الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى اين يجب ان يسير النظام في العراق ؟ /

عبد الزهرة العيفاري

2011 / 3 / 23
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


الى ايـن يجب ان يـسـيـر الـنـظام فـي الـعـراق ؟؟ !!!
( ملاحظات باحث موجهة لمطالعة دولة السيد نوري المالكي )
الـد كـتـور عـبـد الـزهــرة الـعـيـفــا ري
• ان الوطنية الحقة تتجلى بالحفاظ على المكتسبات السلمية القائمة في العراق اليوم والسير بها قـد ما ً .
• لايجوز بتاتا ً اضعاف العراق با لهجوم على المنظمات الوطنية .
• توجيه الاهتمام كليا ً الى تنظيم الاقتصاد الوطني والاسراع بتوفير الخدمات .
• مكافحة الفساد المالي وملاحقة المتهمين بالسرقات والاختلاسات بكل الوسائل المتاحة .
• الحذر من النشاطات الاستفزازية الايرانية في المنطقة . انها خطرة عاى العراق ايضا. ً
عندما يبدأ الباحث مقالـتـه بالسؤال عن وجهة سير النظام ، فهو يعني بذلك سير الحكومة بالذات ، وهو ،عا دة ، يريد صراحة ً ان يحتج على نهج السلطة التي تدير شئون البلاد لسبب مـــا او لمجموعة من الاسباب . امـا بالنسبة لنا ، نحن العراقيين ، فنرى ان السلطة التي جرى انتخا بها في اصعب الظروف بدأت تنحرف بصورة واضحة عن الاتجاه الذي ينتظره او انتظره الشعب منها ولكنها نكثت هي بوعودها دون ان تحسب حسابا ً لأحــد !! . في حـيـن نتذ كر ان علاقتنا بالحكم والحكومة قد تكونت اثناء سيرشعبنا بدرب الآ لام والاهوال غلى يد الارهابيين . ففي الامس القريب بدأت مسيرة العذابات بحيث كانت الضحايا تجر الضحايا و د ماء الشهداء تتدافع وكأنها تريد ان تكون نهرا ً يخترق ارضنا من الحدود الى الحدود ولتجد نفسها متعانقة مع الدماء التي سبقتها في تربة ارضنا منذ سنين وسنين .وذلك على ايدي العصابات الارهابية المحلية وتلك الافواج من المرتزقة التي " وفدت " الينا من دول الجوار . ! ولكن الشيء الذي يحز في القلب اننا ً نرى ونشعر بذلك وحدنا ــ نحن ابناء السعب ــ دون ان يقف ويشعر معنا اولئك الاشخاص الذين استوزروا وتربعوا على الكزاسي الوثيرة ثـــم تـركوا الافكار التي ولــدتها الـمـعـا رك " بلباقة " عندما قـفـزوا الى سرادق السلطة وتركوا الشعب ،ونسوا اننا نحن الذين دفعناهم اليها لكي يمثلوا الشعب فيها !!! تحت تسمية " الحكومة العراقية المنتخبة " !! . بينما افكارنا الوطنية جعلـتـنا نطمح للعيش في بلادنا تحت الضلال الوارفة من الحريات الديمقراطية والوئام الاخوي لابـنـاء الشعب العراقي ( العربي والكردي والتركماني والاشوري وكافة الطوائف الدينية العراقية ) ونذهب كلنا للبناء والاعمار ونؤسس مؤسساتنا ونطور زراعتنا وصناعتنا ومؤسسات الخدمات ومنظمات المجتمع المدني .....ليحتل موطننا موقعـه اللائق في المجالات الدولية مع البلدان المتقدمة . وليس سرا ً ان شعبنا احرز نجاحا ً نسبيا ً ( ولكنه كان واضحا ً ومهما ً جدا ً ) في تحقيق الامن وشيء من الاستقرار . ولم تكن هذه النتائج الايجابية والنجاحات الديمقراطية ممكنة بدون ثبات وصمود كافة طبقات الشعب العراقي واكثر كياناته السياسية . كما انها لم تكن سهلة المنال بدون شجاعة واقدام المرأة العراقية البطلة ومؤازرتها للرجال العراقيين الذين كانوا يجابهون كل يوم خطر الموت الزؤام في محلات العمل والشوارع وفي كل مكان يحيط بهم .
وفي هذا السياق ينبغي على المسؤولين في السلطة العراقية اليوم الالتفات يمينا ً وشمالا ً ليروا الغليان الشعبي والشبابي على اشده قي البلدان المجاورة ! . وليس سرا ً ان هذه الشعوب المنتفضة تطالب انظمتها بالحريات ونشر المباديء الديمقراطية في الحياة العـامـة فيها . ومن المنطق اننا قياسا ً الى غيرنا يجب ان نشدد على تمتع بلادنا بالهدوء والسكينة باعتبارنا مررنا بفترة ارهابية ودموية تفوق الخيال لم يمر بها غيرنا والمهـم ان شعبنا قد ثبت وصمد خلال مقارعتـه لتلك الاهوال . ولا ننسى في غمرة مكافحة هذه الحملة الارهابية فقدت بلادنا شهداءً فاق عددهم الالاف . هذا عدا تخريب وتهديم البنى التحتية للاقتصاد والخدمات . الا اننا بقدر او بآخراحرزنا انتصارا ً مبينا ً على الاوكار الاساسية للعصابات وحققنا شوطا ً لا بأس به على جبهة تجفيف حاضنات الارهاب . على اننا اليوم نسـتطـيـع ان نقول ايضا ً و بلا مواربة ان نجاحاتنا اقـتـرنت بفضل مساعدات قدمها لنا ( العامل الخارجي ) مشكورا ً. بل بفضل هذه المساعدة قد نجا شعبنا من مشروع صدام ومخططه المريع بابادة المواطنين اي ٍ كانوا واينما كانوا في حالة مقاومة سلطة البعث وتعريضه للسقوط ... الى حد تحويل العراق الى تراب والناس الى اشلاء متناثرة .... بالضبط كما يفعل القذافي اليوم بالشعب الليبي . وبالاضافة الى هذا ، نرى ما هو موجود في التطبيق العملي . فقد اكتسب العراق ايضا ً وضعا ً ايجابيا ً واضحا ً وهدوء ً ملحوظا ً في اغلب المحافظات وتوفرت له الامكانيات الملموسة للتخطيط و بناء المشاريع الانتاجية والخدمية الضرورية في مدننا . في حين تشتد الاشتباكات والمعارك الدموية في اكثر بلدان منطقة الشرق الاوسط اليوم وقد تتسع غدا ً وتبلغ مستويات لم تكن في الحسبان . وهذه التحولات تجري امام انظار العالم بجانب الحوادث المؤلمة التي فرضها القذافي (او صدام الثاني في االمنطقة ) على الشعب الليبي المسالم وهي نسخة دموية لما اراد دكتاتور العراق المقبور ان ينفذها في مدننا وكما اوعد بتنفيذها تجاه جماهيرنا . واليوم ينادي بها جلاد ليبيا ، الوحش الهائج معمرالقذافي .
ان العفونات التي تملا ْ رؤوس ونفوس هؤلاء الـدكتاتوريين من ( اجـلاف العرب الـمـتـمــسحـين بالعروبة والقومية الكاذبة والثورية الدموية ) تؤدي بهم الى ان نفوسهم تتشفى بمنظر الجثامين المتواترة الى مـثواها الاخير وبمنظر الدماء الغزيرة المهدورة من المواطنين شيبا ً وشبابا ً في الساحات العامة بمجرد انهم كانوا يطالبون الحكام بمعاملة افضل وبخدمات اوفر . واذا كان المقبور صدام يسمي ضحاياه من الجماهير الثائرة ( بالغـوغـاء ) فان القذافي المعتوه يصف ابناء ليبيا الثائرين على حكمه الان ( بالجرذان ) !!! اما دكتاتور صنعاء فانه يطلق الرصاص على المحتجين على حكمه بدم بارد وغير مهتم بعدد القتلى من البشر، الصرعى برصاص افراد " جيشه " من اجـل بـقـا ئـه هو واقرباؤه وازلامــه في الحكم !!
السؤال الكبير عندنا ... ماذا يريد حكامنا في زحمة هذه الاجواء الشاذة ان يفعلوا بوطننا وبشعبنا وبمنظماتنا الوطنية ؟؟؟ بعد ان دفع شعبنا ( فاتورة ) الحرية انهارا ً من الدماء الزكية . اما تكفي قوافل الضحايا من صرعى الوثبات والانتفاضات الشعبية المجيدة ؟ هل هي قليلة تلك الدماء والدموع التي سقت ارضنا ابان الانتفاضة الشعبانية ؟ ام هم قلائل ابطال الوطن من أئمة جوامع المسلمين السنة والشيعة وآباء الكنائس المسيحيين وكذلك من مناضلي الوطن الذين سقطوا صرعى في سامراء والنجف ومناطق الدليم ورجال الصحوة كالبطل عبد الستار ابو ريشة وغيرهـم الاف مؤلفة من نبلاء الوطن ؟ . فهل كل هذا سيذهب هباء ً منثورا ؟؟؟ !! . نعم .. ماذا يريد حكامنا الان ان يفعلوا عندما يعتدون على ادبائنا ويتجرؤون على غلق نواديهم وبـعـد ذلك على جماهيرنا النسوية و على احزابنا الوطنية الثابتة ابــدا ً على وطنيتهـا واندماجهـا بالشعب المعذب كالحزب الشيوعـي العراقي وحزب الامــة ورئيسه السيد مثال الالوسي المعروف بشجاعته وصدقه وبجا نب هذا يخبطون خبط عشواء بالاقتصاد الوطني ويرفضوا ان يستمعوا الى صوت الاختصاصيين ... .
وللعـلم ، ان رحيل الدكتاتوريين من مصر وتونس وليبيا وتنظيف تلك المجتمعات من شخوصهم سوف لن يكون كافيا ً. بل سيتبعهم رحيل الرئيس اليمني وبعده الصنم الصغير ورمز البعث السوري الـمـدعــو بــشــا ر الاســد . وكذلك سيرى الناس زوال جلادي ايران وكتلة النـواب المحافظين الجهلة وهم من الدراويش التي اصبحت " تبارك " دائما ً الجرائـم المقترفة من قبل الجلادين ضد الجماهير الايرانية . الامــر الذى جعل الشعب الايراني وجيرانه يتمنون ازاحة الدجال الخمنئي ، هو وحوزته المتحيزة للباطل ابدا ًومعهم صنيعتهم حزب الله في لبنان ...... . انهم جــزء من المخلوقات المتعطشة للدماء بصورة دائمة . انهم رموز الموت والدمار . ولذا ستلفظهم الحياة والشعوب معــا ً عما قريب !!.
ولا نخفي على القاريء ، ان ما اوردناه هنا هو لتذكير حـكـا مـنا في العراق القائمين اليوم على توجيه دفــة الحكــم ! بان التغيرات السياسية لابد وانها واقعة . واذا كان وقوع التغـيرات في الازمان الغابرة يستغرق سنين طويلة فان عصرنا هو عصر السرعة والمباغتة . وان المفاهيم عموما ً قد تغيرت في العالم . وعلينا اذن التوجه الان لأ و لي الامر في حكومتنا للرجوع عما يراه الشعب تعسفا ً وتنجنيا ً وابتعادا ً عن ضمير الوطن . والمطلوب هو ما فيه اصلاح العلاقة مع جماهيرنا وارضاء شهدائنا وذلك خدمة لمستقبل البلاد الذي هو غاية الجميع .والا فان المتجبرين من الحكام لهم مصير واحد ، هو الازاحة الابدية عن طريق القافلة .
وللتاريخ يجب الاشارة الى ان العراق في الفترة السياسية الاخيرة اخذ يتمتع بشيء من الحريات الديقراطية وارتفاع دور الصحافة واصحاب الرأي وكذلك الاعتراف الرسمي بحق المؤسسات في المساهمة في تنظيم وتوجيه المجتمع مع بذل الجهود المضنية لتحقيق الامن اضافة الى امور اخرى ذات اهمية اجتماعية . الا انه ، وللاسف الشديد ، قد برزت مؤخرا ً مؤشرات مــريبـة في سياسة دولــة السـيـد الـمـا لـكـي بعد ان حاز على تأييد الاغلبية الشعبية ليكون ربانا ً للسفينة . اذ اتخذ مواقــفــا ً تدل على ان الرجل قد ادار وجهه عن الشعب واخذ يمارس ما ينم عن تسلط سبق وان اكتوينا بناره على يـد حكام سبق لهم وان طغوا في البلاد . والا ما ذ ا نقول عنه وهو يصطف بجانب عناصر معتادة على تنفيذ اجندة رجعية في العهود البائدة كمـا حدث في الهجوم على بعض مؤسسات المجتمع المدني من قبل حكومة بغداد وتجاوزها المشين تجاه الثقافة العراقية وموافـقـتـه على اهانة العنصر النسوي في الوزارات والمدارس ، هذا عدا التصرفات غير المسؤولة ازاء المظاهرات السلمية العادلة لجماهير الشباب المطالبين بما يرفع رأس البلاد ويقضي على النواقص والانتهاكات فيها والفرهود الذي تتعرض له مالـيـتـها وثروتها . كما يجب ان نذكر هنا مشكلة التحيز لصالح عناصر متهمين بالفساد المالي لاسباب ( سياسية وحزبية ) مثل ما جرى امام انظار الملأ عندما تساهل مع ( الرجل المؤمن ) ــ وزير التجارة السابق المهزوم ومعه ملايين الدولارات المسروقة من الاموال العراقية المخصصة للبطاقة التموينية . فبدلا ً من ان يمارس رئيس الوزراء سلطته بتقديم هذا السارق الى القضاء تركه طليقا ً ولم يثـر عليه دعوى لحد الان حتى في ( الانتربول ) !! . كما لم يأمـر بالتحقيق بشأن دور وزيــر ا لــمــا لية السابق ( السيد باقر ( او السيد بيان او السيد جبر ) صولاغ الذي اتخذ لـنـفــسه لـقـب " الزبيدي " وهو ليس منهم اصلا ً) في بيع ملايين الدولارات يوميا ً بالمزاد العلني ولم يجر تـدقيق معه من طرف ( هيئة النزاهة ) او الـد وائر المسؤولة الاخرى فـهـل كانــت تـلـك الـملايــيـن ( كما اشيع عنها ) لشركات هو مساهم بها ؟ هل كان قسم منها لـصالح شركات ايرانية ؟!!!ام لجهات اخرى له ضلع فيها ؟ . والجريمة هنا ( اذا جرى التأكد منها وصدقت الاشاعات ) انه حرم العراق من الاستفادة من اموال بالعملة الصعبة كان يمكن استعمالها في شراء معامل ومصانع وتكنولوجيا حديثة قابلة لتصنيع البلاد وبناء البنى التحتية فيها ولكي تنهي مشكلة البطالة في البلاد كلها ... الخ . علما ً ان المبالغ التي نشرت في صحافة الانترنيت واشيع عنها في الاوساط الصحفية وتتهم بها هذا الوزير المتستر بعشيرة آل زبيد تــصــل الى ( 40 ) مليار $ . والسيد الوزير المرقوم هوالآن نائب في البرلمان وقيادي في حزب التحا لف الاسلامي والدعوة صاحبا الحظ الاوفى في السلطة !!! .
اما موقف السيد المالكي ازاء الاعتداءات الايرانية على مواقع حدودية ونفطية لبلادنا فهي كثيرة وغريبة حقا ً . فهل مواقفه الصامتة من ايران وميليشيلتها كانت بدوافع طائفية ؟ ام تضامنا ً مع اولئك المعممين العراقيين الذين عاشوا في ايران في زمن مـــا ، وهم يميلون بطبيعتهم الى اقطاب الرجعية بحيث اصبحوا معروفين في التاريخ السياسي العراقي ؟ !. هل هذه القوى هي الضامن للسيد المالكي ان يكون مقبولا ً للشعب ؟ نحن لا نعتقد بذلك . بدليل ان عناصر مشبوهة ، مع انهم نواب في البرلمان ، قررت الالتفاف حول دولة رئيس الوزراء ! لضمان استمراره بالنهج الذي يرتضونه خدمة لاجندة لديهم . ( وربما هذه الكلمات البسيطة سوف تستفز الشيخ همام وكذلك " سماحة " عمار الحكيم ولفيف آخر غير مقدس يتستر باسماء والقاب دينية عالية الشأن ( كطاقية اخفاء ) . بينما كان على صاحبنا الانحياز لا الى هذه الجوقة بل يعود الى الجماهير ليشاركهم في مطامحهم ونضالهم العادل وكان عليه ايضا ً التحالف مع المنظمات الوطنية المشهورة بنضالها على مدى كل تاريخها . وهنا لابد ان نعلن اسفنا كوطنيين عراقيين : ان السيد المالكي استمر بـالـهـجــوم على الـمـنـظـمــات الـمعـروفة ببسالتها وتـقـدمـيـتـها . اذ اقدم على غلق ابواب احزاب وطنية بحجج واهية تتعلق بالايجار او غير ذلك !!! . كما هو الحال بالنسبة لموقفه ازاء الحزب الشيوعي العراقي وحزب الامــة . وهما حزبان وطنيان ولهما تاريخ مشرف في النضال . اما الحزب الشيوعي خاصة فقد قدم من الشهداء مـا لم يقدمه حزب آخر . و كان مضطهدا ً دائما ً. وذلك بسبب ان السياسات العراقية كانت ً مثقلة بالاجندة الرجعية وان الـشـا رع العراقي نفسه كان دائما ً تحت هيمنة الدوائر البوليسية .
ان الحديث طويل . مع سيادة رئيس الوزراء ولا ينكر انه يفكر ايضا ً بالعراق ومصيره . ولكن يجب تذكيره بان مشكلة العراق لا يجوز ان تكون مختزلة بايجار واستئجار مبنى معين لحزب او منظمة . ولا يعقل ان عدم وجود اجازة لنادي يصبح مسوغا ً لتنظيم ( غارة ) بوليسية عليـه وغلق ابوابه ! ان ما حدث هو ركض ولهاث وراء عناصر في حكومة بغداد هؤلاء الذين تبدو عليهم علامات تشير الى انهم مشبوهون بدلالة هجومهم الظالم على اشياء مقدسة ولـهـا مـكـانـة في تاريخ العراق الحديث ) . ! على ان الذي يهمنا ان السيد رئيس الوزراء الوطني قطعا ً نفذ ما يريدون!!
ولكن مع كل الملاحظات نود ان نكون بجانب دولة السيد المالكي وهو يقود العمل الكبير والصعب الذي هو ادارة الدولة . كما نود ان نعرب عن املنا بان نراه منتصرا ًعـلى الافكار الرجعية التي تريد ان تفرض نفسها !! والعدول عن القرارات الظالمة تجاه المنظمات الوطنية . اننا نريده مشاركا ً في انتصار النهج التقدمي في العراق . و ان يستمر في جهوده الرامية للاستقرار وحل المشاكل الكثيرة المتعلقة بالاقتصاد والخدمات .
الدكتور عبد الزهرة العيفاري موسكو 23/3/2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البنتاغون: أنجزنا 50% من الرصيف البحري قبالة ساحل غزة


.. ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟




.. المقاومة الفلسطينية تصعد من استهدافها لمحور نتساريم الفاصل ب


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل لاتفاق وعلى حماس قبول ال




.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منزلا في الخليل