الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاشت انتفاضة الشعب السوري

لجنة دعم الانتفاضة السورية

2011 / 3 / 19
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


عاشت انتفاضة الشعب السوري

وهكذا قالتها جماهيرنا اليوم في "جمعة الكرامة" وبصوت عال لا للاستبداد والطغيان ونعم للحرية والثورة، ودوت الهتافات في دمشق ودرعا وحمص ودير الزور وبانياس والقامشلي وغيرها؛ إنها بداية الانتفاضة الجماهيرية السورية.
وكعادته جابه النظام هذه التحركات الجماهيرية السلمية وبأسلوبه المعتاد الذي لا يعرف سوى القمع حيث استخدم آلته العسكرية بما فيها الحوامات ووجه الرصاص الحي إلى صدور المتظاهرين السلميين، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى نذكر منهم ما تسنى لنا معرفة اسمه أكرم الجوابرة، حسام عبد الوالي عياش، أيهم الحريري، أيهم الدهني وعدد غير معروف بدقة من الجرحى والمعتقلين.

بهذا السلوك الدموي يكرس النظام الاستبدادي المقيت لا شرعيته ويعمق الهوة الفاصلة ما بينه وبين الشعب السوري مظهراً عداوته نحو، وحقده على، جماهير شعبنا واسترخاصه لدمائنا. إن اتهام نظام الطغمة الحاكمة في دمشق للمتظاهرين بأنهم خونة ومندسون لا ينطلي على أحد وفيه تكرار لنفس التهم التي صاغتها شقيقاته الأنظمة العربية البائدة، سواء تلك التي سقطت في تونس ومصر أم تلك الآيلة إلى السقوط في اليمن وليبيا والبحرين إلخ...

إننا إذا نحيي جماهيرنا المنتفضة في مختلف أنحاء سورية ندعو إلى صب كل الجهود من أجل دعم هذه الانتفاضة واستمراريتها في وجه هذا النظام الاستبدادي بصفتها ثورة الشعب السوري.

فلنردد ما يقوله شبابنا نعم للحرية
ولنرفع صوتنا عالياً ونقول الشعب السوري أيضاً يريد إسقاط النظام.

لجنة دعم الانتفاضة السورية
18 آذار 2011
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اامريكا
خالد محمد احمد ( 2011 / 3 / 21 - 10:57 )
سوريا واشعب ضحية الغرب اذا لم يصحو سوريا بلد الامان هيك يحكي الشارع في الغرب لهيك بدهم يعملو زعزة في سوريا توصلو الى مندسين بمبالغ مالية بدهم يفرقو الشعب السوري انتبهو ياشعب السوري

اخر الافلام

.. جيل الشباب في ألمانيا -محبط وينزلق سياسيا نحو اليمين-| الأخب


.. الجيش الإسرائيلي يدعو سكان رفح إلى إخلائها وسط تهديد بهجوم ب




.. هل يمكن نشرُ قوات عربية أو دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة


.. -ماكرون السبب-.. روسيا تعلق على التدريبات النووية قرب أوكران




.. خلافات الصين وأوروبا.. ابتسامات ماكرون و جين بينغ لن تحجبها