الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صوت نسائي مدافع عن حقوق الشعب في برلمان العراق

العتابي فاضل

2011 / 3 / 18
حقوق الانسان


صوت نسائي يصدح في كل اماكن الفساد يطالب ويفضح ممارسات الحكومة والفاسدين في الحكومة وكل من يساندها وتدافع بشراسة عن حقوق الانسان العراقي وعن مطالب الشعب.انه صوت نسائي وباقي الرجال الذين مابرحوا يلمعون صورة الحكومة ويدارون جرائمها وسرقاتها كونهم مشتركين معها بالفعل ومدفوع ثمن سكوتهم بالمناصب او السكوت على تجاوزاتهم او سرقاتهم وبعضهم يشارك الحكومة في قمع المنتفضين ويوجة اجهزة القمع التابعة للسلطة بكل فخر وجدارة . كل ذلك ودور المراة في الحكومة وكذلك المجتمع العراقي مهمش ولا يذكر لها اي دور في المناصب الوزارية او المراكز المهمة في الحكومة.انها نائبة من كتلة الاحرار وكذلك بين الحين والاخر تصدر تصريحات من نائبتين وان لم تكن بالمستوى ذاته التي تنادي به النائبة من كتلة الاحرار لكن صوتهما مسموع في الشارع العراقي لما لهن من دور مؤثر في مجلس النواب وفي قوائمهن.لكن نرى النائبة هذه تخرج للمتظاهرين وتستمع لمطالبهم وتنقلها بصورة واقعية لمجلس النواب وتشترك في كل الفعاليات الاجتماعية مع المجتمع العراقي بكل اطيافة ولاتحسب على طائفة واحدة كونها عراقية وتحمل هم العراق.متى ينتخي اصحاب الشوارب الغليظة واصحاب اللحى المموسقة بعناية لتطالب بحقوق الشعب وتقف بالضد في وجه الحكومة الفاسدة وتمارس دورها الذي من اجلة تتقاضى الرواتب الخيالية وتسكن افخر المنازل وتتنعم بألذ واطيب الطعام والكثير من الشعب يرزح تحت خط الفقر.من منهم استمع الى مطالب المتظاهرين ونقلها بامانة الى برلمان العراق.لايذكر منهم بل اغلبهم وقف في صف الحكومة البائسة يدافع عنها بكل شراسة كونه من الاحزاب المستفيدة من هموم الشعب وتعتاش على معاناته.ايتها النائبة مها الدوري لك كل زهور العراق ولك من نخيل العراق سلاماً ايتها المراة الشامخة بعنفوان المرأة العراقية التي ارادوا اهل الدين حجرها ويجعلوها مجرد امراة ولودة وخدومة.لكن هذا الصوت يذكرنا بأصوات مرت بتاريخ العراق كلها فخر ومجد ويذكرها التاريخ بكل رفعة وسموا.ايتها النائبات ليكن صوتكن اعلى من صوت الذين يغفون في نوم اهل السراديب والشعب يتضور جوعاً ومهانة من الحكومة بشتى مسمياتها.واغلب مثقفية مهمشين واعلامييهم الشرفاء يلاحقون بالاعتقالات والتهديد والرزوح في المعتقلات السرية.وخير شاهد على ذلك فضحك لمعتقل الشرف في المنطقة العفنه وماتناوله تقرير الجنة التي زارته وانت احد هؤولاء ومايعانية المعتقلون من سنين بدون ان يعرف احد من ذويهم او عدم الحصول على محامين للدفاع عنهم.وفعلاً استجابت الحكومة مرغمة على فتح ابواب المعتقل اعلاه امام وزارة العدل التي سارعت الى اغلاقه ونقل المعتقلين الذين يعانون من التعذيب المستمر الى السجن أعلاه سئ الصيت لوزارة العدل والسماح لذويهم بزيارتهم وتوكيل محامين للدفاع عنهم اصلاً ان كانت لديهم تهم تذكر.هنيئأ لشعب العراق بهكذا نساء يدافعن عن حقوقه المسلوبة من احزاب السلطة المقيته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موجز أخبار السابعة مساءً- رئيس تشيلي: الوضع الإنساني في غزة


.. الأونروا: ملاجئنا في رفح أصبحت فارغة ونحذر من نفاد الوقود




.. بعد قصة مذكرات الاعتقال بحق صحفيين روس.. مدفيديف يهدد جورج ك


.. زعيم المعارضة الإسرائلية يحذر نتنياهو: التراجع عن الصفقة حكم




.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - مسؤول الأغذية العالمي في فلسطين: