أجدادنا الفراعنة
انهم كانوا أفضل وأحسن بشر في العالم في وقتهم ومازالوا وسوف يظلون الى الأبد أعظم عظماء العالم دون مبالغة أو شك, لا تظلميهم
وشكرا


2 - عزيزتي
منى امين ( 2011 / 3 / 8 - 20:08 )
عزيزتي او استاذتي
لم يجايك احد في الشجاعة
كنت في الميدان وحدك منذ ثمانين عاما
والان ثار معاك الملايين في ميدان التحرير لوحدة الهدف والعدو
كما قلت التغيير السياسي ممكن حدوثه
اما الاخلاقي فيحتاج لثورات وثورات
ا حدث اليوم في الميدان بسبب التظاهرة النسائية يدمي القلب ويجعل نا نتساءل
هل اخطات المراة لخروجها في الثورة كي تجني انتصار للرجال
طبعا لا
ولكن كما قلت يا سيدتي اصلاح الاخلاقيات ياخذ ثورات وثورات
وانا اعذر الرجال والنساء ايضا فقد عاشوا دهورا من التخلف والرجعية والخوف
وليس امامي الا الصبر والعمل الدؤوب وسوف نصل
هكذا الايام


3 - غبار المعارك
باسم عبدو/دمشق قاص وروائي ( 2011 / 3 / 9 - 00:45 )
أثارت المعارك العربية الديمقراطية منذ يناير وفبراير واستمرارها حتى تحقق الشعوب العربية النصر الكامل في دفن الأنظمة القمعية المستبدة طوال عقود وقلعت الأشواك التي أدمت قلوب الملايين واقتحمت معاقل أجهزة الديكتاتورية وحصونها المنيعة كي تحولها إلى مدارس للنضال. لقد عانت الأحزاب الشيوعية والديمقراطية خلال عقود الملاحقة والسجون والموت والنفي، لكنها ظلت صامدة رغم المنعطفات والمنحنيات والهنات، وهي اليوم في قلب المعركة من أجل الديمقراطية والخبز والحرية وإلغاء المحاكم الاستثنائية وهيمنة الحزب الواحد وسن القوانين الديمقراطية العصرية وفصل السلطات ومساواة المرأة وحق الشباب بالعمل وتأمين السكن الرخيص لهم . إن ثورة الياسمين وثورة النيل ومايجري من انتفاضات جماهيرية في معظم الدول العربية من شواطئ المتوسط حتى قصور أمراء النفط تبدد الظلام وتعمل على تبييض السجون والقضاء أجهزة القمع وإن طال عمر معمرالقذافي وسيوف وخناجر الدم والنظرية السوداء فلا يزيد عن أيام معدودة. ،


4 - تحية إلى الحزب الشيوعي السوداني
باسم عبدو/دمشق قاص وروائي ( 2011 / 3 / 9 - 01:05 )
الحزب الشيوعي السوداني عانى الكثير من النظام الديكتاتوري، وقدم الشهداء(الشفيع وعبد الخلق وهاشم) والعشرات من المناضلين. وكنت طالباً في جامعة دمشق عندما دوّت الأخبار الصاعقة بإقدام القذافي على تسليم القادة إلى النميري البائد وهذا هو صاحب النظرية الخضراء والقاص صاحب(القري..القرية..المدينة..المدينة) الآن يبيد شعبه بالطائرات والصوارخ، وتحت خيمته المشؤومة مليارات الدولارات وحوله السيوف والخناجر والسمراوات....تحية حب...تحية شيوعية للحزب الشيوعي السوداني .
باسم عبدو..أبو الشفيع..مدير تحرير جريدة-النور- عضو المكتب السياسي ..وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب...9 آذار 2011 ..دمشق .


5 - اولا
نزيه كوثراني ( 2011 / 3 / 9 - 11:59 )
يبدو أن اغلب النقاش الدائر حاليا حول المرأة في الكثير من المنابر الإعلامية أو مواقع الانترنيت مثل التقرير الذي خصصته الجزيرة في الحصاد 8-3-11 حول مدى حضور المرأة ومشاركتها إلى جانب الرجل في الثورات العربية تونس –مصر ليبيا اليمن ...وكذلك من خلال الندوة التي أطرتها شرين أبو عقلة على الجزيرة مباشر نلاحظ في هذا وغيره نوعا من الطرح الذكوري على مستوى المنظور والأفكار والرؤية ما معنى أن نبحث عن الوجوه النسائية في الميدان وتقدير الكم في المشاركة والحضور لندلل على مصداقية ومشروعية وشرعية المعركة النسائية في تغيير المجتمعات الأبوية والذكورية . وماذا نقول عن حقوق الطفل كانسان مستقل هل سنطالبه بتوريط نفسه في معارك الشارع والحروب ليستحق تحرره ونيل كافة حقوقه


6 - ثانيا
نزيه كوثراني ( 2011 / 3 / 9 - 12:00 )
ليس هكذا تقرا حقوق الإنسان ضد العنف والتمييز والعيش بكرامة بشكل مستقل كانسان ...وهناك الكثير من الدراسات العلمية والواقع الحي يشهد على ذلك تؤكد على حضور وفعالية المشاركة النسوية في كافة أشكال المؤسسات المجتمعية من البيت إلى جميع المؤسسات الإدارية والسياسية والاقتصادية في التعليم والصحة والزراعة ...ينبغي أن نرى إلى عطاءاتها وجهودها الجبارة المسكوت عنها والمغيبة بدافع التبخيس والدونية في النظرة والحكم والتقدير . و هذا الحضور يمارس المجتمع الأبوي عليه التعتيم والظلم كسائر أشكال القيم الثقافية والاجتماعية الاستبدادية


7 - تحية للسيدة نوال السعداوي الفاضلة
هبة كامل ( 2011 / 3 / 9 - 14:53 )
مقالك رائع يا سيدتي أتابعك منذ زمن بعيد ومقالاتكي دروس في الثورة والانسانية والدعوة للتفكير أشكرك وأتمنى لك الصحة الدائمة والسعادة


8 - ثالثا
نزيه كوثراني ( 2011 / 3 / 9 - 17:55 )
. وليس مطالبة المرأة بالحضور في المعارك الحربية إلا نوعا من التبخيس من إنسانيتها وقيمتها و من مشروعية التغيير الذي تسعى إليه وأيضا كأن هذا الطرح يمرر ويكرس ثقافة الفحولة والشجاعة والقوة الجسدية ليستخلص من ذلك التمييز والتفوق الواهم للرجل مما يعطي انطباعا للمشاهد أو المستمع أو القارئ بان هناك اختلافا ينبغي أخذه بعين الاعتبار . هكذا تتحايل ثقافة التمييز والعنف الذكورية على واقع المرأة ونضالاتها في مواقع عديدة داخل المجتمع الشيء الذي يبين أن المعركة الحقيقية من اجل واقع إنساني للجميع تتطلب قلب المنظور الذكوري الذي يمشي على رأسه والعلاقات والأفكار والمواقف اللاانسانية التي تتضمنها ثقافتنا وتراثنا في الكثير من وجوهها البئيسة والعنيفة والهادرة للقيمة الإنسانية للمرأة والطفل والرجل أيضا لان ذلك يطيل من عمر التخلف والاستبداد .وعلى المرأة كذلك أن تبادر إلى رفض كل أشكال العبودية القهرية في الحياة المجتمعية وان لا تنظر إلى نفسها كآلة لاستمرار النوع البشري


9 - رابعا
نزيه كوثراني ( 2011 / 3 / 9 - 17:59 )
وتختزل حياتها في قصيدة شعرية عذرية أو غزلية لا يتسع لها البيت العربي الذي يمارس الإقامة الإجبارية على كل أحلامها وطموحاتها لابد من معركة تربح فيها ذاتها وتصنع تاريخها وعندئذ يكون للمعاناة معنى الوجود الإنساني .وطبعا الصراع لا نختزله في ما يسمى الرجل لأنه هو نفسه في تابيده وتكريسه لمثل هذا المجتمع في أطره الاجتماعية والثقافية والبنى المرجعية التقليدية فقد الكثير من إنسانيته وضيع فرصة الحياة بشكل أفضل في مجتمع أساسه القيم الكونية الإنسانية من حرية وعدالة ومواطنة ومساواة ...ولايفوتني ان اقول لك ايتها الكاتبة الفاضلة والمحترمة كل عام وانت بخير وبصحة جيدة


10 - الحلهو حزب خاص بالنساء
فؤاد محمد ( 2011 / 3 / 9 - 21:24 )
الرفيقه العزيزه نوال تخية
ورده حمراء قرنفليه في عيد المراه
هذا ما اقترحتيه من حل لمشاكل المراه وانا اردده واصرعليه
مودتي واعتزازي


11 - سيدتي! سيدة نساء الكرامة والانعتاق
بشارة خ. ق ( 2011 / 3 / 10 - 07:44 )
نطمح لتسارع المسيرة نحو مجتمع العدل والمساواة في الحقوق وفي تكافؤ الفرص كحد ادنى لحياة تستحق اسم حياة
يعتقد الكثيرون ان مصائب نساء عند رجال فوائد, مقولة زائفة تستند الى معتقد قصير النظر:كلما اقترب مجتمع من تحقيق العدل والمساواة بين افراده نساءا ورجال على مختلف الانتماءات والخصوصيات كلما كان هكذا مجتمع اقرب الى الامان واقرب الى السعادة..ليست هنالك اليات تقنية لقياس صحة هذا المعتقد او ذاك, لكن هنالك لحظة صفاء وتفكير متأني صادق مع النفس امين يزيل الغبار الثائر في معترك الحياة هو الذي يرجح المعتقد الانساني مقابل المعتقد البهيمي, الانامركزي,الغرائزي
كل عام وكل النساء بخير لامي وجدتي واخواتي لبناتي ,لعماتي وخالاتي , لجاراتي وزميلاتي لكل اللوات وهبتهن الطبيعة مهمة احتضان الحياة لكل النساء في كل مكان كل يوم واليوم خاصة بمناسبة عيد المرأة العالمي..وتحية خاصة لرأس الحربة في النضال للمساواة والعدل, الدكتورة نوال السعداوي


12 - الأخت الفاضلة الدكتورة نوال
سامي المصري ( 2011 / 3 / 10 - 08:14 )
الأخت الفاضلة الدكتورة نوال. لقد فقدت ال إي ميل الخاص بك وكنت أود ان أرسل لك مقالي على الحوار الذي يقدم لك التحية مع كل ثائرات مصر الإحرار من فضلك أرجو ا المرئاة العالمي أن تفتحي مقالي بالحوار على الرابط التالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=249943
مع تحياتي؛


13 - كاتبة جريئة وحرة
gayed hennes ( 2011 / 3 / 11 - 20:48 )
دائما رأى فيك كاتبة جريئة وحرة ولا تخضعى للقيود والاعراف للمجتع المتخلف
الزى لا يريد ان يفكر ومستسلم للقيود والخنوع لكل ما هو مورث
شكرا لشجاعتك الدائمة



ملاحظة كان هناك خبر عن الدكتورة نوال من مؤسسة امريكية اختارته من ضمن 100 امرأة غيرن المجتمعات ولهم تأثسير
فكتبت على اليوم السابع كومنت ثناء للدكتورة وللاسف اكثر من 3مرات ولم ينشر


14 - كاتبة جريئة وحرة
gayed hennes ( 2011 / 3 / 11 - 20:50 )
دائما رأى فيك كاتبة جريئة وحرة ولا تخضعى للقيود والاعراف للمجتع المتخلف
الزى لا يريد ان يفكر ومستسلم للقيود والخنوع لكل ما هو مورث
شكرا لشجاعتك الدائمة



ملاحظة كان هناك خبر عن الدكتورة نوال من مؤسسة امريكية اختارته من ضمن 100 امرأة غيرن المجتمعات ولهم تأثسير
فكتبت على اليوم السابع كومنت ثناء للدكتورة وللاسف اكثر من 3مرات ولم ينشر


15 - الاصلاح الاخلاقي
محمود عبد الله العكار ( 2011 / 3 / 12 - 13:18 )
الإصلاح السياسى سهل وسريع، أما الإصلاح الأخلاقى أو علاج الضمير فيحتاج إلى ثورات وثورات وليس ثورة واحدة
--------
فعلا نحن بحاجة ان نقيم ثورة باطنية ثورة اخلاقيات وظمائر وغسيل لعقود فاسدة
وبناء جيل جديد مبني على الاخلاق وليس على المهاترات والشعارات الدينية المثالية
فالدين انما وجد من اجل الاخلاق وليس من اجل حكم بلا مبادئ وشعارات وهتافات بلا تطبيق
فاصبحنا نخجل من اننسب انفسنا لفرقة ما خوفا من خٌدع القائمين عليها
نحن بحاجة لاسقاط الوجوه الزائفة وتبني وجوه جديد وهي الاخلاق الحميدة والفضائل السامية
والله من وراء القصد
تحياتي


16 - الاخلاق
محمود عبد الله العكار ( 2011 / 3 / 12 - 13:24 )
الإصلاح السياسى سهل وسريع، أما الإصلاح الأخلاقى أو علاج الضمير فيحتاج إلى ثورات وثورات وليس ثورة واحدة
--------
فعلا نحن بحاجة ان نقيم ثورة باطنية ثورة اخلاقيات وظمائر وغسيل لعقود فاسدة
وبناء جيل جديد مبني على الاخلاق وليس على المهاترات والشعارات الدينية المثالية
فالدين انما وجد من اجل الاخلاق وليس من اجل حكم بلا مبادئ وشعارات وهتافات بلا تطبيق
فاصبحنا نخجل من اننسب انفسنا لفرقة ما خوفا من خٌدع القائمين عليها
نحن بحاجة لاسقاط الوجوه الزائفة وتبني وجوه جديد وهي الاخلاق الحميدة والفضائل السامية

تحياتي


17 - فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين
نعينع عبدالقادر محمد ( 2011 / 3 / 13 - 13:26 )
تحية من المغرب الشقيق الى كل المصريين الشرفاء المحبون لمصر الحضارة والتاريخ المجيد وبعد :لقد حز في نفسي ما وقع للاخوة في الانسانية أقباط مصر على يد فلول النظام وجماعة التكفيريين من المصريين الذين لا زالوا يدورون في فلك الجماعة والرافضين لتعديل المادة التانية من الدستور لأنهم يعتبرونها فوق الدستور وفوق القانون وقد صرح أحد كبارهم بذالك نهارا جهارا على وسائل اللاعلام دون خجل ولم يرف له جفن وهو يلغي أقباط مصر والديانات الأخرى. وأنا في هذا التعليق لن أنصح الشعب المصري الثائر فهو أدرى بشؤونه , لكنني أذكر لأن الذكرى تنفع المؤمنين.كما لا يفوتني أنوه بالسيدة الفاضلة التى تنبأت بكل ما وقع حرفيا وعملت من أجله مع شريحة المثقفين الأحرار الذين لم يبيعوا أقلامهم وضمائرهم وعلى رأسهم على سبيل الحصر الدكاترة الأبرار سيد القمني,نصر حامد أبو زيد رحمة الله عليه وفرج فودة الذي لا زال مغتالوه طلقاء يسرحون ويمرحون بأموال البترودولار المخصصة لهذه المهمة القذرة.تحية مرة أخرى لجميع شرفاء مصر فبلدكم أمانة في عنقكم وأنا على يقين أنكم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقكم وشكرا للحوار المتمدن على هذا الموقع .

اخر الافلام

.. كلمة ايريك سيوتي عضو اليمين الفائز بمقعد البرلمان عن نيس|#عا


.. قراءة عسكرية.. محور نتساريم بين دعم عمليات الاحتلال و تحوله




.. تفعيل المادة 25 قد يعزل بايدن.. وترمب لا يفضل استخدامها ضد خ


.. حملة بايدن تتعرض لضغوطات بعد استقالة مذيعة لاعتمادها أسئلة م




.. البيت الأبيض: المستوطنات الإسرائيلية تقوض عملية السلام والاس