الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيده .. الدرابين..

حيدر الهاشمي

2011 / 3 / 15
الادب والفن


...الدرابين ...

- لن تهرب الشمس..
- الى ارض الغجر..
- لن تخلع نعليها ..
- عند سواحل بحرك المظطرب !!
- لكنها ..
- سئمت من صلاه المرائين !!
- لاْن النهار عندهم كظيم ..
- والليل ..
- لم ينجلي بعد..
- تماسيح المقاومه؟؟
- ذبحت ا سرتي ..
- بمعاول الجاهليه ..
- كما ..
- سرقت هويتي ..
- قرده الغابات !!
- لكنها ..لم ..
- تستطع ..ان تسرق من فمي ..
- طعم القهوه !!
- اّه ..كم هو جميل صوت الام ..
- عندما كانت ..
- تناديني ..
- بصوت دافئ ..وباسمي الصريح !!
- بدون خوف اورعب !!
- من نوافذ الجيران !!
- قداس ذلك الصوت ..
- مازلت اتذكر!!
- ترن على مسامعي ..بين الحين والاخر..
- رقصات الملائكه !!
- بشارع اْمن ..بدون حواجز!!
- او اسلاك شائكه !!
- (( شده ياورد شده ..من هي الورد شده ))!!
- كم هي جميله كانت ..
- تلك الدرابين ..
- اْه ..يابلد المهجرين !!
- ياازقه المشردين !!
- الكل ..يشهد !!
- بأن الموت قد مر من هنا!!
- الوجوه المقنعه ..
- هي التي حرقت اوراق الخريف !!
- كما ..
- حرقت الوطن !!
- بعلب الكبريت ......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز حيدر الهاشمي
سرحان الركابي ( 2011 / 3 / 18 - 13:06 )
هذا التعليق لا يخص هذه القصيدة وحدها بل هو لكل القصائد المنشورة هنا في الحوار المتمدن , حيث تتشابه القصائد في مضامينها واسلوبها الرومانسي الحالم بعالم جميل فقد على ايدي العابثين
تتكرر الظروف الزمانية المؤجلة , مثل عندما وحينما وهي صيغة للتعبير عن التطلعات والامال التي يطمح الشاعر بخياله ان تتحقق , لتخلق عالما بديلا عن الواقع المر الذي خنق كل شيْ حتى ذكريات الطفولة
حيدر الهاشمي شاعر واعد تحمل بصماته قدرة فنية على طرح الافكار والرؤى بشكل مغاير تماما لما هو مالوف
امنياتي لك اخير العزيز بالمزيد من التقدم والابداع

اخر الافلام

.. ضحية جديدة لحرب التجويع في غزة.. استشهاد الطفل -عزام الشاعر-


.. الناقد الفني أسامة ألفا: العلاقات بين النجوم والمشاهير قد تف




.. الناقد الفني أسامة ألفا يفسر وجود الشائعات حول علاقة بيلنغها


.. الناقد الفني أسامة ألفا: السوشيال ميديا أظهرت نوع جديد من ال




.. استشهاد الطفل عزام الشاعر بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجوي