الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من قتل جوليانو مير؟

يعقوب ابراهامي

2011 / 4 / 5
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


(كنت اضع اللمسات الأخيرة لمقال كنت انوي نشره في "الحوار المتمدن"، حول "فهد والقضية الفلسطينية: دراسة نقدية"، عندما نقلت الأنباء مساء امس خبر مقتل الفنان والممثل التقدمي الأسرائيلى جوليانو مير خميس. قررت ان ارجئ نشر المقال عن فهد الى حين آخر وان ابكي بدل ذلك شعلة انطفأت كانت تضيء ظلمة الليل لأطفال جنين.
إذا جاز لي ان أقتبس بتصرف احدى مقولات لينين الشهيرة فإن التأمل في واقعنا المأساوي اليوم هو افضل من الكتابة عن الماضي)

يا ويحهم نصبوا مناراً من دمٍ * * * يوحي الى جيل الغد البغضاء (شوقي)

المسرحية الأخيرة : "ملثمون" ينادون جوليانو باسمه "جول" (هكذا كان الجميع يدعونه في مخيم اللاجئين) وهو في طريقه الى سيارته بالقرب من "مسرح الحرية". جوليانو مير خميس يلتفت الى مصدر الصوت وستة طلقات نارية ترديه قتيلاً.
هكذا سجل "الأسلام" آخر انتصاراته علينا وعلى الشعب العربي الفلسطيني.

ابناً لأب عربي (صليبا خميس) وام يهودية (أورنا مير) كان جوليانو يمثل بشخصيته مأساة الصراع الأسرائيلي-العربي بكل حدته: دولته (اسرائيل) تحتل أخوته (العرب الفلسطينيين) وتسيطر عليهم.
الحل الذي اختاره: الأنتقال الى العيش في مخيم اللاجئين في جنين وتحويل "مسرح الحرية" الى معقل من معاقل مقاومة الأحتلال والدعوة الى السلام والأنفتاح على الثقافة البشرية التقدمية.
وبقدر ما جلب له ذلك حب سكان (واطفال) مخيم اللاجئين في جنين فان ذلك كان كافياً لأن يحكم "الأسلام" بالموت على "اليهودي الصهيوني" الذي جاء كي يفسد اخلاق شباب فلسطين.
"اهل مخيم جنين يبكون جوليانو" - قال محمود ستيتي، احد أصدقاء المسرح وكان على مقربة من جوليانو حين وقعت الجريمة، لمراسل جريدة "الأتحاد" الأسرائيلية.
"هذه جريمة قتل على اساس تطرف ديني" - قال اخو القتيل لمراسلة جريدة "هآريتس" الأسرائيلية.

هيئة ادارة مسرح الميدان في حيفا لم تتمتع بنفس جرأة وشجاعة جوليانو الذي كان من ابرز النشطاء في هذا المسرح. ففي البيان الذي اصدرته لم تجرأ على الأشارة بصراحة الى هوية القتلى الحقيقيين واكتفت ب" نعي جوليانو مير خميس الذي طالته أيدي ورصاصات الغدر والعمالة".
لا رصاصات الغدر والعمالة يا سادتي، بل رصاصات "الأسلام المتطرف"، وقد آن الأوان ان يعرف ذلك كل فلسطيني وكل عربي.
لا اسرائيل، بل "الأسلام المتطرف"، هو الخطر الحقيقي الذي يهدد مستقبل الشعب العربي الفلسطيني.
ومن المفيد ان نعرف هذه الحقيقة اليوم ونحن نرى محاولات "الأسلام السياسي" الألتفاف على "الثورات العربية" والأستيلاء عليها.

رعايا لا مواطنون:
عندما شاهدت على شاشة التلفزيون ألاف المتظاهرين في شوارع سورية وهم يهتفون: "بالروح والدم نفديك يا بشار" ادركت بالضبط ماالفرق بين "رعايا" و"مواطنين".
وعندما رأيت اعضاء مجلس الشعب السوري يقفون في قاعة البرلمان مثل رجل واحد وهم يرددون نفس النداء: "بالروح والدم نفديك يا بشار" فهمت بالضبط ما هي ثقافة النفاق، الخوف وامتهان كرامة الأنسان.
اما عندما طلع احد قادة حزب البعث السوري في الفضائية السورية واعلن: "شعب واحد، وطن واحد، زعيم واحد" فقد شعرت بالرعب عندما تذكرت من قال ذلك في المرة الأخيرة.
اين انت عزمي بشارة عندما نحتاجك؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عجلة الثورة .. تدور
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 5 - 16:48 )
عزمي بشارة ( وقد نسيت أن تناديه بالمفكر العربي , أرجوك إنتبه يا صديقي يعقوب )
عزمي بشارة سيقول كما سيقول مثله كل المنافقين والمؤدلجين / تلك مؤامرة , عن الثورات التي لا تعجبهم ولا تتلائم ( مع مواردهم ) وعندهم اليوم عدو حقيقي بدل (سايكس بيكو ) التي أفُلَ نجمه قليلاً , ألا وهو الإنترنت والفيس بوك والإعلام البديل والمتسللين على السطوح
*****
وحتى عن مقتل / جوليانو مير , أتوقع قراءة تعليقات تقول إنّها مؤامرة إسرائيلية
بالضبط كما يقول القذافي أحياناً عن ثورة شعبهِ البطل
قلتُ أحياناً , لأنّه في أحيان أخرى يقول عنهم / القاعدة وأشياء أخرى , فقد تصيب إحدى رمياتهِ الهدف
****
عجلة الثورات العربية دارت يا صديقنا العزيز , وبعد أن يدور الزمن دورتهِ البطيئة للأسف ستفهم الغالبية ما قلتهُ في مقالكَ عن (الإسلام السياسي المتطرف ) وأشياخهِ ومشايخهِ
وسيفهم عندها الناس , أنّهم خُدعوا لقرون طويلة بشعارات المنافقين وطرقهم البائسة
تقبّل منّي التعازي , وتحياتي لجهدكَ وسوف ننتظر القادم منك


2 - ملاحظة
شهدي العامل ( 2011 / 4 / 5 - 18:25 )
لي ملاحظة فقط، حين نهاجم إسرائيل، نهاجم المهيمن في سياستها، عندما تدافعون عنها، تدافعون من حيث تنتقدون تيارا معينا، وهنا لا مشكلة،لكن مشكلتكم هي ، فيما انتم، تنتقدون ذلك التيار تسقطون احكامكم بشكل ما، على الكل، في مقال سابق، تكلمت كاتبة من هذا المنبر على قضية تدخل الموساد في تهجير اليهود من تونسن وهو ما ثبت بعد ذلك بالإسناد الإعلامي وتصريحات مسؤولي المخابرات الإسرائيلية حيث قورنت تلك العملية بأخرى كانت الموساد أسالت فيها الدماء، قال الإسرائليون بأنها من اكبر العمليات الناجحة، كان ردك على تلك السيدة انها أبدعت بما لم يتخيله كتاب الف ليلة وليل، والحقيقة لماذا مثلا لا يجرؤ السيد ابراهامي بنقد السياسة الإسرائيلية الرسمية، بل هو في كثير من ردوده يساوي بين عمليات محدودة وهي مدانة على كل حال من كل من يحمل ضميرا إنسانيا، وهي عمليات لبعض الفصائل الفلسطينية وبين الحصاد الذي تحدثه الآلة العسكرية الإسرائيلية وهي تمثل الجسد الإسرائيلي بكليته، للمنشآت والأرواح المدنية الفلسطينية، والحالة هذه تفترض الإدانة وليس التبرير كما يفعل الأستاذ ابراهامي


3 - إغتيال لثقافة السلام
سيمون خوري ( 2011 / 4 / 5 - 18:35 )
اخي يعقوب ، المحترم ، تحية لك هذا أول تعليق لي في موقع الحوار بعد العملية الجراحية الجديدة التي أجريتها . هزني الخبر فهو فاجعة لثقافة الحرية والسلام . شكراً لنعيك له وأسفي على رحيله


4 - صدقت
شامل عبد العزيز ( 2011 / 4 / 5 - 19:40 )
تحياتي للجميع ومرحى بالكبير سيمون خوري صاحب التعليق الأول بعد العملية الجراحية , سلامات سيدي بعدك شباب ,
سيدي يعقوب , لا استطيع أن أضيف سوى سلمت اناملك صدقت بكل كلمة لا بل بكل حرف ,
البكاء والنعي والأسف , هذا هو المتبقي
خالص الاحترام


5 - الى سيمون خوري:هذا شرف كبير اعتز به
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 4 / 5 - 20:19 )
شرف كبير ان احظى بأول تعليق لك بعد العملية الجراحية.
كنت في رحلة الى مالطة (رغم الشائعات مالطة ليست يوك) وعندما رجعت علمت انه بينما كنت انا اتنزه على شواطئ البحر الأبيض المتوسط وابحر بين خلجان هذه الجزيرة الجميلة، كنت انت تصارع الموت وتنتصر عليه، محاطاً بقلق وحب عائلتك الكبيرة، -الحوار المتمدن-، وعائلتك الصغيرة، المحبة، الكنعانية والإغريقية. فرحت اني وصلت عند النهاية السعيدة واسعدني ان جسمك قد اثبت انه، مثل كتاباتك، اقوى من الموت. ولم يبق لي سوى ان اهنئك، واهنأ الزوجة والأولاد، واهنأ انفسنا، بسلامتك.
عن كل هذا كتبت في المقال الذي أرجأت نشره على اثر اغتيال جوليانو ولكنك فاجأتني بأول تعليق بعد العملية الجراحية.
شكراً لك وقدم شكري وتحياتي الى آنا التي تدين لها بحياتك


6 - الى شهدي العامل 2
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 4 / 5 - 20:50 )
سأجيبك على كل ما استطعت فهمه:
1. لا اتذكر اي نقاش دار حول تدخل الموساد في تهجير اليهود من تونس. ليس لي معلومات في الموضوع ولكن تدخل الموساد في تهجير اليهود من دول عربية لن يفاجئني وليس لي اي سبب لأنكار ذلك.
2. انت تشير ربما لما كتبته مكارم ابراهيم مرة عن ان قناصة اسرائيليين اختبؤوا فوق سطوح المنازل في تونس واقتنصوا من هناك المتظاهرين في شوارع تونس. هذا كان حقاً من قصص الف ليلة وليلة واعتقد ان السيدة مكارم ابراهيم نفسها لم تعد تؤكد صحة هذه القصة.
3. انت تتساءل: لماذا مثلا لا يجرؤ السيد ابراهامي بنقد السياسة الإسرائيلية الرسمية؟
لا ادري إذا كنت تقرأ ما اكتبه. لا اعتقد ان لي مقالاً واحداً لم اهاجم فيه سياسة الحكومة الأسرائيلية. انا في موقف المعارضة المطلقة، بلا تردد وعلى طول الخط، لسياسة الحكومة الأسرائيلية اليمينية


7 - نعم ايها الصديق العزيز يعقوب ليست اسرائيل عدو
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 4 / 5 - 20:54 )
الاسلام السياسي الفاشي والقومية العربية الفاشية-البعث مثالا-هما عدونا الحقيقي وليس اخوتنا واشقاءنا اليهود واسرائيل
تحيتي لك اخي يعقوب
اليوم ظهرا قراءت مقالة في الحوار لمنصف فلسطيني عن مقتل جوليانو هذا الفتى الانسان اليهودي الفلسطيني في شخص واحد كما نريد ان تكون اسرائيل وفلسطين ولكن الاسلاميين المجرمين من حماس والجهاد وحزب الله يخافون جدا هذه الايام على بضاعتهم الفاسده المعاديه للانسانيه
الاخ الفلسطيني المنصف كتب بلوعة عن جريمة اغتيال همزةالوصل البشريه بين شعبين شقيقين جارين ولكنه لم يستطع ان يقول الحقيقة كلها لان بلادنا العربيه ليست بلدا حرا دمقراطيا كاءسرائيل هذا امر مؤسف ومحزن نحن نستطيع ان نكتب او نقول الحقيقه ملء اشداقنا اما في اسرائيل -كما انت- او في بلاد اللجوء اوباءسماء مستعاره ان المجتمع الذي لايستطيع فيه الفرد والجماعات من قول الحق حتى في حدود القول هو مجتمع عبيد بلا اي مستقبل وحينما ستتمكن مجتمعاتنا من رمي الاسلام الفاشي والقومية الفاشيه الى المزبله حينئذ فقط يمكننا ان نبداء تاريخنا البشري وحكام الدول العربية لايريدون انخراطنا في مسيرة البشريه تحياتنا لروح جوليانو وذ


8 - الرحمه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 4 / 5 - 21:24 )
الهناء له ولغسان كنفاني ورفاقه وللفنان العلي والعار لقتلتهم
والهناء لكل شهداء الكلمه والحريه في كل مكان


9 - الإسلام السياسي
ليلى شفيق ( 2011 / 4 / 5 - 22:53 )
لا تنس يا إبراهامي أن الإسلام السياسي ممثلاً بحركة حماس هو من صناعة إسرائيل، هذا ما أكده الزعيم الخالد أبو عمار لصديقه في عملية السلام إسحق رابين
هذا تذكير أيضاً لرعد الحافظ وشامل عبد العزيز وصادق الكحلاوي وسيمون خوري وكافة أصدقاء الصهاينة


10 - حزب الشعب الفلسطينى
على عجيل منهل ( 2011 / 4 / 6 - 00:56 )
إستنكر حزب الشعب الفلسطيني جريمة قتل المخرج والممثل والمناضل الفلسطيني جوليانو مير خميس الذي أطلق مجهول الرصاص عليه يوم الاثنين 4/4/2011 على مقربة من - مسرح الحرية - بمخيم جنين.
وأكد الحزب أن المغدور كان من المتضامنين الأوائل من أهالي المخيم بعد إجتياحه وتدميره من جانب الجيش الإسرائيلي في العام 2002, وكان واضحاً حين إختار أن يترك كل شيء للعمل في المخيم مع أطفال شبوا وترعروا واليوم هم إما شهداء أو قادة مجتمع.
وأشار الحزب الى أن جوليانو هو إبن عائلة مناضلة وكان والده المرحوم صليبا خميس من المناضلين في صفوف عصبة التحرر الوطني قبل عام 1948, وفيما بعد قائداً في الحزب الشيوعي الإسرائيلي ومناضلاً من أجل حقوق شعبه حتى وفاته.
وأعرب الحزب عن أمله أن يتم التوصل سريعاً للمجرمين وأن يتلقوا أشد العقاب على فعلتهم النكراء


11 - نعم هي مكارم
شهدي العامل ( 2011 / 4 / 6 - 01:02 )
نعم هي مكارم، وهي اعتمدت فعلا مصادر، وأكدتها المخابرات الإسرائلية فيما بعد، ما تفعله إسرائيل الرسمية وليس المواقف اليسارية هو يؤكد موقفي السابق، قرأت لك الكثير وليس القليل، لست ممن يمجدون الكتاب كما تعلم وانت متشبع بالقيم الإسرائيلية، لا احب ان أقدس كاتبا ما لأن هذا كما تعلم كارثة علينا، نحن نقدس الحقيقة بدون مراوغات، أسالك الآن، هل انت تبرر ان الموساد لا تقصف، لدينا الكثير من الادلة بما فيها تصريحات مخابراتكم، وهي بين يدي إذا أردت ان أنبهك إليها،، اختلف معك في مسالة هامة، هي اني لاأصدق صراحة ان عائلة عاشت سبعة او ثمانية قرون في منطقة معينة، وتأتي بمجرد القابلية الصهيونية وتحتل ارض هي لأسر كانوا فيها اكثر من القرون التي يبتغيها اليهود، ثم إن خرافات موسى التي تؤكد لكم الأرض الموعودة، هل قرأت فعلا خرافات موسى؟؟؟حتى قياسا عليها وعلى معطياتها لم تكن لكم أرض أصلا، بل هي ارض موعودة وهنا جدل آخر بالإستناد إلى تراث اليهودية نفسه، هل الصهيونيى التي تدافع عنها هي هذا الشكل من من شرعية الإحتلال ؟؟


12 - سؤال
شهدي العامل ( 2011 / 4 / 6 - 02:54 )
أسألك صراحة، لماذا هذه المسأءلة الفجة حول وجود قراصنه إسرائليين، هل صراحة انت تنفي هذا؟؟؟، إذا كنت تنفيه فأنا على حق، في تعليقي السابق،الآن أسالك: هل أنت يأبراهامي تؤيد الصهيونية؟؟ طبعا الصهيونية التي نعرفها ليست هي الصهيونية الحقة،، والتي تعرفها أنت حفا أبراهامي،، أليس هذا نوعا من اللعبة القديمة لليهود على العرب،، بالتأكيد لا؟؟ صحيح أبراهامي؟؟؟
لكن أبراهامي ، وﻷانكم في حغرافية مختلفة، قولوا لنا ماهي صهيونيتكم لكي نتعامل معها بدون أن تقذفوننا بالعنصرية او شيء آخر، بمعنى لتكن صهيونية ضد اخرآ وفي المطاف الأخير هي صهيونية؟؟؟؟ ماهي هذه الصهثييونيه؟؟ هي مساوات في حقوق الإنسان؟؟؟
لا أدري صراحة ابراهامي ماهي صهيونيتكم؟؟
مساوات في حقوق الإنسان؟؟
أم هي مساوات في حقوق البترول؟؟؟قد أكوة ساخرا في موضوع حقوق الإنسان
لكن ما ردك في حقوق اليترول؟؟؟
أنتم لستم دولة يارفيق،،، أنتم خرافة كما اكدها موسى التائه في صحاري سيناء


13 - اخي يعقوب
سعيد علم الدين ( 2011 / 4 / 6 - 08:48 )
عزائي الحار لكم بالشهيد الاسرائيلي الفلسطيني العربي اليهودي جوليانو. هذا الفدائي الحر ستنتصر شعلة روحه الحرة لثقافة الحب والسلام والفداء على ثقافة اهل الحقد والموت والعداء. نعم الاسلام السياسي بتطرفه هو البلاء


14 - الى ليلى شفيق 9: لم أنس ذلك
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 4 / 6 - 10:53 )
لقد اقترفت الحكومات الأسرائيلية المتعاقبة كل الأخطاء والجرائم الممكنة بحق الشعب العربي الفلسطيني. انا على كل حال لم انس ذلك لحظة واحدة. هل رأيت في ما اكتبه دفاعاً عن السياسة الأسرائيلية الرسمية؟ قولي لي ما هو


15 - الأستاذ يعقوب ابراهامي المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 6 - 11:00 )
ابتلينا بالتطرف وفوقه بحجب أنظارنا عن الحقيقة . بلاؤنا هو هذا الإرهاب الذي يقتل من البشر أضعاف أضعاف ما تسببه الطبيعة لنا من ويلات . على الأقل الطبيعة تخبط خبط عشواء بصواعقها فتأخذ الكل معاً دون تمييز ، أما الإرهاب فإنه يسكت أصوات الحق فلا يتبقى لنا إلا كل نشاز . أسفي على رحيل هذا الفنان المجاهد ولكم أطيب التحية على ذكره


16 - الى عزيزي رعد الحافظ: عجلة الثورة
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 4 / 6 - 11:01 )
يحزنني انني اليوم لست متفائلاً مثلك. او بالأحرى انا اليوم اقل تفاؤلاً مما كنت يوم اندلعت الثورة الأولى في تونس. ينتابني اليأس احياناً عندما ارى نشاط (ونجاح) الأسلام السياسي وقصر يد اليسار العربي


17 - الى شهدي العامل 11 و-12: ما هو سؤالك؟
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 4 / 6 - 11:19 )
لم استطع ان افهم ما هو سؤلك (أو اسئلتك) بالضبط، فلقد تناولت في عرضك التاريخي المفصل فترة تاريخية هي في الواقع تاريخ الحضارة البشرية كلها: منذ خرافات موسى حتى قناصة تونس. ما هو السؤال؟
ارجو ان تجد في مقالي القادم (الذي ارجأت نشره بسبب اغتيال جوليانو) جواباً على اسئلتك (مهما تكن) وعندها نستطيع مواصلة النقاش على اسس سليمة


18 - عيب يارجل
شهدي العامل ( 2011 / 4 / 6 - 14:31 )
، عيب يارجل ان تختزل تاريخ البشرية في خرافة إسرائيلية، الإشكالية (السؤال الذي لا تريد فهمه) هي اني لا اومن بان تاتي مجموعات من كل مكان لبلد ما وتعلن انه لها هكذا بقوة السلاح، وتقدم قرنا كاملا من سفك دماء الأبرياء، وتتهم الآخرين بمعاداتها، وحتى خرافات موسى مبنية على هكذا منطق، الهجرة دائما إلى ارض موعودة وقتل اهلها،، هذه هي تربة الصهيونية التاريخية، أذكرك بها إن لم تكن قرأت أسفاركم العجيبة، حتى لا تدوخنا بتخريجاتك في قاموس الصهيونية، الصهيونية ببساطة ووضوح تام هي احتلال أرض الغير، ولا يهمني من هم هؤلاء المحتلون، عنصريون كانوا او علمانيون او حتى انسانيون


19 - الى شهدي العامل 18: اسفاركم العجيبة
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 4 / 6 - 16:55 )
أنا تكلمت عن فترة زمنية تشمل كل الحضارة البشرية ولم اختصر الحضارة البشرية بما تدعوه انت خرافات موسى. إذا كنت لم تفهمني فيبدو انني اسأت التعبير ولم افصح عى رأيي بوضوح كاف.
اليك بعض الملاحظات الأخرى:
1. لديك تعريف فريد من نوعه للصهيونية وكنت اود بعض الأيضاح. انت تقول: الصهيونية ببساطة ووضوح تام هي احتلال أرض الغير.
سؤالي هو: ارض الغير أيٍ كانت هذه الأرض ام ارض معينة بالذات؟ هل كل من يحتل ارض الغير في اي بقعة من بقاع العالم يمكن اعتباره، حسب هذا التعريف، صهيونياً؟
2. هل تعرف شعباً في تاريخ البشرية كلها لم يحتل ارض الغير؟ هل تعرف دولة لم تولد بخطيئة؟
3. هل تعرف ان في (اسفاركم العجيبة) هناك أمر إلهي يقول: لا تقتل؟
هل تعرف ان (اسفاركم العجيبة) هذه هي في اساس الحضارة الأوربية؟

اخر الافلام

.. واشنطن بوست: صور جوية تكشف ملامح خطط إسرائيل لما بعد حرب غزة


.. المعارضة الكردية الإيرانية تصف طلب إيران بجمعها في مخيمات بـ




.. عشرات القتلى والمصابين في هجمات إسرائيلية على مناطق عدة في ا


.. دانيال هاغاري: قوات الجيش تعمل على إعادة 128 مختطفا بسلام




.. اللواء الدويري: الجيش الإسرائيلي يتجاهل العوامل الغير محسوسة