الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بمناسبة الذكرى السادسة لأنطلاقة مسيرة الاستقلال الثاني

حركة الانقاذ في الحزب الشيوعي اللبناني

2011 / 3 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


بيـــان صادر عن المكتب التنفيذي لحركة الانقاذ في الحزب الشيوعي اللبناني

بمناسبة الذكرى السادسة لأنطلاقة مسيرة الاستقلال الثاني



نعم للتمسك بأهداف الحركة الشعبية في 14 آذار





يطل الرابع عشر من آذار في ذكراه السادسة وقد تعثرت بعض اهدافه وانحرف من انحرف عن مساره الذي رسمته الجماهير الشعبية التي ملأت ساحة الحرية في ذلك اليوم المجيد من العام 2005.

وتأتي ذكرى الرابع عشر من آذار هذا العام وقد اصبح لحركة الجماهير الشعبية اللبنانية مثيلاتها على امتداد الوطن العربي، كان ابرزها انتفاضة الشعب المصري في ميدان التحرير في القاهرة، وانتفاضة الشعب التونسي المبادر، ضد الدكتاتورية والاستبداد والفساد.

انها المرة الاولى في التاريخ العربي المعاصر التي يملئ الشعب العربي فيها الساحات والميادين ويقول كفى، الكلمة لي، دون لافتة حزبية، او طائفية، او عرقية ودون ان يكون محمولا على دبابة عسكرية او ما شابه.

لقد اسقط الشعب العربي في القاهرة وتونس وهو على الطريق في اماكن اخرى، سلطات ونظما حكمته بالحديد والنار لعقود خلت، وهو يعمل جاهدا الى تلمس طريقه نحو المستقبل في مسيرة طويلة لن تخلو من الصعوبات والعقبات والارتدادات.

انها الطريق التي كان الشعب اللبناني قد سلكها منذ انتفاضته في الرابع عشر من آذار عام 2005 عندما تمكن من اسقاط دولة الوصاية الامنية وهو واجه ولم يزل عثرات كبرى في مسار بناء الدولة المدنية الديمقراطية.

ان اعاقة عملية بناء الدولة المدنية في لبنان خلال السنوات الخمس الفائتة لم تأت فقط من اولئك الذين هم على تناقض في مشاريعهم مع فكرة وجود الدولة الوطنية الجامعة لابنائها من مختلف الاطياف تحت سقف القانون، بل ايضا وفي بعض الاحيان ممن يمكن تصنيفهم في خانة حاملي لوائه.

فالى آفة الطائفية المعطلة لقيام دولة مدنية عصرية ديمقراطية في لبنان، برزت وتبرز معضلة استخدام القوة من فريق طائفي في فرض خياراته على الشركاء الاخرين في الوطن في كل صغيرة وكبيرة تلامس قضية بناء الدولة الوطنية الواحدة.

من هنا يرى المكتب التنفيذي للحزب الشيوعي اللبناني – حركة الانقاذ- ان جماهير الرابع عشر من آذار مطالبة من جديد اليوم بتزخيم دورها ونشاطها لاعادة تصويب المسار متجاوزة المنحرفين والانتهازيين ومستكملة بدون تردد المسيرة التي كانت قد بدأتها في العام 2005 نحو بناء الدولة اللبنانية العربية الديمقراطية المستقلة وذات السيادة الكاملة على ارضها، الدولة المتمسكة بخيار العدالة وعدم الافلات من العقاب، الدولة المتماسكة في مواجهة التهديدات الاسرائيلية من اي نوع كانت، الدولة الحافظة للسلم الاهلي والامنين الاقتصادي والاجتماعي لجميع اللبنانيين كمواطنين متساوين امام القانون في الحقوق والواجبات.

كما يرى المكتب التنفيذي ان خيار بناء الدولة المدنية في لبنان قد اصبح اكثر واقعية اليوم اكثر من اي وقت مضى مع اتساع واقع ودور الحاضنة الديمقراطية العربية التي انطلقت شرارتها مع ثورة الياسمين التونسية وحفزت عملية التغيير في مصر وبلدان عربية اخرى، هذه العملية الثورية لا بد انها سترسخ المفهوم الديمقراطي في بناء السلطة الديمقراطية على امتداد الوطن العربي باكمله مهما كثرت التحديات والعقبات في مسار سيرورتها نحو التقدم الى بناء الدولة المدنية الديمقراطية العصرية.





حركة الانقاذ في الحزب الشيوعي اللبناني



ألمكتب التنفيذي

بيروت في 9 آذار 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تأييد وتحذير
فؤاد النمري ( 2011 / 3 / 9 - 05:59 )
أنا كماركسي لينيني (بلشفيك) أؤيد موقفكم من حركة الرابع عشر من آذار وانتفاضة الشعب اللبناني بمختلف طبقاته من أجل لبنان حر سيد ومستقل
لكنني وأنا أرفض بشدة فكر العصابات الرجعي الذي يسود خطاب الحزب الشيوعي اللبناني فإنني أطالبكم بتحرير خطابكم من بعض المفاهيم البورجوازية التي تسربت إليه من ثقافة الحزب الشيوعي وخاصة مفهوم الدولة


2 - تحية وتقدير
صلاح بدرالدين ( 2011 / 3 / 9 - 09:50 )
ااحتراما لذكرى النضال المشترك الذي خضناه سويةفي مرحلة قيام ونهوض الحركة الوطنية اللبنانية بقيادة الزعيم الشهيد كمال جنبلاط تلك الذكرى العطرة التي تختزن الكثير من المواقف المشرفة للشيوعيين اللبنانيين وفي المقدمة حزبكم الشيوعي االصديق وقادته الكبار وعلى رأسهم الشهيد الصديق جورج حاوي
نعم استذكارا للماضي لايسعني الا مشاطرتكم في محاولتكم لانقاذ حزبكم والحفاظ على نهجه المميز واعادته الى سكته الحقيقية مع قوى الرابع عشر من آذار وبكل صراحة نحن الأصدقاء لانرضى عن الكثير من المواقف الغريبة الطارئة التي تصدر باسم - الحزب الشيوعي اللبناني - ان كان حول قوى الطائفية السياسية الظلامية المسلحة أو حيال نظام الاستبداد في دمشق
نتمنى لكم النجاح في تقويم الاعوجاج واعادة اللحمة الى الصفوف

اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام