الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أجمل التهاني بالذكرى ال77 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي

عبد اللطيف السعدي

2011 / 3 / 29
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


الرفـاق الأعزاء في قيادة الحزب، حزبنا الشيوعي العراقي الثابت على عهد الروّاد الماركسيين، والمتطلع دوما نحو التجديد والتلاؤم
مع الآفاق الرحبة لدور جماهيريّ أكبر واوسع ...

رفاق الحزب أينما تكونون في ميادين العمل والكفاح المباشر ... في منافيكم التي أجبرتم على تحمل المعاناة فيها بعد نضال وكفاح
مثابر من أجل بناء العراق الديمقراطي الموحد....

لكل جماهير شعبنا المكافح، الصابر ضد كل نتائج وعارات الدكتاتورية الفاشية النهج والاساليب، والحرب وممارسات المحتلين، وثم
واخيراً وليس آخراً، سياسات وممارسات المتسلطين على الرقاب باسم الدين والطوائف، حاملي لواء المحاصصات والتهميش لخيرة
ابناء شعبنا العراقي المضام...

لكم جميعاً وباسمكم جميعاً أطلق صادحةً أغاني الفرح والإبتهاج، المرصعة بآيات الاستعداد للبذل والعطاء، احتفاءاً بميلاد حزب
البناء والعمل. حزب العمق التأريخي والتطلع لأبعد آفاق المستقبل للعراق وأبنائه الذين طال امد ظلمهم وعذاباتهم منذ أكثر من 45
عاما، عانى خلالها من شتى أنواع الظلم والذل والحرمان ..... من أقصى صنوف التعذيب والتنكيل والإبادة ...

بهذه المناسبة الخالدة أبداً مناسبة الذكرى ال 77 لميلاد حزب فهد وسلام عادل والعبلٍي، وآلاف الشهداء والضحايا أتقدم بأزهى
وأنقى التهاني والتحايا، في ظرف نحتاج فيه فعلاً لتعبئة كل القوى الحيَة في بلادنا من أجل إعادة الروح والوعي إلى شعبنا ومن
أجل الخروج من نفق ودهاليز الأنانيات الباحثة عن السلطة والجاه، والتي خرجت علينا مستغلةً اسلوب الحرب والإحتلال للسطوة
والسيطرة..

ومن ثم اسلوب المحاصصات على الاسسس الطائفية والأثنية... مبعدين الأهداف النبيلة التي قدم من أجلها شعبنا وقواه
الخيرة وفي مقدمتها الشيوعيين العراقيين، أزكى الأرواح وأشد الجهود وأمضى اساليب الكفاح.
لنتوحد مع جماهيرنا التي أظهرت فعلاً استعداداً منقطع النظير للتضحية من جديد من اجل انتشال الأهداف ... من أجل ديمقراطية
المشاركة الشعبية الواسعة ... من أجل إعادة البناء والتقدم إلى أمام ...
أشد على اياديكم .... وأهتف معكم: عاش العراق ... عاش الشعب العراقيّ حراً كريماً ... عاش الحزب الشيوعي العراقي ... عاش كل
الشيوعيين والتقدميين من كل الأطياف .. عاشت وحدة قوى الشعب من أجل غد أفضل ... وسنبقى على العهد...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الذكرى السابعة
سالم البصري ( 2011 / 3 / 30 - 01:51 )
السيد عبد اللطيف السعدي :أبدأ معك من السطر الاول بخصوص الثبات على عهد الرواد الماركسيين ... أي ثبات تعنيه .. هل التخلي عن الصراع الطبقي هو ثبات .. وهل انتهت الرأسمالية والامبريالية من صراعها مع الطبقة العاملة وهل احتلال العراق من قبل التحالف الدولي وعلى راسهم الويلات المتحدة الامريكية الرأس الاكبر للاحتكار الامبريالي وذلك بالمشاركة في مجلس الحكم ..والعملية السياسية الامريكية الفاشلة وهذا ما صرح به اخيرا احد اقطاب الحكومة وهو عزة الشابندر ( هل كل هذا خارج الصراع الطبقي ) الذي هو من أهم أركان الماركسية .. ناهيكم عن حذف اللينينة الذي كان مرادفة للماركسية وطلما ثقفثمونا بها (وكم محاضرة قدمت انت بذلك عندما كنت ضمن ثوار الجبل.. أالحياة وقفة عز ... فلا الرفيق فهد يقبل لاحفاده الاستشهاد تحت راية الاحتلال ،ولا الرفيق سلام عادل يقبل لهم التعفن داخل مستنفع العملية الساسية الامريكية .. الاحتفال الحقيقي سيكون من قبل الكوادر المخلصة وقواعد الحزب النظيفة داخل الوطن وخارجه وهي مدركة لهول مسؤلياتها تجاه وطنها وشعبها كما ستحتفل معها الجماهير الواعية لدورالحزب في تحقيق تحرير الوطن واسعاد الشعب . ،

اخر الافلام

.. مقتل جنديين إسرائيليين بهجوم نفذته مسيرة لحزب الله | #غرفة_ا


.. صاعد المواجهات بين الجيش السوداني والدعم السريع | #غرفة_الأخ




.. نتنياهو: دخولنا إلى رفح خطوة مهمة جدا وجيشنا في طريقه للقضاء


.. أسامة حمدان: الكرة الآن في ملعب الإدارة الأمريكية التي عليها




.. مياه الفيضانات تغمر طائرات ومدرجات في مطار بجنوب البرازيل