الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجهات نظر عن ......

بديع الآلوسي

2011 / 3 / 27
الادب والفن


( 1 )

الصراع الثنائي مزاج مرئي ، في تلك الجولة بين جنرال ونبي ، تَنَحت الأقنعة ، تطايرت الوصايا المتأملة ، عض الجنرال حفنة التراب الميتافيزيقية ، بينما تمسك نبض النبي بهوية المعجزة ، وكان الفارق.....................!


(2 )

الانتصار الشخصي شهادة ًٌ سرية لا إختيار ٌ مجهول ٌ ،هو اكثر خطورة من تلصص على الوثائق الرسمية للعدو ، العدو المراوغ ، سرق منك ومني ومن حوض النرجس فردوس الراحة ، ثمة من يقول : هو لم يتطفل على السلام وصان الكرامة . فصرخت : من اذن حجب عنا نسمات
الفكاهة ؟.......................... !


( 3 )

قلت : الحرية المتخيلة اجمل من حياتنا المهلهلة ، بحثنا على دفء المسرات وطرنا الى الأضواء المهرولة ، القتلة هم الزمن السلبي للمغامرة .لا نافذة مسامرة ،لا نجوم عارية .. شال امي بزهوره الخائفة، يفسر ما قاله المحلل النفسي عن نشوة الانطلاق في زحمة العاصفة..................!


(4 )

تعرفين الصوت الذي يبللني ، قلتِ ِ: لا تنضج غيوم الدمع إلا بعصيان يدمرني ، نختلف في الهواجس ومعنى رائحة الربيع الدافىء ، صوتك البعيد المعزول الشاحب ما زال يتبعني ، رغم ذلك قالت : أنظر ، مرت الجنازة هذا المساء .. فاعبر ، قبل ان يغتالك الخواء او من خان
عذرية الحياء ..............................!


( 5 )

العزلة لا تغير وجه السماء ، ولا تؤذي وتيرة الماء.. النار او الهواء . ثمة من عزلة تفيض بأسرار الشهداء ، لهذا ليس ترفا ً أن أكون وحيدا ً او ضيفا ً على نفسي ، على فكرة ترنو الى تحويل الافتراض الى برهان ... . حينها ربما أزل الى طريق ملائم تجاهله ملايين الفقراء ..............!


( 6 )

ها هو المؤرخ يقول للمنجم : ألم اقل لك إننا ضيوف على االحديقة ،وإن القيامة فضاء لكل الغرباء ، تساءلت : الموعد إذن لا يتعدى دورة للذاكرة ، يكمن بين تكوينات غامضة ووشوشة السنبلة . ؟ ..........................!


(7 )

ليست حروب الكراهية اميرة بيضاء ،....يبدو إنها تطاردنا بالخوذ العسكرية ونسيان الامتلاء .اليوم حواسنا سريعة العطب تهيج شهوة الكاميرات ، ربما لأننا لا نبالي بالحد الفاصل بين الفوضى والغناء....غدا ًنتذكر تلك اللافته التي تركت على جدار طعن بالهباء : الى متى تأول كلمة ( الله ) كراهيتنا بغباء وتقتل خيال راقصة حسناء ؟ .................!



( 8 )

جميعنا يا كامل شياع يخاف الطلقة النار المباغتة ، لكن في حقيقة الأمر اغلبنا يهتف : مرحى ....مرحى لقطرة الدم الممتلئة ........................!


(9 )

قلبي أيضا ً يحتاج الى النهر . عندما أضعت ضفاف الحنين ، ظننت إني مصاب بوعكة النسيان ، لا ادري لماذا قالوا : تذكر اين انت ، تعرف من اين اتيت والى اين تهتدي .؟..................!


(10 )

ربما الدروب او الغروب او الغريب وربما شاعر منكوب قال : التشاؤم يرهف السمع الى شقيقه التفاؤل ، مثل ما يصغي الأنبياء الى رائحة الفناء
الهائل ...................... !


( 11)

الصمت ألذ مافيه انه بلا صدى كحلم غزالة قانعة ، فلا يأسف على شيء لكنه يخترق مقولة نبتشه المحتشمة ( الحياة جدل بين الذوق والتذوق )........!


(12 )

الإيمان جيتار مسرف في الشَدو ، يذكرني بالإيقاع الكلي للعاطفة ، مر موزارت وترك خاطرته على رغوة الصابون الحالمة ، هي لا تملأ الحواس بالعسل لكنها تلقي علينا التحية بخفة نادرة .............................. !


(13 )

الخواطر الذاتية تتركني خجولا ً امام لغز القصيدة ، هي تذكرني ولو بشكل مراوغ بحكاية الخيط الحر المنسجم والمسكون بالموهبة .................!


( 14 )

الانتحار لحظة بين الآني والأبدي ، يتوجب عدم الموت يا عبيط ،حذار إنها هبة ، كلنا في متاهات المنفى ، كلنا نعانق نفس الأفعى ، ومن خمرة الأضداد نحيا ، كراهبة لا تتأبط إثما ً ، لكنها قالت لي : كيف أخرج من سطوة العتمة والمعنى ؟ ................................!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا