الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكراً وباقة ورد الى الأحبة .

سيمون خوري

2011 / 3 / 29
الادب والفن


من منبر الحوار المتمدن، أود توجيه بطاقة شكر وتقدير خاص
، إلى رئيس جمعية الجالية الفلسطينية في اليونان ، الأخ " سهيل الصباغ " أبو حسيب ، هذا الإنسان الجميل ، لجهوده ودوره الإنساني مادياً ومعنوياً. وكذلك إلى الدكتور سميح حنيف والدكتور ليرس ثيودورو ، و طاقم الفريق الطبي لمستشفى
ΙΑΣΩ General Hospital
إلى كافة الأخوات والأخوة الأعزاء ، من الكاتبات والكتاب. والى كافة القراء الأعزاء. كذلك إلى أخوتي في إدارة موقع الحوار المتمدن ، وأخي رزكار المحترم . الذي تواصل مع العائلة تلفونياً. لكم جميعاً كل الشكر والتقدير. فقد قرأت مشاعركم الإنسانية الأخوية . إلى كل الأحبة الذين أقلقهم غيابي عن الحياة في موقع الحوار ، ولمئات الرسائل البريدية التي لم أتمكن من الرد عليها ، لكم يا أحبتي كل التقدير والمودة. إلى عائلتي الصغيرة ، بناتي وأزواجهن والى ولدي الكنعاني والإغريقي معاً . والى رفيقة ما تبقى من العمر " آنا " التي أدين لها بحياتي . والى كافة الأصدقاء الذين تواجدوا إلى جانبي طيلة وجودي في المستشفى ،إلى الصديق محمود خزام ، والدكتور حسن ، وأخي مهيار، وأختي كرستين وإيليا . أدرك أن كلمة شكراً، لا تفي ولا تعكس حجم المحبة والمودة والتقدير لقاماتكم الباسقة. بيد أني لا أملك سوى كلمة وابتسامة وباقة زهور برية من سفوح هضبة " الأكروبوليس " وغصن زيتون جليلي ، أقدمه لكم جميعاً .
************************************************************
حزنت على أحبائي
إذا توقف قلبي نهائياً

يوم الأحد 13 / 3 / مارس / آذار . الساعة أيضاً كانت تشير إلى الثالثة عشرة ظهراً. هل هي مصادفة ..؟ بدأ قلبي يجمع أخر خيوطه العنكبوتية من الحياة . أصابه الوهن . قرض النمل أطرافه . وأقلقه مصير ما تبقى من العمر .على ماذا تخاف ..؟! لا عودة الى عكا ، لا بحر في عكا.. ولا وطن ، ولا كفن . ربما القطار البخاري العتيق تأخر قليلاً . أو أني المسافر الأخير في العربة الأخيرة ..؟! . صرخت رفيقتي " آنا " .. بسرعة إلى المستشفى.. هبطت درجة حرارتي ، تغير لون أرض جسدي .فجأة عاد الخريف مرة أخرى ..؟ ونحن في شهر الحب والفرح .. إنه النيروز عيد الربيع والأطفال . على الطريق في سيارة إبنتي ، كان الشارع فارغاً من البشر ، فارغاً من السيارات ، فارغاً من الطرقات . أسلاك كهربائية بلا أعمدة ، إستضافت عليها أسراب حمام ، وكأنهم ثلة من المودعين . أصوات متقطعة، لا أدري إذا كانت صادرة من الجنة أم من الجحيم. أو ربما هي تظاهرة معادية للسماء هابطة من المريخ نحو كوكب الأرض .؟ بيد أني أتذكر أنني فكرت بالقفز من السيارة وهي مسرعة..!؟ هل كانت تعبيراً عن حالة خوف من الموت المتوقع ؟؟ أو حالة هروب الى الخلف.. لا أدري .. رغم أني شاهدت الموت في هذا العمر في مناسبات عديدة وهو يرتدي بذلة عسس حقير ، يسكن قبراً تحت الأرض " زنزانة انفرادية " لم أكن أحمل إسماً ، بل رقماً .. أنت أيها العميل رقم 199 ، هكذا صرخ السجان ، هكذا علمه الجنرال ، كيف يكون صرصاراً دون أجنحة . ما أجمل أن تكون عميلاً للوطن والحرية والديمقراطية . وما أسوأ أن تكون حذاءاً لحاكم حمار مصاب بالغرور وبعقدة الخلود ، أما أجهزته من القمل والصيبان ، والناطقين باسمه الشخصي فمصيرهم الانتحار خجلاً من أسمائهم . ترى كيف حكمتنا هذه الحمير طيلة هذه السنين الضوئية ..؟ وبعضهم ما زال يرتع من برسيم الوطن، باسم الوطن..؟هل هي مصادفة تاريخية . أم أننا أحد مهازل التاريخ ، ونماذجه التي لن تتكرر هذه المرة سواء ككوميديا أو تراجيديا سياسية.
في المستشفى ، رفع القلب الراية البيضاء ، توقف القلب عن العمل لمدة خمس ثوانٍ ، ثم توقف ثانية لمدة ثلاث ثواني ونصف ، ثم ولمدة أربعة وعشرين ساعة أصيب القلب بتوقفات قصيرة جداً بنسبة أجزاء من الثانية . وبمعدل كل دقيقة وثلاثين ثانية . وفي اليوم التالي ، قرر الأطباء إجراء عملية جراحية .كانت أشبه بتقديم وجبة طعام سريعة لمعدة فقير خاوية ... ثم ماذا بعد ؟
كان الجسد يصارع الموت ، أبى الرحيل .. ربما كان ينتظر انتصارات سريعة لانتفاضات شهر الربيع. آذار / مارس شهر النيروز وأوزوريس . في مواجهة شتاء قاحل أستغرق ستون عاماً من لحظة خروج المحتل الأجنبي ، وخضوعنا للمحتل الوطني ونظام " الكولدن فميلي " .
بدلت الطبيعة لون كحل عينيها. ومن غرفتي الصغيرة في المستشفى، لم أكن أرى سوى سحب صغيرة بلون النيروز تتسابق نحو لا نهاية. ووجوه صغيرة لأحبة خشيت عليهم من الحزن. كان قطاري البخاري العتيق ينفث دخانه، أنه قطار الشرق البطيء. تولول صفارته المجنونة بلا توقف. ثم فجأة ينفث دخانه الأبيض كتنين عتيق هرم . على الرصيف اختفت كل حقائب المهاجرين والمنفيون من أوطانهم. لم يعد هناك زمن أرضي . تدريجياً اختفت كل الوجوه من على المسرح. وتسلق القطار المجنون أول سحابة عابرة نحو الفضاء.
طلبت من أصدقائي فتح النافذة قليلاً. ثم سرت موجة باردة . وغاصت الذاكرة في تفاصيل ممسوحة من الذاكرة منذ زمنٍ مبكر.
هذه المرة كانت ملاءات خضراء ، غاب قمر أحمر . تعمشقت روحي في الغرفة التي تحتضن جسدي ، على أغصان اللبلاب تجمعت كل ألوان الربيع في باقة واحدة . لم تعد المشكلة في الغصن، بل في قدرة القلب البقاء على الغصن..؟ فالغصن لا يسأل العصفور من أين أتى ؟ بيد أنه يحزن لفراقه . حزنت على أحبائي جميعاً .. لم أحزن على نفسي . بل لأنني قد أرحل وأخلف ورائي حزناً ، قد يكون عابراً .. ليس مهم زمن انحسار الحزن. بيد أني لا أود أن أكون سبباً في حزن تدمع له عيون أحبتي ..
كان " الموت " يأتي على شكل موجات متقطعة..أشبة بموجات ذاك البحر الذي أحببته..تصعد من أسفل القدمين ساخنة ثم تبرد عند وصولها إلى الفم. مثل بركان يتثاءب دون أن يطلق حممه. ما بين الغرفة وسرير العمليات ودعت أحبتي دون أن أنظر إلى عيونهم . كان الجميع في ذاكرتي ، من الحكيم إلى شامل وليندا وأبنائي وجميلة وآنا ومارغريتا وسهيل أبو حسيب ومحمود ، وتلك الوردة الحمراء التي توسطت شرفة منزلنا. غاب الزمن، ثم عاد مرة أخرى ينتظر موعد القطار القادم. ترى متى موعد الرحلة الأخيرة..؟!

أعتذر لأصدقائي قد لا أتمكن من الرد على رسائلكم، لكني أعدكم بالعودة إلى الكتابة قريباً وسلامي لكم جميعاً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا إبن فلسطين لك ورود الربيع وإرادة الحياة
مريم نجمه ( 2011 / 3 / 29 - 09:27 )
الكاتب الجليل والصديق الجميل الأخ سيمون خوري صباح الأمل

ألف ألف الحمد لله على سلامتك يا بطل الإختبارات والتجارب في صراع الحروب بين الحياة والموت بين التشاؤم والأمل والإيمان , بين الصبر والعمل وحب العطاء للإنسانية الذي لم يشبع القلب الفلسطيني من توزيع خمر العشاء على محبيه من كل الأجناس والالوان واللغات , , إنها جذور السنديان والزيتون الكنعاني المقاوم لكل أنواع التجريف والفساد والتكسير في عواصف الشتاء الكانونية التي طالت في مباراة عصرية بين الخير والشر بين القتل وحب الحياة , بين السلام والحروب المدمرة .. إنه الربيع ربيع القيامة والنور سيضئ وينعش من اّمن بكلمة الحياة يا ايها الصديق الوفي للكلمة والتضامن الأممي سر تقدم البشرية ورقيها زز من قلوبنا المتعطشة للوطن والحرية ونسمات ربيعنا الدمشقي باقة من زهر بساتينها وياسمينها نقدمها لوفاء سيمون الإنسان والكاتب المبدع لكم كل الحب والتحيات الأخوية مني ومن زوجي جريس الهامس والشفاء العاجل لتعود لنا وللحوار بكل عافية وسلام ..


2 - تحياتي
لمى محمد ( 2011 / 3 / 29 - 09:38 )
الحمد لله على سلامتك ، و مرحبا بعودتك


3 - سلام واعتذار .. وتحية
مريم نجمه ( 2011 / 3 / 29 - 09:47 )
الأستاذ الفاضل الأخ سيمون خوري يسعد صباحك

مرة أخرى أعود لأعتذر منكم , فأحداث سورية الحبيبة وهي تتعمّد بالدماء والشهداء سرقتنا وجعلتنا لا ننام ليلاً ونهاراً أمام الكتابة والتنديد والمتابعة ومشاهدة فيديوهات الموت الرخيص لشعبنا بأحدث اّلات وعصابات النظام الأسدي الذي لا ولم ولا يريد أن يعرف أو يعترف بالشعب والحرية والمتغيرات ..
إضافة إلى أن بريدي الإلكتروني معطل منذ شهور ..؟ ومسؤوليات أخرى .. لكنك كنتم معنا دوماً بالفكر والتساؤل , وإن لم نتواصل ونستفسر !؟
سلامنا الخاص للسيدة ليندا وكل الإخوة الذين راسلوك وهذا هو فرحنا بهذه العائلة الكونية المخلصة ,, أمنياتنا أن تعود لنا وللحوار سريعاً ايها الكاتب النبيل سيمون مع باقة الخزامى تحية ..


4 - تمتع كل لحظة بقية حياتك
حميد خنجي ( 2011 / 3 / 29 - 09:57 )
الحمدُ الله على السلامة يا أيها الزميل الشقيّ!... يقولُ المثلُ المصري البليغ : عمر الشقي طويل!؟ لاتشلْ همْ.. فهناك أشقياء -مجابهون ونقاد نيقين -غيرك عديدون!.. ومن أجلهم تدور الحياة


5 - حفظتك آلهة الحب
شامل عبد العزيز ( 2011 / 3 / 29 - 10:20 )
سلامات لا تكفي - دموع حبيسة لا تنفع , لا اعرف ماذا أقول لك حقيقة , بالرغم من عدم تعارفنا إلا عن طريق البيت الثاني - الحوار المتمدن - إلا أنك من القلائل الذين تعلقت بهم واشتاق إليهم , يقيني بأنك سوف تستمر في العطاء - هي سحابة ولن تعود فلا يزال في العمر بقية وأتمنى ان تطول هذه البقية , قلبك قلب شباب يا سيدي بكل هذا الحب ,
خالص التقدير والاحترام لسيمون الكبير


6 - أخي الحبيب الأستاذ سيمون خوري
ليندا كبرييل ( 2011 / 3 / 29 - 10:53 )
تأثرت وأنا أقرأ كلماتك هذه، وتمنيت لو كنت إلى جانب أحبابك، إذاً .. مر زلزالان عليك وعليّ بنفس الوقت تقريبا. وجاءت موجات التسونامي تعصف بقلبك العزيز وقلوبنا، الحمد والشكر على عودتك . قد لا تصدق يا أستاذ، وأرجوك أن تصدق أني كتبت لك رسالة إلى بريدك الخاص قبل قليل لكنها أبت أن تصلك ،كلما ضغطت على الإرسال ظهرت عبارة أن لدي مشكلة بالجهاز . فاتجهت للحوار لألقي السلام على الأحباب وإذ بي أقرأ اسمك الكريم فشعرت بالدموع تملأ عيني وأنا أتابعك . يا لفرحتي بعودتك سالما وعودة ابني سالما ، أكتب إليك من البلد الذي ضربه الزلزال الأسطوري ووقع قريبا جدا من المدينة التي نسكنها، اطمأن قلبنا على ابننا وإن كنت قد فُجعت بأصدقاء جرفهم التسونامي بغمضة عين . كل الحمد والشكر على عودتك الغالية وسلامتك، النبوءة التي تنبأتها لي في إحدى تعليقاتك تتحقق الآن في بلدنا الذي بدأ ينتفض، غصباً عن كل مرض وزلزال وتسونامي ، سنعيش لنفرح بثوارنا ونمشي معا هاتفين بالحرية . ليس لدي إلا كلماتي أهديها إليك مع محبتي


7 - الأستاذ سيمون المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 3 / 29 - 12:19 )
تحيه وتهنئه بالسلامه
ما سطرته اعلاه سمفونيه لا يجب ان تعزف الا على آلتين هما الناي وخزين الشوق القريب للحزن الذي تمتلاء به كل اخراجاته اللحنيه وبيانوا من تلك العتيقات الشامخات وتعزف في درابين المدينه العتيقه التي تحب
اتمنى لك ايها المحب الكريم تمام الصحه والعوده السريعه لقلمك المنير


8 - يا مُحبّ الحياة
رعد الحافظ ( 2011 / 3 / 29 - 13:44 )
مرحى بعودتكَ الى ربيعِ الثورات العربية أيّها المتألق القويّ .. سيمون خوري
نعم أنتَ قويّ كفاية ,لتفقأ عين عزرائيل الثانية وتطردهُ بعد أن فقأ عينهِ الأولى ((موسى)) حسب الميثولوجيا القديمة
ربّما فعلتْ كتاباتكَ ذلك بدلاً عنكَ فخجل ملكَ الموت من التقرّب كثيراً إليك ؟
لاتجهد نفسكَ عزيزي , لكن عندما تعود للكتابة قريباً إن شاءالله , إكتب لنا عن آمالكَ بهذهِ الثورات التي بدأت تًعيد الحياة الحقيقية لنا وتدعونا للتشبث فيها
تحياتي لكَ ولعائلتكَ وأصدقائكَ وكلّ مُحبيك
رعد الحافظ


9 - حضرة الأستاذ سيمون خوري
هبة كامل ( 2011 / 3 / 29 - 15:10 )
الحمد لله عل سلامتك وأتمنى لكم الصحة الدائمة


10 - سلامتك أيها المحب
عدلي جندي ( 2011 / 3 / 29 - 15:53 )
عودة إنتظرناها بكل لهفة ... ترعاك آلهة الصحة والحب والسلام


11 - تحياتي اخي استاذ سيمون مدافة بشمس دافئه
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 3 / 29 - 16:57 )
شكرا لعزيمتك وللطب ان بقيت معنا مع اخلص تمنيات العافيه وطول العمر
ايها الاخ والزميل الجميل


12 - اعتن بنفسك
عبد القادر أنيس ( 2011 / 3 / 29 - 17:00 )
رؤية اسمك، أخي سيمون، في صفحة الموقع أسعدتني . اعتن بقلبك وعد إلينا أكثر قوة وعنادا على النهل من الحياة ومقارعة الخطوب في حقبة نحن أحوج فيها كل قلم شريف.

خالص مودتي


13 - تــحــيــة
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 3 / 29 - 17:10 )
الصديق الرائع سيمون خوري
لن أحدثك عما يجري في البلاد المنبطحة من سنين طويلة..
أقول لك نحن بانتظارك.. فقط...
مع ألف تحية شوق وصداقة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة المخنوقة


14 - قلوبنا معك و سلامتك
ستفان كلاس ( 2011 / 3 / 29 - 18:27 )
نتمنى و نتوسل للحياة و كل الالهه التي تسبح في الفضاء الكوني وكل المجرَّات و النجوم ان تحميك و تبقيك معنا ..قاوم و اصمد و تحدى المرض يا صديقي فأنت لا تصلح الا للنور واالحياة...
مع المودة و الحب و الى لقاء
ستفان كلاس


15 - قطار بخاري لكن صفارتة مدوية
نورس البغدادي ( 2011 / 3 / 29 - 19:38 )
نتمنى لك الصحة التامه والشفاء العاجل يا استاذ سيمون وفرحنا كثيرا بغصن الزيتون الجليلي الذي ارسلته للقراء فأهلا بعودتك وتحياتنا لك وللجميع


16 - الورد هو من يهدي الورود
Aghsan Mostafa ( 2011 / 3 / 29 - 22:54 )
بيد أني لا أود أن أكون سبباً في حزن تدمع له عيون!!!! .......... الحمد لله على سلامتك معلمي سيمو، نورت بيتك ونورتنا بكلامك ... شكرا لك
مودتي
اغصان


17 - اخي العزيز سيمون خوري
مرثا فرنسيس ( 2011 / 3 / 29 - 23:17 )
اجمل امنياتي القلبية الصادقة بالشفاء والعودة للأحباء عاجلا
محبتي وتقديري


18 - من يعيش في ضمائر الناس لن ينتهي
الحكيم البابلي ( 2011 / 3 / 29 - 23:31 )
صديقي الشاعر الجميل سيمون خوري
إفتقدناك
لا زالت إبنتي تقوم بتجديد الشمعة التي اوقدناها من أجلك في بيتنا كلما قاربت نهايتها ، وستبقى تشتعل لحين عودتك سالماً لبيتك وزوجتك واولادك وكل محبيك
وستعود ... بكل إصرار وعناد وتشامخ
أعرف بانك ستعود ، فلم تحن ساعتنا بعد يا صديقي ، والتوقيت مغلوط ، فهناك أحلامٌ جميلة ستتحقق في وطن تملؤه الورود ، ويبتسم الناس في حدائقه ، ويلعب الأطفال
يقول البياتي
غداً إذا غرد في بستاننا عصفورْ
وفتحت زنبقةٌ أجفانها للنورْ
وسالت العطورْ
على قبور شهداء الوطن المقهورْ
سنلتقي على تخوم العالم المسحورْ
سنعبر الجسورْ
معاً نغني
وإلى بلادنا نطيرْ
في فجر يوم أزرق مطيرْ
معاً سنصطاد الفراشاتِ
معأ سنقطف الزهورْ
غداً إذا غرد في بستاننا عصفورْ
وإندكَ هذا السورْ
**********************
تحيات وتمنيات وقبلات لك وللعائلة وكل ألأصدقاء
مني ومن عائلتي وبفن وجنجر
إصمد فلن نتخلى عنك بسهولة
ولا زال هناك متسع لألف قصيدة والف اسطورة بريئة ، والف قبلة من شفاه شهرزاد
فنحنُ لا زلنا في عمر الورد يا سيمون .... لا تفضحنا ههههههه
رفيقك البابلي


19 - لحن الأبدية البديع
سامي المصري ( 2011 / 3 / 30 - 15:08 )
لا يسعفني القول عندما تتزاحم فيَّ المشاعر تتردد في غوغائية تجتاح جنبات نفسي لتشل لساني. هكذا شعرت عندما فتحت نافذتي على الموقع الذي ألوذ به كلما نضبت فيَّ روحي لأجدد الهواء، فإذ أجد مقالا يحمل اسمك لكنه يحمل عنوانا مختلف عما أتوقعه من كتاباتك الغنية بزخم المعلومات، والثرية بالفكر المغلف بالإبداع الأدبي،. فإذ تصدمني أمواج مقالك لتحملني بعيدا لشواطئ الأبدية. هل حقا يمكن لكل هذا الغني الفكري أن يموت؟! مستحيل! وأين تذهب الروح بكل هذا لثراء بعد أن تنحل أجسادنا؟!!! إن تداعي الأفكار فينا واستمرارها وهي تحلِّق تجتاز بلايين السنوات الضوئية السحيقة لتبلغ أفاق الكون في إدراك واعي، ترفض بإصرار أي معنى للموت، فتُرسِّخ معاني الأبدية تدوي في أرجاء النفس المتسعة لتستوعب الكون بكل أبعاده. اكتشفت أن الأديان ليست هي التي خدعتنا بفكر الأبدية، لكن الأبدية واقع وحالة تلازم الإدراك الإنساني الذي يرفض الموت. هذا ما حدث، فروحك القوية رفضت الموت في تحدي لوهن الجسد، في إدراك واعي لقيمة الحياة وديمومتها، مع لهفة وصلوات كل الأحبة المحيطين؛
سلامتك ألف ألف سلامة أيها الصديق البديع مع روحك الحاملة للأبدية؛،


20 - الحمد لله على السلامة
نعيم إيليا ( 2011 / 3 / 30 - 17:43 )
نرجو للكاتب القدير الأستاذ سيمون خوري الصحة والعافية. لقد سرّنا أن نجا من نهاية مبتسرة صاغها قدر أحمق قبل الأوان. كلماته في وصف الموت ولحظة الدنو منه، كانت مؤثرة جداً


21 - حمداً لله على سلامتك
عبدالله يوسف تركماني ( 2011 / 3 / 30 - 22:20 )
الأخ الأستاذ سيمون خوري المحترم
حمداً لله على سلامتك .. آمل أن تعود إلى الكتابة في موقعنا الأغر - الحوار المتمدن - بنفس الزحم الذي كنت عليه قبل المرض. مع تحياتي وتمنياتي لك بالشفاء العاجل وإلى اللقاء


22 - سلامتك أستاذ سيمون
طارق حجي ( 2011 / 3 / 30 - 23:38 )
أطيب أمنياتي لكم بالشفاء والصحة وطول العمر - طارق حجي


23 - الف سلامة ..... اخى العزيز
هشام حتاته ( 2011 / 3 / 31 - 03:57 )
لم اعلم بمرضك الا من خلال هذه المقاله ، ارجو لك شفاءا سريعا واقول لك الف سلامة لتعود كلماتك الرقيقة المشبعة ببعدها الانسانى الراقى بين الحين والاخر على صفحات الحوار .
تحياتى اليك اخى العزيز .. والف سلامة .


24 - سلام للأخ العزيز سيمون خوري
مريم نجمه ( 2011 / 3 / 31 - 07:50 )
يسعد صباحك أيها الكاتب الصابر المثابر سيمون خوري

كيف صحتك اليوم يا أخينا سيمون , إنشاء الله تتحسن وترجع لنا معافى بنشاطك المعهود وقلمك النابض بالجمال . لا نستطيع إلا ونمر عليك لنطمئن على أوضاعك الصحية ونقدم لك وردة الأخوة والأمل .. مني ومن الأستاذ جريس تحياتنا وأمنياتنا الحلوة المخلصة لكم وللعائلة الحب والإحترام
جريس الهامس ومريم نجمه


25 - عودة حميدة
عبد السلام الزغيبي ( 2011 / 3 / 31 - 17:33 )

الصديق سيمون
اولا/ الحمد لله على سلامتك
ثانيا/ حاولت الاتصال بتلفونك النقال لكن لا احد يرد.
ثالثا/ ذهبت عند ايليا في السوبر ماركت وطمني عليك.
. رابعا/ شكرا لاني رجعت للتمتع بكتابك قمر علىشفاه ماريا


26 - اهلا بعودتك
سالم الياس مدالو ( 2011 / 4 / 1 - 04:40 )
الاستاذ سيمون
اهلا بعودتك والحمدلله على سلامتك
متمنيا لك اوقاتا هانئة وسعيدة
خالية من الحزن والالم .


27 - باقة حب لأخي سيمون
عهد صوفان ( 2011 / 4 / 1 - 14:53 )
بفرح الانتصار على المرض ارسل باقات الحب لك ايها الأخ الكبير
لتبقى قامة شامخة بالعطاء والوفاء
يا سيد الكلمة الجميلة التي نطقت بالحياة وطافت أرجاء العالم تحكي وترسم اجمل اللوحات.. أهنئك بسلامتك وانتصارك على غول المرض فكن امامه الفارس كما عهدناك.. قلوبنا معك وعقولنا بجانبك تسمع همساتك وكلماتك التي تلمع كدرر ثمينة لأنك أنت الثمين الغالي
دمت بخير وصحة جيدة


28 - القلب المترع بالحب
فارس اردوان ميشو ( 2011 / 4 / 3 - 00:36 )
اعذرني يا صديقي العزيز لتاخري بالترحيب بعودتك سالماً الينا
ان قلبك المترع بالحب ، ليس ضعيفاً بل قوياً بحب الناس والادب والالهة والخمر
اصمد يا صديقي فقد دعوتنا ، الحكيم والبهرزي وشامل ورعد وانا الى قنينة خمر معتقة في تلك الحانة الصغيرة على البحر ، دعنا نلتقي ونتسامر ونعب من تلك الخمرة ومن خزينك من الاساطير القديمة ونتعلم منك كيف نحب الناس
اجمل شئ في الحوار انني تعرفت على قامة عالية مثلك
حفظتك جميع الالهه
تحياتي


29 - الف سلامة
ناهد سلام ( 2011 / 4 / 5 - 22:52 )
سلامة البك ، قد لا تسعفني كلماتي لكن مشاعري ابلغ في كل ما تحمل من حب واحترام وامنيات بالشفاء العاجل .
سلامة البك ، بستناك ترجع


30 - كيفك اليوم
ناهد سلام ( 2011 / 4 / 10 - 18:30 )
استاذي العزيز كيفك اليوم ، اتمنى ان تكون بخير وان تتماثل سريعا للشفاء
تحياتي

اخر الافلام

.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-