الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


77 % مقابل 22 % , لماذا ؟

شامل عبد العزيز

2011 / 3 / 21
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


يوم امس خرج المصريون للتصويت على الدستور , نعم , لا .
منذ عام 1952 لم تشهد مصر استفتاء ديمقراطي حقيقي وما جرى يوم 19 آذار / مارس , ممارسة ديمقراطية بكل معنى الكلمة مهما كانت النتائج . وهذه حقيقة نتمنى أن تتمتع بها جميع شعوبنا البائسة والتي بدأت بالتغيير منذ ثورة تونس .
جاءت النتائج بين 60 % - 70 % نعم مع التعديلات , ما معنى هذا التصويت ؟
معناه فشل اليسار والليبرالية ومنظمات المجتمع المدني والطبقة الوسطى في استحداث دستور جديد , مع ملاحظة ان الأقباط ضغطوا بكل ما يملكون من قوة من أجل هذا الدستور الجديد إلاّ أنّ جهودهم جاءت بما لا تشتهي صناديق الاستفتاء .
نقلاً عن رويترز :
القاهرة (رويترز) - قال مصدر قضائي يوم الاحد ان المؤشرات الاولية اظهرت موافقة غالبية المصريين الذين شاركوا يوم السبت في استفتاء على تعديلات دستورية تسمح للجيش الذي يتولى امور البلاد
حاليا بالتحرك سريعا لاجراء انتخابات.
وقال مصدر قضائي لرويترز "المؤشر الاولي للنتيجة قبل ساعات من الاعلان الرسمي هو أن الاقبال على التصويت يقترب من 60 في المئة وان 70 في المئة وافقوا وبلغت الاصوات الباطلة اربعة في المئة وصوت 26 في المئة بالرفض."
ودعت جماعة الاخوان المسلمين وبقايا الحزب الحاكم الذي كان يتزعمه الرئيس السابق حسني مبارك الى الموافقة على التعديلات وقال محللون ان الجانبين سيحققان اكبر استفادة من اجراء انتخابات برلمانية مبكرا . وحث الاصلاحيون على رفض التعديلات قائلين انهم يريدون دستورا جديدا .


http://news.maktoob.com/article/6126872
وبعد إجراء عملية الفرز ظهرت النتائج كما يلي :
77 % نعم للتعديلات الدستورية .
22 % لا ( دستور جديد ) .

إذاً لا بدّ من الموافقة على نتيجة الاستفتاء إذا اعتبرنا انفسنا ديمقراطيين .
ولكن ما هو سبب الفشل في دستور جديد والذي دعت إليه قوى اليسار والليبرالية ومؤسسات المجتمع المدني ؟
محاضرة يسارية – ليبرالية لا يحضرها سوى 3000 وهو عدد لا باس به ولكن خطبة الشيخ محمد حسان السلفي المتشدد يتجاوز الحضور 20000 – 30000 أو رئيس علماء المسلمين القرضاوي والذي صلى بالثوار في ساحة التحرير ويبدو انها بركات الشيخ الجليل ؟
السبب الرئيسي هو الوعي ,, لا زلنا لم نصل إلى تلك المرحلة التي تؤهلنا لما هو مطلوب .
رجل الشارع لازال مقيد – مخدر , فتوى واحدة تجعله وبدون نقاش أو إعمال العقل يؤيد كلّ ما يصدر من المشايخ مع العلم أنه يعيش حالة من التناقض فيما يؤمن به وفيما يفعله .
التصويت ب لا حرام وهذه هي الفتوى التي رافقت عملية التصويت ومنذ الإعلان عنه .
القرى والأرياف هي التي صوتت ب لا بينما المناطق المتحضرة كانت على العكس من ذلك .
بالرغم من حصول بعض الاختراقات والتزوير إلاّ أنّ النسبة سوف لن تكون ذات تأثير في تعديل النتائج .
النزول لمستوى رجل الشارع هو بداية الطريق , انتشاله مما هو فيه .
رجل البطاطا حسب تعبير الفيلسوف مراد وهبة .
ولكن كيف ؟
كيف يا أبن عبد العزيز ؟
هذا هو السؤال ؟
حسب وجهة نظر مراد وهبة خلق تيار مضاد للتيارات الظلامية بالنزول إلى مستوى رجل الشارع من أجل اقتلاع فكرة ( اللي مكتوب على الجبين لازم تشوفه العين ) , طبعاً العملية ليست سهلة وتحتاج لجهود جبارة ومن ضمن تلك الجهود الفضائيات التنويرية .
الثورة الفرنسية وبالرغم من إعلان حقوق الإنسان إلاّ أنها مرّت بإخفاقات عديدة ولكنها في الأخير قطفت ثمار التنوير .
من مظاهر الاستفتاء الديمقراطية :
أستاذن رئيس الوزراء المصري السيد عصام شرف في الإدلاء بصوته من الجموع الحاشدة والتي وقفت طوابير طويلة ومنذ ساعات الفجر وهذه حالة نادرة في مجتمعاتنا فكيف يستأذن رئيس الوزراء ؟
بينما في مركز آخر دخل المحافظ ومعه الحماية وسيارات المرسيدس وبدون استئذان ولكن الجماهير اوقفته وطلبت منه الألتزام وانتظار دوره فما كان منه إلا أن غادر مركز الاستفتاء .
لقد تخلص المواطن العربي من الخوف , لقد اقتلع من نفسيته الهاجس الذي ظل ملازماً له ومنذ عهد عبد الناصر وجهاز أمن الدولة وصلاح نصر وتجنيد البغايا وبنات الليل وبرلنتي عبد الحميد واعتماد خورشيد وسعاد حسني وتلك الفترة البائسة التي امتهنت كرامة الإنسان وإرساله وراء الشمس .
عبد الناصر زعيم الاشتراكية العربية ( هل هناك اشتراكية اجنبية ) والثائر الذي أراد أن يرمي إسرائيل في النيل ( عفواً في البحر ) وقام بتصنيع القاهر والظافر من اجل تدمير إسرائيل ولكنه دمر اليمن التعيس الذي يحكمه الآن رجل غير صالح .
لقد ذهب زمن الشعارات البائسة والأفكار العفنة المقيتة التي رافقت أمتنا عشرات السنين ومعها الثوار الذي جلبوا لنا العار والدمار , جاء الآن دور ثوار آخرين .
سوف يتم التغيير في جميع الدول العربية وبدون ادنى شك ولو بعد حين وسوف تدعم الدول الغربية ذلك التغيير لكي تُثبت أن الإنسان هو القيمة العليا وهو أغلى رأس مال ومن صالحها بث الديمقراطية والليبرالية لجميع دول العالم .
وسوف تبقى الدول التي ترفع الشعارات البغيضة ومعها من يؤيدها تتفرج على ما يحدث وليس لها عزاء سوى الشجب والأسف .
لا يصح إلاّ الصحيح , هذه هي سنّة الحياة ولو بعد حين .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل كانت انتخابات نزيهة تماما ؟
مارا الصفار ( 2011 / 3 / 21 - 08:07 )
العزيز شامل
ليست صدفة ان يفوز الدستور المعدل في مصر بهذه النسبة الكبيرة (بعد ان بارك بالتعديل جماعة الاخوان المسلمون)
وليست صدفة ايضا ان تفوز الاحزاب الطائفية الديكتاتورية في انتخابات العراق ايضا

انت وضعت يدك على الجرح بكلمة واحدة : حرام

هذا ما يبقينا بل يرجعنا الى حيث الخيمة والسيف والسبي والغزوات
فهي اقرب الى الله من السكن في العمارة والسلام بدلا من الحرب واحترام النساء


2 - عمت صباحا سيدي
سرمد الجراح ( 2011 / 3 / 21 - 08:09 )
الوعي وادراك مصلحتك اين تكمن, في ضاهرها مسأله سهله, فكل شخص قادر على تشخيص ماينفعه مما يضره. ولكن في عالم السياسه, تختلط الامور وتشتبك لكثرة الافاقين والدجالين. فالدجال يحاول اقناعك وبيعك بضاعة لاتحتاجها او في اقل تقدير ليست من الاولويات في حياتك ويصورها على انها ام القضايا. لاسبيل من التجربه لكي تعرف الشعوب الغث من السمين. بعد ان جرب العرب دجالي القوميه, لابد لهم ان يجربوا دجالي الدين, لكي يقتنعوا ان مصالحهم تكمن في العلم وتعتمد على دراسة الواقع وتقديم الحلول الاقتصاديه والاداريه العلميه للنهوض بالبلد, وان الدروشه والغيبيات ليس مكانها وراء عجلة القياده. سيمر وقت طويل الى ان يدركوا هذا.
تحياتي


3 - التحرر من الخوف لايكفي
سناء نعيم ( 2011 / 3 / 21 - 08:51 )
عمت صباحا سيد شامل:اولا أختلف معك في وصف القرضاوي بالعالم وماهو إلا .إمام ،فالعالم من يضيف للبشرية إنجازا يفيد به البشرية.
ثانيا:جميل ان يتخلص المواطن العربي من خوفه كما ذكرت،لكن الاجمل أن يتحرر من التبعية لمشايخ الفتوى الذين نصبوا انفسهم أوصياء على العقول.ما فائدة ان يعترض منتخِب على وزير ولا يعترض على شيخ؟ما فائدة ان يلغي المواطن عقله في حضور اهذا الشيخ او ذاك بإعتباره وريث الانبياء؟عقلية كهذه لا يرجى منها خير.انا لست متفائلة بثورة مصر طالما الشعب مخدر بافيون الدين .وعدد الحضور لخطبتي القرضاوي وحسّان يعكس تغلغل الفكر الديني في المجتمع.نعم القنوات التنويرية أصبحت ضرورة في هذا العصر.لكن من يمتلك الجراة وينشا قناة لنشر الوعي الحداثي؟إنها مغامرة قد تكلف المغامر حياته وهذا هو مصدر التردد.كم اتمكنى رؤية قناة تنويرية في ظل تسونامي القنوات الدينية.أشعر بالحزن عندما يطالب شيخ سعودي بمعاقبة رياضي بسبب تقبيله للصليب وتجد مثل هذه الفتوى قبولا لدى الناس.تحياتي ودمت


4 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 3 / 21 - 09:14 )
السيدة مارا صباح الخير , السبب في الأتباع وليس في الدعاة هذه مقولة أؤمن بها , لماذا نرضى ؟ السبب الكسل الفكري والانقياد دون وعي وعدم التفكير , حتى لو حدثت خروقات وتزوير فالنتيجة سوف لن تتغير قد تكون أقل ولكن نعم هي الأغلب , شكراً جزيلاً
الصديق الكاتب سرمد تحية طيبة , إلاّ تلاحظ باننا أصبحنا حقل تجارب من القومية إلى الدينية ,,, الخ , الطريق واضح لكل ذي عينيين , ما يلائم شعوبنا هو ما جاء في تعليقك من العلم والحداثة , مع خالص الاحترام
السيدة سناء صباح الخير بالمضمون لا خلاف معكِ , كلمة العالم الجليل انتِ ادرى ماذا اقصد , التحرر من الخوف مهم والاعتراض كذلك , صحيح كلامكِ ولكنها خطوات نحو شيء جديد , لا بدّ من جهود مضاعفة . ومن ضمن ذلك الفضائيات , لا يوجد شيء بدون ثمن سيدتي وثمن الحرية غالي
خالص الاحترام


5 - من يكسب الشارع يكسب المعركة
الحكيم البابلي ( 2011 / 3 / 21 - 09:22 )
مقال جميل وواقعي ياشملول بن عبد العزيز
الصديقة الكاتبة سوزان ، كتبت لنا قبل فترة تقول : كان أولادي في المحلة واقفين مع عدة أصدقاء عندما خاطبهم رجلان يظهر من هيئتهم أنهم من الوهابيين ، وراحوا يحثوهم للتردد على الجامع والصلاة وغيرها ، وتقول بأن نصف عدد الشباب هؤلاء قبلوا الدعوة
الإسلاميين كسبوا الشارع العربي منذ مدة بعيدة
أما الحزب الشيوعي العراقي في زمن الملكية وعبد الكريم قاسم ، فكان قد تغلغل بنجاح بين أبناء الشعب من عمال وفلاحين وكسبة وجنود ودورات محو الأمية للنساء والرجال ، والطلبة في المدارس والمحلة ، ولهذا كان لهم رصيد جماهيري حقيقي وبقناعة تامة لم يحققه حزب أو منظمة أخرى في العراق
لكل ذلك أعجبني كلامك عن ضرورة نزول العلمانيين والمثقفين للشارع المصري والعراقي والعربي من أجل كسب الشعب الحقيقي الذي يمثله الفقراء والمسحوقين والأميين ، وهم قعر المجتمع وقاعدته ، على المثقفين التخلي عن ابراجهم العاجية ، فنحنُ شعوب نسبة الجهل والأمية فيها عالية جداً ، ولو إنتظرنا وتعكزنا على النخبة المثقفة الصغيرة الحجم .. فسوف ننتظر طويلاً
مشكلتنا الدائمية إننا شعوبٌ لا تتعلم من تجارب الماضي
تحيات


6 - استنى يا كديش تا يطلع الحشيش
بشارة خ. ق ( 2011 / 3 / 21 - 12:11 )
تنطبق هذه المقولة العامية على الوضع الراهن البعيد عن امنياتنا الديمقراطية.يعني قبل الشعب الالماني وهو من اكثر الشعوب تقدما في العالم بالفكر النازي(قبل بضع عقود فقط) وهي ايديولوجية شمولية تقوم على(تفوق العرق الاري ووجوب اخضاع العالم له) وكلف هذا الخطأ العالم حرب كونية ومئات الملايين من الضحايا فلا عجب ان قبل المسلم الذي يعيش في دول غير حرة وبعيدة عن الديمقراطية لا عجب ان افتتن بايديولوجية شمولية تقوم على (تفوق الدين الاسلامي ووجوب فرضه على العالم-).الفارق ان المانيا النازية محدودة جغرافيا وديموغرافيا رغم تقدمها تكنولوجيا,اما الان فنشهد شيوع الفاشية الاسلامية بدون تقدم تكنولوجي لكن بامتداد جغرافي وديمغرافي الاعم في تاريخ الحركات الدكتاتورية الشمولية..لا احد يمكنه اللتنبوء بما ستؤول اليه الامور لكن يبدو واضحا من نتيجة الاستفتاء البارحة غياب الوعي بنتائج هذا المنحى


7 - اخي المحترم شامل عبد العزيز
مرثا فرنسيس ( 2011 / 3 / 21 - 14:36 )
هل تعلم اخي المحترم ان بعض المحافظات والقرى تم فيها تجاوزات غير مقبولة وهي منتشرة على اليوتيوب؟ وتقدر عدد اللجان التي تم فيها هذه التجاوزات بعشر لجان تقريبا! قام فيها اشخاص نعلم جميعا لمن ينتمون- قاموا بعمل الاستفتاء على عشرات الاستمارات بنعم ووضعها في الصناديق ( ولا من شاف ولا من دري) او هكذا اعتقدوا، والان يقال انه سيتم التحقيق مع مرتكبي هذا التزوير ولكن حتى بعد التحقيق معهم فقد حققوا اغراضهم وتحكموا في نسبة الاستفتاء بنعم، بالاضافة الى الشيوخ الأفاضل الذي اخافوا المواطنين البسطاء من الحرمان من الجنة اذا كان استفتائهم بلا!! لم نتخلص تماما من كارهي الوطن اخي الفاضل
تقديري واحترامي


8 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 3 / 21 - 15:16 )
أخي وصديقي وأستاذي الحكيم البابلي تحية وتقدير / بالعراقي / / بالعراقي ألك وحشة , قرأت تعليقك على مقالة الحوار المتمدن فيما يخص الأستاذ سيمون واعرف سبب غيابك وبالمناسبة مرة ثانية ندعو للأستاذ سيمون بالشفاء العاجل , نعم يا سيدي النزول لرجل الشارع لأن المثقف لم يقم بدوره بصورة كاملة وابسط دليل لهذا القول هو أين جهوده لنها لا بدّ من تخلق وعي حقيقي للمواطن البسيط , هناك تقصير من قبل النخبة لأن التضحيات لم تكن بالمستوى المطلوب ولقد شغلوا انفسهم بالقيل والقال وكثرة الجدال , عندما ننتزع الوهم الذي ترسخ في عقل المواطن نتيجة الفتاوى المقيتة سوف نضع أرجلنا على الطريق الصحيح وهناك مقالة من جزئين سوف اتناول فيها موضوع رجل الشارع , تحياتي وسلامي للجميع ومن ضمنهم وعلى رأسهم ابو الفوارس الماركسي المنزوي , خالص الاحترام
السيد بشارة خ ق تحية وتقدير - فرنسا احتاجت لسنوات عديدة فكيف بنا نحنُ . هناك مثل عراقي يشب المثل الذي اوردته وهذه هي سنّة الحياة فمسيرة الألف ميل تبدأ بالخطوة الأولى , شكراً جزيلاًا


9 - الحقيقة المطلقة عند الإخوان
رعد الحافظ ( 2011 / 3 / 21 - 16:03 )
لاحظ معي عزيزي شامل الأرقام التالية ( التقريبية ) بشأن الإقتراع المصري على بعض مواد الدستور
شارك في التصويت 18 مليون من أصل 45 مليون يحّق لهم التصويت ( 18 سنة )
مامعنى ذلك ؟ 40% فقط نسبة المشاركة
ربّما ال 60% ما زالت لاتثق بنظام الإنتخابات أو ترفض هذا التعديل الجزئي الترقيعي لعدم جدواه حسب رلأي العقلاء , من يدري ؟
تقريباً 4 ملايين قالوا لا للتعديل ونسبتهم اكثر قليلاً من 22 %
وحوالي 14 مليون قالوا نعم ونسبتهم أكثر قليلاً من 77% , ومرّة ثانية ماذا يعني ذلك ؟
غالبية الشعب المصري ( التي شاركت ) تميل لكلام وهراء المشايخ وألاعيبهم
إثنان من 4 من الإخوان في لجنة تعديل الدستور
صبحي صالح ( محامي الأرياف ) وليس مستشاراً كما يسميه الأخوان وعضو نشيط في الجماعة , هو أحد أعضاء تلك اللجنة , هل من قلّة الخيل ؟ ماله يحيى الجمل ؟ ههههه
د. عبد الرحيم علي , فضح ألاعيب الأخوان والى أين يريدون جرّ الثورة وما هي الرسائل الخاطئة التي وصلت لكثير من الإعلاميين بحيث يتسابقون لإرضاء أي إخوانجي عند إستضافتهم في برنامج حواري
علماً أن غالبية الاخوان ( صبحي صالح مثلاً ) يتحدثون بصيغة إمتلاك الحقيقة المطلقة


10 - جعلوني مزورا
ماهر البدوي ( 2011 / 3 / 21 - 16:46 )
سلام لك استاذي الكاتب فعلا مقال واقعي ورائع يستحق التقدير
لقد ارتقينا في نوعية التزوير من تزوير الورقة او تغيير الصندوق الى جعل المواطن البسيط يزور ارادته بمحض ارادته حين تضع الديمقراطية في مقابل الله
للأسف لقد اغتصبوا عقل المواطن وافهموه هل تريد الله ام لا
من يصوت بلا لا يدخل الجنة رواه محمد حسان
والى اللقاء


11 - صنادیق الإقتراع:بوتقة تجهض فیها جنین الثور
عزيز محمد ( 2011 / 3 / 21 - 18:33 )
تحیة طیبة، انني أری ان صنادیق الإقتراع لیس البوتقة التي تتهيء فیها الثورة، بل هي بوتقة خاصة لتهیئة الإستسلام و الإطاعة للمحافظین علی الإوضاع. فلذلک من الطبیعي ان تجهض فیها جنین الثورة و تصلب فیها عظام المحافظین علی الوضع الراهن و یشعروا بمعنویات و أحقیة أعلی( لسبب بسیط: هاهي اسلوبهم و مقیاسهم یستعمل! أي انهم انتصروا في بدایة الصراع و ضمنوا لانفسهم زخم کبیر) و من الجهة المقابلة، أي من جهة الثوریین فیکون بالعکس تماما وهذا لسبب واضح: ان الثوریین استعملوا اسلوب الإعداء( إي صنادیق الإقتراع) و لیس اسلوبهم الذي أجبر السلطة للخضوع( وهو المظاهرات و الإضرابات و الإنتفاضة و تدمیر الإجهزة القمعیة و تنظیم إنفسهم کلجان ثوریة و...)و بهذا الإختیار یإسوا وفتح إمامهم طریق لایثقوا به.
فلتحیا الثورة و الأسالیب الثوریة


12 - يجب تجريم شراء الاصوات
أحمد صبحى ( 2011 / 3 / 21 - 20:06 )
نتيجة الاستفتاء مش داخلة دماغى خالص ..يظهر ان التزوير لسه شغال وبمباركة الشيوخ..مطلوب اشراف امم متحدة او اى هيئة دولية محايدة.كمان عملية شراء اصوات الفقراء الاميين شغالة (كيس سكر وشاى وارز وزيت ومكرونة). هذا السلوك رشوة وتزوير وشراء ذمم فقراء جهلة ..يجب تجريم هذا السلوك المنتشر فى مصر وحرمان من يثبت استعماله هذا السلوك المشين


13 - عندما يصرح طارق البشرى
نور المصرى ( 2011 / 3 / 21 - 23:13 )
بأن من قال (( لا )) هم (( المثقفون )) ومن قال ((نعم )) هم (( عامة الشعب )) ... فهى زلة لسان اوقعته فيما هو فعله وماذا يريد من فعلته ؟!
لقد البس الجيش والاسلاميين (( السلطانيه )) لشعب مصر ..


14 - تصحيح
ابراهيم المصرى ( 2011 / 3 / 22 - 02:56 )
عزيزى شامل الاستفتاء كان على تعديلات لبعض مواد الدستور المعطل وليس للاختيار بين عمل دستور جديد او تعديل بعض موادة فالكل مجمع على عمل دستور جديد يحقق طموحات من خرجوا ضد النظام المسقط ولكن الخلاف كان بين من يرى مرحلية الانتقال اى اقامة مؤسسات وبعد ذلك عمل دستور جديد وهم من قالوا نعم وبين من نادوا بحرق المراحل والمؤسسات والبدء فورا فى عمل دستور جديد وهم من صوتوا بلا وليس الاختيار كما يصورة النخبة الساقطة المثرثرة الفاشلة من انة اختيار بين النور والظلام او التقدم والاسلامين كل هذا تصورات المنعزلين عن الشارع والمكتفين بالثرثرات ياسيدى قلنا نعم لان الكثيرين ممن يتهمهم المثرثرون نرى ان الوطن فى حاجة لمؤسسات تقودة وتعبر بنا من كارثة اقتصادية ستدمر بلدنا (الدين العام بلغ 1080مليار جنية ( اى حوالى ثلاث اضعاف الناتج القومى الاجمالى على مااتزكر لكن للاسف سراق الثورة من المثرثرين الفاشلين عن التواصل مع الجماهير يملؤن الدنيا صراخ وشتم الاسلامين وتخوينهم ووو مع ان الكثيرين ممن ليسوا مع التيارات الاسلامية صوتوا بنعم واخيرا سيدى ليس عيبا ان تكون بداياتك فى توطين تكنولوجيا جديدة اى الص


15 - تصويب لمن يريد
ابراهيم المصرى ( 2011 / 3 / 22 - 03:08 )
فتوطين تكنولوجيا الصواريخ وقتها من الطبيعى ان تمر بصعوبات اما عن تناولك لشخصيات وحياتها الشخصية فارجو الا نتوسع فى ذلك لان المعلن اقل بكثير مما هو مستور وقد يحالفة كثيرا عزيزى شامل ارجو الا نقع فى تسفية الجماهير كما تفعل النخبة المثرثرة الفاشلة وتلقى باللوم على جماهيرنا العزيزة المكافحة والواعية لالشيء الا لان هذة الجماهير بحسها وادراكها الحضارى المخزون تدرك ان التصويت بنعم هو الافضل للمرحلة وان عمل دستور جديد عملية تحتاج لتوافق مجتمعى قد لاتتوافر شروطة الان فى مرحلة السيولة اللتى نمر بها فبحس هذة الجماهير انحازت لنعم ولم تنساق لارهاب النخب المثرثرة الفاشلة عن التواصل والاقناع الا عبر الفضاءيات يطلون علينا بوجوههم اللزجة واعلانات الصحف وكانهم يروجون لعلب البيف او السمنة والاحذية غير واعين ان العمل السياسى لايكون الا من خلال الجماهير وبهم ورحم الله مناضلنا النبيل محمود العالم اللذى كان يرى فى تعريف وتثقيف الجماهير واجب حتى وان جوبة بمالايرضى وهو عكس مايقوم بة النخب الثقافية الفاشلة المنعزلة الان واخيرا ارجو الا نسيء لشعبنا بانة تحت سيطرة اتجاهات دينية قادتة لنعم


16 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2011 / 3 / 22 - 10:59 )
السيدة مرثا - تحياتي قلتُ لكِ قبل يومين حتى لو حدث تزوير فالنسبة سوف لن تكون لصالح لا , أرجعي لما قاله الدكتور عمرو حمزاوي للمذيع المصري محمود الوراري من على شاشة قناة العربية حول نفس الموضوع الذي تتحدثين عنه وسوف يتبين لكِ قصدي مع الاحترام
اخي رعد تحية وتقدير , شكراً على النسب والإحصائيات التي أوردتها بالنسبة للدكتور عبد الرحيم علي سوف اتناول موضوعاته في مقالات لاحقة حول ما يجري في مصر وخصوصاً لقاءته مع قناة سي تي في مع الاحترام
السيد ماهر البدوي شكراً جزيلاً حلوة منك رواه الشيخ محمد حسان فعلاً هذا هو الذي حدث وجميع المؤشرات تدل على ذلك لا هي النار ونعم هي الجنة , مع الأسف
خالص تحياتي سيدي
السيد عزيز محمد تحياتي للأسف الحروف متقطعة ولم أفهم الكثير من تعليقك لذلك أرجو معذرتي في عدم تمكني من الردّ على تعليقك مع خالص التقدير
السيد أحمد صبحي شكراً جزيلاً للمرور , ليست المسألة داخلة دماغك ولا مش داخلة مهما حدث من تزوير وخروقات فالنسبة كانت ل نعم اكبر مع العلم اننا نحتاج لمراقبة دولية في هكذا مواضيع إلى أن نتمكن من غدارتها من قبل شعوبنا
مع خالص الاحترام
ولنا عودة


17 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2011 / 3 / 22 - 11:25 )
السيد نور المصري تحياتي , الأقباط في مصر يُشكلون 15 % وإذا اخذنا بنظر الأعتبار بأن من يحق له التصويت لا بدّ ان يكون في عمر 18 سنة وإذا اعتبرنا ان نصف الأقباط يحق لهم التصويت لكونهم اكثر من 18 سنة فإن نسبة ال 22 جاءت من 7 ونصف من الأقباط والباقي من قوى اليسار والليبرالية ومؤسسات المجتمع المدني والطيقة الوسطى , الأحزاب اليسارية في مصر ومعها التيار الليبرالي ضعيفين والإخوان والحزب الحاكم هم الغلبية فليس هناك سلطانية قام الجيش ومعه الإخوان بوضعها على رؤؤس المصريين , هذا هو الواقع يقابله اجماع وطني من الجميع على ان تكون الدولة القادمة دولة مدنية ديقراطية ليبرالية وهي من وجهة نظري الحلّ , خالص الاحترام
الأستاذ إبراهيم المصري مع تقديري لمرورك , وجهة نظرك محترمة ولكن مع ملاحظة اختلافي معك حتى لو كان التصويت او الاستفتاء مؤقت لأن القادم سوف يكون لصالح الإخوان بتحالفهم مع الحزب الحاكم وهنا سوف تكون الأغلبية وندخل في دكتاتورية الأغلبية التي سوف تحكم بما تشتهي هي وليس بما يوفر جميع حقوق المواطنيين , انا معك في مسألة النخب وأنا لا امتهن حق الجماهير أبداً وانا دائما في نقد النخب
مع شكري وتقديري


18 - المنير الشامل
سامي ابراهيم ( 2011 / 3 / 22 - 12:05 )
تحية حب لك ايها المنير الشامل.
لا اعرف كيف سيتم التغيير أيها الكاتب المنير، ولكن 30000 حاشد يستمعون لهاذي يخرف ويجسد الإرهاب بعينه، فإن هذا يجعل من التغيير نحو الأفضل من الصعوبة بمكان بحيث أنه على هذه الشعوب أن تنظر مئات السنين القادمة من القهر والظلم والتخلف حتى يتم التغيير. 3000 شخص فقط حضرو مؤتمرا للعلمانية والليبرالية، يعني أستاذنا شامل من أصل 85 مليون مصري هناك 3000 حضرو هذاالمؤتمر وإذا أستثنينا بعض المئات من الحضور المعارضين للعلمانية وبعض المئات من الذين لا يعرفون لماذا هم في تلك القاعة وبعض من عناصر الأمن والمخابرات والموظفين الدائمين في ذلك المبنى وإذا أستثنينا كم صحفي، فكم يبقى من أصل أولئك الثلاثة آلاف الذين حضروا مثل هكذا مؤتمر.
عن أية مراحل نتكلم قطعتها الشعوب الديمقرواطية. لا أعتقد أن الشعوب ستلتحق ركب الحضارة بهذا الموروث الضخم من الماضي البالي.
دمت بالف خير


19 - الأستاذ سامي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 3 / 22 - 16:45 )
تحياتي وتقديري , لا خلاف سيدي معك , هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع التيارات الدينية تقف حائلاً امام التيارات المدنية لذلك لا بدّ من جهود إضافية من أجل خلق تيار مضادّ وبعكسه سوف يكونون الأغلبية التي تحكم بالدكتاتورية وهذه حقيقة سوف نلمسها إذا لم يتم تدارك الأمر , خلق تيار علماني اوسع مما هو عليه الحال الآن ولكنه يحتاج للكثير وهذا من واجب النُخب وموسسات المجتمع المدني والأحزاب اليسارية والليبرالية , الخ
مع خالص تقديري لمرورك ولمجهوداتك القيمة

اخر الافلام

.. المدرجات تُمطر كؤوس بيرة في يورو ألمانيا.. مدرب النمسا يُحرج


.. لبنان يعيش واقعين.. الحرب في الجنوب وحياة طبيعية لا تخلو من




.. السهم الأحمر.. سلاح حماس الجديد لمواجهة دبابات إسرائيل #الق


.. تصريح روسي مقلق.. خطر وقوع صدام نووي أصبح مرتفعا! | #منصات




.. حلف شمال الأطلسي.. أمين عام جديد للناتو في مرحلة حرجة | #الت