الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إمضِ شهما

حميد أبوعيسى

2011 / 3 / 27
الادب والفن


إمضِ أو إبقَ سجـيناً ينخـرُ القـيدُ سـموماً في الشـرايينِ وفي قـلبِ الأباةِ
إنْ أردتَ العـيشَ حـقاً بين أزهارِ الـربيعِ إسـقِ بسـتانَ الحـياةِ
مِـنْ ينابيعِ الـمـودَّةْ ، مِنْ مياهِ الـرافـدينِ المعـجـزاتِ!
مَنْ سيحمي إرثَ شعبي مِنْ أحابيلِ الطغاةِ؟!
أنـتَ يا ذخـرَ الـبـلادِ فـي الأواتي
سوفَ تحـمي الأمَّهاتِ
والـــبــنـاتِ

إمضِ شهـما
واخترقْ رمحاً وسهما
كـلَّ مَـنْ أضــناكَ آلامـاً وغـمـّـا
واحترسْ فالحيـَّةُ الرقـطاءُ ما زالتْ تُسمّى
منقذَ الشـعـبِ مِنَ الهـدّامِ ، حـفـّارِ القبورِ الكانَ سمّـا
طيلةَ الحكـمِ البغـيضِ المستعادِ مِنْ جـديدٍ فـرقةً ، بغضاً ودمـّا
إنـَّـها ركـنٌ أساسٌ ضمنَ عُـرفِ الطائفـيـَّةْ وسلاحٌ يجعلُ التحـريرَ وهما

غيرَ أنَّ صاحـبَ الكـرشينِ واللصَّ العـميلَ نَسَيا أحـرارَ دجلةْ والفـراتِ
وكأنَّ المـوتَ مكـتـوبٌ لأبناءِ السـوادِ وَهُـمـا فـوقَ الـمـمـاتِ!
مجرمانِ، عاهرانِ فقدا أسمى الخصالِ والصفاتِ
فالـمهـمُّ الجـوهـريُّ نهـبُ كلِّ الثـَرَواتِ
والبقاءُ الـمـرتجى بعـد الوفاةِ
بالـبـنـيـنِ والـبـناتِ
الطاغياتِ!
27 آذار2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا


.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف




.. الإسكندرانية ييجو هنا?? فرقة فلكلوريتا غنوا لعروسة البحر??