الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارهاب الاسود لن يصادر حق سكان المقدادية في محاكمة اللصوص

فهد ناصر

2004 / 10 / 17
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


اصدرت (فرقة المجاهدين) وهي احدى المجاميع الارهابية في مدينة المقدادية بياناَ او تحذيرا الى عشرة من مسلحي الحزب الشيوعي العمالي العراقي في المدينة المذكورة من اجل انسحابهم من العمل في حراسة مقرات الحزب والا فان المجموعة الارهابية المذكورة ستقوم بقطع رؤوسهم .رسالة سوداء حملها تحذير فرقة المجاهدين للشيوعين ولكل التحرريين في مدينة المقدادية ولكل المطالبين بتقديم حفنة اللصوص في المجلس البلدي الى المحاكمة جراء الاختلاسات والسرقات الكبرى التي قاموا بها .

ترى أي حقد أسود وتوحش أرهابي تحمله هذه المجاميع والتيارات الارهابية الاسلامية للشيوعية وبرنامجها ومبادءها الانسانية؟ من المؤكد ان مجموعة ارهابية كهذه هي وليدة الدعم المباشر للقوى والاحزاب الاسلامية كحزب الدعوة والمجلس الاعلى ....الخ وهي مجموعة اوجدها كلا الحزبين من اجل توصيل رسائلهما السوداء للحزب الشيوعي العمالي العراقي وسكان مدينة المقدادية ومحاولة فرض الصمت عليها وعدم المطالبة بحقوقها المسروقة ,كلا الحزبين المذكورين يهمهما كثيرا وضع العراقيل امام تواجد وتصاعد عمل الحزب الشيوعي العمالي العراقي لان وجود حزب كهذا سيشكل تهديدا لمصالحهما الرجعية القائمة على أستلاب لقمة عيش سكان المقدادية وسرقة واختلاس الاموال المخصصة للخدمات العامة واعادة أعمار المدينة المنكوبة .

القوى التي أيدت قرار قائمقام المقدادية بغلق مقر الحزب الشيوعي العمالي العراقي وهي حزب الدعوة والمجلس الاعلى والاتحاد الوطني الكردستاني ،هي قوى مشهود لها بمحاربة الشيوعية والقوى اليسارية والتقدمية ،وأذا كان حزب الدعوة والمجلس الاعلى هم ورثة الفتوى الرجعية (الشيوعية كفر وألحاد )ومنفذي سياسة نظام جمهورية الدم والارهاب في ايران ،فأن للاتحاد الوطني الكردستاني سجل حافل بقتل وتعذيب وأعتقال الشيوعيين ومحاربة القوى التحررية والتقدمية ،فمن بشت آشان الى مجزرة 14 تموز من عام 2000 ف،فأن تاريخ هذا الحزب يقطر بدماء الشيوعيين.

أبناء مدينة المقدادية وكل مدن العراق الاخرى وبعد ما يزيد على السنة والنصف من سقوط نظام الدكتاتورية والارهاب البعثي وسيادة الاحتلال والقوى الموالية له،يدركون تماما ،ان هذه القوى ما جاءت الا من أجل مصالحها الرجعية والمتنافية مع الامال والتطلعات الانسانية للعراقيين ،بل ان محاربة هذه الآمال وقتلها بالعنف والارهاب ،الاختلاس والسرقات الكبرى ،المحاصصات وتقاسم السلطة وتصعيد الصراعات الطائفية والقومية،قد أصبحت الهم الاساسي لقوى كحزب الدعوة والمجلس الاعلى والاتحاد الوطني الكردستاني وغيرها.

ليتواصل اصرار ابناء المقدادية من اجل تقديم مصاصي دماءهم الى المحاكمة العلنية وليتوحد صوتهم من اجل ايجاد مجلس بلدي معبر عن أمالهم وهمومهم اليومية .

-الموت للارهاب

-عاشت ارادة أبناء المقدادية

-عاش الحزب الشيوعي العمالي العراقي
كادر الحزب الشيوعي العمالي العراقي

14 تشرين الاول 2004








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمود ماهر يخسر التحدي ويقبل بالعقاب ????


.. لا توجد مناطق آمنة في قطاع غزة.. نزوح جديد للنازحين إلى رفح




.. ندى غندور: أوروبا الفينيقية تمثل لبنان في بينالي البندقية


.. إسرائيل تقصف شرق رفح وتغلق معبري رفح وكرم أبو سالم




.. أسعار خيالية لحضور مباراة سان جيرمان ودورتموند في حديقة الأم