الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كان عرسا تحول لمأتم قتلت فيه الديمقراطية مع آمال مصر

سامي المصري

2011 / 3 / 22
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


قالوا: الأذكياء يخططون للثورة... والشجعان يقومون بها... والانتهازيون يحصدون كل الثمار...

هذه المقولة صحيحة تماما لما يحدث الآن على أرض الواقع في اغتيال الثورة المصرية تحت شعارات الديمقراطية. مثلما حدث فعلا في حرب 1973 حيث سرقت كل مكاسب الحرب لحساب شلة لانتهازيين، وصنعوا من الخونة أبطالا وأخفوا التاريخ ليضيعوا كل حقوق الأبطال الحقيقيين.

الاستفتاء على التعديلات الدستورية كان فخا نصبته القوات المسلحة لاغتال الثورة المصرية بالتواطؤ ولحساب الجماعات السلفية والإخوان المسلمين وأشرار عصر مبارك.

شعب مصر العظيم الحر خرج فرحا متحمسا لممارسة حقه في الحرية والممارسة الديمقراطية لأول مرة. وبقدر ما كانت استجابة الشعب رائعة، بقدر ما كانت قوى الغدر تتربص بهم لتخطف أفراح الشعب، فحولت الفرح لمأتم ينعي فيه الشعب كل المكاسب التي حققتها له ثورة الشباب العظيمة، ويبكي دم الشهداء الذي أهدر دون عائد لأصحاب الثورة الأحرار. لقد سرقت الثورة من يد أصحابها لتسلم ليد الإرهابيين والقتلة ومصاصي الدماء.

أكبر خدعة تعرض لها الشعب المصري كانت الاستفتاء على ترقيع دستور فاسد لا يخدم إلا الإخوان المسلمين مع فلول النظام الفاسد وحزبه الوطني المفروض حله. نظام مبارك كان يقوم على أساس سلفي عنصري متعفن. صراعاته مع الإخوان كانت على السلطة وليس على الإيديولوجية الإرهابية والفساد المشترك. نظام مبارك هو الذي سمح بتواجد 88 عضوا من الإخوان المسلمين بمجلس الشعب بينما لم يسمح للأحزاب سوى بالفتات الساقطة من مائدة الأرباب. تصوير الإخوان على أنهم ظُلموا واضطهدوا في عصر مبارك كانت تقية لإثارة العطف، وكانت بداية الخدعة التي انساق وراءها السذج وصدقها بعض الثوار. المحظورة في عصر مبارك كانت تمارس حقوقا سياسية ليست فقط كحزب سياسي بل أكثر من جميع الأحزاب المصرية مجتمعة، مع تسميتها بالمحظورة لإحكام الخدعة. تاريخ المحظورة الإجرامي منذ أن أقامها الإنجليز في عام 1928 لا يسمح بأي شكل لان نصدق أي أكاذيب يسقونها. عبد الناصر وحده الذي فهم الإخوان المسلمين ولذلك عرف كيف يضعهم في الموقع الذي يناسب جرائمهم ليتقي شرورهم ضد الوطن ومصالح البلاد. لذلك نجد أن المصدر الذي يشوه عصر عبد الناصر هم الإخوان المسلمين والصهاينة، ويسير خلفهم بعض السذج ليرددوا سخافاتهم دون أن يعلموا حقيقة وخطورة ما يقولونه.

الخدعة التي إنسقنا وراءها هو أن نعتبر الاستفتاء والانتخابات علامة ديمقراطية في ذاتها ونحن نصوت على دستور فقد كل معنى الشرعية والديمقراطية. إنها أكبر خدعة وبالأسف الشعب مش فاهم من ناحية، ومن ناحية أخرى المنتفعون بالفساد الدستوري يفسدون الفكر الشعبي بشعارات دينية مدمرة ومخربة لحساب مكاسبهم غير المشروعة. الديمقراطية لا تعني سوى دستور يحقق العدالة الاجتماعية لكل فئات الشعب. ولا يمكن تحقق ذلك إلا بالفصل الكامل بين السلطات كأول شرط. ثم تحقيق سيادة القانون, الفوضى القانونية التي يعيشها الشارع المصري تمثل كارثة مجتمعية كبرى لا ينتفع منها سوى اللصوص والمجرمين. نتائج الاستفتاء الأخير باعد جدا آمال هذا الشعب وأفسد الكثير مما حققته الثورة وضيع دماء الشهداء والمبادئ النبيلة التي ماتوا من أجلها.

المضللون والمنتفعون بفساد الدستور القديم شوهوا الصورة لحساب مكاسبهم الغير مشروعة ضد الديمقراطية وضد الكرامة الإنسانية وضد المساواة المجتمعية تحت شعارات دينية مضللة ومفسدة. النتيجة هي ضياع كل مكتسبات الثورة وإهدار دم الشهداء لحساب مجموعة من التسلقيين المفسدين لكرامة الوطن وحريته. لقد استجاب الشعب للاستفتاء بكل حماس وبروح ديمقراطية عالية، بينما كانت الحكومة بقيادة الجيش تنصب هذا الاستفتاء كفخ ابتلع كل مكاسب الشعب الذي تحقق بالثورة العظيمة في ميدان التحرير. لقد رجعنا إلى المربع الأول بعد أن تثبت حول رقبتنا دستور فاسد أقامه السادات، وبه أحكم مبارك قبضة الفساد ليسحق الشعب المصري، وقامت القوات المسلحة بترقيعه وبكل سذاجة يصوت عليه الشعب تحت تأثير شعارات دينية فاسدة وإشاعات مغرضة استخفت بالعقول التعبانة. لقد باعدت نتائج الدستور أي أمل في حياة ديمقراطية سليمة للشعب المصري إلى أن تقوم ثورة جديدة؛

وإلى لقاء مع المحن التي ستجتازها مصر مع شعبها الحزين الذي ضاعت آماله في غفلة من الزمان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قالت العرب
كوريا الرابن ( 2011 / 3 / 22 - 06:58 )
قالت العرب -على نفسها جنت براقش- حان الوقت لنقول-لنقرأ الفاتحة على مصر-0


2 - رد على مصرية
سامي المصري ( 2011 / 3 / 22 - 07:01 )
من المؤكد أن وعي شباب الثورة له وزن أقدره وأحترمه لكن الخطر يكمن في الهيمنة على العمل السياسي الذي أصر على التعديلات الدستورية بلجنة من الإسلاميين رغم معارضة الثورة ورجال القانون المحترمين. الاستفتاء على دستور 1971 رغم أي تعديلات هو عمل مراوغ خطير. الدستور كبل الشعب 40 عاما أذاقه فيها الويلات، وهو دستور لا يصلح فيه أي تعديل ويلزم سقوطه دستوريا مع الثورة. الإصرار على التعديل والاستفتاء رغم صوت خبراء القانون والعقلاء الثوريين هو قهر للثورة وسرقتها من أصحابها ليس فيه أي ديمقراطية، بل سلمه للإسلاميين ليحولوه لصراع ديني بين مسيحي ومسلم. نتائج الاستفتاء تؤكد أن الثورة المضادة تبتلع كل الجهود المبذولة بقرارات ديكتاتورية عليا لعصر مبارك الأسود المستمر حتى الآن ولم تستطيع الثورة التحكم فيه. لو استمرينا حتى ينتخب مجلسي الشعب والشورى بنفس الأسلوب مع التصفيق للديمقراطية الوهمية الغائبة فعلى مصر السلام
فعلى الثورة أن تقوم بموقف قوي لإعلان رفض مهزلة الانتخابات ونتائجها الفاسدة، أو علينا أن نستسلم للانتكاسة الرجعية لتعود مصر لأسوء كثيرا مما كانت عليه في عصر مبارك الأسود
مع تحياتي لكل مصرية ومصري حر؛


3 - الثورة إغتالت الثورة
عادل الليثى ( 2011 / 3 / 22 - 09:46 )
الأذكياء يخططون للثورة :
المعلوم عن الثورة أنها كانت بلا رأس أو قيادة ... إذاً لم يكن هناك أذكياء
الشجعان يقومون بها :
نعم كان هناك شجعان ولكن معظم الدعم والحشد كان من الإخوان الأذكياء إلى حين
الإنتهازيون يحصدون كل الثمار:
الإنتهازى بات فى ... مفرداتنا اللغوية ... هو الأقوى ... أو ربما اليقظ ... والأوفر عدداً وإستعداداً وعتاداً وأموالاً ( النظام و الإخوان )

من تحالف مع الإخوان والسلفين فى الميدان وخارجه ؟
لماذا لم تتحالف الثورة مع النظام ... أين ذكاءها ؟
الإخوان تحالفوا مع ... الثورة ... ومع النظام ... خبرة وليس ذكاء

الثورة إغتالت الثورة


4 - قصر النظر
محمد بن عبد الله ( 2011 / 3 / 22 - 10:24 )
Gouverner cest prévoir
كلمة شهيرة لسياسي قدير (كليمنصو) أترجمها ب (القائد هو من يستشرف المستقبل) بمعنى أن كل سياسي يفشل في قراءة الواقع يفشل في فهم التطورات المستقبلية ويقود شعبه إلى الهاوية
ينطبق هذا الكلام على كل حكام مصر العسكر منذ ثورتها 52 المشئومة وأولهم عبد الناصر

نفس الشيء ينطبق على (شباب ثورة 25 يناير) الذين اندفعوا بغباء منقطع النظير لتخريب النظام ( اسقاط النظام كان هدفهم) وما أسهل الهدم والتخريب وما أصعب البناء السليم....
دفع و شجع وساند هؤلاء الشباب سياسيون وكتاب أكبر سنا لكنهم منفصلون عن الواقع المعاش ينظّرون من أبراجهم العالية لهم عقل التلميذ الخائب مجتر الدروس دون فهم. وشجعهم آخرون أكثر مكر وحنكة رأوا في هؤلاء الأغبياء المفيدين كما اسماهم لينين الوقود الأمثل للوثوب إلى السلطة

و في النهاية انتصر الأذكى أعني إخوان الخراب وأعلنوا إنتهاء الدرس

هل نتعلّم من أخطائنا التي ترقى إلى مستوى الجرائم ؟ أشك..فلا يزال نفس الكتاب يهيجون دافعين لثورة في سوريا

مبروك عليكم جيش الساجدين و حكم الاخوان والسلفيين وتكفيريين...(انتم اللي جبتوه لنفسكم)


5 - رد على التعليقين 3، 4
سامي المصري ( 2011 / 3 / 22 - 13:19 )
لاشك أنه كانت هناك تنظيمات محترمة خططت للثورة أمثال الدكتور البرادعي وشباب 6 إبريل وكلنا خالد سعيد وغيرهم من الأحرار المطالبين بالتغيير. أما الشباب الشجاع الذي قام بالثورة لم يكونوا الإخوان الأشرار ولا السلفيين الخونة ولكنهم الشباب العظيم فالذين خططوا هم الذين نفذوا. أما الخونة الذين سرقوا الثورة بمؤاذرة الجيش فهم فلول النظام الفاسد والإسلاميون على أنواعهم وبصورهم المتعفنة. واضح جدا إن رقم 3 من الإسلاميين و4 من المباركيين أعداء مصر أم الحضارات، الذين يبغضون النور والحق فيقولون للظلام نور وللنور ظلام. لا يشترك معكم في ذلك إي مصري شريف. بل فلول نظام مبارك الوهابيين الذين باعوا مصر للسعودي بلا ثمن. الثورة مستمرة يا أعداء مصر لآخر قطرة دم لمصري حر فإما الحرية وإما الموت. المصري حرر مصر من الاستعمار البريطاني وعبر خط برليف وهو الآن أمام التحدي الأكبر؛ القضاء واكتساح الفساد الداخلي صنيعة الاستعمار المتعاون مع إسرائيل وأمريكا. لم يعرف كيف يحكم الخونة سوى عبد الناصر الذي وضع اللصوص في السجون والقتلة فوق حبل المشنقة، لذلك تشوهون صورته، عبد الناصر سيعود في كل مصري حر ليبيد أعداء الحرية؛


6 - رد على التعليق رقم 5
محمد بن عبد الله ( 2011 / 3 / 22 - 15:53 )
كتبت (((( واضح أن 4 من المباركيين)))



لك أن تظن ما يحلو لك فأسهل وسيلة لرفض وجهة نظر صائبة هي تسفيه صاحبها وتصنيفه

لا يا سيدي الفاضل أنا لا علاقة لي بمبارك ولا أحبه ففي عهد مبارك ارتكبت أبشع الجرائم ضد الكنيسة....لكنني أعيد أن كارثة حلّت على الجميع بسبب تهوّر من لم ينظر أبعد من أنفه فجلب ما هو أقذر من مبارك : الاخوانجية والسلفجية والتكفيريين



أنت و غيرك كنتم ممن استجار من الرمضاء بالنار و جاءت ساعة الحقيقة المرة التي لن يمكن اخفائها : انتصر المتعصبون فهم أغلبية الشعب

غير المبصر معذور لكن من أغلق مقلتيه ليغرق في احلام اليقظة يتحمل كامل المسئولية عن النتيجة فلا يحق له إلقاء التهم جزافا


7 - عن المعلق رقم 3
محمد بن عبد الله ( 2011 / 3 / 22 - 16:26 )
اتهمه الاستاذ سامي المصري بأنه اسلاموي !!!!

بضغطة بسيطة على اسم المعلق (عادل الليثي) نجد كل تعليقاته السابقة التي تثبت سخافة وخطأ هذا الاتهام


يا أستاذ سامي....التهجم على الأشخاص اسلوب فاشل لن يجدي

ناقش الأفكار ولتكن عندك شجاعة الاعتراف بالتسرع وبالتخبط و بالخطأ


8 - المساء
مودي رأفت ( 2011 / 3 / 22 - 20:17 )
الأفضل الإنقلاب على الديمقراطية وإجبار الأخوان والسلفيين وكل من قال نعم باسم الصفوة المختارة من ابناء هذا الوطن ولتذهب الأغلبية الجاهلة للجحيم


9 - إلى السيد الفاضل محمد بن عبد الله
سامي المصري ( 2011 / 3 / 23 - 00:10 )
معذرة يا سيدي الفاضل فأنا أجد صعوبة شديدة في فهم حضرتك وحضرته. تقول حضرتك -الذين اندفعوا بغباء منقطع النظير لتخريب النظام (اسقاط النظام كان هدفهم) وما أسهل الهدم والتخريب وما أصعب البناء السليم...-هل تقصد بهذا الهراء شباب الثورة العظام الذين وقف العالم كله مشدوها لما قاموا به من عمل حضاري، الشباب الأعزل وقفوا أمام قوات العادلي المكونة من مليون ومائتي ألف مسلح ومدرب على أحدث الأسلحة وانتهى اللقاء الغير عادل بأن فرت أجهزة الأمن وخلع الضباط ملابسهم خزيا وعارا أمام عزيمة شباب لا يلين مستهينا بالموت. زعلان حضرتك لإصرار الأبطال على إسقاط النظام. يعني بعد ما ضحوا بحياتهم عايزهم يباركوا النظام!!! إذن ما الهدف من كل قاموا به؟!!! وإذا كنت حضرتك زعلان على النظام ومنفعل لهذه الدرجة فكيف لعاقل أن يخمن إنك لست من عملاء النظام؟!!! النظام الفاسد لمجموعة من اللصوص الذين أذاقوا شعب مصر كل صنوف العذاب، فعندما تقول عن هدم ذلك النظام أنه تخريب ثم تتكلم على بناء سليم في نظام بلغ فيه الفساد الذرى؟!!! كيف تريد لعاقل إلا أن يفهم أنك من عملاء النظام؟!!! أجد صعوبة شديدة في فهمك أنت وزميلك تعليق 3، مع تحياتي؛


10 - رد على الأخ مودي
سامي المصري ( 2011 / 3 / 23 - 00:15 )
الأخ الفاضل مودي، نحن فعلا نمر بمحنة كبيرة؛

أشكرك على مرورك، مع تحياتي؛


11 - السيد سامي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 3 / 23 - 19:46 )
تحيه
الأخوا يستحقون ان يسحلوا الثوره الى ضفافهم لأنهم كانوا يعملون والأخرين يصفقون ويهرجون
اتمنى اليوم على كل كاتب ان يعود الى ماكتب وهل ساهم في التحذير او التنبيه ام فقط(هيصه)كان الكثيرين ينفخون بجمل رنانه والأخوان يخططون بخبث وثقه ودعم حتى وصل بطل الثوره القرضاوي بطائره خاصه قطريه ليصلي بالملايين ويمنع حراسه الثائر وائل غنيم من صعود المنبر للكلام
اتمنى ان يسكت كل من هّرج للثوره وتمسك بالقشور
تحيه لك


12 - رد على الأخ أشرف الفيس بوك
سامي المصري ( 2011 / 3 / 23 - 21:49 )
أولا اعتذر لكل الكتاب على الفيسبوك لأني لا أعرف كيفية استعماله لأني راجل عجوز. الأستاذ أشرف مازلت أقول مع كل الأحرار أن شباب الثورة يستحق جائزة نوبل. ليس معنى وجود قوى الشر والإخوان إننا نستسلم فلا بد من الجهاد وإلا فلا لزوم لحياتنا إن كنا نتصور أن نعيشها في ذلة العبيد. الموت أفضل من الاستسلام. استمرار عصر مبارك لمدة 30 عام خلق جيل من المسالمين المستسلمين، بل إن هذا الجيل هو الذي شجع مبارك والبابا وغيرهم على التمادي في الفساد. يقول السيد المسيح، -قاوموا إبليس فيهرب منكم- المسيح حُكِم عليه بالإعدام كثائر على الظلم، وكم وبخ الأشرار من رجال الدين والسياسة وهو لا يملك ما يدافع به عن نفسه. صحيح صلبوه لكن من بعده غيَّر العالم بتعاليمه التي أبطلت نظام العبيد. لا بد من وجود الشر ولا بد من الوقوف أمامه بقوة حتى الموت ولهذا أنا أكتب وسأظل أكتب ولن أيئس أبدا. خط بارليف كان أقوى خط دفاعي عرف في تاريخ الحروب لكن لا يوجد شيء اسمه مستحيل على الإنسان، عبرناه بالعزيمة فقط. الثورة ستبلغ أهدافها طالما هناك من يُصِر على ذلك تحت كل الظروف. هناك محاولات مستميتة لسرقة الثورة ولا بد من الوقوف أمامها؛


13 - رد على قداسة القس يعقوب
سامي المصري ( 2011 / 3 / 23 - 22:21 )
إلى قداسة القس يعقوب شكرا لمرورك وتعليقك. النظام لم يسقط فعلا ولا بد من سقوطه سواء بالعودة للتحرير أو لغير التحرير لكن بالصمود والتمسك بالحق لا يوجد مستحيل. الشباب العُزَّل وقفوا أمام قوات العادلي الرهيبة المكونة من مليون ومائتي ألف مقاتل شرس مسلحين بأحدث الأسلحة فهرب المقاتلون من الشباب بعد ان غيروا ملابسهم. نظام مبارك متشبث بوجوده يؤازره الجيش نفسه. أقول لا مبارك ولا نظامه ممكن أن يثبت أمام الأحرار مهما طال الزمان. الإخوان المسلمون موجودون في مصر منذ عام 1928 يساندهم الاستعمار البريطاني ولم يكفوا لحظة في محاولاتهم المستميتة للاستيلاء على الحكم على الأقل من أربعينات القرن العشرين أي منذ سبعين عاما ولم يفلحوا وربنا ما يفلحهم. مهم جدا اليقظة والتوعية المستمرة؛
أشكرك يا أبي لمرورك مع تحياتي وإعزازي؛


14 - رد علي الأخ مينا عشم الله
سامي المصري ( 2011 / 3 / 23 - 22:38 )
الأخ مينا عشم الله، أيضا سعد زغلول على ما أظن هو الذي قال لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس، وكل واحد يختار المقولاة التي تعجبه. ما فيش حاجة اسمها ما فيش فايدة لمن يريد الحياة. فإما أن نعيش أحرارا أو الأقضل نموت ونحن نجاهد من أجل الحرية حتى تنعم بها الأجيال القادمة. الاحساس بالضعف وسياسة الخنوع ليس لها مكان في قاموس الأحرار. أعتقد أن هناك جيل جديد يتطلع إلى الحرية ويقدر قيمتها ويعرف كيف يحارب من أجلها ويغلب؛
شكرا لمرورك مع تحياتي؛


15 - رد علي تعليق الأخ محمد غنيم
سامي المصري ( 2011 / 3 / 23 - 22:46 )
الأخ الفاضل الأستاذ محمد غنيم، شكرا للمرور والتعليق رغم ان الموقف في غاية التأزم إلا أني ما زلت أرى ان هناك وعي شعبي وثقافة مصرية حرة قادرة على تجاوز الأزمة بقوة ثورية ناجحة؛
أشكرك لمرورك مع تحياتي وإعزازي؛


16 - رد علي تعليق الأخ ضيا
سامي المصري ( 2011 / 3 / 23 - 23:02 )
شكرا للأخ ضيا على المرور والتعليق، أعتقد أن ظروف مصر مختلفة لحد كبير عن ظروف العراق، ولكن الجهاد واحد والهدف واحد والعدو واحدد والموقف ما زال يتطلب جهود جبارة لتحقيق الأهداف التي كانت بعيدة المنال يوما ما، لكننا نراها اليوم مطلبا لا بد من تحققه، المنطقة كلها في غليان ضد الظلم المجتمعي الذي بلغ الذرى؛
شكرا ياأخي لمرورك مع تحياتي وإعزازي؛


17 - الأعزاء الأستاذة مريم والأستاذ جريس
سامي المصري ( 2011 / 3 / 24 - 04:31 )
الأخوة الأعزاء الأستاذة مريم نجم والأستاذ جريس الهامس، أسعدني وشرفني مروركما واتفق مع كل كلمة في رسالتكما المتحضرة. نحن الآن نجتاز مرحلة المخاض والتوجع في انتظار الميلاد السعيد وإشراق الفجر الجديد. أعداء الشعوب في الداخل والخارج يعملون في تعاون كامل مستهينين بأمن وحق الشعوب في الحياة ليبتزوا كل خير الأوطان لحساب جشعهم. وبعد الثورة النبيلة الكل يقف على مرصده يتطلع في لهفة نحو يوم قريب للحرية. تحياتي لشعب سوريا في جهاده الحضاري ضد القهر والتعسف متمنيا لكل شعوب الأرض أن تحقق نصرتها في حرب الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة. تحية لكل الشرفاء المجاهدين من أجل الحرية؛
شكرا لمروركما وتعليقكما الكريم مع خالص محبتي وتقديري؛


18 - رد على السيد عبد الرضا جاسم
سامي المصري ( 2011 / 3 / 24 - 12:21 )
القرضاوي والإخوان والشر الوهابي وهم خدام الاستعمار يرفعون شعارات الدين لسرقة مكاسب الشعوب منذ أن قاموا لتحقيق هذا الغرض، هم خدام الصهيونية ويستمدون كل قوتهم منها. سعود وجيشه في عام 1916 احتل فلسطين بتسليح بريطانيا العظمى ليسلمها للإنجليز عام 1919 تحت الانتداب البريطاني لتحقيق وعد بلفورد. الجيوش العربية قادها الوهابيون عبد الله ملك الأردن وسعود وفيصل ملك العراق عام 1948 ليسلموا فلسطين لفلول الصهاينة. حسن البنا خَدَّام الانجليز الذي باع مصر الحرة مصر الحضارة للاستعمار ونال أموال طائلة كما أخذ حق جرائمه هو وكل خلفاؤه. السادات شجع إخوان الظلام بعد أن سحقهم عبد الناصر، فنال السادات ما يستحقه منهم. مبارك تماهى مع الخونة المتأسلمين ضد مصر وها هو ينزل لمزبلة التاريخ هو وعصابته وكل خدمة الصهيونية. الثورة الحرة النظيفة قامت في مصر لكي تستمر وتسحق كل طامعا في مصر، فلا القرضاوي ولا العوة ولا البعوة ولا حتى زبانية جهنم لهم عيش في مصر ولن يخطفوا ثورتها المجيدة لا هم ولا أسيادهم الاستعمار طالما هناك في مصر ولو إنسان مصري واحد حر. مع تحياتي للسيد عبد الرضا حمد جاسم؛


19 - وما الحل
يوحنا المصري ( 2011 / 3 / 24 - 22:35 )
ما قد حدث قد حدث
فما هو المخرج؟
أعتقد من وجهة نظري - أن كل الشرفاء من المصريين أن يتحدوا حول اسم واحد و حزب واحد ويطالبوا بمناظرات علنية تليفزيونية بين كل الناخبين - حتى يري الشعب المصري من هو الاصلح لمتابعة مصالحه الأرضية وليس مصالحة السماوية؟؟
فالحاكم ليس من شأنه اين اعبد وكيف اعبد ومن اعبد

وربنا يحمى مصر
يوحنا

اخر الافلام

.. -عفوا أوروبا-.. سيارة الأحلام أصبحت صينية!! • فرانس 24


.. فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص




.. رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس


.. انقلاب سيارة وزير الأمن القومي إيتمار #بن_غفير في حادث مروري




.. مولدوفا: عين بوتين علينا بعد أوكرانيا. فهل تفتح روسيا جبهة أ