الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة

ستار عباس

2011 / 3 / 29
حقوق الانسان


منذ عشرات السنين والشعب العربي يان تحت نيرا الانظمة الشوفينية الشمولية المستبدة الظالمة القابعة على صدور شعوبها عشرات السنين بالغدر والتوريث والتي تحكم بالنار والحديد على كل من ينادي بالحرية,شعب عاش اغلبة يعاني من الفقر والمرض والتهميش مسلوب الحرية والارادة مكمم الافواه في بلدان أعتابها من الذهب وتمتلك ثروات لوانها كانت بأيادي نظيفة لكان الشعب العربي من اغنى بلدان المعمورة, المعطيات تشير الى السمة الغالبة على الشعوب العربية هي الخوف من انظمتها التي فصلت لها ثوب المذلة والبستها قبعة الجبن والانجرار والانصياع لحكومات الخوف البوليسية,لكن الحرية التي تولد بالفطرة مع الانسان ظلت حبيسة في داخل الجسد المهان تتصارع مع الظلم والخوف والاستبداد الذي تسلطة حكومات الطغاة وتريد ان تكسر الاصفاد وهاجس الخوف المتعمق في اغوار النفس الانسانية ,وترغب في التمرد على الاملائات التي تملئ عليها منذ عشرات السنين,دون ان تفكر في الاعتراض او النقاش ,لكن كيف ومتى تخرج من الجسد المهان والمستعبد, خرجت من الجسد العراقي عام 1991وألهبت الشارع وكانت صرخه مدوية هزت عروش الطغات وكانت قاب قوسين او ادنى من اسقاطة ولكن الغدر الاقليمي وتدخل الافكار الرادكالية الاوصولية وعدم انصافها من قبل المنظومة الاميية ومنظمات حقوق الانسان وحجب الاعلام عنها تماماُ وضعت في ميزان المصالح والدم وفازت المصالح وقتها,وأوءد ت الحرية العراقية في مهدها بأبشع طريقة عرفتها الانسانية طريقة يندى لها جين الضمير الانساني,يوم دفنت الناس أحيار والقيت من اعالي البنايات,ونطوت في غياهيب التاريخ واسدل عليها الستار, لكن نارها لم تمت وظلت متوقدة تحت الرماد وأصبحت اليوم جريمة أبادة انسانية, وعقدت الحرية العزم ورحركة الانسان بالشعور بالكرامة والقدرة على رسم مستقبلة وتحديد مصيره بعد ان وجدت نفسها في جسد يتسم بالجرأة ونزع فتل هاجس الخوف ولم تعد تهمهم جحافل الخوف وترسانات القمع التي يمتالكها الحاكم المسلم الجائر ولم تنطلي عليهم دعوات الايمان المزيف,واستفزت صفعت الشرطية التونسية الضمير العربي الذي اوقد الشرارة في الجسد الشريف وتفجر كل شيئ في تونس وهرب رئس النظام وضاقت به الارض هو وزوجتة وحمل ما يستطيع حملة من اموال الشعب وترك الملايين من العملات والذهب من اموال الشعب لينظر لعالم مدى حقارتة بان يمنع بائع الخضار من جمع قوتة بشرف وهو يسرق مليارات الشعب وأصبح بالصف الامامي لكبار الحرامية, وتشظت نار الحرية ولعنت الشعب الحدود واسقطت الطاغوت المصري وأحيت ذكرى الشهيد الناشط خالد سعيد الذي تعرض لضرب حتى الموت على يد جلاوزة النظام ووطارة الحرية لترفرف على سماء بنغازي البطلة لتحاصر عنجهية النظام الخرف وترمي بكتابه الاخضر بمزابل التاريخ وترفرف ارواح الشهداء المدنيين على رؤس الثوار لتمدهم بالعزم والتقدم صوب طرابلس وتحرير ليبيا ثأراٌ لشرف الفتاة العربية الشريفة البطلة المثقفة التي هزت بصرخاتها ضمير الانسانية جمعاء وكشفت عن الوجه الحقيقي لنظام الفاسد الذي سمح للمرتزقة بقتل وانتهاك شعبه, وفي اليمن الطيبة الوديعة انتفظة الحرية وتمردت على طاغوتها ولم تقبل باي شئ سوى الرحيل من سدة الحكم وترك الشعب يقرر مصيره بعد ان اعتصمت الرجال والنساء والاطفال في ساحات الوغى تطالب بالرحيل ,وتنفست الصعداء في السماء العربية واعلنت ان كل البلاد محطاتها مادام الظلم باقي وحذرت الباقين من القفز من سفينة الفساد والظلم وركوب سفينت الاصلاح والالتفات الى الشعوب العربية ,واللعنة ستطول الطغاة المتجبريين لامحال والنصر حليف الشعب صاحب القرار,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس لجنة حقوق الإنسان بالنواب التشكيل الحكومى الجديد يلائم


.. سموتريتش يرفع صورة ليحيى السنوار مؤكداً على رفضه صفقة الأسرى




.. تغطية خاصة | جيش الاحتلال يطارد النازحين بالأحزمة النارية في


.. أفراد أمن الكنيست الإسرائيلي يطردون بالقوة شقيق أحد الأسرى ف




.. قيادي في حماس: الحركة وافقت على إطلاق سراح الأسرى بدون وقف د