الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام والارهاب الجزء الاول

الاء حامد

2011 / 3 / 26
الارهاب, الحرب والسلام


((الإسلام والإرهاب))الجزء الأول
بأعتقادنا وبأعتقاد كل الخيرين في هذا العالم لكي نكون موضوعيين بأن الإسلام بريء من الإرهاب لأن تعاليمه السمحة ترفضه رفضا قاطعا . فالدين الإسلامي حسب اطلاعنا على البعض من تعاليمه وكما حسب ما نقله لنا احد كتاب المسلمين البارزين في العقيدة الاسلاميه لا يسعنا ذكر اسمه بأنه بعيد كل البعد عن اية عمليه إرهابية وان القائمين عليها هم وحدهم يتحملون وزر إعمالهم الوحشية.
وقد وضع القران الكريم دستور شريعته تحريم الإرهاب بشتى أنواعه وإشكاله وطرقه وان لا يؤخذ البريء بذنب الجاني بقول الرب في القران ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) سورة الزمر الآية 7


وعبر الحسين وهو سبط النبي محمد ببلاغة رائعة في عاشوراء وهو يخاطب الإرهابيين من أنصار بني أمية الذين تكالبوا عليه وأهله في واقعة ألطف الأليمة في كربلاء . قائلا لهم :
( يا شيعة ابي سيفيان , ان لم يكن لكم دين ولن تخافوا المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم . ان النسوة ليس عليهن جناح )
بتلك الكلمات وضع الحسين حدا فاصلا بين الحق والباطل وبين الشجاعة والجبن وبين الإرهاب والسلام. فقد خاطب بتلك الكلمات ضمائر الإرهابيين كي لا يجروا على أهل بيته القصاص.

ان تأريخ الغلة والإرهاب يعود إلى قرونا قد خلت وليس بشيء جديد ولكن هناك مواقف تستوجب الوقوف عندها خصوصا تلك التي ظهرت على شكل اغتيالات سياسية نفذت بشكل منظم تجاه أقرباء ومن أهل بيت محمد. فهذه الأسرة كانت ولا تزال تباعا هدفا لإرهاب تكفيري غريب .. فكيف يكفرون أهل بيت نبيهم !!!
والأغرب من ذلك إن مبادئ الإسلام وتعاليمه السمحة تؤكد على احترام الإنسان حيا وميتا . فزوال الروح عن الجسد لا يعطي مبررا على استباحة حرمته ولا يرى التمثيل بجثة الإنسان امرأ مرغوبا او سنة حميدة وإنما هي من إعمال الجاهلية وعمل منكر ترفضه كل الشرائع السماوية بما فيها الإسلام الذي جاء بعد تلك الديانات.فما بالك حينما يذبحون الناس الأبرياء والتمثيل بجثثهم لمجرد أنهم يخالفونهم الرأي او العقيدة والديانة؟؟!!!
وقد عرفنا بأن الإسلام ينظر الى كل الجرائم التي من شأنها إثارة الفزع والهلع والرعب في حياة الناس , إرهاب ممقوت يرفضه بشدة بل يتبرأ منه ويحارب القائمين عليه , فأين هم من تلك التعاليم ؟؟

ونجد اليوم للأسف الشديد ان هنالك نفرا بل كثيرون من امة الإسلام يلتفون حول رعاة العنف والتطرف والتشدد الديني في البلاد العربية ويستمعون لبلوى الفتوى لبعض شيوخ النفاق ممن يعتلون المنابر لتدمير الإنسانية تنفيذا لأوامر أمراء الإرهاب الذين يستبيحون دماء الخلق ويعيثون في الأرض فسادا . فلا الطفل او المرأة او الشيخ الطاعن في السن حرمة عندهم ويحرقون الزرع ويخربون الديار وينشرون الفوضى والدمار ويقتلون الناس ظلما وبهتانا .

إن أمراء الفسق والإرهاب والقتل في منطقة الشرق الأوسط خصوصا والعالم الإسلامي عموما هم شراذم حقيرة يبحثون دوما عن مصالحهم وإطماعهم ومواقعهم, ويتخذون من ضعفاء العقول وسيلة سهلة لظلم الآخرين ومن ثم ينقضون من كانوا أداة لظلمهم . إنها سياسة التكفيريين الذين يوقعون الحمقى من المغرر بهم في شرك إعمالهم الخبيثة ليدفعون بهم إلى تفجير ذواتهم العفنة بين الأبرياء في الشوارع والأزقة والمناطق العامة.

ما أجمل ما قاله الزعيم المصري القبطي مكرم عبيد حول تقارب الأديان والحضارات ونبذ الطائفية والتعصب المذهبي والقومي ( نحن مسلمون وطنا ونصارى دينا , اللهم اجعلنا نحن المسلمين لك .. وللوطن أنصارا , واللهم اجعلنا نصارى لك وللوطن مسلمين )
فأين هم من هذا الكلام وإلا يجب عليهم ان يستوحوا من الرسول والخيرين في الإسلام التسامح والرحمة وإشاعة السلام في ربوع الأرض بعيدا عن التعصب الطائفي الديني وفتاوى التكفير والقتل .. لنعيش معنا بالمحبة والرحمة والتعاون والسلام ورفض دعاوى الإرهاب .
للحديث بقية في الجز الثاني .. انتظرونا قريبا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل الاديان والعقائد ارهابية
سامر عنكاوي ( 2011 / 3 / 26 - 18:54 )
بمحاكمة عقلية بسيطة جدا الاديان عقائد والعقائد ثابتة ومطلقة الصحة ويقينية صحيحة لا يتسرب اليها الشك وبالتالي هي ارهابية عندما تمتلك القوة لانه لا يعقل ان يكون هناك صحيحين ولا حوار في الاديان والعقائد, اذا هي الحرب والسلاح ودولاب الدم الدائر دائما وابدا الى ان يكف الدين عن التدخل بالسياسة كما حدث في اوربا, فلا حياة امنة ولا سلام ولا تاخي ولا عيش مشترك ولا حريات ولا ديمقراطية ولا دولة مدنية وتعددية وتداول سلمي للسلطة الا باندحار الاديان ووضعها على رفوف المتاحف لانها وبعد تطور العقل والتقدم التكنولوجي والصناعي حصة هذه المتاحف لا تصلح لحياة المجتمعات والحداثة والمعاصرة واللغة المشتركة بين الامم, ولا ننسى لا حياة طبيعية للمراة مع الله الفحل وانبياءه الذكور, لا مساؤاة للمراة ولا امل في الكرامة والانسانية وتبقى المراة في ضل الاديان مشروعا دائما للتضحية محاطة بقدسية كاذبة خادعة, مسلوبة الارادة والحقوق محرومة من السعادة الحقيقية
الدين يعني الانقسام المستمر كالاميبيا والعلمانية المدنية يعني الوحدة بين البشر والمحبة والسلام


2 - مفال جميل
ابراهيم المصرى ( 2011 / 3 / 27 - 03:08 )
هنتظر المقالات الاخرى


3 - المسلمين وليس الاسلام
ابراهيم المصرى ( 2011 / 3 / 27 - 03:43 )
الافضل ان تستخدمى لفظة المسلمين بدلا عن الاسلام فتعاليم الاسلام هى اللتى جزرت للانسانية وجعلة الناس كلهم متساوون فى الحقوق ومع الزمن شاعت هذة المفاهيم فى كل الثقافات كذلك اشاعة السلام والامن وعدم ترويع اى انسان فالافضل سيدتى ان تتكلمى عن ممارسات المسلمين اللتى تتعارض اوقات مع قيم الاسلام


4 - الى صاحب تعليق1 مت كمداً
عمارة كريم ( 2011 / 3 / 27 - 05:30 )
لاتظن أنك بجرأتك على الله وسفالة أخلاقك وقلة أدبك مع من يجب عليك تعظيمهم وحلم الله عليك أنك صرت بطلاً.كلا بل ما أنت وأمثالك إلا عبيد لشهوة تسترون عوراتكم المغلظة القبيحة بمفردات ظانين عدم ظهور عفونتكم وزخمكم ولكن هيهات إن هربك من الدين بسبب رقك لشهوتك قل بعدها ما تشاء.فلن يصدقك الا قرناؤك فى الرق يصدقون ليخدروا فطرهم او بقايا فطرهم موهمين انفسهم انهم على الصواب ثم ماذا تريد من المرأة ؟عندك زوجتك واختك وابنتك ضعهن حيثما شئت وكما تمليه علمانيتك المقدسة عندك واترك نساء الآخرين فما زالت عندهم نخوةوغيرة على نسائهم. يا بائس يا مسكين لم تجد سوى الاسلام لتناطحه ارفق برأسك فالإسلام عظيم لا يؤثر فيه صرخات وعويل النساء خريجى مدارس شهوات الغرب .لتذهب لا الى المتاحف ولكن الى المزا..


5 - عمارة كريم
نجيب توما ( 2011 / 3 / 27 - 10:01 )
الاستاذ عمارة كريم ..ان الفاظك الراقية والمهذبة مثل *سفالة اخلاقك* *قلة ادبك* *عوراتكم المغلظة القبيحة* في ردك على افكار واراء الاستاذ سامر عنكاوي ان دلت على شيء فتدل على السماحة والاخلاق العالية والفكر النير والجدال بالتي هي احسن التي كسبتها وورثتها من الاسلام ومن السماء..واهنيء الاستاذ سامر على السلامة ببعده عنك والا ما كنت تتردد عن قطع رقبته في سبيل الله..متى تتعلم ايها الاستاذ العزيز الراي والراي الاخر واحترام الراي الاخر لا قطع اوصال صاحبه؟ لقد زدتني قناعة يااستاذي العزيز بان الاديان كلها كما قال الاستاذ سامر مكانها المتاحف وانا ازيد فقط المتاحف المرعبة حيث يمنع دخول الانسان تحت سن الثامنة عشرة.


6 - عاشت ايدج
فاضل رمو ( 2011 / 3 / 27 - 17:48 )
الدين اي دين هو جزء من تأريخ الشعوب يتحمل كباقي العناصر التأريخية الاخرى نقاشا وجدلا وتمحيص ، ففيه الجيد وفيه السيء وفيه امور تصلح وتنفع ليومنا هذا وفيه امور لا تصلح ولا تنفع ولا يمكن تطبيقها ،فالتعامل مع الدين كمنظومة تعاليم مقدسة هو امر في غاية الخطورة كونه لا يفرض الامور الجيدة ، فالامور الجيدة لا تحتاج لفرض ، بينما الفرض تحتاجه كما قلت الامور السيئة التي لا تنفع لعصرنا هذا والتي لا يمكن تطبيقها بالتالي ومن منطلق الاعتبارات القدسية للاديان فتستخدم السلطة والقوة كي تفرض تلك الامور مما يؤدي بالنتيجة الى حدوث حالات العنف والتي تصل الى مفهوم الارهاب الذي تعاني منه البشرية الان وكانت ايضا تعاني منه في فترات سابقة ايضا وبالضبط كما ذكرت ونوهت عنه الكاتبة القديرة الاء حامد بأن تأريخ الاسلام ظهرت به الحوادث الارهابية منذ فجره الاول كما عمليات القتل التي طالت المسلمين انفسهم من اتباع الامام الحسين حفيد النبي على يد مسلمين من نفس الدين والذين كانوا بقيادة يزيد بن معاوية واتباعه .
فلذلك ولامثلة اخرى عديدة تجعلنا نقول بان الاديان ليست مقدسة بل هي جزء من تراث الشعوب لايصح تقديسها كلها


7 - الاخ ابراهيم المصري
الاء حامد ( 2011 / 3 / 27 - 19:14 )
الاخ ابراهيم المصري ... عمت مساءا ..لكم يسعدني متابعتك مقالاتي ويشرفني ايما شرف تواصلك في صفحاتي .. سيدي انني لم اتحدث عن امور تتعلق بالعقائد او الاصول الاسلاميه وانما تحدثت عن علاقه بين الاسلام والقائمون عليه والارهاب من جهة .. طبعا اني واضنك تدرك ذلك برءت الاسلام من الارهاب وشهادتي لا تاخذ خيزا في الوجود ولكن انني اتحدث عن افعال قائمة بها المسلمون وهي تصنف ضمن الاعمال الارهابيه حسب نظر المسلمين انفسهم .. اجدد شكري واعتزازي بتفهم حضرتك كما انني اقدم لك احر التهاني واطيبها بتحرير ام الدنيا من ضلم دكتاتورها الطاغيه ..فكم عزيزة مصر بقلوبنا


8 - لا داعي للتعليق عندما يتم حجبه
الاء حامد ( 2011 / 3 / 27 - 19:25 )
شكرا لكل الحاضرين في صفحاتي.. عندما تتم حجب التعليقات فيكون النقاش دون جدوى .. لماذا لانتقبل الرأي والرأي الاخرى كما يدعون ..اني بصراحة لست بموضع دفاع عن االاسلام وحتى انني لست بمسلمه ولايعني لي ان تهجمتم عن الاسلام ام دافعتوا عنه ..كل ما في الامر اننا نتحدث عن علاقه بين الاسلام والارهاب من جهة والقائمون عليه من جهة اخرى .. هذا كل ما في الامر.اجدد شكري لكم وعذرا عن عدم التعليق وذلك لحجبها


9 - الى الكاتبة المحترمة
علي احمد الرصافي ( 2011 / 3 / 27 - 20:13 )
الى الكاتبة المحترمة
اثبت خطاء استنتاجاتك المعلق رقم 4 ليثبت بشكل لا يقبل الترقيع الارهاب الاسلامي


10 - الاخ سامر عنكاوي
الاء حامد ( 2011 / 3 / 27 - 20:24 )
اجدد شكري وامتناني لمرورك الكريم في صفحاتي مع انني علقت على تعليق حضرتك الا انه تم حجبه .. عموما كان بودي ان اثني على تعليقكم الرائع الذي عبرت فيه عن حقيقه لايمكن تجاهلها .. ومن الضروري ان نعترف ايضا بأن القائمون على تطبيق الشرائع السماويه هم من اساؤا اليها وانهم لايعبرون بالضرورة عن فشل تلك الديانات لانها ثابته وانما الفشل يكمن في تطبيق احكامها.اجدد الشكر مع التحيه لك


11 - السيد عمارة كريم
الاء حامد ( 2011 / 3 / 27 - 20:38 )
اخي العزيز ... اشكر حضورك صفحاتي مع ان صفحاتي ليست للسب والقذف والكلام الغير مقبول ..نحن بصدد وضع اليه واضحة لاتهام الاسلام بالارهاب وعلاقه القائمون عليه بالارهاب نفسه ,,, اني لم اتكلم عن عقائد ولا بصدد اثبات شرعيه الاسلام او احقيته لانني في غنى عنها وانما اتكلم عن تلك التهمة التي التي لسقت بالاسلام فكان الاحرى بك الدفاع بطرق عقلانيه علميه اصوليه ان احببت ايضا لتثبت بأن الاسلام لا علاقه له بالارهاب ,,هذا هو محور بحثنا .. شكرا لك مع اعتذاري لكل من طالتهم اساءتك في صفحاتي


12 - الاخ نجيب توما
الاء حامد ( 2011 / 3 / 27 - 21:06 )
الاخ نجيب توما .. بعد التحية والتقدير,,, شكرا لك على المرور الكريم.. بالطبع اننا نرفض الاساءة للاخرين ..والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه كما يقولون .. الاسلام لديه معتنقون كثر وتعدادهم يتخطى المليار ..ونحن نحترم ذلك .. اكرر القول بانني لست بمحل الدفاع او اثبات نظريه معينه ولكن كل ما ارجوه النظر الى الامور بعقلانيه في الطرح لا وراء العاطفه .فالانسان السوي العاقل المدرك للحياة لايندفع وراء عاطفته التي قد تقوده الى الهلاك كما هو حال المنحرفين من الذين ساروا وراء الارهابيين فخدعوهم بالشهادة والجنة المزعومة وما يعلمون ان لهم عذاب جهنم بدلا من ثواب الجنة التي زعموا انهم اليها ذاهبون ببساطه لانهم يقتلون الابرياء ويسفكون الدماء دون مبرر او حجج شرعيه .. وها هو الاستاذ عماره كريم يدافع عنهم .. يا اخي نجيب اكرر شكري مع اعتذاري لك ولاستاذ سامر عما حدث في صفحاتي وانني لست بمسؤوله عنها


13 - الدين هو حلا للعاقلين في تطبيقه
الاء حامد ( 2011 / 3 / 28 - 13:02 )
الاخ فاضل رمو.. شكرا لمروركم الكريم ولتعليقكم القيم الذي تشرفت وتزينت صفحاتي به.. بالطبع ان الدين يمثل السير على الخط الايماني والارتباط بثوابته يعمق في نفس الانسان قيم العدل والاحسان ويجنبه ظلم الناس والعدوان وانتهاك حرمة الابرياء.هذه النقطة التي يجب ان نقف عندها كثيرا لكن افعال الذين يدعون انهم يمثلون الديانات هي التي غير مسار الديانات والخلل في معتنقيها وليس في اصل الديانات نفسها لان عقائدها تمثل السماحة والعدل والحفاظ على كرامة الانسان ..اجدد الشكر لحضرتك مع التحية والتقدير


14 - الديانات لاتقاس بمعتنقيها وانما بعقائدها
الاء حامد ( 2011 / 3 / 28 - 17:34 )
الاخ علي احمد الرصافي .. عمت مساءا واسعد الله كل ايامك مسره .. يسعدني ايما سعادة ويسرني حضورك في صفحاتي ... يا سيدي الكريم الديانات لا تقاس على افعال معتنقيها . وانما بعقائدها السمحة التي من اجل كرامة الانسان وحريته وضعت دستورها الثابت المتمثل بالشرائع الالهية التي من خلالها تتم معرفة الحقوق والواجبات فلك ما للانسانيه كلها وعليك ما على العالم اجمعهم .. اشكرك مجددا مع خالص تحياتي

اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة