الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز التطبيق

ستار عباس

2011 / 3 / 23
الصحافة والاعلام


لايمكن وضع الثقافة بأطار محدد وتعريفعاها على اساس ابعاده فهيه فضاء واسع جامع لكل ادوات الادب والمعرفة والفن , والمثقف الحقيقي لقب يمنحه المجتمع للشخص المبدع المنتج المتفاعل مع المتغيرات والمواكب للتطور والمدافع عن الشعب, والاختلاف بين المثقفيين نتاج أدبي وحالة صحية كونه لايفسد في الود قضية ,عكس المشكلة التي تخرج من رحم الخلاف السياسي , الصحافة موضوع المقالةالتي خرجة من رحم الثقافة نجدها اليوم في دوامة خلاف وسجال حول مسودة قانون حماية الصحفيين,وتتشظى اراء ادواتها هنا وهناك وتحتل مساحات واسعة من الصحف والمجلات لتعبير عن وجهات النظر وتبادل الاتهامات والدخول في سجالات عقيمة,والمشكلة تكمن في المادة (2) من مسودة قانون حماية الصحفيين الذي قدمته نقابة الصحفيين الى مجلس النواب التي تنص (ان الصحفي هو ألمنتمي الى نقابة الصحفيين وان القانون يشمل فقط أعضاء النقابة) البعض يصف الانضواء تحت هذه المادة هو حماية نقابة الصحفيين والمنتمين أليها فقط,ويترك البعض يغرد خارج السرب حسب مايوصفه ,النقابة وعلى لسان رئيسها السيد مؤيد اللامي يقول (0أن مجلس شورى الدولة لايجد جهة شرعية مشمولة بالقانون عدا نقابة الصحفيين) كون المجلس يشير الى وجود بعض المؤسسات الاعلامية والتنظيمات وعدها وهمية وغير مستقرة, وبهذا تكون النقابة ملزمة بهذه المادة, كون المجلس المذكور وضع اصبعه على الجرح ونعترف بأن هناك وسائل اعلام تفتقد للاحيادية منضوية تحت مؤسسات واحزاب تطرح ايدولوجيتها , لكن البعض من الزملاء يقول بان هناك كتاب كبار في كبريات الصحف المعتمدة غير منتمين الى النقابة (بمحض ارادتهم حسب مايقول الكاتب) غير مشمولين بالقانون,نعم هذه مشكلة ايضاٌ,اذان لدينا ثلاثة رؤى مختلفة تصب في خانة" الصح" نقابة الصحفيين التي ترغب بان يشمل القانون الجميع ,ومجلس شورى الدولة الذي يؤكد على المنتمين الى النقابة ,الصحفيين الغير منتمين الى النقابة التي شكلت قاسم مشترك, وهنا اود اطرح رأي لعلي اجد من يوافقني وأجد فية مخرجا من هذا السجال,ما الضير من أن يقدم الزملاء نتاجاتهم والمستمسكات والحصول على الهوية,واذا كانت هناك عدم قناعة برئيس واعضاء النقابة وألية الحصول على الهوية الاحتكام الى الانتخابات الديمقراطية والجلوس على طاولة الحوار والخروج من عنق الزجاجة الى فضاء المصارحة,وبهذا نكون قد وصلنا الى حاول ترضي جيع الاطراف والانضواء تحت مظلة نقابة تمثل الجميع,النقابة التي أسساتها نخبة من المثقفين واعلام الصحافة والادب والسياسة وعلى رئسهم الجواهري رحمه الله وضمت جميع مكونات المجتمع العراقي,ولم تكن في يوم من الايام حكراٌ للاحد ,ونقطع دابر الكلام الذي يقال هنا وهناك بأن الصحفيين انفسهم غير متفقين على المسودة لحد الان,وندخلها بقوة الى البرلمان وانتزاع حقوقنا لنحصل فية اولآ على حقوق عوائل زملائنا الشهداء الذين مازالت ارواحهم حاضرة في ضمير كل انسان وصحفي شريف ونكون بهذا قد وفينا جزء من ماقدموه من اجل الصحافة,ومن اجل ان نخرج من دوامة الخرق والاعتداء والاعتقال التي زادت وتزداد مع تداعيات الاحداث في الشارع العراقي والعربي التي تتطلب حضورنا, ان الدستور العراقي يشير في المادة (22)والتي تنص(تكفل الدولة حق تأسيس النقابات والاتحادات المهنية وتضمن الانتساب إليها)وهنا اشاره الى غطاء قانوني تنضوي تحتة شريحة الصحفيين المطالبين بقانون الحماية,ان الاحتكام الى الديمقراطية والدستور ورص الصفوف وتوحيد الكلمة كفيلة بأقرار القانون,والخروج من دائرة السجال وتبادل الاتهام في الصحف والمجلات ويقرئها المجتمع الذي يعقد الرهان و يعول عليكم في المطالبة بحقوقة من الدولة والحكومة وكشف الحقائق وأيصال صوتة,ترفعو من هذه السجالات وتبادل التهم وكونو بقدر المسؤولية الملقات على عاتقكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دبابات إسرائيلية تقتحم مدينة غزة وإسرائيل تأمر السكان بإخلاء


.. حزب الله يشن هجوما بالمسيرات على موقع إسرائيلي في جبل الشيخ




.. كأس أمم أوروبا 2024: إسبانيا الموهوبة تواجه الصلابة الدفاعية


.. هجوم روسي بالصواريخ على مدن أوكرانية يخلف عددا من القتلى




.. #روسيا تحبط محاولة اختطاف -قاذفة استراتيجية-.. وتحدد الفاعل