الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشباب الجديد /1

حسن سفري

2011 / 3 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


أزول أمغناس
يعتبر الشباب نواة المجتمعات البشرية وعصب الحياة به تتقدم البشرية وبه تنحضر الامم والحضارات نطرا لما تعرفه هده المرحلة العمرية من نشاط وقوة وحيوية كبيرة ودالك لتعبير عن المكنون الداخلي والكبوت النفسي وتلك الطاقة المتجددة في جسد الشاب وفكره.ومع الاتفاق الضمني على مركزية هده الفترة في حياة الفرد دكرا كات أم انثى فيجب التفكير في سبل وطرق لاستغلال وايتتمار هده الطاقة في مسار ايجابي ومفيد للمجتمع لا أن تكون معيقا للتنمية ومعرقلا للتطور وعنصرا هداما للحضارة ولكن السؤال المطروح هنا هو كيف يمكن استتمار هده المرحله؟وماهي الاستراتجية الكفيلة بدالك؟وعلى من يقع دالك الدور؟

نطرا لكون الشباب كما أشرب هو الفئة العمرية النشيطة ودات المردود الايجابي في الهرم السكاني للمجتمعات نأخد نمودج المجتمع المغربي الدي يعتبر فيه نسبة الساكنة النشيطة أكتر من 65 بالمئة من السكان وهدا الرقم ليس برقم عادي وطبيعي ومنه فيجب التعامل معه كمؤشر محدد وحاضر وبقوة في أي تتحرك وتغييراجتماعي.

فلنحاول الاجابة عن سؤال المطروح حول سبل الاستتمار الايجابي لمرحلة الشباب من على الحكومة تقديم العون ويد المساعدة ودعم المقترحات والمشاريع الشبابية وتفعيل طموحاتهم ودالك بتوفير مناصب الشغل لشباب الحامل لشواهد العليا وادراجهم في الادارة العمومية كتتويج لمسيرتهم العلمية في المؤسسة التعليمية العمومية واعتراف بجهودهم المبدولة في جمبع التخصصات وعدم تكريس لديهم للخطاب العدمي التيئيسي أن لاامل في التوطيف والعيش الكريم ووضعهم في طريق الفشل والانتحار الاجتماعي والمقصود به استتمار تلك المرحلة في الادمان على المخدرات والسرقة والبطالة وركوب قوارب الموت او الانضمام لجماعات ارهابية وتنطيمات غير قانونية وجعلهم يتبنون لفكر سلبي متشائم ستتحملون مسؤليته نطرا لفشل الحكومات المتعاقبة في تفعيل البرامج الحكومية والنزول من أبراجهم العاجية والقاعات المكيفة بفنادق خمس نجوم والمقرات الحزبية الفاخرة الى الشارع وحل هموم الشباب وعدم تركه في يتخبط في مسلسل وحلقات الاحباط والتشاؤم لان هدا الدور هو دورالبرلمان في التشريع والحكومة في التفعيل والتنفيد.
ودالك يتأتى بارجاع التقة للموسسات التعليمية العمومية والجامعات المغربية وبالكف ما امكن من خوصصة التعليم لان دالك يكرس لفوارق طبقية في المجتمع وتمييز في التشغيل وبدعم الشباب في المشاريع المدرة للدخل ولولوج عالم المقاولة وبتوفير مراكز لتكوين المهني لمختلف المستويات و تفعيل برامج خلق فرص الشغل كل هدا على سبيل المتال لا الحصر يمكن ادراجه في الشق الاجتماعي والاقتصادي.

أما الشق السياسي فيتمتل في اعطاء الشباب مكانة مهمة في الهياكل الحزبية وتوسيع المجال لدالك لانه متلا توجد في الشبيبات الحزبية فئات عمرية شارفت على التقاعد وعدم اختزال الشباب في الشبيبات والقطاعات لان دالك لا يخول لهم الحق في المشاركة في صنع القرار وتهميشهم رغم تقافتهم ومعرفتهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع


.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر




.. أردوغان: حجم تجارتنا مع إسرائيل بلغ 9.5 مليارات دولار لكننا


.. تركيا تقطع العلاقات التجارية.. وإسرائيل تهدد |#غرفة_الأخبار




.. حماس تؤكد أن وفدها سيتوجه السبت إلى القاهرة