الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا للتدخل الاجنبي في بلادنا

ادم عربي
كاتب وباحث

2011 / 3 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


لا للتدخل الاجنبي في بلادنا
بعد اكثر من ثلاثة اشهر من الثثورات في الوطن العربي بدا المشهد يتضح اكثر ثم اكثر ، وبدأت العقول تستوعب كل هذا الكم الهائل الذي يهز الشرق الاوسط وشمال افريقيا .

فبعد ان قامت ايران بقمع تظاهراتها في طهران ووصفت المتظاهرين بالعملاء والخونه المتعونين مع الخارج ، هدد واستنكر الرئيس الايراني احمدي نجاد بقمع البحرين للمتظاهرين الشيعة !!
وكذلك ااحال بعد ان اجّجت قناة الجزيرة القطرية الراعي الاول للارهاب العالمي والوكيل الوحيد وااحصري لشبكة السي ان ان تظاهرات تونس ومصر سكتت سكوت الموت عن تظاهرات البحرين !!!
وبعد ان هاج العراق وماج من فوق جراحه لم يتأثر العرب به ولم يكترثوا لليث العراقي الجريح بعد ان دمرته امريكا والطائفية حتى اننا لم نسمع اي تصريح امريكي ولو بسيط حول تظاهرات العراق الهادرة !!

وبعد ان اطلق القذافي ترسانته الحربية لقتل الثوار المسلحين افاقت اوروبا " المنافقة " ودقت على صدرها نصرة بنغازي وهي التي لا تستطيع القول لا للولايات المتحدة الامريكية !!

وبعدما زارت هيلاري كلينتون القاهره و ميدان التحرير ، اكملت رحلتها الى تونس واهانت الصحافيين هناك فاهانوها وردوا الصاع صاعين اثنين !!

اما عن الاحداث التي وقعت في سوريا سوريا فلم يكتب عنها احد ، مع العلم ان انفجار سوريا سيكون اكبر مما حدث في ليبيا ومصر وتونس واليمن !!

وهكذا اصبح واضح اننا نتحدث عن العهد القديم ولكن المره بدماء جديدة ، ففي حين تعامل ابنائنا العرب بصدق مع رياح التغيير وخرجوا بالالاف بقلوب صافيه ناصعة البياض في تظاهرات سلمية بحثا عن التغيير وضد الظلم والاستبداد في حين الدول الاستعمارية الجديدة والقديمة ما زالت تبحث عن اقطار جديدة لتمص دمائها ، و في حين يهتف ابنائنا و اطفالنا هتافات الحرية لا تزال الدول الغنية بالسلاح والامبريالية والنفط والقمع الديني ، لا تزال دولا استعماريه تنهش جثث الشعوب وتأكل لحم ابنائنا وعظامهم ولا يهما سوى ملئ بطونها إإإ بل ان الدول الاستعماريه والغنيه بالمال والسلاح والفقيرة بالقيم و بالاخلاق والثقافة لا تنفك تحاول حل ازماتها الاقتصادية والاجتماعيه و ومشاكل بنوكها وقروضها عن طريق غير اخلاقي وهو تجميد ارصدة الملوك والزعماء والرؤساء العرب الفا رين من وجه العداله ، وحتى البنوك في كل من سويسرا واوروبا ركبت الموجه وكشّرت عن انيابها ،انها تريد حصة من الغنيمه ، فهذا هو عصر الغنائم ، متناسية ان هذه الغنائم هي للشعوب التي تحررت وليس من حق احد غيرها وعليهم ارجاعها فورا لبنوك تلك الدول البائسه وليس تجميدها وحل ازماتها بها ...

نحن نريد التحرر من الديكتاتوريين الفاسدين الذين دعمتهم تلك الدول و نصبتهم المخابرات الامريكية والغربية على انفاس شعوبنا ودعمتهم لعقود طويله ، ولكننا في نفس الوقت لا نريد ان ندمر ونحطم اقطارنا ونخربها لتأتي الشركات الامبرياليه وتأخذ عطاءات البناء والتطوير فيها بحجة البناء وفي الحقيقه امتصاص ما تبقى لنا من دماء .... بل من الاحسن عدم مجئ اية شركات امريكية او غربية استعماريه للعمل في الاقطار المحررة بدماء ابنائنا وبالتحديد الشركات العسكرية التي على الاكيد ستأتي وتبني جيوش جديدة لنا و وتسرق مليارات الشعوب العربية .

ان الغرب المنافق فاقد القرار واسرائيل وامريكيا ، يتصورون ان هذه الثورات والانتفاضات التي تقوم بها شعوب المنطقه ضد الدكتاتوريات الرجعية والظلم والاستبداد ، هي في النهايه في صالح امريكا والمنافقين ، و لكن الحقيقة نامل ان تكون غير ذلك ،ان كل هذه الدول الرأسمالية والمبرياليه ، تعتقد ذلك لانها متوحشه ومصاصة دماء وفقيرة ثقافيا وقيميا ، لكننا في نهاية المطاف نريد ان نحكم انفسنا بأنفسنا ، ونحن في نفس الوقت لا نريد حكامنا ولا نريدكم ايضا فكفو عنا ، وارحلوا ولا تتدخلوا في شئوننا ، نحن لا نريد طائراتكم ولا مناطق خظركم الجوي ولا نريد جيوشكم ولا اسلحتكم ولا رجال مخابراتكم ولا نريد شركاتكم فارحلوا عنا الى الابد ....


ادم عربي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ادم استحلفك بحواء مللنا الوعظ
ابوموده خضر العراقي ( 2011 / 3 / 20 - 16:24 )

نريد التحرر من الديكتاتوريين الفاسدين الذين دمروا بلداننا وهم كابسين على انفاسنا منذ الازل
اننا الان نريد الدعم الغربي .. لاننا جربنا دعم الاتحاد السوفيتي ورجالاته الاوغاد الذين دعموا الفاسدين المجرمين الديكتاتوريين من حكامنا المجرمين
نتمنى ان تأتي الشركات الغربيه التي تميز بين الحلال والحرام عكس بلدان الشرق الاشتراكيه التافهه المرتشيه التي تقوم بتزوير البروتكولات واسعار المواد التي تشترى منهم وهم من ساعد حكامنا الانذال على امتصاص دمنا وعملوا على تقويتهم ضد شعوبنا فعلهم لعائن الارض
ان الشرق المنافق الفاقد للقرار الانساني لانريده بل نريد الغرب الجديد محرر الشعوب من طغاتها الذي يدعم شرعية الشعوب وانتفاضاتها في اختيار الانظمه التي تحكمها
في نهاية المطاف نريد ان نحكم انفسنا بأنفسنا ، و لا نريد حكامنا الي دعمتهم قوى الشر الاشتراكيه وسلطتها بالاسلحه على مقدراتنا
و نقول لا نريد من احد الوعظ والارشاد الذي اكل عليه الدهر وشرب فكفو عنا يا رفاق مللنا مللنا مللنا

اخر الافلام

.. شاهد ما رصدته كاميرا شبكتنا داخل مستشفى إماراتي عائم مخصص لع


.. تساؤلات عن المسار الذي سيسلكه الرئيس الإيراني الجديد في العل




.. وفود إسرائيلية وأميركية في مصر.. هل الاتفاق بشأن هدنة غزة با


.. مراسلتنا: قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدتي حانين وعيترون ج




.. 5 مرشحين يدعمون القضية الفلسطينية فازوا بمقاعد في مجلس العمو