الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ندواتنا الثقافية

صالح نعيم الربيعي

2011 / 3 / 11
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


في ندواتنا الثقافية
يوم المرأة العالمي
قبل ايام من حلول يوم المرأة العالمي بدأت الدعوات و التبريكات تنهال علينا من كل مكان لتأخذ حيز كبير من الرسائل الالكترونية منها و القسم الاخر هاتفيا, ممجدين بهذا اليوم العظيم, دور المرأة في بناء الحظارات .كل هذا الاهتمام كان من حصة الرجل, للحق اقول كنت ناسيا هذا الموعد بالضبط و معاتبا نفسي كم انا متخلف حيث لا احضى بهذا الركب الثقافي الجميل و الحضاري لعدم اهتمامي او تناسي مثل هذه الذكرى العظيمة في- يوم المرأة العالمي- رحت كباقي المهتمين بشاْن الثقافة أههم في هذا اليوم ابحث بين السطور و المقالات لاتعرف على هذه العبارة او تلك والتي قيلت بحق المراة التقط من الكلمات و العبارات الرنانة الطيبة لجلب النظر النسوي اكثر و اكثر , وحيناً افكرفي صياغة مقال للنشر(فقط) او كلمة ان كنت مشاركا في احدى فعاليات الحفل او ندوة ثقافية لاسير مع الركب الحضاري امام الملاء , بعد ذلك راح كل منا يفكر في البدلة التي يلبسها لهذا اليوم منسقا الالوان , سارحا بالعطر الذي يثير المرأة بعد ان فتش جيدا في دعاية العطور , ملمعا حذائه المتروك فترة طويلة , حالق الشعر وصابغ لخصلات الشيب كي يكون الرجل المناسب(لجميع النساء), كأنه الرجل الوحيد في هذا المكان.
من بين هذا كله كانت هناك دعوة خاصة موجه من صديق عزيز عليّ جدا , اخذت منه الغربة اكثر من سبعة عشر عاما لتفرق بيننا , وجميل الصدفة ان التقيه على صفحة الفيس بوك (المباركة) قبل ايام قلائل من يوم عيد المرأة العالمي .
علما انه يعيش في احدى الدول الاوربية. كانت صدفة جميلة ان التقي صديقي الذي سبقني بسنوات عديدة.. بعد ان رمى به الحظ كي يعيش رحلة الغربة ,علما انه كان مشاركا فعلي لاحدى فقرات برنامج الحفل الذي التقينا به , ساعتها تذكرت مثلا شعبيا عراقيا وقلت مع نفسي : يله (هم زيارة و هم تسياره ) او كما يقال (عصفورين بحجر), ما ان اعلن التأريخ موعد هذا اليوم الرائع للمرأة حتى رحت افتش العنوان و الزمان كي اكون من اوائل المدعوين للحفل البهيج فارشا روحي على المقعد الاول لاكون اول السامعين و المتعلمين و المستفيدين انشاء الله
في الصباح المبكر لهذا اليوم صحوت على رنت التلفون , بعد ان هرعت مسرعا متمتما بيني و بين نفسي(ياستار شنو الي صار من الصبح انشاء الله خيراً)هذه التمتمة و الشعور بالخوف بالنسبة لي هي عادية جدا .. وتحديدا -- للمغتربين العرب وخاصة العراقين منهم -- فعندما يرن التلفون في موعد مبكر او متأخر من الليل نردد هذه المقولة من غير سابق...
المهم حتى لا اطيل عليكم هواجس الغربة المرة..رفعت سماعة التلفون و اذا بصوت عال قبل ان يردد الصباحات العراقية المتشابة و الروتينية,, قائلا : (هاصديقي خو ما نسيت موعد حفل يوم المرأة اني دزيتلك العنوان) , سارعت بتقديم الشكر والامتنان اليه بعدما خفت
دقات القلب التي ركضت مثلي مسرعة كي تسمع صديقي (الفطير) !!!
اجبته قائلا : لا عزيزي ما ناسي ابدا بالعكس هذا اليوم انا احبه جدا و له وقع جميل على نفسي ..اوكي مع السلامة.
أتفقنا للمرة المائة على الحضور !! يالله هم حقه, يعرف احنه العرب مواعيدنا ليست مضبوطه بالوقت (مو لو مومو) , واراد التاكد من ذلك , وايضا هي اشاره الى انه تعلم الكثير من الاوربين قبلنا و استفاد من تجاربهم اكثرمنا ,,, وعلى وجه السرعة جهزت نفسي تماما و خطفت بعض كلمات الترحيب الجميلة بعد ان حفضتها جيدا على ظهر قلب و انهيت البروفة كي اكون ممثل جيد امام النساء...
ما ان دخلت قاعة النادي الا و الاعلانات الكبيرة و عبارات الفخر و الترحيب بهذا اليوم رايتها تغلف جدران النادي بكامله و باقات الورود الجميلة تسرق انظارك عنوة, راحت القاعة تغص بالعوائل هنا و هناك مجاميع تتبادل التهاني و التبريكات و القسم الاخر يتبادلون الحديث , الابتسامات تعلو وجوه الرجال حتى بانت جميع اسنانهم من ضمنها سن العقل(ان صح التعبير) و الغريب كانت طئطئة رؤوسهم امام النساء تذكرني (بدبلوماسية الرجل الياباني) و اصغائهم الامتناهي لهن, ذكرني بجندي الماني يصغي لاوامر القائد في ساحة التدريب,ساعتها حمدت الله على هذا الرقي المتألق , كان الاختلاط محط جميل للتعارف و الاستماع للرأي الاخر,حيث لايمكنك ان تعرف من يقف مع زوجته الا عندما ترى الرجل صك بأسنانه بعد ان خطفت ابتسامته المصطنعة التي اعتلته للاخريات , و ثمت همس بامكانك سماعه ان كنت فضوليا مثلي(ها ي شبيج مو دنحجي ويه الناس دعوفيني هسه) حتى اطرد الشك في داخلي (كلت يالله هاي صدفة), وبعد قليل راح الكل منا يتسارع كي ياخذ مكانا متقدما , وانا اهم بكل جوانحي كي التقي بصديقي مرددا لاسامح الله صارله شيئ في الطريق , وما زادني قلق كونه احد المشاركين في تقديم فعالية مهمة , لذا يجب عليه الحضور مبكراً, بقيت قلقا عليه فترة وجيزة من الوقت والان تنفست الصعداء وقلت مع نفسي :---الحمد لله --- دخل القاعة بعد ان التصقت عيناي على الباب وبتساؤل خافت : ( هو لا مو هو هذا لا مو هذا), دخل متلفتا يمينا ويسارا , حدقت به اكثر, عرفته رغم ان التجاعيد اخذت مكانها لتعلو جبينه وترسم فيها معالم الغربة اللعينة , تعانقنا بعد ان صرخ : صديقي صالح واااااااااااو و حلاوة اللقاء .
المهم كان الوقت و الحضور لايسمح لنا اكثر من هذا, بعد ان قدم اعتذار حضور زوجته بسبب مرض ولده , جلسنا متجاورين, بعد ان عذرته بيني و بين نفسي ايجوز قد تأخر بسبب الازدحام, دخلنا انا وهو معترك الاحتفال حيث بدأ الخطباء بالقاء الكلمات الرنانة و الشعراء يتفاخرون بالمرأة و المطربين تصدح حناجرهم, حتى سمعت عريفة الحفل تنادي باسم صديقي ليلقي بكلمته بعدما قدمت عذرا للحضور عن سبب تاخره. صفق له الحضور ترحيبا به , و اكثرهم _انا_
راح يتغنى بكلمته الرنانة و التمجيد الامتناهي في حقوق و مساوات المرأة و موقعها المهم في ادارة دفت المجتمع, وانا مندهشا و فخوراً جدا مرددا ماشالله صديقي صاير انسان رائع (و الله عمي اوربا اطور الانسان)
ما ان انهى كلمته الا و التصفيق علا فضاء القاعة-- حد النفاق و انا اكثرهم---- .
قبل ان تنتهي فقرات الحفل بقليل قدمت عريفة الحفل احدى النساء لتمثيل كلمة اتحاد النساء العراقيات في المهجر , كان لها من العمر اكثر من ستون عاما , ان لم تخونني ذاكرة التقدير, راحت ان تلقي كلمتها القصيرة و الهادفة , و ما ان قربت ان تنهي كلمتها الا و ان تفاجئ الحضور بكلمة -- للسيد مارتن الذ صعد الى خشبة المسرح -- وهو احد مترئسي منظمة حقوق الانسان في اوربا ليلقي كلمته بهذه المناسبة الطيبة, الكل منا راح يلتفت يمين و يسار ليشاهد من هو هذا المارتن.. لقد صعد المسرح والتصق بزوجته ليبانو وكأنهم قطعة واحده , وللحق بامكانك ان تشك انه (تشوه خلقي ملتصقان بالولادة) راح يلقي كلمته بكل هدوء وهو يحتضن حبيبته (يعني زوجته العفو كي لا يتوهم القاريء) بيد و المايكريفون بيده الاخرى ,, كعاشق يلقي بكلمته , كانت عيناه صوب عينيها , ثم انهى كلمته القصيرة هذه بقبلة على يدي زوجته و الاخرى يقبل شفتيها امام الملاء .
الغريب في الامر والذي ادهشني هو ما ان انتهى مارتن من تقبيل زوجته حتى راحت عكوس النساء الجالسات في القاعة جميعاً بشكل ميكانيكي منتظم تنغرس في خواصر ازواجهن (شوف اشلون ايحب زوجته خو مو مثلك) ..
انتهى الحفل بعد ان بدأت الشمس تسرق اذيال الليل, لتعلن بزوغ يوم جديد, راح صديقي الذي فارقته زمنا يدعوني للذهاب الى بيته المتاخم على اقصى الحدود الجنوبية و المجاورة للحدود الالمانية بالوقت الذي كنت مضطرا ان البي دعوته بسبب توقف او لصعوبة المواصلات في هذا الوقت وكانت ساعتها البرودة لاتطاق , .
اتجهنا الى بيته بعد ان طوينا الطريق بالحديث عن ذكريات كانت شيقة فعلا ,و بعد ان عبرت له عن فرحتي و اعجابي بكلمته و بثقافته و روعة اسلوبه اثناء تواجده على المنصة شكرت له هذا التقيم الجميل للمرأة, بعد ذلك عدت اجتر بيني وبين نفسي (و الله اوربا اتعلم الواحد اشلون يحترم ويحب الزوجة ) التي هي عمود البيت حسب ما ذكر هو في خطبته.
وصلنا البيت و مازال الصبح ينهض بشمسه التي بزغت قليلا ..حتى لبس يومه , راح صديقي يفتش بجيوبه الفوق و التحت بحركة سريعة , مرة اخرى يفتش سيارته , عرفت ساعتها انه نسى او اضاع المفاتيح, و هوتارة يستغفر الله , و تارة اخرى يكفر, قلت له لماذا القلق ياصديقي اطرق الباب بهدوء , قد تكون انت نسيت المفاتيح في البيت , و الحمد لله ان زوجتك في البيت ايضا وليس هناك من مشكلة , فرد عليّ : مو هاي بنت ال.... شيكعدها من النوم !! سكت انا بتعجب !! و راح يضرب على الباب كالمجنون , ما ان فتحت الباب الا و انهال عليها بكلمات غير مؤدبة , بقيت انا أخرس تماما وعلامات التعجب على وجهي !! لا اعرف ان اركب الطريق لاعود مسرعا .. او اسلم على زوجته الرائعة حسب ما جاء بخطبته الرنانه .. بالوقت الذي احببت جدا
ان العب واتمتع مع بناته الاثنتين و ولده الصغيربعدما حكى لي عنهم.
سلمت على زوجته مطئطئا رأسي خجلا من الذي حدث امامي , قلت : (يمكن وجهي نحس عليهم) اخرجت اسناني عنوة كي ارسم لها ابتسامه لاغير الموضوع . قالت وهي مسرعة:.اتفضل اخي نتشرف بقدومك( يالله عادي و لايهمك هذا طبعه ) حمدا لكم على سلامتكم من الطريق مستدركة انشالله الحفلة كانت حلوة, قلت نعم , و لكن كان من الاجمل حضوركم معنا, قالت كنت اتمنى و لكن صديقك العزيز يرفض ان يصطحبني معه الى مثل هذه الاحتفالات, كان جوابها صعقة ثانية على رأسي.و الاغرب أن صديقي --نعم صديقي -- لم يرد ولم يخجل فقد رسم ابتسامة صفراء على وجهه ورد قائلا : (ماعليك بحجيها , ويقصد- بكلامها - شنو هي علاكة وين ما اروح أخذها وياي )!!!!!!
تناولنا الفطور بمختلف انواعه بعد ان افرغت زوجته الطيبة ما في داخل الثلاجة كي تقدم وجبة الفطور الشهية من يديها الكريمتين , لكن هذا الازعاج الذي تألق به صديقي المثقف -- نعم المثقف جدا -- صاحب الخطبة الرنانة في يوم المراة العالمي كان قد بدد احلامي الوردية و سرق حلاوة في هذا اليوم الجميل , ودعتهم و انا اجر بذيول الخيبة و الخوف يساورني.
ثم عدت وسألت نفسي السؤال !هل يكون كل رجال الحفل مثل صديقي .
و متى سنستأصل النفاق الاجتماعي هذا؟؟؟
انها مرارة النفاق حقا .
صالح نعيم الربيعي
هولندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية صادقة
سميرة القاضي ( 2011 / 3 / 11 - 10:07 )
الاستاذ صالح الربيعي المحترم
مع كل التقدير لهذا الوعي وللرصد الحق في هذه المشكلة التي نعاني منها
و انا من المنافقات لاني ساكته عن الحق و هذا ما يتمادى به الازواج.شكرا و الف شكر لنكران الذات هذا..و شكرا كذلك للكاتبة بلقيس حميد حسن..انكم اصبتم الحقيقة..
موضوع حلو جدا
سميرة القاصي


2 - اتفق معك
علاء محمود العاني ( 2011 / 3 / 13 - 13:23 )
الكاتب صالح الربيعي
استاذي الشهم اشكر شجاعتك هذه للحد من ظاهرة النفاق .و الحقيقة تكمن في اخلاقية
الرجل قبل المبدأ.نتمنى ان يكون مقالك الهادف هذا محط دراسة فعلية ليستفيد الرجل و المرأة منها.أتفق معكم مع كل احترامي و لك من زوجتي التقدير
تقبل شكري
ايو حسنين


3 - ربي يكثر امثالك
نور الدليمي ( 2011 / 3 / 14 - 10:24 )
الاستاذ و الاخ الكاتب صالح نعيم الربيعي
ببالغ السرور قراة مقالك مرة و اثنين
اتمنى ان نعي هذا المفهوم و متى يتخلص العرب و العراقيون بشكل
خاص من هذو الازدواجية
بارك الله فيكم
نور
فلندا


4 - شكر و تقدير
مهى التونسية ( 2011 / 3 / 14 - 23:40 )
الف شكر وتقدير للذكتور صالح نعيم الربيعي على هذا المقال الرائع ، النابع من اعماق مجمتنا وواقعنا العربي المعاش ، للاسف المرأة العربية يظل حضورها شكلي و سطحي و قضيتها يستغلها السياسيون في عالمنا كورقة يشدقون بها في مجالسهم حتى يظهرون بمظهر التقدمين و المحبين للانسانية ، حتى كدنا نقول ان المراة حاميها حراميها المراة في وطني العربي تكاد تكون غائبة عن القرار السياسي ناهيك عن العمل النقابي الذي ان شاركت فيه يكون تحت وصاية احد الاخوة ، و ان ناضلت المراة العربية تناضل لاجل مطالب جندرية ، مطالب في صالحها كانثى لا تناضل في اغلب الاحيان من اجل مطالب اجتماعية كونية ، مع استثناء البعض اكيد ، من اجل ذلك تتمتع المراة العربية بوظيفة مزهرية في اغلب المحافل السياسية والفكرية وان كان يوم عيدها. ث ،


5 - شكر و تقدير
مهى التونسية ( 2011 / 3 / 14 - 23:40 )
الف شكر وتقدير للذكتور صالح نعيم الربيعي على هذا المقال الرائع ، النابع من اعماق مجمتنا وواقعنا العربي المعاش ، للاسف المرأة العربية يظل حضورها شكلي و سطحي و قضيتها يستغلها السياسيون في عالمنا كورقة يشدقون بها في مجالسهم حتى يظهرون بمظهر التقدمين و المحبين للانسانية ، حتى كدنا نقول ان المراة حاميها حراميها المراة في وطني العربي تكاد تكون غائبة عن القرار السياسي ناهيك عن العمل النقابي الذي ان شاركت فيه يكون تحت وصاية احد الاخوة ، و ان ناضلت المراة العربية تناضل لاجل مطالب جندرية ، مطالب في صالحها كانثى لا تناضل في اغلب الاحيان من اجل مطالب اجتماعية كونية ، مع استثناء البعض اكيد ، من اجل ذلك تتمتع المراة العربية بوظيفة مزهرية في اغلب المحافل السياسية والفكرية وان كان يوم عيدها. ث ،


6 - شكرا للمداخلة
صالح نعيم الربيعي ( 2011 / 3 / 15 - 07:42 )
الاخت سميرة القاضي
شكرا لمرورك الطيب و نتمنى انا و انت و الجميع
ان نتفهم ابعاد هذا المقال
تحياتي
صالح الربيعي


7 - شكرا للمداخلة
صالح نعيم الربيعي ( 2011 / 3 / 15 - 07:49 )
الاستاذ علاء العا ني
منكم نتعلم ...علما ان هذا حال الواقع نتمنى ان لا يصيب اطفالنا
شكرا لكم و للاخت ام حسنين
مع كل احترامي
صالح الربيعي


8 - شكرا للمداخلة
صالح نعيم الربيعي ( 2011 / 3 / 15 - 07:56 )
الاخت نور الدليمي
صباح الخير
الازدواجية هي احد امراض عالمنا العربي المزمنه.
علينا نفكر جيدا كيف نتخلص منها و ليس فقط نتحدث بها
اعتزازي
صالح الربيعي


9 - شكرا للمداخلة
صالح نعيم الربيعي ( 2011 / 3 / 15 - 08:01 )
الصديقة الكاتبة مهى التونسية(اليسه قرطاجة)
شكرا لك ايتها الثائرة على الظلم و شكرا لمواقفك النسوية حقا
نعم علينا غرس ثقافات و ندوات عن دور المرأة في المجتمع
شكرا و الف شكر مع التقدير
صالح نعيم الربيعي


10 - ممنونة جدا
أنشكي رزكار ( 2011 / 3 / 16 - 21:14 )
الاستاذ كاتب المقال صالح الربيعي البطل
تحية و اعجاب بمقالتك هذا هي الحقيقة و التي نعاني منها نحنو
اتمنى ان نجد لهذا الازدواجية و الكذب على الاخر حد..للعلم اننا و انتم الرجال نعرف التطاول
بالاعذار هو عدم الثقة بلنفس
شكرا اخ صالح الربيعي
انشكي..


11 - ما اجملك وانت تكتب عن حقيقة
محمد نوري قادر ( 2011 / 3 / 17 - 20:39 )
اخي وعزيزي صالح
مقال جميل ورائع وهو يسلط الضوء بقوة ليكشف ما يعتمر الاخر من زيف حتى في العلاقة وما يدعو اليها
وهي بحق نظرة فاحصة للمرض الذي يسري في نفوس بعض الادعياء ومن وجد نفسه رغما عنه في المقدمة .. انه مقال لذيد جدا وله نكهة خاصة وخاصة في يوم كهذا اليوم وما بدر من الاخر


12 - مساء العوافي
بريق يوسف الربيعي ( 2011 / 4 / 17 - 16:13 )
ابن عمي استاذي صالح ..تراقصت نوتات التعجب .. وتمايلت بي على اعادة الكرة مرات ومرات .. لينقلب الي المقال بحورا من الوعي الثقافي والصياغة الجميلة .. هو موضوع يحمل العديد من التفرعات والنقاشات .. اذ انا مع الرجل الشرقي في الحفاظ على زوجته والغيرة عليها لان هذا يشعرها بأنوثتها وعفتها وكرامتها . وبالفعل ان المرأة في مجتماعتنا تحمل هذه الصفات منذ نعومة اظافرها .. ولكن انا اتسائل دوما عن عفة الرجل لما هي معدومة !!! ؟؟ ولما يباح له كل شيء اليس المحرم على المرأة محرم على الرجل ايضاً ام ماذا !!؟؟ .. ولما يحس الرجل انه بحاجة الى حبيبة دون الزوجة ايوجد في الحبيبة ما لا يوجد عند زوجته التي تحملت معه كل صعاب الحياة حتى انهكتها المتاعب وتربية الاولاد وحتى تربيته هو لان الرجل يبقى الطفل المدلل لدى الزوجة .. اذن الا تحتاج بعد هذا كله ان تكون هي ايضا طفلة مدللة لدى زوجها !!!؟؟ لكن من الملموس في مجتمعنا انه سوف يكافئها بالبحث عن اخرى وبحجة الفراغ العاطفي ( يعني هي ميصير عدها فراغ عاطفي خطية ) ويبدأ بالنفاق وووووو .. لا اريد ان اطيل عليك استاذي فلو اردنا التشعب في هذا الموضوع لما انتهينا لايام عدة .


13 - المرأة ولادت الحياة
صالح نعيم الربيعي ( 2011 / 4 / 18 - 21:31 )
بنت العم بيرق الربيعي الغالية
شكرًا لمداخلتك الجميلة احب ان اقول شيئ متى نترك موروثها المر من النفاق الاجتماعي و الازدواجية حتى نرى النور بأعين حلوة.
و احب ان اقول ان المرأة ليست تستحق الدلال و الدلع لا بل تستحق الانحناء يوميا امام مهامها العظيمة الام هي ولادة الحياة
مع أطيب الأمنيات
صالح نعيم الربيعي

اخر الافلام

.. امرأة متوارية عن الأنظار تظهر لأول مرة: حياتي مهددة وأريد أط


.. المشاركة خيزران خير




.. سلوى الوالى إحدى المشاركات الدائمات في الحراك من بلدة شهبا


.. حرائر السويداء حملات التشهير لن تحد من عزيمتنا




.. المشاركة هند صلاح