الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكرا دكتور أياد علاوي

طارق الحارس

2004 / 10 / 14
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


هكذا نقولها ببساطة : شكرا دكتور أياد علاوي ، أما لماذا ؟ فلأن السيد رئيس الوزراء قرر إرسال عدد معقول من المشجعين يمثلون جميع المحافظات لمؤازرة المنتخب العراقي لكرة القدم في مباراته المرتقبة ضد أوزبكستان التي من المقرر أن تقام في الثالث عشر من الشهر الجاري في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم .
ان التفاتة الدكتور أياد علاوي لموضوع ارسال عدد من المشجعين الى عمان لم يكن من السهل أن يكتب له النور لو أقيمت هذه المباراة في الدوحة . هذا دليل جديد على الخطأ الذي ارتكبه رئيس اتحادنا الكروي حسين سعيد .
ان اعترف حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم أم لم يعترف بالخطأ فهذا شأنه لأن ما يهمنا هو مصلحة الوطن أولا وأخيرا . تحدثنا في مقالة سابقة عن خطأ اختيار سعيد للدوحة ملعبا لمباريات منتخبنا الوطني ضمن هذه التصفيات وأوضحنا الأسباب التي يقف في مقدمتها مسألة المساندة الجماهيرية .
على أية حال ... لا نريد أن نخوض كثيرا في هذه القضية لأن انتقال المباراة الى عمان هو ما أردناه وقد تحقق وأن المساندة الجماهيرية التي تمنياها لمنتخبنا في هذه المباراة المصيرية ستحصل . لقد صرخنا بأعلى صوتنا أن ينتبه الاتحاد العراقي لكرة القدم الى أن الدوحة ليست هي الملعب الذي سيحقق طموحاتنا في هذه التصفيات وفي هذه المباراة بالذات لأننا نفهم القيمة الحقيقية لموضوع المساندة الجماهيرية .
من المؤكد أن الحضور الجماهيري سيكون له تأثيرات كبيرة على سير مباراتنا مع أوزبكستان . الجميع يؤكد على أن الجمهور يمثل اللاعب رقم ( 12 ) هذه حقيقة لا غبار عليها فقد شارك الجمهور في حسم مباريات عالمية عديدة . العديد من دول العالم حصلت على بطولات أقيمت على ملاعبها .
نحن نعرف أن عمان ليست ملعبنا الحقيقي ، لكننا نعرف أيضا كيف أن حرماننا من اللعب في بغداد منذ سنوات طويلة قد جعل اللاعب العراقي متعودا على اللعب في عمان أكثر من غيرها من الملاعب العربية الأخرى ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر فان الجالية العراقية الكبيرة ، فضلا عن العدد المعقول الذي سيسافر الى الأردن لمساندة منتخبنا سيكون له الأثر الكبير على مجريات هذه المباراة .
أما الأمر الآخر المهم في التفاتة رئيس الوزراء فهو توزيع العدد المعقول من المشجعين الذي أمر بارساله الى الأردن على المحافظات العراقية وأنديتها الرياضية . هذه الالتفاتة أيضا تستحق الشكر . نقول ذلك لأنه سبق وأن أرسل الاتحاد العراقي لكرة القدم أيام العهد البائد عددا من المشجعين لمرافقة منتخبنا كان أغلبهم من ضباط المخابرات والأمن وكانت مهمتهم الهتاف للرئيس المخلوع ورفع صوره . هذه المرة سيهتف الجمهور العراقي باسم العراق فقط .
من المؤكد أننا لا نعلق آمالانا بالفوز في هذه المباراة على الجمهور حسب ، بل أيضا على الجهد الذي سيبذله فريقنا خلال دقائق هذا اللقاء المصيري ونتمنى أن لا يخيبوا آمالنا وآمال الجمهور الذي سيحضر المباراة وآمال رئيس الوزراء الذي لم تشغله سيارات الجبناء المفخخة عن كرة القدم العراقية وأهلها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله يعلن تنفيذ هجوم جوي على قاعدة إسرائيلية جنوب حيفا


.. من واشنطن | صدى حرب لبنان في الانتخابات الأمريكية




.. شبكات | هل قتلت إسرائيل هاشم صفي الدين في غارة الضاحية الجنو


.. شبكات | هل تقصف إسرائيل منشآت إيران النووية أم النفطية؟




.. شبكات | لماذا قصفت إسرائيل معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسو