الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
نصوص المبدعة سمر دياب نموذج لقصيدة نثر تغادر لغةَ الواقع إلى لغة المجاز
محمد علاء الدين عبد المولى
2011 / 3 / 16الادب والفن
تركّزَ اهتمامي بحكمِ متابعتي النقدية للشعر العربي لـ (قصيدة النثر) منذ أن بدأت أطرح أسئلة تتعلق بما ينتجه كتابها عبر العقود الماضية. ومنذ مطلع الألفية الجديدة بدأت مشاغل (قصيدة النثر) تطغى على متابعاتي النقدية نظرا لما أثارته فيّ هذه (القصيدة) من تساؤلات قلقةٍ عبر تاريخها وواقعها في الوطن العربي. وتوّجتُ هذا الاهتمام بأن أصدرت كتابا بعنوان (وهمُ الحداثة – مفهومات قصيدة النثر نموذجاً)* توقفت فيه عند مرحلة ما يسمى بـ (الكتابة الجديدة) وأنهيت نقاشي في مرحلته الأولى عند تجارب (قصيدة النثر) حتى ما قبل الثمانينيات... ولكن الأمر لم ينته ولا ينبغي أن ينتهي. فقد بدأت أفكار جديدة تتشكل داخلي حول تجارب جديدة لم أتطرق إليها كظاهرة وإن أشرت إليها كملمحٍ ما في سياقِ (قصيدةِ النثر).
ففي العقد الأخيرِ من التجربةِ وجدتُ أن (قصيدة النثر) بدأت تشقّ مسارا مميزا عبر كمٍّ قليل من التجارب، تجعل المتابع النقدي مسؤولا عن تنمية أدواته النقدية ومَداخله النظرية حسب الواقع الذي أمامه، ولا سيّما أن التجربةَ النقديّة ينبغي ألا تنغلق وتأخذ استقالة.
في هذا السياق، تابعتُ التجاربَ الجديدةَ، التي اكتشفت معظمها عبر (الانترنت)، لأنه وفّر لي إمكانيات نادرة واستثنائية للاطلاع على تجاربَ لم تكن لتصلني عبر كتاب مطبوع، أو لم ينشر أصحابها كتاباً بعد.
ومن أبرز ما لاحظته أن معظم ما يكتب من نثر متميز ولافت للنظر كان يأتي من أصوات نسائية شابة. وهي مسألة (مع أنني لست الآن في صدد تفسيرها وتحليلها) ربما كانت تعود إلى ارتباط المرأة بالنثر المتحدّر من الحكايةِ والسردِ ورغبة هذه المرأة بتوظيف تقنيات اللغة السرديّة وانفجاراتها اللغوية وذكائها في التحايلِ على الواقعِ بالسّكنى في بيت المجاز... من جهة، ومن جهة ثانية كما أرى، فقد ضجرت أنثى الجيل الجديد العربية من اجترارِ اللغة النسائية المنتشرة في كل مكان، وأحست بعض الأصوات النسائية أن كثيرا من الكتابات النسائية تسيء إلى المرأة وتسمح للآخرين باتهامها بالسطحية والتكرار واتخاذ الكتابة كتسلية في أوقات الفراغ...
أقول لقد وجدت جيلا نسائيا شابا في العقد الأخير – بأسماء نوعية وقليلة – استطاع جذبي لأكمل شغلي النقدي على مسار (قصيدة النثر) خاصة وأنني وجهت انتقادات حادة وقاسية – ما زلت مؤمنا بها – لهذه القصيدة عبر تاريخها وفي عقود معينة من الزمن، ومما لاحظته عليها غرقها في اليوميات بلغة غير أدبية، وفقدانها للرؤيا والثقافة، وانغماسها في تفاصيل واقعية لا تتوسّل أدوات بناء الخطاب الأدبي ولا جماليات اللغة العربية...
وليس ممكناً استرجاعُ هذه الانتقادات هنا، ولكنني أسوقُ بعضَها باجتزاءٍ لأجعلَ منه مدخلاً لتبريرِ ملاحظتي حول ما طوّرته الأصوات النسائية في مسار القصيدة هذه، حيث وجدت نفسي أمام نصوص نثرية تتخلص بامتياز من الكثير الكثير مما يمكن اتهام (قصيدة النثر) به...
ومن الجدير الإشارة إليه أنني لا أتخذ موقفا (جنسويا) من المسألة، أي لا أرجّح كفة صوت المرأة من باب ادّعاء حرية المرأة ولا التلاطف معها، ويمكنُ أن يشير المرء هنا إلى تجارب لكل من (عقل العويط – وديع سعادة – عيسى مخلوف - عابد اسماعيل – فضل خلف جبر – جمال جمعة) كنماذج لأصحابِ نتاجٍ نوعيّ في (قصيدة نثر) مختلفة عن ركام تاريخها القريب والسائد...
كان لا بد من هذا التمهيد نظريا، ولو كان بشكل موجزٍ، حتى أصل إلى النصوص التي ينبغي أن تكون موضوعي هنا، وهي نصوص (سمر دياب) التي تنتمي إلى آخر جيل ٍ بشّرت به الكتابة النثرية. ومن خلال حديثي عن نصوصها سأحاول وضع ملامح عامة لما ارتأيته من تمايز في تجربة النثر الجديدة...
***
بقدرِ ما تنتمي نصوص (سمر دياب) إلى (قصيدة النثر) فإنها بالمقابل تسعى للتخلص من أمراضٍ عديدة أكلتْ جسد هذه (القصيدة)، وأهمّها مرض التّماهي بين الواقع والأدب، مما أساء إلى الكثير الكثير من (قصائد النثر) على يد أسماء كبيرة ومتوسطة وصغيرة (أو أسماء لا تكاد تُرى)!.
في النموذج النثري الذي تمثله نصوص سمر دياب يستعيد (الأدبُ) زمام المبادرة في (قصيدة النثر) بحيث تعكس هذه النصوص حسّا ووعياً أوّليّيْنِ بالشروط البديهية التي وفقها يتشكل نصّ أدبي ما، ويأخذُ مبرّرَ انتمائه لعالم الأدب (عالم قصيدة النثر هنا). إذ لا يمكن أن نتعمد كتابة (قصيدة نثر) في الوقت الذي نطيح فيه بكل شروطِ (القصيدة) من جهة وكل شروط (النثر) من جهة ثانية. ومع ضرورةِ الانتباه إلى التمييز بين العالمين من حيث المبدأ في نظرنا؛ فلا يمكن أن نتعاملَ مع نصوص سمر دياب إلا على أنها تمتلك هويّتها التي تنأى بها عن أن تكون شيئا آخر غير (قصيدة النثر) مقتربة بذلك من المفهوم الأوسع والأقرب لملامح هذا الجنس المنتهك كثيرا في واقعنا العربي.
بوضوح أكثر: ليست نصوص سمر دياب (خواطر) ولا قصصا قصيرة تسرق من اللغة الشاعرية والحالمة، وليست مقالةً متوترة اللغة عاطفية المادة، وليست هذيانا لغويا في الفراغ، وهذه الصفات كلها هي من صفات (قصيدة النثر) في العقود الأخيرة.
تستعيد سمر دياب – بكل عفوية وطبيعية – علاقةَ النص بالمجازِ الشعريّ، ومن ورائه بالصورة الشعرية الحقيقية التي تخلى عنها كثير من كتاب (قصيدة النثر)، كما تستعيد دور الرؤيا في حملِ النصّ وتعبئته بالمعنى الّذي يضمنُ للنصّ وجودَ كيانٍ أدبيّ غيرِ رجراج، رؤيا – مهما كانت طبيعتها بالنسبة لتجربةٍ شابّة تتشكل وتنمو – تؤكد على ضرورة المثول في النصّ والذي لا قيمة له خارج حيازته على الرؤيا...
إن وجود الرؤيا جعل سمر تقف موقفَ المراقب للواقعِ في لحظةِ الكتابة دون أن تسمح لهذا الواقع بأن يلتهم شرطها الإبداعي / الجماليّ كما كانت (قصيدة النثر) تفعل بحجّة الاقتراب من الواقع وتفاصيله... وهذا لا يعني غياب التفاصيل عن سمر دياب، بل يعني أنها تفاصيل تحضر من باب وعيٍ فنيّ لدورِ التفاصيل في بناء مشهد شعريّ مستقلّ، هو الذي يحدد كيفية دخول التفاصيل إلى اللحظة المتوترة شعريا، بطريقة تسمح للصورة الشعرية أن تكون هي المحرق الجمالي الذي تنصهر فيه (لا قيمة) التفاصيل في (قيمةٍ) فنية ما. والجميل أن هذا الأمر يتم عند سمر بكل انسيابية ودون تعمّد، مما يجعل نصها يحافظ على حرارته وعفويته وبساطته. والبساطة لا تعني في الفن شيئا مناقضا للعمق، بل قد يعني العمقُ الحقيقيّ أن تكون بسيطا البساطة التي تتطلبها الشروط الجمالية، وهي شروطٌ لا تُدرس دراسةً ولا أحد يتعلمها في النظريات، لذلك سنرى الشرط الجمالي متحققا في لحظة انبثاقه الأولى خارج فعل القصدية. وهذا أمر إذا حافظت عليه سمر فسيؤمّن لها اكتساب ميزة فنية في تقديم (قصيدة نثر) متوهجة المعنى والأسلوب وأكثر قدرة على جذب المتلقي الباحث عن اشتعالات اللغة وتفجراتها داخل النص الأدبي.
ويمكن التعويل على هذه المسألة هنا لأن سمر طاقة شابة موهوبة بعمق، طاقةٌ وجدت نفسها تكتب الحياة الروحية والداخلية لها ولذاكرتها ولهواجسها دون أن تصنع الكتابة صناعةً، والصناعة هنا تؤخذ بدلالة التكلف وليس بدلالة الصنعة، التي تقتضيها الخبرة والتجربة المتراكمة والثقافة الفنية، وتلك عناصر موجودة بذورها الواضحة والنامية في نصوصها هذه.
***
تتخلص نصوص سمر من هيمنة النثريات الفجة على اللغة، وتعرف كيف تدير شؤون لغتها بطريقة تستغل معها إمكانيات النثر بشكل يفيد في الحفاظ على أحقية المتعة الجمالية التي ينبغي أن تتحقق باللغة. واللغة مادتنا الأولية في الكتابة لا ينبغي التفريط بألقها عبر إنزال (قصيدة النثر) إلى دركٍ أسفلَ من التعابير والصياغات النابعة من مستوى غير راقٍ أدبيا. والأمر عائد هنا إلى حسّ جمالي عالٍ نشأت عليه شخصيتها الفنية كما هو واضح في كتابتها. الحس الذي يترافق مع ذائقة فطرية تتخلق من خلالها بوصلة خفيّة تحدد لها مسارَ اختياراتها حتى على صعيد المفردة، انتقالاً إلى الجملة، وصولاً إلى المناخ العام للنصّ.
تقول:
صبيّ الموج لم يسأل عن برجي
ولم يعنه أن أغصّ بنورسة وإسوارتها
حين أغلقني و فتح باب الملح
وقذف بي حية أرزق في قبو الماء..
كدت أن أتمسك بفقاعة وأحشر روحي فيها
إلا أن شماتة الكواكب و هي ترقبني أتخبط كجرس ممسوس
أغرتني بأن أهمس للقاع..
لا تقلق ..
سآتيك طائعة كما النجمة .
هناك عرفت أن الغرق هو الوجه الحقيقي
للقشة و الهواء على حد سواء ..
هناك فردتُ شعري لأول مرة
و حين مسّني.. كبرتُ..
بلغة أخرى إن سمر تشتغل نصّها بأناقةٍ وشفافية. وهذا ما جعلها ترتفع فوق الثرثرة اليومية التي طبعت لغة (قصيدة النثر) كثيرا في المشهد العربي. حيث ارتأت سمر أن من المجدي في سبيل غاية جمالية أدبية بحتة أن تترك مسافة بين لغتها ولغة الواقع، مسافة أسميها مسافة أمان شعرية تضمن للنص انتماءه الى عالم الأدب لا إلى عالم أي كلام. وأنا أتحدث عن هذا وفي ذهني ما درج عليه كتّابُ (قصيدة النثر) في جيل السبعينيات (خاصة في سورية) من الانحطاط بلغة الكتابة الى لغة الشارع اليومي، إلى الحدّ الذي جعل ناقداً مهمّا يرى في ذلك تطويرا في الشعر العربي، وحساسية جديدة، وأطلق على ذلك تعبيره (دحرجة الشعر في الشارع)!... وهذا بالضبط ما رأيت أن الأجيال الشابة الجديدة (وأكثرها أصوات نسائية) تتخلى عن هذه (الدحرجة) المهينة للشعر التي حولت (قصيدة النثر) إلى كائن شوارعي بكلّ ما للكلمة من معنى... خاصة وأن هذا الأمر تم على أيدي تجارب ضحلة فنيا وجدت في المسألة محرضا على استسهال الكتابة، ففقد الشعرُ بريقه، وفقد حتى النثر جاذبيته، فكأنهم تصوروا أن كلمة (النثر) شمّاعة يعلقون عليها مستوياتهم المتدنية من العلاقة مع اللغة والفنّ. لا أحد يمكن أن يحدد للفنان أين يتحرك ويتوجّه، الى الشارع أم الى المخمل أم الى السماء، ولكن أي أحد من حقه مطالبة الشاعر بأن يتوجه قبل هذا وذاك إلى الفن الحقيقي.
***
تستفيد لغة سمر دياب من تشكيل الصورة السوريالية ليس لأنها تريد أن تقنعنا بأنها تعرف شيئا عن السوريالية، بل لأنها فطريا أدركت أن الصورة في الشعر والنثر لا يمكن أن تكون حرفية مباشرة وواضحة الوضوح القاتل للمعنى الأدبي، فراحت تستغل ما أمكن قدراتها التشكيلية في ابتكار صور ومشاهد وتشكيلات تعيد بناء الواقع والفكرة بصورة جميلة، وهي بذلك تضع في حسبانها ضرورة أن تحافظ على وظيفة المجاز في اللغة، وبالتالي على دور الخيال. وهذا ما أنقذها من أن تسقط بنصوصها إلى مستوى اليومي الثرثار الواقعي الفجّ...
كأن الموج ساحرات مشتعلة .. ثملة ..
كأن الغزال حدوة الأرض ..
كأن الشمعة زيت الشمس ..
كأن البئر قلادة..
كأن الوسادة مجرى الدم ..حين تلقي برأسك هناك
كأنك أنت..
وكأني امرأة تكتب شيئا..
وبين اللغة الشعرية والسوريالية صلة أراها من أساس طبيعة الشعر، ولا أرى الأمرَ مبرّراً للغموضِ المبهمِ. إن نصوصَ سمر بكلّ (غموضها) لا تنغلق دلالات صورها ولا لغتها على المتلقي، وهذا يعني ميزة أخرى تضاف إلى خصائص تجربتها الأولى هنا. وهذا مهمّ لأنه جاءها عفو الخاطر مما يدل على سلامة الفطرة والذائقة الفنية لديها. إنّ السوريالية تمنح الشاعرة قدرة على التخيل والانزياحات الدلالية والمعنوية واللغوية، وما هو دور الشاعر في الأصل – حتى دون وجود اختراع اسمه السوريالية – إن لم تكن لغته وصوره متمتعةً بكل هذه القدرة على التخيل والمجازات والانزياحات؟ وإلا فقد شرط انتمائه للشعر وسقط في فخ التنص الواقعي الفاقد للدلالة الفنية.
قد تأخذنا السوريالية إلى التخوف من سقوط النص الأدبي فيما يسميه السورياليون (الكتابة الآلية) وهي الكتابة التي فهمتها أدبيات (قصيدة النثر) أو السّوريالية في (نسختها العربيّةِ) فهما قاصراً في حد زعمي، فأصبحت هذه الكتابة الآلية تعني لديهم الاستسلام للهذيان وما أسميه (الورم اللغويّ) من أجل تبرير فقدان المعنى والقول في النص الشعري والنثري. الأمر الذي لا أرى أن السوريالية تعنيه لا من قريب ولا من بعيد... لا شك أن الكتابة الآلية تتعلق – من ضمن ما تتعلق به – بالكتابة بطريقة متحررة من الرقابة من أي نوع كانت، والدخول في مناطق اللاوعي واللاشعور لأنها الأصدق، ولكن لا أتصور أن سورياليا واحدا مهمّا كان يعني التحرر من الرقابة الفنية والجمالية... وليس هناك مذهب أدبي حقيقي يشتغل في تأسيس تصور عام حول الأدب يدعو إلى غياب الرقابة الفنية مهما بلغت درجات هذيان المبدع لحظةَ الكتابة. وإلا تحولت النصوص إلى طلاسم وألغاز لا معنى لها.
إن سمر تريد أن تقول في لحظات سورياليتها شيئا ما، ولا تستغلّ الفضاءَ الحرّ واللامتناهي الّذي تؤمّنه اللغة السوريالية لها لتخفي ضعفها وهشاشة لغتها وتجربتها، إنها لا تغيّب (المعنى) وهي الكلمة التي تهرّب منها الآخرون بحجة أن الشعر لا يقدم (معنى)... حسنا، هو لا يقدم معنى فكريا وسياسيا وتاريخيا وعلميا و...الخ ولكنه مطالب بأن يقدم معنى (شعريا وأدبيا وجماليا). بهذا الفهم فإن سمر تقدم معنى ولا تقدّم لغةً فارغة ولا هاذية... مع كل استثمارها لفقدان الرقابة على المخيلة، لكنها لا تفقد رقابتها الفطرية على طرائق قولها وصياغاتها اللغوية...
يا هذا الشقي المتحامل على المطر ..
سيجيئك يوم لا تعرف فيه عرقَ الأكفّ حين تصافحُ غزالةً ..
تلك التي تصطاد بنهديها ذاكرةً ..
تلفظ الضاد على مهلها كي لا تكسر مرآتها ..
ماذا ستقول لوريدها.. وانفجارِ ضفيرتها في الشتاء..
***
في النهاية أقول:
تقف سمر دياب مع قلة من الأصوات الشابة (وأركز ثانية وثالثة على النسائية منها) في المشهد الإبداعي العربي في السنوات الأخيرة لتأخذ كتابتها إلى جهات أخرى مفترقة عن ملامح (قصيدة نثر) أصابها العطب على يد مؤدلِجيها و(مُدَحِرجيها) في الشارع، وهو ما قد يشكل دافعا قويّاً للتفاؤل، بأن (قصيدة النثر) العربية بدأت - على يد هذا الجيل الجديد - تؤسس لعافيتها، وتبحث عن اقتراحات جديدة ومقنعةٍ، وتكملُ ما بدأه قلّة من الرّواد، بل ومن الممكنِ القول إنها تضيفُ ولا تكمل فحسب...
- مكسيكو سيتي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مش هتصدق كمية الأفلام اللي عملتها لبلبة.. مش كلام على النت ص
.. مكنتش عايزة أمثل الفيلم ده.. اعرف من لبلبة
.. صُناع الفيلم الفلسطيني «شكرًا لأنك تحلم معانا» يكشفون كواليس
.. ليلى عباس مخرجة الفيلم الفلسطيني في مهرجان الجونة: صورنا قبل
.. بـ«حلق» يرمز للمقاومة.. متضامنون مع القضية الفلسطينية في مهر