الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لنسكت -كاتم الصوت-

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

2011 / 3 / 27
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


الحزب الشيوعي العراقي
مركز الإتصالات الإعلامية ( ماتع )

عاد كاتم الصوت يحصد ارواح العراقيين، لا سيما في بغداد، مستهدفا العاملين في مؤسسات الدولة، العسكرية والمدنية. فيما التفجيرات والمفخخات تلحق الاضرار بالممتلكات الشخصية والعامة، وقبل ذلن تسفح دماء المزيد من الموطنين الابرياء.

لم يستقر الوضع الامني على حال، رغم التحسن الذي طرأ عليه مقارنة بالسنوات السابقة. مازال هشا. واصبح جليا انه الان يرتبط، الى حدود كبيرة، بالاجندات السياسية للقوى والكتل المتصارعة على السلطة وعلى النفوذ والهيمنة، وبأجندات دول تريد ضمان مصالحها وامنها القومي، عبر العنف والتشجيع عليه في العراق، غير مبالية بما يلحقة ذلك من اضرار جسيمة بامن بلدنا واستقراره، وبالسعي الى معالجه مشاكله، وما يسببه من خسائر بشرية ومأس لم يعد المجتمع العراقي يتحملها.

ويبدو ان المشكلة هنا ليست فقط في تلك القوى والفصائل التي ناهضت منذ البداية العملية السياسة، ونصابتها العداء بذرائع وحجج واهية. وانما تكمن، ايضا، في الاطراف التي تعبر عن مواقفها السياسية وفقاً لمنطق القوة، وما زالت تصر على الاحتفاظ بمليشياتها ومسلحيها، رغم ان الحكومة اعلنت تكرار ان لا سلاح الابيد الدولة، وهو الاعلان الذي ظل شعارا جميلا، ولم ياخذ طريقه الى التطبيق.

والغريب في الامران الحكومة واجهزتها الامنية والعسكرية والناطقين باسمها، يرددون بعد كل عملية ارهابية، ان الجهات التي تقف وراءها معروفة، وحتى بشوصها. فينهض السؤال: ماذا عملت تلك الاجهزة في مواجهتها وتصديا لهل؟ وكيف تعاملت معها؟
والانكى ان بعض حلقات السلطة تتفاوض معها، وهي تعلم علم اليقين ان اياديها ملطخة بدماء العراقيين وانها تعلن، نهارا جهارا، اصرارها على ارتكاب المزيد!

وحتى لا تختلط الامر نسارع الى القول اننا كنا من الداعين الى المصالحة الوطنية والمرجبين بها، وقد دعونا دوما الى المضي بها الى نهايتها السلمية. وهنا ايضاً نعلن ترحيبنا بالخطوة اتي اقدمت عليها بعض الفصائل المسلحة، باعلانها القاء السلاح والانضمام الى العملية السياسية.

ان على الحكومة واجهزتها واجب حماية المواطنين ومظفي الدولة، من مدنيين والعسكريين، واهلام الرأي العام العراقي باسناء الجهات الداخلية والخارجية التي تقف وراء العمليات الارهابية والاغتيالات، طلما هي معروفة لها. كما ان الحكومة مطالبة بالعمل على تطبيق القانون على كل من يتطاول ويصادر حياة الناس ويلحق الضرر بالممتلكات العامة والخاص، بغض النظر عن قوميته ودينه وطائفته واتجاهه السياسي.

في هذه الايام يشعر المواطنون، البغداديون خاصة، بالقلق من الثغرات النوعية في الوضع اللامني، ويطالبون، ونحن معهم، باسكات "كاتم الصوت"


جريدة "طريق الشعب" ص1
كتب المحرر السياسي
27/3/2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ملاحقة ألسراب
طلال ألربيعي ( 2011 / 3 / 28 - 09:22 )
أليس ممن واجبات أية حكومة في العالم حماية شعبها؟ ألحكومة ألعراقية أثبتت بدون شك أنها غير قادرة على ذلك و تعوزها ألأرادة ألسياسية أو ألكفاءة ألمهنية أو كلاهما لتحقيق ذلك. وأن أخفاق ألحكومة في واجب مهم جدا كهذا يعتبر أنتهاكا أضافيا لحق ألأنسان ألعراقي في ألحياة وألعيش بأمان. أن أخفاق ألحكومة هذا يفقدها شرعيتها وينبغي أن يعرضها للمسائلة ألقانونية بأسرع وقت من قبل هيآت ألقانون ألعراقي وألدولي. أن رفع ألدعوى أمام ألمنضمات ألدولية ضدهها لكفيل بأحراج قوات ألأحتلال و ألكشف عن أزدواجيتها.
أن معالجة ما يسمى بمشكلة كاتم ألصوت وتوفيرألأمن بشكل عام لايمكن توقعه من حكومة غارقة في ألفساد وراعية له ومبنية على أسس ألمحاصصة ألمريضة ومصوبة جل أهتمامها ألى حماية عقر دارها وأن كان ثمن ذلك تعكير وأنتهاك أمن ألمواطن بقتل وأيذاء ناس عزل لم يطلبوا أكثر من لقمة ألعيش وألحياة ألكريمة كبشر. وأن توقع شئ كهذا من هذه ألحكومة بتوجيه ألندءات لها ماهو ألاتعزيز لشرعيتها وملاحقة للسراب, وألمطلوب هو ألفعل وتغيير ألواقع وليس أضاعة ألوقت وألجهد في ملاحقة ألسراب أو أنعاش حكومة مريضة حتى ألتعفن كهذه


2 - شوية ملح شوية حامض
هادي ياسر ( 2011 / 3 / 28 - 16:12 )
ما ادري ليش الحجي فاهي ماسخ
عبارات..نفس العبارات نفس الأنفاس
..والأنكى ..حلقات السلطة
..ما زال هشا
العملية السياسية ..الحكومة..
ببساطة وعلى المكشوف وبصراحةما زلتم تخفونها وتخافونها
لا توجد عملية سياسية
لا يوجد استتباب امني
عصابات سياسية وطائفية وعرقية تسعى للمحافظة على كل ما يساعدها على المزيد من اللصوصية والنهب ..
تتفاوض مع القتلة ..تتفاوض مع السفلة ..تتفاوض مع الشياطين
المهم الحنفيات تبقى محلولة
والجيوب تتعبأ
والأرصدة تكبر
وسيبقى الوضع على ما هو وستبقون تكررون نفس العبارات وبنفس النفس
بأنتظار مديح من مثال الآلوسي
واطراء من الحكيم
وملاطفة من سخمان
وابتسامة من زبلان
الوضع غاية في الأنحطاط وتسمونها عملية سياسية
مهزلة

اخر الافلام

.. إسرائيل تدرس نقل السلطة في غزة إلى هيئة غير مرتبطة بحماس|#غر


.. القوات الإسرائيلية تدخل جباليا وتحضيرات لمعركة رفح|#غرفة_الأ




.. اتهامات جديدة لإسرائيل في جلسة محكمة العدل الدولية بلاهاي


.. شاهد| قصف إسرائيلي متواصل يستهدف مناطق عدة في مخيم جباليا




.. اعتراضات جوية في الجليل الأعلى وهضبة الجولان شمالي الأراضي ا