الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الشيوعي مدافع امين عن مصالح الشعب

احمد عبد مراد

2011 / 3 / 8
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


الحزب الشيوعي مدافع امين عن مصالح الشعب

احمد عبد مراد
يخطئ من يظن اويعتقد، ان الحزب الشيوعي العراقي وبعد كل هذا التاريخ الطويل يمكن ان يتخلى عن الشعب العراقي وجموعه الهادرة التي تطالب بالتغيير والاصلاح السياسي والديمقراطي ومطالب الشعب الخدمية والمعيشية ولو فعل ذلك لارتكب خطيئة لا تغتفر .
ان الشيوعيين العراقيين لديهم تجربة طويلة مع الجماهير الشعبية، كما لهم كذلك تجربة طويلة مع الحكومات المختلفة المتعاقبة على الحكم ،فبقدر ما يمتلك من الحكمة والتروي في تقديم النصح والارشاد والنقد البناء الى الحكومات المتتالية على حكم العراق منذ تأسيس الدولة العراقية حيث كانت تلك الحكومات الرجعية منها تصم آذانها عن سماع كلمة الحق ولو كان فيها فائدة ومصلحة لها ما دامت تلك الكلمة قد جائت من حزب الشيوعيين العراقيين ،فالحزب الشيوعي اعتاد دائما نقد المظاهر السلبية مع تقديم الحلول المناسبة لها كونه ينهج التغيير والبناء وليس الهدم والتخريب ،ان هذه المواقف اصبحت معرفه للقاصي والداني وليس غريبا ولاعجبا عندما اشاد السيد نوري المالكي ولاكثر من مرة بتلك المواقف النزيهة والنبيلة للحزب وعليه لا بد للمرئ ان يتسائل ان كان قرار مهاجمة مقرات الحزب الشيوعي جائت ردا على مواقفه من مطالب الجماهير الشعبية وتاييد الاصلاح والتغيير وفق الاصول الديمقراطية المكفولة دستوريا والتي ينادي بها الجميع حتى وان كان ذلك من باب التبجح والتزلف للجماهير..نحن نريد القول الى كل من خطط ودفع وتصيد بالمياه العكرة للنيل من حزب العمال والفلاحين بأن التجربة الديمقراطية الهشة ستكون على المحك في حال استمرار التحرش بالحزب الشيوعي العراقي المجيد ،وكان الاحرى بمن يمتلك القرار ان ينصف اصحاب الحق ويعيد لهم ممتلكاتهم لا ان يأكل كل ما يصادفه في طريقه حقا وباطلا .
والشيء الاخر والذي كان حري برئيس الوزراء وحكومة محافظة بغداد ان تضعه في حسبانها ان الوجود المكثف للشيوعيين واصدقائهم من الديمقراطيين والمثقفين هو صمام امان للحفاظ على سير المظاهرات السلمية ضمن الاصلاحات التي تخدم تقدم العملية السياسية وتقطع الطريق على كل من تسول له نفسه الانحراف وجر الجماهير الى مسارات تخريبية قد يحاول نفر ظال من ايتام عفلق وحلفائهم القيام بها ،ولكن يبدوا ان الحديث عن الديمقراطية شيء وممارستها شيء اخر.
ان جميع الاحرار والتقدميين يطالبون حكومة المالكي باحترام الدستور وضمان حق الجماهير بالتعبير الحر عن ارائها ومطالبها المشروعة،كما يطالبون باطلاق سراح جميع المعتقلين على اثر التظاهر بمن فيهم العاملين في جريدة طريق الشعب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس القبرصي يرد على تحذيرات حسن نصرالله • فرانس 24


.. إسرائيل تعتقل من جديد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني السابق




.. قتيل باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في جنوب لبنان


.. المواطنة الفلسطينية أمل خسرت من أهلها 7 أفراد ونزحت 4 مرات ف




.. عائلات فلسطينية تعود لمنازلها المدمرة في خان يونس وتبدأ ترمي