الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هى صفقة بين الجيش والسلفيين؟

ماركوس عياد جورجى

2011 / 3 / 15
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


معظم المعارضة المصرية فيما عدا الإخوان المسلمين ترفض ترقيع الدستور وتدعو إلى تغييره بالكامل ويبدو الجيش لنا كنظام زاهد يريد أن يسلم السلطة ليد حكومة منتخبة فى أسرع وقت ولكن هناك مؤشرات غير ذلك

استقبل المشير طنطاوى الرئيس التركى عبد الله جول كأول رئيس أجنبى يزور مصر بعد الثورة وهو يمثل حزب العدالة والتنمية الإسلامى الذى يحكم تركيا اليوم وهو بدوره طلب مقابلة أحزاب المعارضة وفى صورة مستفزة جدا جعل للمرشد العام للإخوان مقعدا خاصا مميزا عن باقى رؤساء الأحزاب

خرج عبود الزمر من المعتقل خروج المنتصرين وعومل كبطل شعبى من الإعلام فى الوقت الذى تحامل فيه الإعلام على الأقباط ومطالبهم المشروعة

لم يجد جنرالات الجيش أفضل من دعاة السلفية ليصلحوا بين الأقباط والمسلمين وكل خطابات هؤلاء الدعاة تعطينا انطباعا على أننا أهل ذمة تحت وصاية المسلمين ولسنا مواطنيين على قدم المساواة

من اختيروا لتعديل الدستور ذوو اتجاهات سلفية لم يكن بينهم إمرأة

الوزارات التى كانت تناقش ميزانيتها فى مجلس الشعب وتخضع للمساءلة خرج منها كل ذلك الفساد فكيف ستكون المؤسسة التى لا تجد من يسائلها

جنرالات الجيش يبحثون عن بديل لمبارك يرضى عنه الشعب بشرط ألا يدعو للديمقراطية الليبرالية وألا يتجرأ ويفتح ملف الجيش ووجدوا ضالتهم فى السلفيين وهذا هو اتجاه الجنرالات الحقيقى وليس رغبتهم فى تسليم الحكم للمدنيين فى أسرع وقت أو زهدهم فى السلطة فعلينا أن ننتبه جيدا وأقول هذا وأتمنى أن أكون مخطئا فى تقديرى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حقا أنت مخطء في تقديرك
عبد الله بوفيم ( 2011 / 3 / 16 - 15:58 )
ما تأكد لديك من تقارب بين الجيش والإسلاميين عامة, هو حقيقة لا مراء فيها, ولم يكن ذلك مدبرا من قبل, بل هو فهم الواقع واستشراف المستقبل من الطرفين, وتناسيهما لأهوائهما معا, والتضحية بمصالحهم في سبيل مصلحة دولة مصر العظيمة, التي كانت وما تزال وستبقى السد المنيع في وجه كل من يسعى لإبتلاع بلاد العرب والمسلمين.
جيش مصر الأبي وقادته, مدركون أن على حدود دولتهم من يتربص بهم, ومن يريد الخراب لمصر وشعبها ويسعى للسيطرة على مياهه,. تيقن الجيش المصري الشهم وقادته الحكماء أن أكثر شباب مصر غيرة على مصر وأمنها واستقرارها هم المتدينون من المسلمين, الذي لم ولن يقبلوا أن يسيطر عليهم عدو الشعب المصري
لذلك من باب التعقل والرزانة أن يحدث توافق وتقارب بين الطرفين وتعاون وتعهد من أجله للحيلولة دون خضوع الشعب المصري لمن يريدون له الذل والهوان والخراب والمجاعة
ايها المتدينون في مصر المحروسة, تناسوا خلافاتكم وكونوا عونا وسندا وحتى خدما لمن ترونه قادرا وساعيا للحفاظ على عزة مصر وسيادتها, ولن يضركم نفخ الحاقدين في الكير المتقوب, اعلنوا أنكم مع من يخدم مصر وأمنها

اخر الافلام

.. سوريا ما بعد الأسد... ديمقراطية أم عودة للديكتاتورية؟| المسا


.. إسرائيل تدمر أهم المواقع والمطارات والأسلحة الاستراتيجية وأن




.. آلاف السوريين يتوافدون إلى سجن صيدنايا -قلعة الرعب- بحثا عن


.. هكذا تستغل إسرائيل سقوط نظام الأسد في سوريا




.. حصري لسكاي نيوز عربية.. آثار قصف الطائرات الإسرائيلية لشاحنا