الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حينما تتحول الصبيانية اليسارية الئ خساسة يمينية حول الاتهامات الباطلة لجليل شهباز ضد الحزب الشيوعي العمالي العراقي

عرفان كريم

2004 / 10 / 20
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يقول لينين : ان حزبا يحترم نفسه لايسعه احتمال الكسر والكاسرين في وسطه( المقصود هنا كاسري الاضراب ) ,هذه الجملة القصيرة لقائد ثورة اوكتوبر تعتبر مثالا رائعا حول اهمية صلابة التحزب الشيوعي وصرامته في الرد علئ الليبرالية والفوضوية اليسارية وميوعتها في العمل الحزبي , ويمكن التصور والتصديق بان الكثيريين من اليسار (الثوري ) قد قرءوا هذه الجملة او سمعوا بها , ولكن من الصعوبة علئ هؤلاء (ثوريي المشاعر ) كما سماهم لينين ان يستوعبوا ويفهموا المعنئ الحقيقي لهذه القضية وضرورتها لتحقيق الثورة الاشتراكية , وهذه الحالة السياسية قد تكررت مشاهدها مرة اخرئ في احداث الانشقاق في الحزب الشيوعي العمالي الايراني من خلال السياسات والممارسات الفوضوية والانحلالية لقيادة هذا الحزب ضد الحزب الشيوعي العمالي العراقي بسبب دعمه للحزب الجديد الحكمتي الممثل الحقيقي لتيار الشيوعية العمالية حيث مازال قيادة الحزب الشيوعي العمالي الايراني مستمرا علئ اختلاق حكايات كاذبة و سيناريوهات فاضحة تصل احيانا الئ حد الوقاحة ويكشف يوما بعد عن مضمون توجهاته اليسارية والفوضوية وخاصة عندما تمكن هذا الحزب ان يحضن عدد من اعضاء الحزب الشيوعي العمالي العراقي ويكون منهم (كتلة) فرقوية تسميهم بال (فراكسيون)مهمتها تنفيذ السياسات الانحلالية والفوضوية داخل الحزب الشيوعي العمالي العراقي وحيث لم تتوفر في هذه الكتلة ادنئ شروط ومواصفات فراكسيون سياسي معارض رفضت قيادة الحزب الاعتراف بهذ الكتلة لعدم توفر هذه الشروط ولعدم تقييد اعضاء هذه الكتلة بالمقررات التنظيمية والحزبية وقيامهم بخروقات عديدة في هذا المجال .

وفي اطار تنفيذ هذه السياسيات الانحلالية واليسارية الفوضية والدعاية التحريضية الفارغة لها , نشر السيد جليل شهباز احد مريدي هذا التيار اليساري مقالة تحت عنوان (قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي تتباكئ علئ خرق الضوابط والموازين الحزبية وتهلهل للهجمة اليمينية علئ الحزب ) بتاريخ 18.10.04 علئ صفحة الحوار المتمدن تتضمن محتواها جملة من الاتهامات الباطلة والاكاذيب المصطنعة لتشهير بقيادة الحزب وسياساته الثورية , ولكوني واحدا من كوادر هذا الحزب وشاركت في تفاصيل هذه القضية اود هنا ان اكشف مدئ الزيف والتزوير في كتابة السيد جليل واتهاماته حول (ترويع القواعد والملاكات الحزبية ) من قبل قيادة الحزب لشرذمة (الفراكسيون ) وقرار الحزب لتاييد الحزب الحكمتي وكيفية استقبال اعضاء وكوادر الحزب لهذا القرار.

علئ عكس هذه الادعات وفرت قيادة الحزب منذ الايام الاولئ لحادثة الانشقاق انقئ الاجواء وفتحت اوسع ابواب النقاشات والمجادلات السياسية في تاريخ الحزب والحزبية بشكل عام من اجل توضيح القضية والوقوف بوجه النتائج الوخيمة لهذا الحدث , وقامت قيادة الحزب بعقد جلسات واجتماعات واسعة مع كافة تنظيمات الحزب في داخل العراق وخارجه و نجحت هذه الاجتماعات بشكل موفق في توضيح المسائل المتعلقة بهذ الحدث كما وفرت قيادة الحزب وابدعت في توسيع باب الحوار بقرار اخر وذلك عن طريق الكتابة والنقد حول هذا الموضوع وشارك اكثرية اعضاء وكوادر الحزب في هذا الموضوع وعبروا عن ارائهم بالموافقة او الانتقاد دون اية عراقيل اومعوقات حيث راينا المشاركة السياسية الواسعة لغالبية اعضاء الحزب في هذه العملية بشكل رائع واحسسنا بالتقيد والاحترام العالي لقرارات قيادة الحزب كما اقامت قيادة الحزب ندوة واسعة لكوادر واعضاء الحزب في منتصف شهر سيبتامبر بمدينة هلسنكي في فنلندة للمناقشة حول نفس الموضوع .

وعلئ خلاف اقاويل السيد جليل شهباز وادعائاته لم تلتزم شرذمة (كتلة اليسار ) باية قرارات او الموازين الحزبية المتعلقة بكيفية حل الاختلافات السياسية وايجاد الحلول لها حيث قام اعضاء هذه الكتلة بمقاطعة الجلسات والندوات الحزبية وعدم المشاركة فيها

كما قاموا بخرق كافة الاصول التنظيمية من خلال جمع التواقيع ضد قرار قيادة الحزب دون موافقة او ابلاغ مسؤولي الحزب بذلك ونشروا رسائل بين صفوف الحزب تدعوا الئ التمرد بوجه القيادة ولالتفاف حول المطاليب الانشقاقية لهذه الكتلة , وقبلت هذه الممارسات الفوضوية والتخريببية بمعارضة شديدة من كافة تنظيمات الحزب وارسلت عشرات الرسائل التنديدية ضدها وطالبت تنظيمات الحزب القيادة باتخاذ اجرائات حزبية بصددها , اي ان القرارات الحزبية المتعلقة بهذه الشرذمة الانحلالية(كتلة اليسار) هي كلها معبرة عن ارادة كافة تنطيمات الحزب ومطاليبهم في هذه القضية .

بقي نقطة اخرئ للحديث عنها وهي التصرخات التافه في مقالة جليل شهباز حول ( تاييد الحزب الحكمتي ...هي بحد ذاته الالتقاء مع السياسات اليمينية .... وسيتبعها بالضرورة دخول الحزب الشيوعي العمالي العراقي كعنصر فعال في السيناريو الاسود جنبا الئ جنب مع القوئ البرجوازية ) .......!. ترئ هل لم يمكن للمرء ان يتصور ويصدق هذه النظرات الساذجة واليائسة سياسيا من (يساري ثوري) في تحليل الامور وخاصة عندما تسقط تلك الاراء والنظرات في وحل الخساسة اليمنية .....؟ للجواب علئ هذا السؤال يمكن القول نعم وياييد هذا الكلام القائد فلاديمير ايليج لينين عندما تحدث عن اليسار الالماني في زمنه بالقول : لايمكن تصور طيش اكبر وضرر للثورة اكبر من هذا الضرر الذي يلحقه بها الثوريون ((اليساريون)) .


عرفان كريم

19.10.04




في اطار اصراره المتواصل لاثبات وبرهان ابتذال افكاره(اليسارية ) واعلامنا بمدئ الانحطاط السياسي الذي وصل اليه مريدوا تيار اليسارالهامشي في صراعهم ومعاداتهم لحركة الشيوعية العمالية وحزبها , طالعنا هذه المرة السيد جليل شهباز بجملة من الافترائات الباطلة والتافه ضد الحزب الشيوعي العمالي العراقي من خلال مقاله بعنوان (قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي تتباكئ علئ خرق الضوابط والموازين الحزبية وتهلهل للهجمة اليمينية علئ الحزب ) ونشرها عئ صفحة الحوار المتمدن بتاريخ 18.10.04 , حيث لاتختلف مضمون هذه الاقاويل الفارغة عن الاتهامات السخيفة التي تكررها مرارا وتكرارا الحركات الرجعية والقومية

في معرض كتابتبه التي تحمل عنوان مرض (اليسارية ) الطفولي في الشيوعية ينتقد لينين العمل السياسي لبعض المنظمات والتيارات اليسارية في المانيا يكتب عن قرار اتخذها احدئ المنطمات بمعارضة العمل داخل النقابات.

يقول:لايمكن تصور طيش اكبر و وضرر للثورة اكبر من هذا الضرر الذي يلحقه بها الثوريون (( اليساريون)) !

ضد الحزب الشيوعي العمالي العراقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا بعد سيطرة إسرائيل على معبر رفح وما موقف القاهرة ؟| المس


.. أوكرانيا تعلن إحباط مخطط لاغتيال زيلينسكي أشرفت عليه روسيا




.. انتفاضة الطلبة ضد الحرب الإسرائيلية في غزة تتمدد في أوروبا


.. ضغوط أمريكية على إسرائيل لإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات




.. قطع الرباط الصليبي الأمامي وعلاجه | #برنامج_التشخيص