الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام والارهاب جزء الثاني

الاء حامد

2011 / 3 / 29
الارهاب, الحرب والسلام


بدأ كان لي تعقيب على كلام احد الإخوة الكتاب ممن يعلقون في صفحاتي في الحوار المتمدن وقد أدلى برأيه وكل الآراء محترمه ولا تعبر بالضرورة عن تطلعات الجميع وإنما هي تمثل رأي من أدلى بها .وإنها لا تفرض فرضا وإنما تقع ضمن فكر" الرأي والرأي الأخر ". والاختلاف في الرؤى لا تفسد للود قضيه كما يقولون وبالتالي عندما الشخص لا يحترم الأديان ويعتبرها مصدر البؤس والتأخر وكذلك ممن اعتبرها مصدرا للإرهاب فهذا شأنه وحده ولا يخص غيره ولايملئ فرضا وانما يؤخذ به كرأيا ليس الا" .. لهذا سأسلط الضوء في البحث عما انتهيت به في الجز الأول من بحثنا الإسلام والإرهاب .مع مروري في هذه النقطة التي ذكرته تحديدا حول الاعتقاد الخاطئ السائد بأن الديانات هي مصدر الإرهاب مع العرض إنني لست باحثه بالشؤون الاسلاميه ولا أتدين فيها وكذلك لست مختصة بشؤون الإرهاب وإنما ما أدلوا به هي أراء شخصيه ليس إلا"

بما أن الإرهاب أصبح حديث الساعة ألان والشغل الشاغل للشعوب والأمم على اختلاف مستوياتها .. وكذلك هنالك تنامي قدرات التنظيمات الإرهابية في العالم واتساع جرائمها بشكل عام لتشكل خطورة بالغة الأهمية في عصرنا هذا وإنها أعطت انطباعا أشرس من الوحشية ودرجة الإجرام . لتصبح اقوي في الوسائل وأوسع في المدى كما هو عليه ألان , ولم يسبق للعالم ان انشغل في شتى بقاع العالم بأمر او قضية كما انشغل بالإرهاب ..

متفقون جميعا بأن جميع الأديان عبرت عن رفضها للعنف والاعتداء على حقوق الآخرين ودعت إلى رفع مكانة الإنسان إلى أسمى درجات التي منحها له الرب للتوجه نحو الإيمان والقيم النبيلة وتحقيق العدالة لإعلاء شأن المجتمعات الإنسانية.وكما عبر الإسلام عن هذا التوجه في السلوك وعبرت اليهودية والمسيحية قبله بالقيم والأهداف نفسها.

لهذا بأعتقادنا ان الدين مثل للإنسان أداة للسعادة والوصول الى العدالة والخير ولم يكن الدين يوما ما لتدمير الإنسان وقتله.الا ان السلوك الإنساني المنحرف وهذا ما عبرنا به في تعليقاتنا السابقة في الجز الأول , هو الذي يدفع الإنسان نحو السطوة والغرور والتكبر والظلم والاستهتار بالقيم والمبادئ التي أكدت عليها الأديان , والانحراف المؤدي إلى الإرهاب هو وليد فشل الإنسان إضافة إلى ظهور التفاعلات التي تقع بين المؤسسات الاجتماعية المختلفة لتساهم في رفع نسبة الانحرافات السلوكية.وهذا الانحراف نفسه يدفع الى حالات هسترية يعبر عنها الإرهابي بأعمال تخرج عن جادة الصواب جراء ما يحمله من أفكار متطرفة مسمومة وأحلام كاذبة تدفعه القيام بتلك العمال الحاقدة وهي ايضا تعبيرا عن حالة اليأس والضياع وهي حالات يعاني منها الإرهابيين لابتعادهم الحقيقي عن الدين الذي يصقل النفوس ويطهرها من الآثام والأفعال العدوانية تجاه الآخرين.

وبالتالي إن العمليات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية في مختلف إنحاء العالم هي عمليات خارجة عن مبادئ الإنسانية والشرائع السماوية وهي عمليات عدوانية الغرض منها إيقاف مسيرة البناء والتقدم والحرية والديمقراطية لجميع المجتمعات الإنسانية . وهذه هي من دعت اليها الديانات بعكس ما يقوم به الإرهاب من تعطيل لتلك المسيرات التقدمية . إذن الإرهاب بأعماله تلك هو أصبح عدوا للديانات وليس منحدرا منها كما يدعي البعض ويلصق تهم الإرهاب بالديانات..

أضافه الى ذلك ان الإرهاب لا يخدم أي جانب من جوانب الحياة وهو عملا لا مبرر له . وان كل الديانات ومن فيها الإسلام ترفضه رفضا قاطعا لأنه نقيض لحقوق الإنسان ويهدف إلى إشاعة الفوضى والخراب وزهق أرواح الأبرياء وتدمير البنية التحتية وهذه عكس ما تدعو إليها الديانات من احترام الذات الإنسانية وحرمة إراقة دمائها وهتك لحرمتها .

يتبع في الجزء الثالث .. انتظرونا قريبا ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فى الغرب يحذرون الأطفال من مشاهدة أفلام الرعب
زاهر زمان ( 2011 / 3 / 29 - 22:36 )
الأخت الفاضلة / آلاء
فى الغرب يقومون بكتابة تحذير على الشاشة لمن هم أقل من ثمانية عشر عاماً قبل بث أفلام الرعب وكذلك يضعون لمبة حمراء فى أعلى يسار شاشة التلفاز قبل بث أفلام جنسية . أما عندنا فلا يحلو للوعاظ والكهنة والمشايخ الحديث عن المهالك والعذابات البشعة التى أعدها الاههم الذى يدعون الناس لعبادته ، الا فى حضور الأطفال الأبرياء الذين لا يملكون غير عقولهم الصغيرة البضة التى تنطبع على صفحاتها المشاهد المرعبة للعذابات الأخروية المختلفة التى يحاول رجال الدين تجسيدها فى أذهان الكبار والصغار على حدً سواء . ليتك تقرأين كتابات الزميل المحترم والفيلسوف الرائع سامى لبيب على هذا الموقع ،لتكونى فكرة تامة عن علاقة الأديان بالارهاب وكيف أن الاسلام بالذات حمل من النصوص فى كتابه المقدس عند المسلمين مايبيح ذبح الآخر من الوريد للوريد ، اذا ماحاول فقط مجرد رسم صورة هزلية يعبر بها عن رأيه ووجهة نظره فى بعض أفعال محمد والمسلمين التى تتعارض مع الاعلان العالمى لحقوق الانسان .
تحياتى


2 - لا اتفق معك
يزن احمد ( 2011 / 3 / 30 - 09:24 )
الرفيقة

ان كانت الأديان ليست مصدر للأرهاب فما هى ضرورة وضع ايات القتل والتنكيل والتعذيب فى الكتب المقدسة ! وما مصد الفتاوى التى يعتمدها اصحاب الكهنوت
اتمنى الأجابة
وشكرا


3 - الدين العقيدة الالهية القاتلة للمختلف
سامر عنكاوي ( 2011 / 3 / 30 - 11:40 )
تقولين: متفقون جميعا بأن جميع الأديان عبرت عن رفضها للعنف والاعتداء على حقوق
الآخرين
من اتفق معك؟ كمثقفون علمانيون ويساريون وتنويريون واسمح لنفسي بالتكلم نيابة عنهم
نتفق بان الاديان جميعا هي العنف والاستبداد ومسح الاخر وليس رايه فقط لانها جميعا تمتلك الحق والعدل المطلق اليقيني الالهي وبالتالي كل الاخرين مضللين واعداء ويجب تصفيتهم جسديا ولا حوار في المطلق والصح اليقيني وعلى الاخر القبول به بدون نقاش او انها التصفية الجسدية ولا يمكن ان يتعايش مع بعض المؤمن والكافر المضلل, والدين مجموعة من الاوامر والنواهي الملزمة للمؤمن ولغير المؤمن وبدون نقاش او سؤال والسؤال في الاديان بدعة ولما قالت الاديان عن كل ما يخص الحياة سواء في القران او سنة النبي يكون العقل عند الانسان معطل ولا لزوم له لعدم حاجتنا اليه, والدين يعني الحرب والدم والموت, ولا يمكن االتعايش والتاخي في ضل تعمق الاديان وتدخلها بالسياسة في اي مجتمع


4 - لا
محمد مختار قرطام ( 2011 / 3 / 30 - 16:41 )
تحياتي للأخت الكاتبة
اولا الاديان لم تقدم شئ للبشرية منذ ظهورها والى اليوم غير الكره والبغض لكل معتنقي الدين الاخر فا المسلم مثلا يكره المسيحي واليهودي وكذلك اليهودي يكره المسيحي والمسلم والمسيحي كذلك يكره المسلم واليهودي بل وصل الامر الى اباحة دماء الاخر واهدار دمه بكل خشوع وتقرب لله الخالق ووصل كذلك الامر المؤسف الى داخل الدين الواحد فأنقسم الى مذاهب وطوائف فكل طائفة تكفر الطائفة الاخرى بل وتحلل دمائها وتستبيح اعراضها فهذة هي الحقيقة ولا داعي لتزويق وجة الجريمة فكم من امم قتلت وهتك اعراضها وسفك دمائها بأسم الدين والله
تحياتي لك


5 - وهل الغرب ملائكة !!؟
الاء حامد ( 2011 / 3 / 30 - 19:00 )
الاخ زاهر زمان .. عمت مساءا .واسعد الله قلبك لكل مسره وخير..يسعدني ويسرني حضورك صفحاتي .ولكم اسعدت ايما سعادة بتعليقك الكريم العزيز .. نعم اني معك في ان للغرب مزايا حسنة يشكرون عليها وجزاهم عند الله لا غيره ولكن لا ننسى ان اغلب مصائبا هي تأتي من مكائد الغرب وملاعينه .فهو من اعد قوانين حقوق الانسان وهو من ينتهكها في العراق وافغانستان والعديد من الدول الفقيرة . يتعامل الغرب بأزدواجيه لانظير لها في الاحداث الجاريه وحسب مصالحه فتاره يدعم الثورات في بلد عربي ما واخرى في بلد اخر يقف ضدها ويعطي الضوء الاخضر لقمعها كما يحصل في البحرين . فيا سيدي على اي غرب تعول .. على من سفك الدماء في العراق وافغانستان ام عما ماذا ؟؟على من دعم النظام السلفي الوحشي في السعودية ام عن ماذا... اجدد شكري واعتزازي بمرورك الكريم في صفحاتي


6 - رابط
محمد سالم ( 2011 / 3 / 30 - 19:05 )
الأخت آلاء
على الرابط الآتي ستجدين مئات الساعات من الفيديو الذي يشرّح الإسلام بطريقة موضوعية موثقة بالدلائل والبراهين ومن مراجع إسلامية:
http://islamexplained.com/

،أشك بعد مشاهدتك الحلقات أن تواصلي كتابة سلسلتك عن الإرهاب


7 - وكيف اعتبرت ان الاديان مصدر الارهاب؟؟
الاء حامد ( 2011 / 3 / 30 - 19:29 )
الاخ والرفيق يزن احمد .. عمت مساءا وفتح اللة قلبك لكل خير وسعادة .. لكم اسعدني حضورك صفحاتي .وسرني تعليقك واستفسارك ايما مسره .. بالطبع انني اتفق معك تماما .مع انك لا تتفق معي . ببساطة العقل والمنطق لايحكم بفشل النظريه بفشل التطبيق فالتطبيق شي والنظريه شي ..فاذا كانت النظرية تامة وعادلة وليس فيها نقص فكيف من لم يطبقها ويحسن تفعيلها او خرج عنها ....تحكم على بطلان النظرية؟؟ يعني ابسطها لك الدين يدعو الى السلام والعيش الامن والذين وظفوا الدين لمصالحهم الشخصيه هم من حرفوا منهج الدين من السلم الى الحرب وغيروا مساره .فليس هنالك دعوات بأسم الاديان للقتل وزهق الارواح واذا كانت هنالك دعوات فكانت بزمانها ولا تطبق في زماننا هذا. وكما هنالك الدعوات الكثيرة التي دعت فيها الاديان الى حرمة الدم وكرامة الانسان وحريته بالعيش الراغد الامن وله الحق فيما اذا اراد ان يؤمن او يكفر او ما يشاء من الديانات ليعتنق ويؤمن .. هنالك حريه لا نظير لها في الاديان .فكيف نعول على الاديان بأنها مصدر الارهاب .. الارهاب مصدره عصابات اجرامية لا تمت الى الديانات بصله وانما اتخذته وسيله لتنفيذ مأربها الشريره.. تحياتي لك


8 - الاخ سامر عنكاوي
الاء حامد ( 2011 / 3 / 30 - 19:41 )
يا سامر يا صديقي لكم يسعدني حضورك صفحاتي واتمنى ان لاتنزعج كثيرا عندما تكتب التعليق .. فصدقني يا سيدي انني لست بمسلمه وانني من الطائفة الصابئه في البصره ولا يعني لي الاسلام شيا وانما اتخذت من هذه السلسه مفرقا للحديث حول اسباب اتهام الارهاب بالاسلام ..مع ان الاسلام كشريعة ومنهاج، يختلف عن غيره من الدّيانات والشّرائع السّابقة، بما يتضمّنه من تنظيمات للعلاقات والمعاملات بين النّاس ومن قدرة على التّشريع، فهو نظام كامل وموقف شامل بما يقرّره من أحكام وقواعد ومعايير تتعلّق بالسّياسة، وتجعل من الشّورى مبدأ أصيلا من مبادئ الحكم في المجتمع.واما ما يشيع عنه من ارهاب وتطرف وقتل وجهاد وفتاوي تكفير فهي تصدر من مجموعة لا لها علاقه بالاسلام حسب اعتقادي وسبق وان شرحت ذلك في تعليقي اعلاه .. اكرر شكري واعتزازي بحضرتك ومرورك الكريم


9 - وعلاما لا..؟؟
الاء حامد ( 2011 / 3 / 30 - 19:58 )
الاخ العزيز محمد كم مسروره بهذا التعليق وكم سعيدة بحضورك صفحاتي ولا اختلف معك تماما اذا ما قلته كان صحيحا .... فصدقني ان الديانات التي نؤمن بها.فهي عبارة عن نظريات كاملة متكاملة لانها من الله تعالى وله قيادة الحياة وادارتها وتنظيمها في جميع جوانبها الروحية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية
العدالة التي تحقق المساوة والسعادة الدنيوية والاخروية دعت لها كل الديانات ووضعت الضوابط والشروط والاحكام التي تبعد الضرر والمفسدة وتجلب المصلحة للعباد فهي المشرف والمتصرف بمجريات الامور ومسيرها نحو الكمال والصلاح ابتداءا من الفرد والاسرة والمجتمع والى الطبيعة فلا تسمح الا باقتصاد عادل وسياسة عادلة واخلاق سامية واجتماعيات وروابط حميمة ومودة ومساواة بين الافراد في الحقوق والواجبات والعطاء ........والقتل والكره والبغض هي من صنيعة نفس الانسان الامارة بالسوء وليس من الديانات فأني كصائبيه احب اخي المسلم والمسيحي واليهودي وهم اخوتي ونظرائي في الخليقه ..فمن اين جاءت العداوة فمن عند انفسنا . يسرني ويسعدني وجودك واكرر شكري لحضرتك.


10 - الغرب هو الغرب والشرق هو الشرق ياسيدتى
زاهر زمان ( 2011 / 3 / 31 - 00:13 )
الأخت الرائعة / آلاء
كل القيم الانسانية الراقية التى يتمناها أى انسان ، هم يطبقونها عندهم ومع كل من يسكن بلادهم أو يفد عليها من شتى أنحاء العالم ، شريطة أن يسلك مسلكهم وينهج نهجهم فى الحياة ولا أرى الا أنهم ارتقوا وسادوا الدنيا الا بما وصلوا اليه من فهم وتفعيل لكل حى يقدر معنى الحياة ولا يدمر الانسان والمكان . أما سلوكهم تجاه الأمم الأخرى ، فأيضاً المعيار الرئيسى عندهم هو قيمة الانسان . فاذا كان قادة الثورات فى الأمم الأخرى ينهجون نهج الغرب المتحضر ، فلن يتأخر فى دعم تلك الثورات ، أما اذا كانت الثورات تقودها وتوجهها تيارات أو قوى دولية دكتاتورية ، تتقنع بقناع الحرية وحقوق الانسان ، فالمعيار يختلف . وطبيعى أن يكون هناك ضحايا عند نشوب صدام بين أى قوتين متضادتين فى المصالح والرؤى الايديولوجية والسياسية ، كما نرى فى كل الجبهات التى احتدم فيها الصدام بين الغرب المتقدم وحلفائه والقوى الأخرى التى تحاول جاهدةً أن تتوسع فى نفوذها على حساب الغرب أو على حساب أىٍ من حلفائه .
سعدت بالحوار معك أيتها الأخت الفاضلة


11 - الاخ محمد سالم
الاء حامد ( 2011 / 3 / 31 - 19:23 )
الاخ محمد سالم ... شكرا لحضورك صفحاتي وشكرا لاضافتك .. يا سيدي ان كل ما يهمني من هذا كله هو ان الله من خلال الاديان يدعو الى دار السلم .. ويدعو الى عدم اراقة الدماء وصيانه كرامة الانسان واعطى له من الدرجات الساميه لم يعطها لغيره من المخلوقات وفضله تفضيلا بالعقل والحكمة ولكن الانسان هو من غير مسار الحكمة الهية وجعل من نفسه عدوا للانسان فالانسان هو من يقتل الانسان الاخر بدافع السطوة والغرور والتكبر والضلم والاستهتار بالقيم والمبادئ التي اكدت عليها الاديان ..شكرا جزيلا لحضرتك


12 - الاخ زاهر زمان
الاء حامد ( 2011 / 3 / 31 - 19:44 )
الاخ زاهر زمان ..بعد التحية والتقدير ...يسعدني انظمامك مجددا في صفحاتي واسرني تعليقك ايما مسره ..اني لا اختلف معك مطلقا وادعو معك ايضا بأن الغرب يمثل الديمقراطيه بحلتها الحقيقية ويحترم حرية الانسان وقيمه واراءه وافكاره وكل انسان حر في اختيار معتنقه ومعتقده .. ولايحول بينه وبين ربه حائل .ولكن سياستهم تجاه منطقة الشرق الاوسط تتحرك وفق مصالحهم لا وفق مبادئهم فأذا قارنا ابسط مثال واقرب حاله نعيشها ونعاصرها الان وهي يدعمون بما يملكون من اسلحه وينفذون كل غاراتهم على النظام الليبي بحجة الدفاع عن المواطنين في ليبيا وبنفس الوقت يعطون الضوء الاخضر لقمع انتفاضة البحرين .انظر لازدواجية الغرب في التعامل مع الثورات .شعبا على حق في ثورته واخر ليس على حق لانه اختلف مع الغرب في مصالحه .عندما يعامل الغرب كل الشعوب بنظرة متساويه بعيده عن المصالح عندها اقول لك الحق كل الحق في كل قولك وانني مخطئة في التقدير.اجدد شكري واحترامي لحضرتك

اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة