الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دحلان وعباس وماذا بعد .. ؟!؟

منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)

2011 / 3 / 27
القضية الفلسطينية


الأزمة على وشك الانتهاء أو إنتهىت بين الرجوليين أبو مازن - دحلان, والسؤال الذي ينبغي أن يجيب عليه الرئيس وبدون تحفظ للصالح العام , من المسئول عن هذه الأزمة ؟؟ وهل ستمر بدون محاسبة من تسبب فيها ؟؟ إذاً الأمور بحاجة إلى مراجعة وإلى معرفة الحقيقية, وليس فقط إلى عودة دحلان للمركزية وينتهي الأمر هنا.

صحيح وربما أن يكون دحلان أخطأ, وهذا وارد في العمل, ولكن على رأي المثل (عدوك مش اللي بحكي فيك .. عدوك اللي وصلك) هكذا اعتقد كانت الأمور عند أشخاص أعدوا خطط للنيل من دحلان عند الرئيس , خططهم واتهاماتهم فشلت وافشلوا معهم الرئيس الذي كان عليه أن لا يذهب وراء قصص عجيبة واتهامات لا تنطلي على دحلان المتغير المجدد دائماً للأفضل في العمل الوطني والفتحاوي. والسؤال هنا سيادة الرئيس لمصالحة من ابعاد دحلان عن العمل الفتحاوي ومن المستفيد من ذلك ؟؟ وتخيل أخي محمد دحلان عندما يقع ظلم من نوع آخر على مواطن فلسطيني عادي ,, لمن سوف يشتكي ؟؟

لذلك لا يكفي اليوم أن نقول لدحلان تفضل عود إلي عملك في اللجنة المركزية بدون محاسبة من تسبب في هذه الأزمة, ومع العلم إن حالة حركة فتح اليوم بحاجة أكثر إلى الإستقرار, وكما كانت أيضاً في السابق بحاجة إلى دعم كل الفتحاويين لنجاح مهمة المركزية المنتخبة من المؤتمر السادس لقيادة حركة فتح في عملها, ولمواجهة التحديات المفروضة.

إذاً ينبغي أن تسير الأمور في إتجاه إعادة رد الإعتبار لدحلان وفق الأصول المعمول بها, وفي تقديري :

أولاً : أن يكون هناك بيان نهائي واضح وضوح الشمس من قبل لجنة التحقيق إلى ما آلت إليه الأمور ؟؟

ثانياً : تشكيل لجنة تحقيق مع الأشخاص الذي كان وراء هذه الاتهامات ؟؟

ثالثاً : إعتذار رسمي ومعلن لشخص محمد دحلان ؟؟

واعتقد إذا كان هناك في تحمل للمسؤوليات فتقع بالدرجة الأولى على الرئيس أبو مازن الذي يتحمل مسئولية كل هذه الأوضاع المتردية التي وصلت إليها حركة فتح.

وحقيقةً, ومن دون شك إن الحالة الفلسطينية صعبة ومعقدة, وبحاجة اليوم إلى رص الصفوف ولا سيما بعد الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في أراضي 67 وفي القدس الشرقية, وفي ظل إصرار الحكومة الإسرائيلية على بناء مئات الوحدات الإستيطانية في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية والقدس, ومع الإصرار على استمرار الإنقسام من قبل حركة حماس ورفضها الانصياع لمبادرة الرئيس والطلاب والشباب الفلسطينيين للخروج من الإنقسام إلى الوحدة الوطنية والعمل المشترك. إذاً تزداد الحالة الفلسطينية سوء وخطر ؟؟ وهذا لا يعني لنا أن لا نتحاسب عندما نخطئ أو نحاسب من أخطأ وعمل على شق الصف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -الذكاء الاصطناعي خيبة أمل-.. صحيفة -وول ستريت جورنال-: النت


.. -إضافة كبيرة-.. الذكاء الاصطناعي يدخل مجال السفر




.. استياء في الشارع المصري بعد رفع أسعار الخبز المدعم


.. الملك تشارلز يطلب من شقيقه الأمير أندرو إخلاء قصر رويال لود




.. شرح لموقع إلكتروني يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكنه تنظيم سفرك ب