الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدستور هو دستور حسني مبارك

فرياد إبراهيم

2011 / 3 / 19
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


كلما زارت هيلاري كلنتون مصر جلبت معها التعديلات الدستورية التي تخدم مصالح امريكا ومصالح إسرائيل في المنطقة.
المؤامرات لم ولن تنقطع وخاصة في هذه الفترة الحساسة. فترة النقاهة ان صح التعبير. ومن هذه المؤامرات تكتيك ابقاء حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ بحجة المحاكمة او ما الى ذلك من تمثيليات درامية كوميدية.فقد جاء ذلك بناء على طلبه وطلب الولايات المتحدة فمجرد وجوده داخل اراضي مصر يعني انه ما زال يحكم مصر من تحت!!! اي بصورة غير رسمية غير مباشرة عن طريق افراد حزبه وعناصر مدفوعة باغراءات المال والرشاوي ما يمكن تسميتهم ببلطجية محترمة كامنة غير فاعلة فوق، فعالة تحت. أو ذئاب في ملابس الخرفان.
والمؤامرة الأخرى تتمثل في دفع عناصر مريبة الى واجهة السياسة المصرية . ارى ان الوجوه الجديدة : مفجري الثورة وملهميها والقيادة الشبابية الواعية التي تولت قيادة الأعتصام في ميدان التحرير ورفدت الأنتفاضة الشعبية بمقومات ديمومتها واستمرارها حتى النصر تراجعت، اختفت من الميدان ليحل محلها وجود كالحة قديمة مريبة. فالوجوة القديمة غدت تطفو الى السطح السياسي في مصر الجديدة. ومن امثال هؤلاء عمرو موسى البالغ الخطورة.
إن عمرو موسى وجامعته العربية لهما احلك نقطة في تأريح العرب قاطبة . ليس عمرو موسى مجرد عميل عادي وإنما هو عميل سري للمخابرات المركزية الأنكلو- أمريكية. فقد سطا هذا المشبوه المدعو عمرو بن موسى على منظمة الجامعة العربية وسخرها لا من أجل حل الأزمات وانما من أجل إثارة الأزمات ما بين الأنظمة العربية كل ذلك كي تحول انتباهها عن قضية الشرق الأوسط الرئيسية. وكل مسودات القرارات الصادرة من هذه الجامعة ومنذ تسلم هذا الشخص رئاستها مرت اولا بمكتب السفير الأمريكي في القاهرة لبيان موافقته عليها أو رفضها.
حكومات الغرب وامريكا تفضل حكومة دكتاتورية غير المستندة على قاعدة شعبية والتي تستند مقومات بقائها على الدعم العسكري والتقني والأمني – والمالي- الذي تقدمه الحكومات الغربية اليهم وما توفره من حماية لهم ولثرواتهم المنهوبة إذا أزفت ساعة الرحيل. وبعد زوال الدكتاتورية فحكومة اسلامية. لأن هذه كتلك ترتبط مصالحها مع مصالح الغرب . طالما انها لا تمثل الشعب ولا طموحاته ولاتطلعاته وتقيد مسيرة تقدمه وتمعن في إذلاله وتخلفه وبقائه معتمدا أبدا على الدعم الخارجي راكعة متوسلة بما تقدم موائدهم العفنة من فتات الخبز . كما حصل للعراقيين الذين تناولوا ولا يزالون اصنافا من الطعام لا تصلح معضمها للأستهلاك البشري وذلك بتسلم رجال الدين المراكز الحساسة في مرافق الدولة واستخدام نفوذهم في غسل ادمغة الشعب بالتوكل على الله بدلا عن التوكل على النفس والطاقات الكامنة فيها!!!
فيا ثوار مصر ويا شباب مصر. لقد بدأت ثورتكم للتو. لقد انتفضتم أولا من أجل إسقاط سراق الثروة ، أما هذه المرة فمن أجل قطع أيادي سراق الثورة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس التونسي قيس سعيد يحدد يوم 6 أكتوبر موعدا للانتخابات ا


.. الجيش الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة ويعلن تحقيق انتصارات على




.. حادث طعن في مجمع تجاري في #كرمئيل شمالي #إسرائيل حيث جرح 3 أ


.. يائير لابيد: على الجيش احترام قرار المحكمة وتنفيذ قانون التج




.. المبعوث الأميركي آموس هوكستين يعقد محادثات جديدة في باريس بش