الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فساد على مستوى عالي

احمد الجوراني

2011 / 4 / 5
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


الفساد اصبح الظاهره السائده في العراق والنزاهة هي الاستثناء, ونحن الان نتنافس مع الصومال لنيل كأس الدوله الاولى في الفساد.
لقد طال الفساد جميع مرافق الدوله واخذ ينخر في بنيانها, واصبح محاصصه حاله حال جميع المناصب السياسيه اذلايخلو اي حزب او تكتل سياسي من مسؤول كبير او اكثر متهم بالفساد, الطامة الكبرى ان الكل يتستر على الكل من مبدأ (انت هص وانه هص ونقسم بالنص),وعند كشف اي ملف لمسؤول سيجابه بان وراؤه دوافع سياسيه.وسائل الاعلام تتناقل يوميا فضائح فساد تطال مسؤلين كبارفي الدوله,هناك في البصره هروب اثنا عشر سجينا متهما بالارهاب ونائب في البرلمان يؤكد وجود تواطىء مسؤلين كبار في بغداد وانه سوف يكشف عن الاسماء وبعد ذلك يتنصل عن وعده. صفقة رؤس توليدكهرباءالى وزارة
الكهرباء تتحول بقدرة قادر عند وصولها الى الميناء الى لعب اطفال.اجهزة حواسيب مهداة الى طلبة الحله تباع بالمزاد بابخس الاثمان, صفقة اجهزة كشف متفجرات فاسده,قطع اثريه تسلم الى العراق وتختفي ويتضح بعدها انها مخزونه في مطبخ رئاسة الوزراء لااعلم سبب وجودها هناك. صفقات اسلحه مشبوهة يحال بسسببها خمسون ضابطا الى القضاء. قائد قوة التدخل السريع و نائب رئيس كتله سياسيه يضبطان متلبسان بالرشوه كل على حده حسب
رئيس هيئة النزاهة. رتب تباع بالعمله الصعبه,عشرة الاف دولار للرائد وخمسة عشر للمقدم يابلاش! حسب زعم عقيل الطريحي مفتش عام وزارة الداخليه, اليس من يبيعهاكبار المسؤلين؟.
اربعون مليار دولار تختفي ولا احد يعلم مصيرها الا الله والراسخون في الفساد كان
من الممكن الاستفاده منها في اطلاق مشروع اربعين في اربعين على غرار مشروع
عشره في عشره لصاحبه صابر العيساوي الذي لم يرى النور رغم مرور عدة
سنين على اطلاقه واخذه حيزا واسعا في وسائل الاعلام المرئيه والمسموعه والمقروئه,ولم يبقى الاان تسجل اغنيه بعنوان عشره في عشره من كلمات محافظ بغداد والحان رئيس
مجلس المحافظه وغناء امين بغداد وتوزع على جميع الفضائيات. لجنة النزاهة في البرلمان تحيل230 ملف فساد الى القضاء خمسه منها تشمل وزراء,وهذه من ثمرات تظاهرة يوم 25 شباط . فساد على مستوى عالي يمارسه مسؤلين وضباط كبارمسنودين من احزاب وكتل
سياسيه اقله يسقط حكومات باكملها في دول تحترم نفسهاوشعبهاحتى بات صغار الموظفين يتعاطون الرشوه علنا دون خوف او حياء وعند اعتراضك يقول لك(يمعود السمجه خايسه من راسهه ظلت علينه).ارجو ان لايزعل علينا الرأس ان وجد حيث هناك عدة رؤس ابتداءا من الرئاسات الثلاة والمرشحه لتصبح اربعه والتي تحوي رؤس كثيره الى رؤساء الكتل والاحزاب.
اموال الشعب تنهب ايها الساده ونحن بحاجه الى وقفه جاده تتظافر فيها جميع الجهود
لمكافحة هذه الافه التي اضرت اقتصاد العراق اكثر من ضرر كارثة تسونامي اليابان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد زيارة بوتين للصين.. هل سيتحقق حلم عالم متعدد الأقطاب؟


.. كيربي: لن نؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وما يحدث عمليات




.. طلاب جامعة كامبريدج يرفضون التحدث إلى وزيرة الداخلية البريطا


.. وزيرة بريطانية سابقة تحاول استفزاز الطلبة المتضامنين مع غزة




.. استمرار المظاهرات في جورجيا رفضا لقانون العملاء الأجانب