الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مستقبل العراق المظلم .. سيبقى مظلما

فادي البابلي

2011 / 3 / 17
مواضيع وابحاث سياسية



لا املك أي أمل حتى أكون متفائلا وأقول أن العراق في ظل هذه الحكومات التي تترأسه سيكون مضيئا
وان كان لدي بعض من بصيص النور فلن يكون معلقا بهؤلاء الساسة الذين يختبئون خلف أحزابهم التي لا نفع منها أبدا وان كان فيها نفع فلن تكون من قبل حزب دولة القانون " الدعوة " أو التحالف الوطني " العراقية " بقيادة أياد علاوي الذي نراه لا يسكن العراق إلا ما ندر وهذا ليس كلامي بل هناك تقارير من وزارة الخارجية الأمريكية تقول أن اياد علاوي لا يستقر في العراق لهذا لا يمكن أن يستلم سلطة أو أن يكون شريك حقيقي في عملية إصلاح العراق سياسية واقتصادية واجتماعيا..

أما عن المدعو نوري المالكي رئيس وزراء العراق وزعيم حزب دولة القانون " الدعوة " ليس أفضل من علاوي حيث يملك سمعة ليست بجيدة نظرا لما كان لحزبه من أضرار على العراق وعلاقات خارجية مع دول عرفت بأنها معادية للعراق ومصالح العراق مثل إيران وجماعات أخرى تختبئ تحت إطار حزب دولة القانون التي تحكم العراق حاليا وحتى نبين الدليل في ما نقوله قبل عدة أيام نشرت تقارير تفيد أن وزارات العراق جميعا تحمل ملفات فساد وقضايا تزوير تم الكتم عنها من قبل بعض النواب في جلسة البرلمان لما سيقع عليهم من ضغوط داخلية او بالمعنى الأدق سيوف يقع من يكشف هذه التقارير تحت التهديد حيث يعرف أن العراق ألان يعيش انفلات امني هذا سيسهل عملية تصفية الحسابات قضايا التزوير هذه التي نتحدث عنها عبارة عن تزوير شهادات دراسية لبعض الوزراء او من يمسكون بزمام الأحزاب وبعض دوائر الدولة وأكدت المصادر ان الشهادات المزورة المكتشفة موزعة بين وزارات ومؤسسات الدولة كافة و نسبها عالية قد تصل إلى 10% من عدد الموظفين الإجمالي في كل دائرة حكومية.

بعد كل هذه الأوراق التي كشفت لماذا لا يكون مستقبل العراق يسير إلى طريق مظلم حين نولي أمرنا إلى أشخاص لا هم لهم سوى استلام مناصب في الدولة بغض النظر عن الطرق المؤدية إلى الكراسي من خلال التزوير أو القتل حتى في اغلب الأحيان وبين هذا المد والجزر أصبح المواطن العراقي المغلوب على أمره
واقفا ولاعب ماهر في دكة الاحتياط لا يستعان به إلى في وقت الانتخابات حيث يصبح الشعب العراق ألاعب الأول في العراق ويملك القدرة على تغير العراق بكل النواحي..


وختاما انهي مقالتي برسالة قصيرة إلى الرئيس العراقي هذا الرجل السمين الذي يستريح على كرسي الرئاسة العراقة ولا اعتقد انه يستطيع أن يقوم من عليه بسهولة . يا سيدي الرئيس أين اختفيت لم اعد أراك في شاشات التلفزة ولم يعد لك أي قرار أنا أتحدث عنك يا جلال طلباني أنت الذي اختارك العراق أن تكون رئيسا له لكنك لم تعطي شيئا لهذا العراق الذي اختارك أن تكون رئيسا له ما دورك لا ادري ما صلاحياتك أيضا لا ادري متى تقوم من هذا الكرسي وتضع نقطة نظام أيضا وللأسف كمواطن العراقي لا ادري لكن ما اعرفه أن العراق سيبقى مستقبله مظلما إلى ان يرحل كل هؤلاء الذين يتكلمون كثيرا دون أن يفعلوا شيئا ومن سيجعل هؤلاء المتمسكين بسيادة العراق ان يخرجوا هو الشعب العراقي كما فعل الإخوة في مصر وتونس وكما اغلب الدول العربية وشعوبها ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السفينة -بيليم- حاملة الشعلة الأولمبية تقترب من شواطئ مرسيلي


.. بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية ردا على احتمال إرسال -جنود م




.. السيارات الكهربائية : حرب تجارية بين الصين و أوروبا.. لكن هل


.. ماذا رشح عن اجتماع رئيسة المفوضية الأوروبية مع الرئيسين الصي




.. جاءه الرد سريعًا.. شاهد رجلا يصوب مسدسه تجاه قس داخل كنيسة و