الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى ال 77 للتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حتفالية تنظيم بيرث / استراليا

ذياب مهدي محسن

2011 / 4 / 5
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم



أقام تنظيم الحزب الشيوعي العراقي في مدينة بيرث عاصمة ولاية غرب استراليا حفلا رفيع المستوى لتخليد الذكرى ال 77 لتأسيس الحزب الشيوعي وسط حضور ملفت للأصدقاء الحزب من العراقيين والعرب مما جلب نظر الاستراليون المتواجدون في اكبر حدائق العاصمة الاسترالية المخصصة لإقامة المناسبات الوطنية والعامة حيث يتربع هذا المكان على قمة يطل من خلالها على كل إنحاء المدينة والمسمى ( كزنك بارك )
هنا صدحت حناجر المحتفلين بالشعار التاريخي للحزب والمتمثل في (( وطن حر وشعب سعيد )) مستحضرين العراق وهمه بروح ومعتقدات الحزب النخبة التي أحيت الحفل من فنانين وشعراء ومثقفين أنشدت للوطن والذاكرة أجمل الأغاني والقصائد وتوثبت الذاكرة لتقص قصص الإبطال من أبناء الحزب وتجسد تضحياتهم .،
لنترك المحتفلون يتحدثون عن عيدهم الجميل ؟
يعبر السيد عطا عباس خضير عن تلك المناسبة
أسوة برفاقنا في العراق وكل الديمقراطيين وأحرار العالم نحتفل في هذه الذكرى العزيزة وإذ وجد شيء يقال في هذه المناسبة إن الحزب باقي كمؤسسة وطنية تجمع صفوف العراقيين جميعا في مختلف طوائفهم وقومياتهم ومشاربهم ..ن ولا نجانب الصواب إذا قلنا الشيوعيون أكثر تأهيلا لتقديم مشروع ديمقراطي للخلاص من الأزمة التي تمر في البلد كأزمة تأصيل الطائفية والفراغ الأمني ..،
فيما عبر الرفيق أبو ظافر ألحسناوي وهو العراقي القادم من الحلة لزيارة استراليا .
للاحتفال في هذه المناسبة طعم خاص وانأ أقول لأول مرة احتفل في ميلاد الحزب خارج مدينتي الحلة ولكني فوجئت وانأ العابر للمحيطات إن أجد من يحيون ذكرى ميلاد الحزب بكل شوق ولهفة إذن عام بعد عام يتجدد الحب والولاء للحزب عام بعد عام يتجذر إيماننا في فكر الحزب كما أقدم لرفاقي وأصدقاء الحزب كل الشكر لتلك المبادرة الجميلة والتحضير للاحتفالية والغاية من الاحتفال كما ارى تزيد لحمة الحزب بجماهيره الوفية خارج العراق ..،

العود الآلة الأليفة والقريبة إلى نفوس العراقيين ..، وعلى نغمات الأوتار قدم الفنان حسين ألمضري أجمل الأغاني القديمة منها والمعاصرة لبعث الفرح والنشوة في نفوس المحتفلين مما زاد الاحتفالية الق وروعة حيث كانت أغنية ياطيور الطايره والكنطرة واهزوجة الحزب العتيدة ( ليمشي بدربنا شيشوف يابو علي )) التي تتغنى في تضحيات الحزب وقائده الشهيد (( فهد ))
لولا الأفكار التقدمية للحزب الشيوعي لم يكن هناك مسرحا عراقيا
الفنان المسرحي العراقي حيدر الشلال يعبر عن مشاعره بانفعال حبا في تلك المناسبة حيث يقول ؟
إنا سعيد جدا هذا اليوم والمناسبات التي احتفل فيها في حياتي قليلة جدا واهم المناسبات وأندرها واكسرها عمقا وتأثيرا هي مناسبة تأسيس الحزب الشيوعي العراقي العظيم ولي في هذه المناسبة ذكرى وتاريخ طويل يرجع إلى سنوات بعيدة وهي الستينات والسبعينات من القرن الماضي وأذكر أول أحتفال لي كان في مدينة البصرة في احد بيوت الأخوة من الديانة الصابئية وكانت الدعوات تكتب باليد وتوزع بشكل سري تلك الاحتفالية ولبعدها نشأت معي ولازلت أشم عبقها والمسالة الأخرى والمهمة ..، إنني تربيت على يد الحزب الشيوعي كما يقولون وعندما أتواجد اليوم في إحياء ذكرى التأسيس اعتبره جزء من الوفاء لهذا الحزب الذي تبناني منذ نشأتي الفنية والثقافية واعترف بالشهادة ان الحزب الوحيد الذي قدم للوطن شهداء حقيقين ولولاهم لم يستمر هذا الحزب ..،
وبما إني مخرج وممثل مسرحي اقر إن الحزب الشيوعي هو صاحب الإطلالة الفكرية الأولى للمسرح العراقي منذ كانت فرقة الفن الحديث في البصرة والتي هي جزء من الفرقة الام في بغداد ولمسرحية ( انا امك ياشاكر ) صدى لازال في الذاكرة
للشعر الشعبي حضور ولم يغب عن تلك المناسب حيث القى الشاعر لامي ناصر قصائد في هذه المناسبة واستذكر رفاق الحزب الذي سقطوا في ساحات النضال في عهد النظام المقبور كالشهيد بشار رشيد وعلي سلمان وسامي غياض وآخرون
المرأة العراقية حاضرة في الاحتفالية ..،
خص الفنان التشكيلي والشاعر ذياب مهدي ال غلام في هذه المناسبة المرأة العراقية التي توجت الحزب بتضحياتها وبعد إن قدم التهاني ألقى القصيدة التالية بعنوان (( لرفيقتي الشيوعية في ذكرى ميلاد الحزب ))
يستوطني صمتك
كأنك العراق
أهيم به حين الأغنية
وأسافر فيه حين الأمنية
يستوطني صمتك
كأنه الفراق استوطن فيه
وأستظل
أحط على نبض الشارع نبضا
تحت نصب الحرية
من ساحة التحرير البغدادية
ألوذ بالمسافة إليك
كأنما السماء في عينيك
تشدني إليك كزهرة المساء
تشدني إليك كأجمل الأشياء
كان ختام الحفل كلمة للرفيق عبد الواحد جاسم جاء فيها
تعودنا كل عام ومنذ إن عرفنا الحزب إن نحتفل في ( 31 من آذار ) في كل عام في إي مكان نكون وتحت إي ظرف نعيش ونحن لشيوعيون نكافح ألان من اجل بناء ديمقراطية حقيقة في العراق واستعادة الاستقلال الكامل للعراق والوضع الراهن كما هو معروف بحاجة إلى إصلاحات كبيرة وكثيرة ونتمى ان نرتقي لهذه المهمة ونتمى كحزب شيوعي ان نضع العراق على السكة الصحيحة
استراليا بيرث
عباس الازرق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الأمريكي يعلن إسقاط صاروخين باليستيين من اليمن استهدفا


.. وفا: قصف إسرائيلي مكثف على رفح ودير البلح ومخيم البريج والنص




.. حزب الله يقول إنه استهدف ثكنة إسرائيلية في الجولان بمسيرات


.. الحوثيون يعلنون تنفيذ 6 عمليات بالمسيرات والصواريخ والقوات ا




.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولياً