الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاجل ...ساحات الحرية ..تنتصر او تموت

احمد ناهي البديري

2011 / 3 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


من يلاحظ على شاشة الفضائيات العربية والغربية من المهتمين والمتابعين للإخبار والأوضاع السياسية وغيرها كثرة (كلمة عاجل ) هذه الأيام حتى على القنوات ذات التوجهات والطريق الغير سياسي فمثلا قناة اسلامية او ترفيهية واحيانا حتى قنوات الاطفال تبث سبقا صحفيا او خبر عاجل لتثبت مواكبتها للاحدات التي تجري على الساحة العربية خصوصا لما يحدث من زلازل شبابية تهز عروش مقتت شعوبها وشباب اراد تغيير واقع مرير عاشة ويعيشة ابتدات من الخضراء مرورا بارض كنانة وفراعينها ولاحقت الكتابات الخضر حتى مرت وتعايشت مع ارض سبأ وانحنت لها ملوك في ارض الملكيات الخاصة كما يزعمونها لتوارثها عن اجدادهم وكانها حصن حصين فاستخدموا لها جيوش مرتزقة واحرقوا اللؤلؤة الناصعة البياض بحجة حمايتهم من امراض خطيرة قد تصيب مجتمعات رثة من الجهل كما يدعونها وطراز حديث قد يفوق الديموقراطية المعلبة في بلد انهكتة ويلات حروب وغزوات لا مبرر لها سوى اشباع رغبات في تسيد المنطقة وبعدها دمار بنى تحتية في ارض تمتلك وتتميز عن اقرانها بانها مهد للحضارات وبطون اهلها جائعة وخيراتهم لناس دون سواهم لماتعشعش في بطونهم من فساد واخرى لشباب انتفض لنفسة ليثبت انة مع التغيير الجديد الحاصل في الوطن الام العربي الكبير وشاعت اخبارهم لتمتد لاراضي مجاورة يريد شبابها متنفس حقيقي ومعبر لطموحاتهم في تغيير سلمي للسلطات لاارغب ان يكون موضوعي انشائيا بقدر ما احاول ان اصل الى محاولة التعتيم الاعلامي الغير مبرر من قنوات نست ان الكلمة الحرة يجب ان تمتد وتتسع لتشمل اكثر من رؤاهم في التقصير بالنضر لحالة في منطقة ما واغفالهم المتعمد لما يحصل في الاخرى فيحاولون لملمة اوراقهم ليكتبوا بها عن ماض قديم فبعد اتساع الاتصال الحديث وتكنلوجيا شبابية حديثة فتحت لهم ابوابها على مصراعيها لتقول لهم اكتبوا ناقشوا فانتم احرار ولن تقيد هنا حرياتكم انبذوا من شئتم وتكلموا كما يحلو لكم صادقين بتعابيركم وغيروا مما تستطيعون لا احد يكتم نفسكم بعد الان ولعل الذي يريد ان يستفيد من ثورة شبابنا اليوم هو من يريد ان يحاورهم ويتكلم معهم بلغتم ويشاركهم ارائهم لا عكس ذالك من قمع وتخويف وترهيب دموعي لانهم يريدون اثبات ذاتهم المسلوبة رغما عنهم ورغم عن انوف من يحاول مصادرة حرياتهم فان شبابنا تركوا الحياة في منازلهم ونزلوا للساحات ليمتزج دمهم الطاهر باتربتها ليقولوا لن يعيش في بلدنا دكتاتور او حاكم ضالم لاننا لن يبقى لنا خيار سوى مقولة الشهيد عمر المختار (ننتصر او نموت) حقا انها ثورات الكترونية حديثا فمن كان يصدق ان جهاز لابتوب يغير حكما في بلداننا العربية او يسقط نظاما عاث فسادا وحكم بالسف والجبروت انة امر غير مالوف حقا وتطورات غير مسبوقة مطلقا لقد اضحى عند شبابنا الغيور ان الموت والحياة سيان شكرا لساحات الحرية والتحرير واللؤلؤة وميادين الارض العربية الثائرة ....استودعكم الله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخاوف من استخدامه كـ-سلاح حرب-.. أول كلب آلي في العالم ينفث


.. تراجع شعبية حماس لدى سكان غزة والضفة الغربية.. صحيفة فايننشا




.. نشاط دبلوماسي مصري مكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة


.. كيف يمكن توصيف واقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟




.. زيلنسكي يشكر أمير دولة قطر على الوساطة الناجحة بين روسيا وأو