الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطابٌ في حضرةِ الحلزون

حمزة رستناوي

2011 / 3 / 24
الادب والفن


أيّها الرميمُ المُؤدلجُ

أوصدْ قواطعكَ الجهنَّمية َ

و انسحبْ عن هيكلِ الوضوح
و ابتني هيكل الرحيل بعيدا خلف سلسلة الجبال
مللنا
فما عادَ السقوط ُ

يهوي الساقطاتِ مِنْ سقط!

أيُّها الحلزونُ الوطنيُّ

يبتليكَ شرطيُّ المساكب إلى الأبدْ.

تذكّر دائما ً أن ليس ثمّةَ نصفُ أبدْ

تلعنُ المراحلَ في تضاريسِ قوقعتكَ المُدنَّسة

ستنكفئُ قطيعةٌ عاليةٌ الرضوخ

ذاتُ نَفَس ٍ انسحابيٍّ

و حنجرةٍ جدليَّةٍ

و لسانُ فكر ٍ مُدَبَّبْ.

ستنكفئ في قوقعتكَ المُقدّسة.

أيا مزرعة َ الحلزونات

يا دارَ أهلي و عشيرتي

ما تبقَّى غيرَ قواقعنا

فَقَدْ جُنَتِ العشيقاتُ

و تطاولتِ النارُ في أثافينا

عادتِ الشموسُ الحارقةُ

و هاجرتِ الأقمارُ كلها

أمطرتِ السماءُ عليكمْ /علينا ملحا ً أجاجا

ما تبقّى لنا

فقدنا مضاربَ العشيقات

و ابتنى الأشرارُ لنفسهم عشا ً في صدر أمنا

فقدنا كل شيء

و بانت عورة ُ الحلزون..

...

أقول قولي هذا

عليكم بهم , سنحرقهمْ بالدعاءْ!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كواليس عملها مع يحيى الفخراني.. -صباح العربية- يلتقي بالفنان


.. -بين المسرح والسياسة- عنوان الحلقة الجديدة من #عشرين_30... ل




.. الرباط تستضيف مهرجان موسيقى الجاز بمشاركة فنانين عالميين


.. فيلم السرب لأحمد السقا يحصد 22.4 مليون جنيه خلال 10 أيام عرض




.. ريم بسيوني: الرواية التاريخية تحررني والصوفية ساهمت بانتشار