الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لأنهم شيعة

زينب رشيد

2011 / 3 / 18
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية


لأن أغلبية أهل البحرين الثائرين على الظلم والجور والطغيان من الطائفة الشيعية الكريمة، فهذا يعني انهم كلهم عملاء لايران وخونة ومجوس وروافض وربما أكثر من ذلك.

ولأنهم شيعة، فلا مانع من أن تُجيش الجيوش وتزحف باتجاه البحرين، لتقتل أبناء البحرين وتفرق تجمعاتهم ومظاهراتهم السلمية، وقد شاهدنا صورا مروعة لجرائم فظيعة لا يمكن لمن ارتكبها أن يكون من الصنف البشري تماما.

ولأنهم شيعة، يحدث هذا الغزو السعودي والاماراتي يرافقه دعم قطري من خلال الصمت شبه الكامل للاعلام القطري، الذي لم يتردد لحظة بتجييش العالم ضد النظم القمعية التي لا تختلف عن النظام البحريني وربما تكون أفضل منه في أكثر من شأن، وقد سلط ذاك الاعلام الضوء وأعاد وكرر الاعادة عشرات المرات لصور ضحايا جرائم القذافي في ليبيا، وهو محظور عليه رسميا العمل هناك، بينما يتجاهل تلك الصور القادمة من البحرين التي امتلأت بها مواقع الانترنت وهي أكثر اجراما بكثير من الصور القادمة من ليبيا.

ولأنهم شيعة، فقد توحد ولأول مرة عرب الخليج وبادروا "بلمح البرق" بارسال قواتهم المدججة بأنواع الاسلحة لقتل شيعة البحرين، فيما رأيناهم سابقا لم يتفقوا على شيئ حتى مجرد الاتفاق على عملة خليجية موحدة. انه ادمان على قتل الشيعة أكده سابقا صمتهم المطبق على ما جرى في العراق من عمليات ابادة جماعية لأبناء الشيعة على يد نظام الديكتاتور البائد، ومن بعده على يد مسلمون سنة من كل الجنسيات وفي المقدمة منهم من أتباع الجنسية السعودية.

لأنهم شيعة، لا يتردد من يصفون أنفسهم بالمثقفين الليبراليين الأحرار بوصف مظاهرات أهل البحرين بأنها جزء من مؤامرة ايرانية صفوية مجوسية، هدفها القضاء على الحكم في البحرين واقامة دولة ولاية الفقيه أو فرع لها، دون أن يقول لنا هؤلاء هل من حق أغلبية أهل البلد - أي بلد - أن يقيموا ما يروه من نظام حكم وأن يكون لهم ما يشاؤون من علاقات أم لا، أم ان الحريات والحقوق التي يدافع عنها هؤلاء هي حكرا على أهل السنة، وما على الشيعة إلا أن يكونوا بأمرة أهل السنة وعبيدا لسادية بعضهم.

لأنهم شيعة، فيجب أن يصمتوا، وان تظاهروا فهم كما ذكرت عملاء وخونة، بينما شجعت ذات الدول والاسماء وتحفزت لدى أول مظاهرة هبت في سوريا ضد نظام الأقلية العلوي الطائفي هناك، وهذا جيد ومطلوب، لكن، مثلما هو حق لأغلبية الشعب السوري أن يستعيد بلده من نظام الأقلية الطائفي فهو حق أيضا لأغلبية شعب البحرين أن يستعيدوا بلدهم من براثن طغيان وديكتاتورية حمد ونظام الأقلية السني الطائفي، أم هو حلال هناك وحرام هنا؟

لأنهم شيعة، فهم متهمون بانهم "علقميون" في حين ان الطاغية هذه المرة هو من استعان بقوات اجنبية لتساعده على قتل شعبه الذي كان كريما معه حتى اللحظة ولا يطالب إلا بما هو حق له ضمنته وكفلته كل الأعراف والشرائع والمواثيق إلا شرعة "بنو وهاب" الذي لا يرون مؤمنا غيرهم ولا صالحا غيرهم ولا حق بالجنة لغيرهم وقبل ذلك لا حق بالحياة إلا لهم.

المجزرة التي حصلت وما زالت في البحرين ضد أغلبية أهلها مجزرة رهيبة، وهي لن تتوقف طالما قوات الغزو الخليجي تدنس أراضي البحرين، لكن ارتكاب مثل هذه المجازر لن يحل المشكلة ويُسكت أهل البحرين ويمنعهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة، فلا حلول أمنية لمشاكل سياسية، وهو الدرس الذي كان يجب على العصابة الحاكمة في البحرين أن تستخلصه من المثال التونسي والمصري وحاليا اللليبي، وشعب البحرين لا يقل أبدا عن تلك الشعوب في اصراره على نيل حقوقه كاملة غير منقوصة، وهو ان تأخر حدوثه قليلا فانه قادم لا محالة، وستبقى البحرين عزيزة كريمة ووطنا لجميع أبناءها، وسيذهب الطاغية ومن سانده عسكريا وماديا واعلاميا الى مزابل التاريخ، واسألوا مبارك وزين العابدين وفي الأيام القليلة التالية تستطيعون أن تسألوا معمر القذافي أيضا.

ختاما، لا بد لي من أن أتوجه بالتحية والشكر لدولة الكويت على موقفها النبيل، مهما كانت أسبابه، بالامتناع عن المشاركة في هذه المجزرة وهو شكر لا بد منه، ومن المؤكد ان شعب البحرين سيسجل لدولة الكويت موقفها، فنحن الان في عصر كتابة التاريخ باحداثه الحقيقية وليست المزيفة كما اعتدنا عبر مئات السنين، وكل شعب سيدون بالشكر والعرفان من وقف معه وبالخزي والعار من وقف بوجهه ووجه طموحاته وشارك في قتله فعلا أو صمتا.
ملاحظة: الكاتبة مسلمة سنية
الى اللقاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ايران وما يحدث بالمنطقة
محمد الجبوري /سدني استراليا ( 2011 / 3 / 18 - 06:25 )
يبدو ان الكاتبة تدفن رأسها بالرمال عن الحقيقة المرة التي تحدث في البحرين الشقيق وتحاول ان تظهر النظام الايراني وما عمله بالعراقيين من تقتيل وتهجير بدعمهم للمليشيات الشيعية والقاعدة على حد سواء كما انها تحاول ان تشكر الكويت لانها لم ترسل قوات أمنية لكنها تدفن رأسها بالرمل عن أفعالهم مع الشعب العراقي منذ 2003 واقدم فالحقيقة ان ورأت كل الذي يحدث بالمنطقة والخليج خلفه ايران وإسرائيل اولم تكن ايران اول من ادعى مساندته لثورة مصر وتونس فأذا هي خلف كل ما يحدث بالمنطقة شكرًا لنشر التعليق


2 - شكرا للزميلة زينب
جاسم المعموري ( 2011 / 3 / 18 - 07:03 )
والله اذا كانت ايران خلف كل ما يحدث في المنطقة فياله من شرف عظيم يسجله لها التاريخ بحروف من ذهب , هذا رد لتعليق الجبوري .اما ماذكرته الزميلة الكاتبة زينب رشيد في مقالها هذا فأنه يستند الى حقائق دامغة لا يستطيع ان ينكرها الا من لايستحي او لا عقل له او انه خال من الضمير تماما , بل هو لايمكن ان يكون انسان بالمواصفات التي تنطبق على الانسان السوي , فما يحدث في البحرين من قمع قاسي هو جريمة بحق الانسانية بلا اشكال . وأحب ان اسال اولئك الذين يحقدون على ايران طائفيا .. لو ان الغالبية في البحرين كانت من السنة ثم انتفضت على حكامها الشيعة مثلا وقامت ايران بتدخل عسكري نصرة للحكام المستبدين , ماذا سيقول الحاقدون على ايران ؟
ارجو ان لاتفضحوا انفسكم اكثر مما فعلتم , فايران لادخل لها بما يجري في المنطقة , انما هي احقادكم الطائفية اللعينة وشيطانكم الرجيم هو الذي يدعوكم الى ذلك , ولكن لا عليكم فكل اناء بالذي فيه ينضح ونسأل الله تعالى ان يريكم سوء العذاب في الدنيا قبل الاخرة انتم وحكامكم الطغاة جميعا


3 - لا بد للقيد ان ينكسر
نورس البغدادي ( 2011 / 3 / 18 - 07:48 )
تحية للسيدة الفاضلة زينب رشيد على هذه المقالة المنصفه في الدفاع عن الحق وآلمظلومين ، فمن اقسى درجات الظلم ان تعيش فئه من ابناء الوطن الواحد كالغرباء في وطنهم وأن تتمتع فئه اخرى بآلسيادة المطلقه ، لقد حان الوقت ليفهم العربان بأن جميع افراد الشعب متساوون امام القانون وأن الدستور يصنعه جميع افراد الشعب وليس ملك لفئه معينه ، انها اعاصير التسونامي للتغيير ولن تتوقف امواجها حتى تجرف معها جميع اوكارالجهل وآلتخلف ومصانع الأرهاب الوهابيه ، رأسك سيظل مرفوعا ايتها السيدة الكريمه ما دام قلمك يكتب لنصرة كل مظلوم مهما كانت عقيدته


4 - كفاية
احمد ابو صالح ( 2011 / 3 / 18 - 08:17 )
اولا كيف تطرحين في موقع لحوار متمدن سني وشيعي هل هذا يعني ان من حق السعودية ان تقيم دولة سنية لان اكثريتها سنية و هل من حق مصر ان تقيم دولة اسلامية لان اكثريتها اسلامية دون النظر الى ان هناك مسيحين ولادينين يجب المناداة بحق المواطنة للجميع سني وشيعي ويهودي وغير متدين المواطن المفروض في اي بلد عليه واجبات وله حقوق بغض النظر عن ما يؤمن به من اراء ولايجوز تقسيم المواطنين حسب اعتقادهم
ثانيا انا اعتقد ان احد اسباب عدم مشاركة الكثير من اهل البحرين ممن يؤمنون بان العائلة الحاكمة متخلفة وانتهت مدة صلاحيتها ويجب اسقاطها لم يشاركوا في الانتفاضة لان الانتفاضة تطالب بالتغيير من سني الى شيعي يعني بين شهاب الدين واخيه
ثالثا حتى يصبح حوارنا متمدنا يجب ان ننتهي من سني وشيعي واصل وفصل شوفوا العالم شوفوا امريكا اختارت حسين الاسود رئيسا لها فهو المفروض انه مسلم حسب قوانينا وهو متجنس وليس اصيلا وهو اسود
رابعا ارجوكم كفاية كفاية كفاية تخلف خلينا نتمدن
كفاية


5 - سقطت الأقنعة
عبدالله خميس ( 2011 / 3 / 18 - 08:25 )
تحية بحرينية خالصة لك أختي زينب على وقوفك بجانب كلمة الحق وردك للباطل، مانعانيه في البحرين لم يحصل لأي شعب انتفض في وجه الظلم والباطل لأننا لانواجه عدوا واحدة بل عدة أعداء...وندعو الرأي العالمي لأن يتخذ خطوات عملية ليقف معنا ويوقف هذه المجازر التي لم تحصل إلا في فلسطين حينما اعتدى اليهود على أبناء غزة.
أكرر شكري لك
كاتب صحفي بحريني


6 - ردا على المعموري
محمد الجبوري /سدني استراليا ( 2011 / 3 / 18 - 09:10 )
نعم أيها المعموري فكل اناء ينضح بما فيه فلهذا سوف لن ارد على شتائمك وتجريحاتك فقط لأني انئ عن النزول لمستوى تفكيرك فأنت أكيد ليست بالعراقي وانما إيراني


7 - سؤال
جاسم المعموري ( 2011 / 3 / 18 - 09:48 )
الاخ احمد ابو صالح بودي ان اسالك سؤالا وهو ما معنى الحوار وما معنى الحوار المتمدن ؟ وحسب اعتقادي ان الحوار يكون بين فكرين او عقيدتين مختلفتين سواء كانتا من الفكر او العقيدة السياسية او الدينية او الفلسفية او غيرها , اما اذا كان الحوار بين اثنين او اكثر غير مختلفين فكرا وعقيدة فهو ليس بحوار لانتفاء الحاجة اليه , اما كيف يكون متمدنا فأن الكاتبة حاورتنا من خلال مقالها بكل تمدن وكذلك نحن انا واخي الجبوري تحاورنا بكل تمدن , هل رفع احدنا على الاخر السلاح مثلا ؟ صحيح ان هناك بعض الحدة في الحوار ولكنه يبقى حوارا متمدنا , لأنه يناقش قضية صميمية بكل جرأة ووضوح حتى يستطيع ان يتلمس الصواب ويكتشف الخطأ وبهذا وغيره تستنير العقول وتتكشف الرؤى , اما ان نتوقف عن هذا الحوار وهذا النقاش فهذا استسلام العاجزين وتردد الخائفين وحجة المغرضين الذين يريدون منا ان نبقى بلا عقل رشيد وتفكير سليم .
واقول لاخي محمد الجبوري يشهد الله انني لم اقصد ان اجرح مشاعرك او مشاعر اي انسان على الاطلاق ,واكتفيت بكتابة سطر واحد اليك والباقي كله كان موجه الى غيرك من اولئك الظالمين وليس كل الذي جاء في تعليقك لم يعجبني ولكن


8 - تكملة للتعليق السابق
جاسم المعموري ( 2011 / 3 / 18 - 10:03 )
ولكن يبدو انني لم استطع ان اعبر عما اريد بشكل واضح بحيث لايشكل عليك الامر وتعتقد انك انت المقصود .. اننا يا اخي جميعا ضحايا الطائفية والتمييز العنصري البغيض بسنتنا وشيعتنا وعربنا وكوردنا ومسيحيينا ومسلمينا , نحن الشعوب ماكان يجب علينا ان ننخرط في شباك الطائفية بل كان يجب علينا مقاومتها ورفضها وفضحها حتى ينعم الله تعالى علينا بالامن والسلام والرحمة والمحبة واعتذر اليك مرة اخرى اشد الاعتذار واطلب منك الصفح والمغفرة كما احب ان ابلغك بأنني عربي عراقي هاشمي سني شيعي مسيحي مسلم كردي ايراني .. يعني انا انسااااااااااااااااااااان قبل ان اكون كل اولئك , وما الضير ايها الجبوري ان اكون ايرانيا .. قل لي ما الضير ؟؟!! هل ان الانتماء الى هذه الامة العريقة عار ؟ !! هذه الامة التي تحمل راية الدفاع عن الشعوب المظلومة .. ألا ترى معي اننا قوم نتصف بالعنصرية بل نحب التميييز العنصري خاصة ضد ايران ؟ لماذا ياترى ؟ هذا هو السؤال الذي لم استطع العثور على اجابة عليه حتى اليوم , ارجو منك انت ايضا ان تسأل نفسك نفس السؤال


9 - رد على المعموري
محمد الجبوري /سدني استراليا ( 2011 / 3 / 18 - 11:10 )
الان بدأت تتكلم بشكل منطقي ومن الممكن ان نتحاور معا حول القضايا المطروحة على هذا المنبر وبشكل حضاري ومتنزه بعيدا عن التجريح والطائفية وحول سؤالك الذي سألت به نفسك استطيع ان أجيبك بكل صراحة اننا لا نرى في الإنتماء الى ايران مشين الى الإيرانيين ولكنه مشين الى من يكون ملكي اكثر من الملك نفسه ويدافع عنهم دون معرفة بواطن الامور وخفايا التوجهات الإيرانية التي تحاول تصدير مشاكلها الداخلية الى دول الجوار لتتخلص منها وتلهي شعبها كما حدث في زمن صدام حسين عندما خلق حرب مع ايران لكي يوحد الصف العراقي وهذا اسلوب متبع في السياسة ولدينا يا اخي الكثير من الأدلة حول ما قامت به الجارة ايران من تقتيل للشعب العراقي سنة وشيعة ومسيحيين من اجل ان تبقي الوضع العراقي متأزم لجعل الأمريكان في موقف لا يحسدونعليه لكي لا يفكرون بفتح النار عليهم . وتقبل تحياتي


10 - ايران.. ايران
فاضل سوداني ( 2011 / 3 / 18 - 15:39 )
عيب عليكم ان تدافعوا عن ايران ،
اولا ليتحرر الشيعة من ايران الصفوية وبعدها يطالبون بحقوقهم فاذا كانت ايران حريصه على الجديمقراطية لماذا لا تعطيها لشعبها ولماذا تقمع الاحتجاجات السلمية في ايران
الحق الجماهيري مضمون وانا ضد التدخل الاجني في حالة الا يكون للشيعة في البحرين تبعية لايران
انظروا ماذا تفعل ايران وامريكا في العراق
لن تغفر لهم شعوبهم ابدا


11 - عقول بعض انصاف المثقفين حبلى بالحشو الديني
علي احمد الرصافي ( 2011 / 3 / 18 - 20:34 )
عقول بعض انصاف المثقفيين حبلى بالحشو الديني الطائفي المقييت
للاسف لم يتعبوا انفسهم قليلا للبحث عن اسباب الصراع السياسي والاقتصايوحتى الاجتماعي في انظمة الاستبداد العربية والاسلامية


12 - لانهم سنة
رؤوف علوان ( 2011 / 3 / 18 - 21:28 )
لانهم سنة تدوسهم عصابات الباسيج والباسديران والحرس الثوري بمباركة الحوزة العلمية واصحاب العمائم السود وتعتقل وتنكل بكل من يترحم منهم على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ايران .
ولانهم سنة تآمر نظام الملالي على الشعب الشيشاني ووفر الغطاء السياسي للجيش الروسي بذبحهم .

لانهم سنة داستهم الدبابات وجرفت بيوتهم في مدينة حماة السورية وشردت عشرات الالاف من خيرة ابنائهم .
لانهم سنة اقتحم زعران عصابة نصرالله احياءهم في بيروت الغربية ووروع ابناؤهم ونساؤهم واطلق مسمى وهابي على كل من ينتمي اليهم .
لانهم سنة تعتدي عليهم فرق الموت وزعران مقتدى وفيلق غدر وتصفيهم وتلاحقهم بيت بيت وحارة حارة وشارع شارع وزنقا زنقا في كل مدن العراق


13 - ملاحظة: الكاتبة مسلمة سنية
مريم قدو ( 2011 / 3 / 19 - 01:19 )
أنت تروجين للفكر الطائفي والديني سواسية وهو غير المفترض منك.. وهذا الأمر تكرر في أكثر من موضوع لك كما لو كنت تعملين بالاجرة، والتكرار يضر بالنص والعقل علما أن ثقافة العرب غنية بالتكرار إلى حد الترهل فليتك تراجعين نفسك وتفيدي من التعليقات الكثيرة المستنكرة لرأيك، والمؤسف أن أكثر التعليقات أرقى من مقالاتك فما مبرر الضرب على اسطوانة مشروخة. هل تعتقدين أن الشيعة في البحرين أو ايران أو العراق بحاجة ‘لى دموعك الاضناعية أو دفاعك المستميت.. وتصوري أن شيعة البحرين تسلموا الحكم فماذا سيقدمون للبلاد أكثر من الحكومة الحالية أم سيرهنون بلدهم تحت أحذية باسدارية الجارة الكبيرة ايران كما فعل أخوتهم في العراق, ألا يكفي الدرس العراقي عبرة لتقييم حركات التاريخ أم أنها موضة التكرار أيضا. فعقدة مظلومية الشيعة ماركة تجارية ناحوا بها عشرات القرون، ومع استلامهم الحكم في العراق فما يزالو ينوحون ويلطمون من أنفسهم لأنفسم وسواهم، وكأن ثارات الحسين غايتها تدمير كل شيء . كنت أرجو أن تكون تظاهرات بعض البلدان وطنية مدنية متحضرة أما أن تكون طائفية دينية ثأرية فهي عودة للوراء كما في العراق وهاذه الشعوب يلزمها عقل.


14 - تصوروا!احد المصريين كتب ما يلي قبل ايام
بشارة خ. ق ( 2011 / 3 / 19 - 16:43 )
يا ناس احنا مش هنخترع العجلة
الغرب ماهواش احسن منا عشان عينيه ملونة
ولا عشان السما عندهم بتمطر أخلاق!..الغرب أحسن مننا عشان عنده قانون واضح صارم حازم..بيحترم يعني ايه حقوق انسان ومواطنة وعدالة ومساواة..طبق القانون ولو لمرة في البلد دي ومش هنندم!..طبقنا الأغاني والأحضان والبوس كتير..العواطف مكانها أوض النوم مش في قضايا الأمن القومي!..فوقوا بقى (يتكلم عن الجلسات العرفية حيث يفلت المجرمين بحق الاقباط من العقاب)..
قانون واحد..يعني المسلم=المسيحي=البهائي=اليهودي=الملحد=المصري..هو ده القانون..مفيش تمييز بين عقيدة والتانية..بين ذكر وأنثى..الكل سواسية..ايه الصعب في كدة؟؟..وايه الوحش في كدة ومانعكم عن تنفيذه؟؟..ايه الوحش في العدالة والمساواة فهموني؟؟(انتهى الاقتباس) ضع مكان كلمة مصري كلمة مواطن في السطر الرابع قبل الاخير
يا ويلاه على اي حقبة نحن مقبلين وخذوا نتيجة الاستفتاء (الذي جعلوه طائفيا-دينيا) غدا كبداية للنهاية


15 - تحياتي للجميع
رشيد كاظم ( 2011 / 3 / 19 - 19:27 )
في البداية تحية واحترام للكاتبة زينب رشيد مرفقة بتحياتي لجميع الاخوة المعلقين
ربما يعرفني البعض من القراء والكتاب هنا في الحوار المتمدن بكوني كاتب علماني
اي انني تجاوزت الانتماء الى الدين او الطائفة او العرق , وهذا ما اطمح اليه دائما , لكنني لا استطيع ان اغض النظر عما يجري في البحرين من مذابح طائفية
فالعلمانية لا تعني ان يتجرد المرء من انسانيته او يتواطاْ مع الظالمين بدعوى الطائفية او غيرها
ما يجري في البحرين هو انتفاضة شعبية مثل كل الانتفاضات العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن ضد نظام ملكي متفسخ , كان كل همه هو ان يغير من التركيبة الديموغرافية لشعبه بان يستبدلهم بشعب اخر مجنس شرط ان يكون سني , وما يجري في البحرين يشبه الى حد كبير سياسة الاستيطان الاسرائيلية التي جلبت اليهود من كل انحاء البعالم واسكنتهم مكان الشعب الاصلي , حكومة البحرين تفعل هذا تماما , وليس هناك من يقول ان هذا العمل طائفي , لكن ردة الفعل التي تحصل من الشعب تصبح هي الطائفية , وهذا هو العجب العجاب
وهو المنطق البدوي البدائي البربري الذي تعودنا على سماعه , بان تتحول الضحية الى جلاد ويتحول الجلاد الى ضحية تكملة


16 - تكملة
رشيد كاظم ( 2011 / 3 / 19 - 19:43 )
هل نظام ال خليفة نظام ديمقراطي منتخب كي نقتنع ان الثورة عليه مجرد عمل طائفي يريد تغيير معادلة السلطة من الاقلية السنية الى الاكثرية الشيعية
هل الشعب البحريني كان قانعا وراضيا بجكومته ثم جاءت ايران وحرضته ضد هذه الحكومة , ام ان ايران وجدت لها مبرر , من خلال الظلم والتهميش الذي يتعرض له الشيعة في البحرين
اذا اردتم عدم تدخل ايران او غيرها من الدول اعطوا الشعوب حقوقها كاملة غير منقوصة وسوف لن تكون لايران اي حجة للتدخل
ثم من قال ان ايران هي التي تتدخل الان
اليس هذه نظرة عوراء امام زحف الجيوش الوهابية لقمع البحرينين وهناك من يتحدث عن التدخل الايراني
يبدو لي ان الالنتفاضة البحرينية ستظل يتيمة ومهمشة مادامت هناك عقليات طائفية مازالت تتحكم بالاعلام والقرار السياسي
عندها يحق للشعب البحريني الاستعانة بالشيطان للدفاع عن نفسه ضد تكالب القوى الطائفية ضده
اكرر تحياتي للكاتب الشجاعة في طرح مثل هذا الموضوع


17 - تابع
عمر القيسي ( 2011 / 3 / 20 - 18:30 )
شاهد الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=qz5IP568Rlc&feature=player_embedded
دليل على ان المظاهرات مسيسة من قبل المعارضة الايرانية وليست عفوية مثل باقي الثورات في الوطن العربي


18 - الى الاخت مريم قدو
عادل محمد ( 2011 / 3 / 21 - 15:46 )
نعم الشيعة بحاجة الى اي كلمة تعاطف او دمعة اصطناعية كما قلت من اي اخ او اخت سنية لنشعر اننا فعلا اخوة لكم او اننا بشر بنظر السنة . دعونا نعتقد ان هناك مائة سنيفي العالم يتعاطفون مع قضايانا كبشر شيعة لاننا نعرف الالاف من السنة المستعدين ان يتغدوا مع الرسول عند تفجير اعراسنا واطفالنا باجسادهم المفخخة
للسيدة الكاتبة شكرا لك من كل الشيعة , الان استطيع ان اقول لاولادي اننا اخوة وان دماء جدهم الذي استشهد من اجل فلسطين لك تكن عبثا


19 - نكسة او نجاح الثورات
maha mousa ( 2011 / 3 / 22 - 01:49 )
تحية الى الكاتبة الفطنة اريد أن أشير إلى جانب مصيري في التحول الديمقراطي في المنطقة العربية ألا و هو الطائفية التي لا تقل خطورة عن الاستبداد و هي الاختبار والامتحان الأصعب للنخب والمثقفين فلن تكتمل الثورات خصوصا في دول المشرق العربي التي ترزح تحت وطأة الطائفية.

فلعلها تنجح بشكل مرحلي ولكنها ستدخل أنفاقا خطيرة. ولدى النخب اليوم فرصة ذهبية للتغلب على هذه المعضلة التي كانت ولازالت تأرق المجتمع العربي, وذلك من خلال وقوفنا إلى جانب التغيير في البحرين وأنا اعتبرها المعركة الفاصلة لمواجهة الطائفية التي تهدد معظم دول المشرق من لبنان وسوريا مرورا بالعراق وإيران وصولا إلى البحرين والكويت والسعودية واليمن وليس هذا الأمر مستحيلا فالثورات غيرت الكثير من المفاهيم فانا كشيعية عشت وأعيش كل هذه الثورات بلا استثناء بشوق وأحاسيس و مشاعر لا توصف وقد غيرت معجزة هذه الثورات مفاهيم الطائفية في مصر والقبلية في اليمن وإذا لم نغتنم الفرصة بوقوفنا مع الشعب البحريني اليوم تركنا الساحة للحكام لاستغلال الطائفية. وستكون النكسة الكبرى للثورات


20 - نكسة او نجاح الثورات
مهى موسى ( 2011 / 3 / 22 - 01:59 )
تحية طيبة الى الكاتبة الفطنة, أريد أن أشير إلى جانب مصيري في التحول الديمقراطي في المنطقة العربية ألا و هو الطائفية التي لا تقل خطورة عن الاستبداد و هي الاختبار والامتحان الأصعب للنخب والمثقفين فلن تكتمل الثورات خصوصا في دول المشرق العربي التي ترزح تحت وطأة الطائفية.

فلعلها تنجح بشكل مرحلي ولكنها ستدخل أنفاقا خطيرة. ولدى النخب اليوم فرصة ذهبية للتغلب على هذه المعضلة التي كانت ولازالت تأرق المجتمع العربي, وذلك من خلال وقوفنا إلى جانب التغيير في البحرين وأنا اعتبرها المعركة الفاصلة لمواجهة الطائفية التي تهدد معظم دول المشرق من لبنان وسوريا مرورا بالعراق وإيران وصولا إلى البحرين والكويت والسعودية واليمن وليس هذا الأمر مستحيلا فالثورات غيرت الكثير من المفاهيم فانا كشيعية عشت وأعيش كل هذه الثورات بلا استثناء بشوق وأحاسيس و مشاعر لا توصف وقد غيرت معجزة هذه الثورات مفاهيم الطائفية في مصر والقبلية في اليمن وإذا لم نغتنم الفرصة بوقوفنا مع الشعب البحريني اليوم تركنا الساحة للحكام لاستغلال الطائفية. وستكون النكسة الكبرى للثورات


21 - أعتذار
حبيب بن موسى الجيزاني السويد ( 2011 / 3 / 23 - 10:00 )
السلام عليكم وبوركتم أنا أسف لاني تسرعت لاني لم أقرأ المقال على أي حال والعذر عند كرام الناس مقبول تحياتي وبارك الله فيكم


22 - من الطائفي فيكِ يا بحريننا ؟
خاتون العيسى ( 2011 / 3 / 23 - 18:42 )
مساء الخير
سأكون طائفية حين أطالب بأن أنحّي حكومة سنيّة لأعيّن حكومة شيعية!! وسأكون طائفية حتماً إن رقصت على جثّة سنّي قتل لأنه سني !! وسأكون كذلك إن جيّشت الجيوش لنصرتي أنا الشيعية على أهل السنّة ... لو ناقشنا من هذا المنطلق، فهل يبقى مجال لنعتنا نحن الشيعة بالطائفيين؟؟
لا أناقش في كلامي أصحاب الآراء المتزمتة والنظرات المشحونة بالحقد على الشيعة ولا أهدف إلى تحريك المشاعر الإنسانية في أحد.. ولكننا نحتاج إلى القليل من الوعي كي ندرك..
حين لجأ حسني مبارك إلى البلطجية لقمع شعبه الكل وقف ضدّه ولكن حين لجأت حكومة البحرين إلى ذلك أغمض الكثيرون أعينهم عنها واتهموا شباب الثورة بقيامهم بأعمال الشغب!!
حين قمع القذافي شعبه بالرصاص والدبابات الكل ثارت ثائرته، وحين قصف شعبنا وقف الكل يصفقّ !!
حين استخدمت القوة لقمع شعبنا اعتبروها هزيمة للأعداء!! مَن الأعداء يا ترى؟ شعبٌ أعزل خرج ليطالب بحقوقه المسلوبة منه؟
أعرف أمراً واحداً لا لبس فيه، أن ثورتنا حين فاجأت الجميع بسلميتها، وهزمت من حاول جرّها للاّ سلمية،، جيّشوا لها الجيوش لسحقها لمسح فشلهم أمامها ..
دعوة لكل من يشكك، واجهوني حين ننتصر إذن...


23 - سلمت يداك ايتها الحرة الاصيلة
علي السراي ( 2011 / 4 / 1 - 10:57 )
سيدتي زينب وكفى باسمك الذي هز عروش الطواغيت من قبل
... لا املك أمام ما خطه يراعك الشريف إلا ان انحني اجلالاً واحتراماً وتقديراً لصرخة الحق التي صدحت بها
وهذا موقف لك سوف لن ننساه لك ابدا
فالإنسان موقف والقلم موقف وللحق موقف لا تهزه الاعاصير والمؤامرات مهما كبرت
فلك مني ومن جميع شعوب المنطقة الثائرة بوجوه طواغيتها ودكتاتورياتها وحكامها العملاء الجبناء سلاما وتحية
ومن شعب البحرين لكى منهم كل الدعاء بالموفقية
اخوكم
علي السراي
المانيا


24 - ليه ماتكتبي عن ايران
نونه ( 2011 / 10 / 22 - 11:04 )
ليه ايران مدلعه السنه يعني او العراق مخلين السنه بحالهم اقول الكلام الفاضي هذا موعلينا بس اسمعي لسني ولا شيعي احنا مسلمين الله ربنا ومحمد نبينا وبعدين القمع هذا للشيعه يقابله قمع للسنه في دول ثانيه السؤال اللي يفرض نفسه ليه قمع الشيعه هو بس اللي تتكلمين عنه على العموم الله ينصر الحق لمين كان يرفع الظلم