الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هَلْ أرْضَعَتْكَ هِنْدُ بِنتُ عُتْبَةَ سَبْعاً

عدنان زيدان

2011 / 3 / 20
الادب والفن


هَلْ أرْضَعَتْكَ هِنْدُ بِنتُ عُتْبَةَ سَبْعاً

كَمْ هُوَ شِكْسْبيرِيٌّ هذا الخِيارُ الجميلُ
إمّا أنتَ تَكونُ فَوقَ صُدورِنا/
أوْ يَحّضُرُ الفِرَنْجَةُ إلى مَضارِبِنا أو التَتَرْ
إمّا أنتَ تَكونُ مَلِكاً لِلمُلوكِ هُنا/
أوْ دَمُنا يَفيضُ كَيّْ يُعَمِّدَ عَرّْشَكَ /
والمَوتُ لَمْ يَتَرَدّدْ كَثيراً حَتّى حَضَرْ
إمّا أنتَ تَكونَ آلِهَتَنا أوْ تُحْجَبُ الشَمْسُ عَنّا/
ثُمَّ يَنْتَحِرُ القَمَرْ

إمّا أنتَ تَتَأَبّطُ مَقْصَلَةً وسِجّناً وجوعاً/
أوْ تَجْلِبَ الآنَ عاراً لا يُغْتَفَرْ

أيُّ شَيْطانٍ يَرّتَدي وَجْهَكَ الآنَ
وأيُّ قَبيلَةٍ وَلَدَتْ مَسّْخاً مِثّْلَكَ يا إبْنَ الخَطيئَةِ/
وما وَأَدَتْهُ بَعْدَ أنْ كَفَرْ
هَلْ أرْضَعَتْكَ هِنْدُ بِنتُ عُتْبَةَ سَبْعاً/
حَتّى صارَتْ الفاشِيَّةُ مَذْهَبَكَ المُقَدِّسَ/
والحِقّْدُ الدَفينُ قَدْ اخّْتَمَرْ
أَيُّ نَيْرونٍ صِرّْتَ الآنَ وقَدْ أحْرَقْتَ لَحّْمَنا وقُلوبَنا/
وخَضَّمْتَ الغَمامَ وحَتّى المَطَرْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اغرقناه في دمنا
محمد عبعوب ( 2011 / 12 / 6 - 17:12 )
المبدع عدنان .. وقد ارضعته هند سبعا او عشرا لم يجديه ذلك نفعا، ها قد أغرقناه في دمنا الذي سفحه على مدى سبعة اشهر ولا زال يسفحه وهو ميت،، كم تحسرنا على رحيله بدون محاكمة ، وكم خجلنا من بشاعة منظر تصفيته، أساء لنا وهو حي واساء لنا وهو يحتضر ويسئ لنا وهو ميت.. هكذا هو قدرنا سيدي..
تحية اكبار وإعجاب بجمال صورك وعمقها ..

اخر الافلام

.. لحظة إغماء بنت ونيس فى عزاء والدتها.. الفنانة ريم أحمد تسقط


.. بالدموع .. بنت ونيس الفنانة ريم أحمد تستقبل عزاء والدتها وأش




.. انهيار ريم أحمد بالدموع في عزاء والدتها بحضور عدد من الفنان


.. فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي




.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح