الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فتية على الحافة.. ونصوص اخرى

نقوس المهدي

2011 / 4 / 1
الادب والفن


* فتية على الحافة

كانوا أربعة على حافة البحر وخامسهم حلمهم..
ويقولون خمسة وسائسهم همهم..
ويقولون ستة وسابعهم قلبهم..
وهم يقفون لآخر مرة مشدوهين بجلال الموج.
كانت بطون القرش بانتظارهم..
وتنتظرهم بطون فارغة لاخوة لهم كانوا ...


* تضحية

تخرج في الصباح بصدر بارز وقوام ممشوق ووجه متورد وقلب سليم، متنقلة من حضن الى حضن ومن صدر لصدر ومن ذراع لذراع ..
في المساء تؤوب بوجه ذابل وصدر متهدل وقامة منحنية وقلب سقيم، منتقلة من لسان لعين، وعين لفم، وفم لأذن ..
ان الزمان لعنيد كنود..
لا احد يعترف بالتضحيات .


* القرين

ضاق درعا بظله فراودته فكرة التخلص منه، توجه الى الغابة البعيدة، كان الظل يلهث ككلب وهو يتبعه، حين عاد وجده رابضا امام باب المنزل.
في المرة الثانية راودته نفس الفكرة فتوجه الى البحر، لم يعد، وحيدا الظل عاد ..


* نرسيس

اشاحت الفتاة بوجهها. وهي تنظر للفتى المار من ورائها. تبسمت في سرها، وتظاهرت باللامبالاة، كانت تدري جيدا أنه لايمكن ان يمر ذكر من قرب أنثى الا وعينياه تطوفان حولها، كسرت مرآة النهر بحصاة، فتطايرت العصافير جذلانة، واصطفقت دوائر الماء ..


- الزعيم الرجيم

احس العقيد بمغص حاد والحت عليه الحاجة، فتوجه ملتمسا الخلاء
كانت الصحراء المترامية الاطراف زاهية هادئة، ميدان وغى يغري بشن حرب ضروس على الاعداء، ابتدأت الراجمات وقاذفات القنابل تقذف، ومضادات الصواريخ والطوربيدات والمدافع في اصابة اهدافها بدقة متناهية ممنيا النفس بنصر
أ - طزطز في امريكا
ب - طزطز في فرنسا
ج - طزطز في ايطاليا
د - طزطز في انجلترا
ه - طزطز في المانيا
و - طزطز في الدول العربية
ز - طزطز في ليبيا
ولما اشتد عليه الاسهال والمغص صوب فوهة رشاشه جهة الشرق وهتف
ح - طز مرة ثانية في بنغازي واجدابيا














التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - البحث عن عباس
جواد عبد الطيف ( 2011 / 4 / 29 - 23:25 )
دعني أحييك على مهبتك الفذة يا سيدي..فمنذ أن قرأت قصة قصيرة بعنوان -البحث عن عباس- في مجلة أدبية عراقية على ما أذكر، وأنا أبحث عن كاتبها المغربي الغير معروف.لست هنا بمادح ولكن لدرجة ولعي بهذه القصة دونتها في إحدى كراساتي. قلائل هم الكتاب العرب الذين يحسنون توظيف السخرية السوداء مثلك. هلا عرفتنا بك؟


2 - قصة قصيرة
جواد عبد الطيف ( 2011 / 4 / 29 - 23:45 )
دعني أحييك على مهبتك الفذة يا سيدي..فمنذ أن قرأت قصة قصيرة بعنوان -البحث عن عباس- في مجلة أدبية عراقية على ما أذكر، وأنا أبحث عن كاتبها المغربي الغير معروف.لست هنا بمادح ولكن لدرجة ولعي بهذه القصة دونتها في إحدى كراساتي. قلائل هم الكتاب العرب الذين يحسنون توظيف السخرية السوداء مثلك. هلا عرفتنا بك؟

اخر الافلام

.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ


.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث




.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم


.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع




.. هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية