الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تباً لبرلمان نائبه حسن العلوي.. وسحقاً لجمهورية رئيسها جلال الطالباني...؟

طلال شاكر

2011 / 3 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


تباً لبرلمان نائبه حسن العلوي.. وسحقاً لجمهورية رئيسها جلال الطالباني...؟
المشهد السياسي العراقي مزرياً وسقيماً بعناوينه وتفاصيله تلفه العجائب والغرائب ، وغالباً مايعجز المرء من ايجاد صنواً لهو في نفاقه وتهاويه وفساده حتى في أحط البلدان وارذلها . وبه من الساسة الصفقاء والكذابين والمداهنين والمرائين مايخجل المواطن العراقي من تمثيلهم له والنطق بأسمه، لانحطاطهم وأنقطاعهم عن قيم المواطنة والشرف والوفاء للواجب. المحاصصة دمرت العراق وهي اشبه بتيارمائي جارف اندفع هادراً في مجرى نهر راكد جالباً معه كل مايزكم الانوف ويكدر النفس مالئاً بطفحه الاسن الكريه الترع والقنوات والمنخفضات.. الكثير من النواب والمسؤولين الذين كانوا في المعارضة أو ممن تشاركوا والطاغية صدام في أيذاء وظلم الشعب العراقي هم اليوم على السواء ابطال المشهد السياسي وفرسانه الميامين الذين يصولون ويجولون مستخفين بعقول الناس، يمارسون لعبة الدجل بلا ادنى خجل وحياء مستضلين بأصوات قوائهم دون أن يفوز أغلبهم وأغلبهم بأصوات تذكر. ان الموضوعية والمكاشفة تستدعي منا الاقرار بأن قيم الشهامة والامانة والعصامية قد فارقت الكثير من سياسينا الذين اعتاشوا على فتات الدول التي مكثوا فيها كمعارضين، أفسدهم المال السياسي الذي نثرته فوق رؤسهم اجهزة المخابرات أوتلك الاعانات المشروطة التي رمتها عليهم دول ذات مصالح واهداف في المنطقة، وظلت ترافقهم عقدة الجاه والنفوذ، وساقتهم ثقافة الاستزلام وتغيير الولاء السياسي، والانتقالات والانشقاقات الحزبية والسياسية والانتهازية في كل صوب واتجاه.. لقد فقدوا صلتهم بشعبهم ومبادئهم التي لوحوا بها، وبقوا عالة سياسية مخجلة متداعية، منخرطين في اعمال وصفقات تجارية تحت رعاية الاجهزة المخابراتية، أما تلك الاهداف تلك التي تذرعوا بهاوقدموا انفسهم كمناضلين من اجلها وهي النضال ضد الدكتاتورية واسقاط نظام صدام لم تنسجم وتتوازن قطعاً مع مجمل تصرفاتهم ومواقفهم، فواقعهم وتوجهاتهم كانا يؤشران لمنحى سلوكي واخلاقي اخر يتناقض ومضمون الشعارات التي رفعوها وتسولوا بظلها. كانوا سياسيين فاشلين متعطشين للوجاهة والسلطة والغنائم،وما ان حانت فرصة اسقاط الدكتاتورية في ذلك اليوم المشهود،9 نيسان 2003حتى ترادف ظهور تلك الوجوه المزرية التي سمعنا بها وتلك التي لم نسمع بها وجرى ماجرى والحديث يطول ويحزن... لقد تحاصصوا على اسلاب وطن مات نازفاً تصافقوا وتبايعوا على تركته وأسسوا ما أسسوا فكان من بركات هذا التأسيس البرلمان العتيد الذي اصبح منتدى ومأوى لكل ضال ومنافق وكذاب وطائفي متعصب تعثرت وضاعت بين جدرانه الملتوية اصوات الناخبين العراقيين، هذا البرلمان أخيراً دخله مرائي ومنافق بمئة وجه ممثلاً للشعب العراقي...؟ مؤدياً قسم الولاء للدستور والوطن والواجب بأسمه، وهو قبل فترة كان يذرف الدموع الحارة حزنا على الدكتاتور صدام حسين متغنياً ومشيداً برجولته وبطولته وهو يعتلي خشبة الموت مشبهاً حبل المشنقة حول رقبته بربطة عنق فرنسية علناً وامام الفضائيات بلا ادنى أحساس أوحياء من ارواح الضحايا والمعذبين وأهلهم، وهو يثني على تجالد وتصافق أحط وأنذل دكتاتور عرفته الارض العراقية بوصف العلوي نفسه.. بالله عليكم هل مثل هولاء وأشباههم جديرون بتمثيل شعبنا والدفاع عن حقوقه وهم لعبوا ورقصوا على اكثر من حبل كيف أثق بنائب لم تحكمه غيرة ولاامانه، يغير ولاءه كما يغير فردة نعاله بلا خجل ولاوجل. اننا امام اشباه البشر بلاذاكرة ولاأنتماء انانيون جشعون ليس لهم موقف يعتزون به ولاتاريخ يرتبطون به. المشهد أضناني وأدخلني في اعماق الحزن والحيرة وأنا أشاهد حسن العلوي يجلس تحت قبة البرلمان وكيف سلطت كاميرا احدى القنوات الفضائية عدستها نحوه وهي تظهره بشعره الابيض ووجهه المتغضن وتخافق عينيه خلف نظارته الطبية والانكى من ذلك ترأسه لكتلة برلمانية جديدة انشقت عن العراقية أسمها ( الكتلة العراقية البيضاء) انها لعبة الاقدار والمصادفات السيئة وحظ شعبنا العاثر الذي تسلط علية الافاقون والمتهاوون، لقد غمرني حزناً جارفاًعلى شعبي الذي صار العوبة وسلعة رخيصة بيد سياسين لاذمة لهم ولاضمير، وتساءلت.. أي برلمان هذا الذي نترجى منه خيراً وصفوفه تتطافح بهولاء السياسين المنافقين أشباه حسن العلوي وأمثاله...؟ لقد وجد الكثير من العراقيين في القائمة العراقية مشروعاً مدنياً بملامح علمانية انتخبها شيعة ومسيحيون ومستقلون املاً في تغيير التوازن نحو الخيار الوطني خارج الاجندات الطائفية لكنهاخذلت الجميع وهاهي تأتي بمنافق من سقط المتاع هو حسن العلوي لتقدمه كبيراً مهيباً ليدافع عن قضية لاتهمه ولاينتمي اليها ومن اشباهه الكثير في صفوفها. ان قضية الدفاع عن حقوق الشعب العراقي لايحملها الا ساسة يسبقهم شرفهم وغيرتهم على العراق وهذا مانحن بحاجة اليه لا الى سماسرة سياسة يبيعون قضايا أوطانهم بأبخس الاثمان وهم يتلمضون.
واذا ماأخذنا النموذج الثاني وهو رئيس جمهوريتنا العتيد السيد جلال الطالباني.. الرجل معروف تاريخياً بنفاقه وكذبه وتلونه وهو نسخة نمطية لقائد صنعته سنين الدسائس والغدر، تربى و نشأ في اجواء التأمر والصراع والدم والقسوة وهو في السهل كما كان في الجبل لم يغير ولم يتغير. هذا السياسي المخضرم يتوارى خلف شخصية مموهة تبدو شعبيه وبسيطه ومتواضعه لكنها تخفي تلاوين روح هائمة لافضاء لها تفتقد الى مستحثات التوازن القيمي التي تبقي شخصاً مثل الطالباني في سياق الشفافية والمصداقية كمسؤول وسياسي، فهذا المتصنع الهلامي لا عهد يستبقيه في دائرة الوثوق.. ولاوعد يثنيه عن الغدر.. ولاأمانة يستدركها أحساسه... لقد التقى في منتصف الطريق مع أوباش السياسة الذين باعوا مبادئهم في المزاد السياسي وهم يحملون جثة وطن تعاهدوا على تشيعيه سراً واخفاء معالم قبره ليحكموا بأسمه وهو ميتاً فتقاسموا اسلابه فكانت حصة الطالباني رئاسة الجمهورية بميزانية مفتوحة ونواب خائبين ورئيس أخيب . أن تلك الاقدار السيئة والظروف القاهرة هي التي فرضت شخصية مزرية ومقطوعة مثل جلال الطالباني ليكون رئيساً لجمهورية العراق الفدرالية..؟! هذالرجل الذي لم يحظ بتقدير ولاتأييد شعبه الكردي لسوء مسلكه وفساده والمحيطون به، وهو نسخة مشوهة عن مستبد صغير يحكم بأسم الديمقراطية التحاصصية ليتبوأ مركزاً رفيعاً وسيادياً لايستحقه، تخفى تحت رداء كفاح الشعب الكردي وحقوقه المشروعة وعندما تهاوت هالته وكشفه نور العلانية أزدَراهُ شعبهُ وحزبهُ. الرجل أقسم يمين الولاء والاخلاص للعراق وشعبه أمام شاشات التلفزيون، لكنه اليوم يتحدث بطبع نفسه وما تضمره، وكما في كل المرات يكذب وينكر والعذر جاهز الصحافة حرفت كلامه.،لكنه اليوم يجاهروهومضنوكاً بغوى التعصب القومي الفاقع يزبد ،عن قدس الاقداس كركوك بلا خجل ولااحترام لنفسه قبل قسمه وكأنه في دولة اخرى ليس هي العراق وهو رئيسها، وبهذا المعنى يلقي برسالة تأييد مشينة الى كتائب البيشمركة المتحفزة وهي تطوق مدينة كركوك كسيح من الغزاة الغرباء سبقتها أسوء التهديدات المنفلته من قادة أمارة كردستان المستقلة...، منسجماً ومتناغماً مع بيشمركته وقادتهم وهم يمارسون احط وارذل ابتزاز بحق العراق الجريح والنازف وهو في اوج محنته وتخبطه. مسؤولينا يتوارون وراء ضعفهم وجبنهم وتصنعهم مؤكدين في كل مرة تخاذلهم وتصاغرهم امام الابتزازات وسياسة الاملاء والتركيع التي يمارسها القادة القومانيون الاكراد دون ان تستوقفهم خطورة الموقف وتأمل عواقبه الوخيمة. أننا أمام مهزلة تاريخية يصنع فصولها ساسة فاشلون طائفيون لاوطنيون حملهم مشروع الطائفية السياسية الى التحكم بمصيرنا ،وهم غير معنيين بعراق موحد ديمقراطي بدولة وطنية حقيقية. ان ترك الامور في كركوك وغيرها تسير وفقاً لهوى المتعصبين ومنهجهم القوماني المنفلت، سيقود البلاد الى صدام دموي مهلك، فرئيساً بمسؤولية جلال الطالباني يساير ويؤيد المغامرين والقوميين المتعصبين الاكراد ويتعامل بخفة وأستهتار دون وتقدير لمسؤوليته على حساب الحكمة والروية أزاء قضية ملتهبة وشائكة كمشكلة كركوك، سيزيد من حدة التوتر والتردي ويهيئ لموقف عربي مقابل، لايخلو من ردود فعل مفتوحة ويدفع بالقضية الى هاوية ألنزاع ألقومي ألمدمر، ينسف كل العملية السياسية القلقة، وسيكون الخاسر الاكبر هم الاكراد والعرب المغلوبين على امرهم.. انه غيض من فيض يثير النفور والاشمئزاز من هذه الرئاسة وهذا الرئيس المزعوم والشكلي، التي تجسد وتختزل رئاسته أشقى عنوان مأساوي محزن يوجز محنة العراق وشعبه في ظل التحاصص الطائفي والقومي المشين الذي لم يحل قضية أو ينهي مأساة.. وأتساءل كيف يتسنى لشعب ان يؤمن بعملية سياسية نائب في برلمانها منافق ومداهن مثل حسن العلوي... وأفاك مرائي بلا ذمة ولا عهود رئيس جمهوريتها مثل جلال الطالباني .العراق ابتلى بمصيبتين نظام البعث صدام المقبور والطائفية السياسية الحالية، انجلت المصيبة الاولى وبقيت المصيبة الثانية التي أتت بوجوه كالحة وفاسدة عناوينها سياسيون منافقون أمثال حسن العلوي وجلال الطالباني ومن لف لفهما، فللك العزاء والسلوان ياشعب العراق على محنتك هذه.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المحترم طلال شاكر
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 3 / 18 - 18:35 )
تحيه وتقدير
لقد تحمست لما طرحت وشاركتك مشاعرك وسجلت التاليتين وبعدها صدمت واعذرني فقد تركت قراءة او تكملت المقال عندما وصلت لعباره او جمله ساذكرها فيما بعد وقلت والمعذره مره اخرى انت منهم
سجلت التالي:
1.مخابرات الدول لم تنثر على رؤوسهم المال وانما وضعته تحت الأحذيه وانبطحوا يلطعونها ويحسبون المال
انهم لم يفقدوا صلتهم بشعبهم اليوم لأنهم فاقديها من زمان بعيد لقد اختلفوا مع صدام على اشياء شخصيه وليس على قيم او لمصلحة الشعب
اما العباره التي تركت بسببها اكمال الموضوع فهي:
تقول(لقد وجد الكثير من العراقيين في القائمه العراقيه مشروعاً مدنياً بملامح علمانيه انتخبها )

شيعه ومسيحيون ومستقلون املا)
أذن انت منهم وإلا كيف تفسر هذا التفسير...هل علاوي علماني ام المطلكَ ام الهاشمي ام حسن ام الزوبعي اي منهمقال قولاً بحق الوطن اليوم وامس وقبلها من منهم اختلف مع صدام حباً بالعراق وشعبه
هل النجيفي يحب العراق او هل هو علماني مدني
المأساة يا سيدي ان من يكتب يمزق ما كتب بعد حين ولا يعود اليه ولا اقصدكم انتم وانما بشكل عام من جاء بالعلوي هو الدستور واعتقد ولا اعرف عنكم شيء

يتبع لطفاً.....)


2 - الأستاذ طلال شاكر
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 3 / 18 - 18:43 )
اكرر التحيه
أقول كل من صوت للدستور بنعم او حرض على ذلك او كتب يحث الشعب على تأييده او لم يصوت ب لا
وهنا الكلام للجميع بمن فيهم من يعترض على المحاصصه او الفساد او ترهل الحكومه
لا يحق له انتقاد المجلس وعمله وأداء الحكومه اومطالبتها باي شيء حتى المطالبه بتوفير فرص عمل او تحسين الكهرباء
لأن عدم تحسن الكهرباء منصوص عليه بالدستور والفساد منصوص عليه في الدستور وانتخاب العلوي والعلاوي والنجفي والنجيفي والمالك والمالكي والطالب والطالباني كلها مثبته في الدستور
حتى قمع امتضاهرين وقتلهم والأعتداء على الصحافه واخلاء مقرات الأحزاب كلها منصوص عليها في الدستور
النضال والكتابه اليوم يجب ان تركز على الغاء ذلك المسخ البريمري وكل شيء يهون بعد ذلك
تحيه لكم ايها المتفضل واتمنى ان تعرف قصدي ودمتم


3 - القضيه قد تطول اذا لم تنظم قوى التقدم نفسها
سمير فاضل ( 2011 / 3 / 18 - 21:32 )
حسن - وهو قبيح لا حسن - مرتزق منافق مصلحي لشخصه وطموحاته المريضه ينمق الكلام ليبيعه مقابل ثمن وشتان ما بينه وبين طيب الذكر الخالد هادي العلوي رحمه الله ، جلال الجحش قتل كثره من اعز اصدقائي ،، وهو يبقى وضيع ودنئ وخسيس حتى لو تربع حالياً على حكم العراق،

اظن ان المشكله في كون الامريكان لا يريدون ان يجازفوا في مواجهه مع ايران على الارض العراقيه وهي ما افرزت هذه الحثالات ومن لف حولهم ،،

والقضيه قد تطول اذا لم تنظم قوى التقدم نفسها لاتخاذ مواقف متدرجه في المطالب حسب تطور الوضع لحين تحقيق اقامة نظام حكم مدني يعتمد حكم القانون بدون تمييز، ولا يمكن بل من المستحيل التفكير بطريقه توافقيه مع من يقمع مظاهرات سلميه،، ولا اعتقد ان قيادة شيوعي العصر الحالي اهلاَ لذلك - طول عمرهم يفخرون بخسائرهم وضحاياهم لم يحلموا يوماَ باخذ زمام المبادره

تحياتي استاذ طلال لهذه المقاله الصريحه بنقائها -


4 - الكل كالعلوي والطالباني
يوسف يعقوب الو ( 2011 / 3 / 19 - 00:40 )
ليس فقط العلوي المتلون والطالباني القومجي والمالكي الطائفي والنجيفي الأقطاعي ووووووووو وهم كثر يا اخي طلال فممثلينا في البرلمان ورؤسائنا الثلاثة وتوابعهم وحاشيتهم ومملقيهم والمتعاطفين معهم والمطبلين والمزمرين لهم وعصاباتهم ومليشياتهم لايهمهم شيء سوى مصالحهم الشخصية وزيادة اموالهم في البنوك الأيرانية والسورية والأردنية وغيرها من الدول التي ضمنوا اموالهم فيها في حالة نشوب ثورة شعبية عارمة وهذا ما سيحدث تطيح بهم الى غير رجعة وبعدها يتمكنوا من التكمتع بالمال السحت الذي سلبوه من قوت الشعب العراقي الصابر لحد اليوم !! ماذا تترجى من اناس يقتلون الأمل في واحة التفائل وماذا تترجى من اناس هدفهم القضاء على كل من فيه من الريح الوطنية والشعور بمعاناة شعبه ووطنه
اليس العلوي وكما قلت من مدح المجرم صدام وهو على خشبة الموت ؟؟ وليس الطالباني من نكت العهد وانقض على قادة الحزب الشيوعي الدخلاء لديه في ملحمة باشا أشتان اوليس النجيفي الأقطاعي الذي كان يستولي على نصف الأراضي الزراعية في نينوى ام ليس المالكي الذي انقض بديمقراطيته المشهودة على الديمقراطيين والوطنيين وهم يدافعون عن شعبهم ووطنهم
تقبل تحياتي


5 - تحية
طلال شاكر ( 2011 / 3 / 19 - 16:13 )
شكراً لكل الا خو ة الذين ساهموا في التعليق على مقالتي انني اتفهم كل رأي يملك تقديراته الخاصة، المهم وجود فهم مشترك لنقاط عديدة. الحياة وحدها التي ستجيب على الاشكاليات والاجتهادات المختلفةالتي ستصحح الكثير من الرؤى والمواقف.مع تقديري واحترامي للجميع

اخر الافلام

.. دون إجماع على البيان الختامي.. اختتام قمّة السلام في سويسرا


.. بقارب مفخخ.. هجوم حوثي جديد على سفينة يونانية وحراس أمنها يق




.. شاب مُصاب يتلو القرآن خلال نقله للمستشفى


.. قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان: واثقون من عودة الوطن




.. حميدتي: ما حدث في الفاشر تتحمل نتيجته حركات الارتزاق التي تخ