الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خالد حدادة والجمود العقائدي(1)

سامر عنكاوي

2011 / 4 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


خالد حدادة والجمود العقائدي(1)
سامر عنكاوي
كان لخالد حدادة الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني حوار مفتوح مع القارئات والقراء في الحوار المتمدن حول: دور وموقف اليسار العربي واللبناني في ضوء الحالة الثورية الجديدة.
وكان لي معه حوار الغرض من نشره تصويب ارائي من خلال التعليقات والتقييم.
الاخ خالد حدادة المحترم
ساعلق فقط على كلامك لوجود مسافة شاسعة بين كلامك والواقع, مسافة كبيرة بين القول والفعل, وهو ما يسمى بتقديري " النفاق ".
انت تقول " نطرح شعار المواطنة كاساس في بناء لبنان وطني ديمقراطي ". انتهى الاقتباس

الواقع يقول بانك ترفع شعارا وتعمل بالضد منه بوقوفك مع اعتى قوى دينية طائفية رجعية عميلة تعمل مجاهدة على اسلمة المجتمع, وتعمل على تفكيك المواطنة, وتقسيم الاوطان والمجتمعات, وتقيم دولة الاستبداد الدينية الطائفية, وترهن الشعب ويرتهن الوطن كله للمرجع او لولي الفقيه, وهذا باعتراف سيد الصراخ والعويل حسن نصر الله والدليل هذه الروابط.

http://www.youtube.com/watch?v=K2me36FCHbY&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=iaiGIt0SUNw&feature=related

واذا كان عندك مثال على دولة دينية ترعى المواطنة وحقوق الانسان لا تبخل بها علينا, اما انا فاسوق بعض الامثلة على ان الدولة الدينية " وهي لا يمكن ان توجد لحلول الطائفية محل الدين " تسحق المواطنة ومعها المواطن والوطنية والعلمانية والمدنية والتعايش والتاخي والسلم المجتمعي, ويصبح الكلام عن الديمقراطية هراء لا معنى له, وتقسم الشعب الى طوائف واديان وقوميات, ويتدرح المواطنون من درجة اولى الى ثانية وثالثة, في السعودية مثلا الوهابي درجة اولى والشيعي درجة ثانية, وفي ايران الشيعي درجة اولى والسني درجة ثانية وهكذا في العراق ولبنان وسوريا وباكستان والهند واي دولة تتعمق فيها التوجهات الدينية.

وانت بوقوفك مع حزب الله التابع للايران وبلا افتراء وباعتراف سيد الصراخ والعويل نصر الله, تقف مع دولة الاستبداد الدينية وضد الشعب اللبناني وتطلعاته في الحياة الحرة الكريمة المدنية وضد استقلال لبنان وسيادته.
وكان رد السيد خالد حدادة
السيد سامر عكاوي
ان الكثير من الافكار التي عرضتها يمكن مناقشتها بموضوعية وبدون توتر وانا في مداخلتي الاساسية اشرت الى كل هذه المواضيع ولذلك ساعيد تلخيص المواضيع الاساسية :
- كل الاحزاب الطائفية في لبنان ، احزاب تأخذ من النظام الطائفي اداة لتثبيت سيطرتها الطبقية على لبنان وايضاً آلية لتحاصص البلد في السياسة والاقتصاد وحزب الله ليس خارج هذه الآلية التحاصصية وهو شريك مع قوى 14 آذار في هذا الموضوع ..
- ليس هناك اي قوى طائفية احترمت سيادة لبنان، لاقوى 8 آذار وحزب الله منها ولا حتماً قوى 14 آذار وآخر ابتكاراتها خطاباتها تحت صورة الملك عبد الله واعلان ولاءها له ولا ننسى تبعية بعضها المعلنة للولايات المتحدة ...
- ان قوى الطوائف في 14 و 8 هي اقرب الى التحالف ، فهم شركاء في كل الحكومات بعد الطائف وبعد 2005 وهم تحالفوا عام 2005 ولم يكن دم الرئيس الحريري قد جف في الانتخابات النيابية بينما خضنا نحن هذه الانتخابات ضد ائتلاف الطوائف..
- ان كل الاحزاب الدينية الطائفية كان لها طموحاتها التقسيمية ولا ننسى السعي الحثيث لانشاء الدولة المسيحية والامارة السنية والكانتون الشيعي ولكن لبنان بطبيعته الديمغرافية غير فابل للقسمة، فهو اما يتشظى ويزول او يتوحد .. تجربة وحدته على اساس طائفي فشلت وعرضته للحروب الاهلية وللاحتلال والتبعية وبالتالي الحل الوحيد الحل الوحيد برأينا لضمان وحدة لبنان واستقلاله وسيادته هو لبنان العلماني الديمقراطي...
- ان حديثك عن الحرية في المملكة السعودية مضحك ..فأذا كنت اتفق معك على الطبيعة القمعية للنظام الايراني فان النظام السعودي فريد في العالم في انكاره لحقوق الانسان البديهيه وليس للحريات فقط وبشكل خاص لموقفه من المرأة وموقعها في المجتمع..
- اما بالنسبة للعلمنة فيجب ان لا نحولها الى الاساس الوحيد لموقفنا من الدول فهي جانب من الجوانب ويبقى موقف هذه الدول من قضايانا ومسؤوليتها عن مأساة فلسطين وعن سعيها للتفتيت في المنطقة وتجارب تدخلها في السودان وتقسيمه وقبله العراق ومحاولاته في لبنان والآن في ليبيا خير مثال على ذلك ..
- اما في الموضوع الاهم وهو الخطر الرئيسي على لبنان ، فاسرائيل يا صديقي العزيز كانت وتبقى عامل التوتر والتهديد واللاستقرار الاساسي في المنطقة وفي لبنان تحديداً .. فحزب الله لم يكن موجوداَ فبل 1982 وقبل 1967 وقبل مجازر اسرائيل في لبنان عام 1948 وحتى المقاومة الفلسطينية لم تكن موجودة وأراك اليوم ترتكب ذات خطيئة الاصولية الشيعية قبل عام 1982 والتي اعتبرت ولأسباب بعضها مذهبي ان الخطر الاساسي على لبنان هو المقاومة الفلسطينية ونحن رغم ملاحظاتنا القاسية على هذه المقاومة تصدينا لمحاولة تحميلها مسؤولية الاعتداءات الاسرائيلية السابقة للمقاومة الفلسطينية والسابقة لوجود حزب الله اليوم ...
وانا ارى بان الرد غير مقنع
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لافرق بينهما ان كان خالدا او حسنا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 4 / 4 - 18:03 )
شكرا جزيلا للاستاذ سامر عنكاوي على مقالته وافكاره التقدميه الجؤيئة
ولايوجد اي فرق بين حزب القتله الخمينيين ورئيسهم المجرم الدولي الارهابي حسن نصر الله وصنوه حداده لان موقفهما واحد من الانسان بعدم احترامه وقتله وكاءنه ذبابة وعدم احترام الاخر
التسميات لاتعني شيئا ان لم تكن معبره عن جوهرها المضمون فبولبوت قاتل الملايين كان يسمي نفسه قائدا شيوعيا وعندنا الان على نطاق العراق والشرق الاوسط عشرات الاحزاب والاشخاص يتسمون بالشيوعيه ويخون بعضهم بعضا للاسف الشديد ولا يوجد احد جدي وعادل يستطيع ان يزكي الكم الاكبر منها
فلندعو للعقلانية والانسانية وخدمة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والنضال السلمي ومن اجل الدمقراطية لانها حقا مفيدة ومعايير للتفريق بين الصالح والطالح وشكرا

اخر الافلام

.. تحدي الشجاعة داخل نفق مظلم.. مغامرة مثيرة مع خليفة المزروعي


.. الحوثي ينتقد تباطؤ مسار السلام.. والمجلس الرئاسي اليمني يتهم




.. مستوطنون إسرائيليون هاجموا قافلتي مساعدات أردنية في الطريق


.. خفايا الموقف الفرنسي من حرب غزة.. عضو مجلس الشيوخ الفرنسي تو




.. شبكات | ما تفاصيل طعن سائح تركي لشرطي إسرائيلي في القدس؟