الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سَيِّدَتي...آهٍ كَمْ أحِبُّكِ

عدنان زيدان

2011 / 4 / 5
الادب والفن


سَيِّدَتي...آهٍ كَمْ أحِبُّكِ


إنْ حَضَرَ الغِيابُ الآنَ
فَاعْلَمي أَنّي أُحِبُّكِ
وإنْ حاصَرَتْني الذِئابُ هُنا
فَاعْلَمي أَنّي أُحِبُّكِ

ولَمّا إرْتَدَيْتِ (مَرّْيولَكِ) الأخْضَرَ في الصُّبْحِ
إعْلَمي أنّي قَدْ أَمَّيْتُكِ
وعِنْدَ بابِ المَدْرَسَةِ الثانَوِيَّةِ/
أعْتَرِفُ بِأنّي إنْتَظَرْتُكِ
وعِنْدَما عَمَّدْتِ النَهْرَ ثانِيَةً/
كانَ دَمْعي بالضَبْطِ هُوَ دَمْعَكِ
كانَتْ دَقّاتُ قَلْبي قَدْ هَجَرَتْ في الأصْلِ قَلْبَكِ

واعْلَمي أنّي أسْقَطّْتُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عُمْري/
لَمْ أُبْصِرْ فيهِ وَجْهَكِ
لَمْ أسْمَعْ فيهِ صَوْتَكِ
لَمْ أسْتَنْشِقْ فيهِ رَحيقَكِ
لَمْ أتَطَهَّرْ فيهِ باسْمِكِ

فاعْلَمي إذاً/ أنَّ عُمْري لا يُساوي إلاّ وَقْتاً قَدْ ضاعَ مِنْ عُمْرِكِ
وأنَّ صَوتي لَيسَ إلاّ صَداً/ قَدْ هَجَرَ مِحّْراباً يَحّْتَضِنُ الآنَ صَمْتِكِ
آهٍ كَمْ أحِبُّكِ
آهٍ كَمْ أحِبُّكِ

عدنان زيدان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??