الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية لنساء اليمن وشبابه وكهوله فقد صاروا روادا ...

موسى فرج

2011 / 4 / 6
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


هل تتوفر مدركات التغيير في العراق ..؟... . . . تحية لنساء اليمن وشبابه وكهوله فقد صاروا روادا .. . لم الحظ طيلة أسابيع السجال اليمني بين الشعب ونظام علي عبد الله صالح من اليمنيات إلا المنقبات والمحجبات .. ولكن لا الحجاب ولا النقاب منع اليمنيات من تصدر ثورة الشعب اليمني ضد الاستبداد والفساد ولم يشكل الحجاب أو النقاب عائقا دون مرابطتهن في ساحات التغيير والتحرير في مواجهة قناصة وبلاطجة ودموية وخداع نظام صالح ، ودعمه المزدوج إقليميا ودوليا ..فكن تلكم اليمنيات مشاعل شديدة السطوع للثورة .. لقد افترشن الساحات وبعضهن جاءت لتحتل مكان زوجها الذي استشهد في نفس الساحة ، لم نكن نعرف عن اليمنيات خلال عقود حكم علي عبد الله صالح غير الظلم والجهل والفاقة وتزويج القاصرات رغما.. كانت تلكم سمات المرأة في اليمن لكن المفاجئ صدقا بل والمذهل حقا أن غياهب النقاب لم تتمكن من خنق أصوات اليمنيات ولم تتمكن قضبانه من حجب طلّة اليمنيات ..بل بالعكس فقد وظفنه في الكر والمواجهة ولم تمنع القشور من أن تتوسط اللآلئ عقد الثورة .. فمرحى لليمنيات.. لبسن النقاب أو خلعنه .. وتحية إكبار لنواصيهن المرتفعة بإصرار .. ومنهن يتعلم الثوار الدروس .. . شباب اليمن الذين وصمهم الإعلام العربي بكل نقيصة على مدى عقود حتى بات الشباب اليمني لا يذكر إلا والقات هويته ، وإلا وابن لادن يتزعمه من خلال حقيقة أن اليمن موئل وأهل بن لادن وعشيرته.. شباب اليمن دحض كل تلكم الافتراءات وبرز لساحاتها يمني الهوية حر المسار ديمقراطي الهوى ، لم يتشظى على أسس طائفية ولم يتفتت على أسس قبليه ..لم يقل الزيدي للسني أنت مختلف ولم يقل السني للشيعي أنت عميل ولم يقل الحضري للقبلي أنت شروكي .. ولم يقل الشمالي للجنوبي أنت من ملة سالمين والبيض فأنت علماني ضد الدين .. ولم يقل الجنوبي للشمالي أنت من أيتام الإمام يحيى والرجعية .. لم يرفع احد منهم الهامشي من المطالب ولا ذكر احد منهم الخاص من الطموح كان هدفهم جلّي ومطلبهم واضح وثابت دون أن يتغير ..مقاومة الاستبداد والفساد ورحيل النظام ..كل النظام .. يتقدمه علي عبد الله صالح .. شباب اليمن الذي فرض بنضجه وإصراره وإذابته للأنا ليصنع منها كتلة فولاذية من الإرادة لن يقوى على مواجهتها لا علي عبد الله صالح ولا حشوده المليونية ولا دعمه من قبل قلعة التخلف والطائفية والاستبداد السعودي ولا تعاطف الأمريكان معه.. . رجال اليمن وفي المقدمة منهم شيوخ القبائل الذين اثبتوا بالمرئي والملموس أنهم ليسوا من صنف شيوخ التسعينات في العراق .. ولا من أهل العطور والخرجيات فيما تلاه من زمان في ارض السواد .. لقد تشابكت أياديهم مع أكف الشباب ولا ما يزين أوساطهم غير ألشبريه..في وقت ليس علي عبد الله صالح وحده يعرف أن بين ظهرانيهم 60 مليون قطعة سلاح.. لقد تخلوا عنها ليواجهوا آلة النظام بصدورهم العارية حالهم حال الشباب ، لم يكن ذلك غاية التضحية من قبلهم ..بل كانت التضحية أن يقروا للشباب بقيادتهم لهم وهم الذين فطروا على إصدار الأوامر التي لا تخضع للمناقشة ولا تتحمل الاستئناف .. وفطروا على القبلية القائمة على تعدد الرايات دون الإقرار حتى لراية الدولة أن تكون بديلا .. لم تظهر منابر متنابزة أو عمائم وجلابيب تدعي أنها القيمة على قطعان الناس والراعية لها .. حتى الضباط والجنود كان الرقم الذي ضربوه في الانضمام إلى صف الشعب قياسيا ولم يظهر بينهم علي كيماوي ولا حسين كامل .. بعد إن أعلن الشاب زوج بنت الرئيس صالح انضمامه إلى الثوار لن استغرب إن حذت بنت الرئيس حذو زوجها .. لم تنفع الرئيس ادعاءاته بان الانتفاضة اليمنية تديرها غرفة عمليات مشتركه من البنتاغون والموساد ولم تنفعه ادعاءاته بان القاعدة تسيّر مسارات الشباب ولم ينفعه الاتكاء على الطبيعة القبلية للشعب اليمني ولم تنفعه ادعاءاته بأنه يتكأ على الشرعية الدستورية ولم تنفعه الحشود المليونية لأنصاره..كانت بوصلة الثورة ثابتة على اتجاه واحد ..إن ارحل ... السر في ذلك ..الثقافة الشعبية في اليمن العابرة للطائفية والعابرة للعرقية والعابرة للفئوية تلك الثقافة التي دون أن تسود شعبيا فان الانتفاضة أو الثورة بل وحتى الاحتجاج محكوم عليها بالوأد إن لم يكن الإجهاض .. . الحركة الوطنية العراقية هي الأعرق في المنطقة دون شك ..ولكن هذا ..كان زمان ..فلم يعد الأمر كذلك فقد حل محلها الثقافة الطائفية والعرقية والحزبية والعشائرية .. قبل أيام كنت احضر احتفالية الذكرى السنوية لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي وكنا نتبادل الحديث أنا وجاري بين فقرات الاحتفال فقال: مما يسجل للشيعة انهم كانوا وعلى مدى 1400 سنه مناهضون للحكام ..قلت له : هذا لأنهم لم يكونوا قد تسلموا الحكم ..أما الآن فان الأمر غير ذلك ولكن ينبغي التمييز بين الشيعة كرجال دين وبين الشيعة كمعتنقي مذهب وما قلته فانه ينطبق على رجال الدين والمتثقفين بثقافتهم من أحزاب سياسية بواجهات دينية ومثلهم نظراءهم من الطائفة الأخرى .. كلا الفئتين وجد في التجربة الإيرانية والأفغانية طريق الحرير وخارطة بلوغ مناجم الذهب .. فرجال الدين الشيعة عندما وجدوا أن زملاءهم تسلموا الحكم بعد سقوط شاه إيران وجدوا أن من حقهم وضمن إمكانهم بلوغه في حين وجد رجال الدين السنة أن وصول طالبان إلى الحكم في أفغانستان بعد انهيار نظام الحكم فيها بأنه دليل على إمكانية أن يحكموا البلاد أيضا ومنذ ذلك التاريخ نشأت ثقافة الطائفية السياسية في العراق القائمة على تسابق الأحزاب ذات الأغطية الدينية للاستيلاء على الحكم فوجدوا ضالتهم في الأمريكان ليفهموهم بأنهم ممثلي الطوائف والأعراق في العراق .. وعندما سقط نظام صدام تقاسموا الحكم وفقا لصيغة قسمة الغرماء التي سحقت ملامح الدولة المدنية.. وتعمقت ثقافة الطائفية السياسية والعرقية بين متمسك بها للاستمرار في المشاركة بالحكم وبين متمسك بها لازاحة نظراءه واستعادة انفراده بالحكم .. ولم تفلح حتى معايشتهم لبعضهم في السلطة .. وكانت الضحيه.. الشعب العراقي حاضرا ومستقبل ، معيشة ولحمة بين أبناءه .. والوطن العراقي وحدة وكرامه .. قبل أيام كتبت ولأكثر من مره بان ما أدركته شعوب المنطقة في طريق الثورة لا تتوفر مدركاته في العراق..ذلك أن ثقافة الطائفية السياسية باتت مثل الفساد ثقافة عامه ، ومثلما حال ضحايا الفساد وهم الفقراء وشريحة المثقفين الديمقراطيين الذين خسروا وحدهم ليس الربح فقط إنما رأس المال أيضا فان ضحايا الثقافة الطائفية السياسية هم الأوساط الشعبية الفقيرة والديمقراطية دون غيرهم لأن أبطال هذه الثقافة ليسوا هم رجال الدين وحدهم بل المنحرفون من المثقفين الذين لايرون تفسيرا لانتفاضة الشعب السوري ضد الاستبداد والفساد مثلا إلا تفسير واحد هو أن الحاكم بشار تعود جذوره العرقية إلى الطائفة العلوية في سوريا أما البعث والتوريث والحزب الواحد فلا دخل له في ذلك .. بل يوجد من هو أبشع من هؤلاء وتفضلوا اقرءوا ما يكتبه بعضهم : . (( عرف صدام حسين كيف يتعامل مع المجوس, فما تزال طبع نعاله مرسوم على وجوههم حتى جعلهم والى الان يرتعبون من اسمه ويخافون من عودته رغم انهم شنقوه بايديهم!!. . .
ليس هنالك فرق بين الصفوي واليهودي الا في الاسم فقط, وما زال الصفويون يجترون سياسات اليهود في الكذب والسرقة واستخدام الجنس للوصول الى غاياتهم الخبيثة, مثلما ما زال كلاهما يستخدم نفس الاساليب في الاستيطان من خلال التضييق على الطرف الاخر ثم سلبه املاكه متحججين بالمظلومية تارة وبمعادات السامية(وال البيت) تارة اخرى. .
منذ سنتين تقريبا وانا اقدم النصح للشرفاء في لبنان بان الصفويين وعلى رأسهم حزب الله لا يمكن ان يعاملوا كما يعامل الانسان الحرّ, وانكم لكي تخاطبوا هؤلاء او تتحاوروا معهم فلا يجب ان تنزلوا احذيتكم من فوق رؤوسهم, فهؤلاء مخلوقات جبلت على الغدر, وانك بمجرد ان ترفع نعالك عن راسه فسوف يلدغك حتى لو كانت يدك ما زالت في فمه تغدق عليه مما افاء الله عليك..!! لم يسمعوا كلامي وظن البعض اني متطرف في دعوتي تلك, فكانت عاقبتهم ما ترون اليوم من بطش وظلم وجرائم يرتكبها حزب الله في لبنان ويتوعد بها الشرفاء بالمزيد.
وربما كانت تجربة البحرين احدث دليل على ما ذهبنا اليه, فرغم ان البحرانيين من اصول ايرانية نزحوا الى البحرين كاأيدي عمالة او شحاتين او كسبة من الدرجة الخامسة, ورغم ان اغلبهم (لفگ) كما يطلق عليهم في العراق (أي ليس لهم اصول), حالهم كحال (الشروگية) في بغداد (الذين وفدوا الى بغداد كشحاتين او عاملي نظافة ثم اصبحوا يريدون ان تكون بغداد ملكا للشروك فقط!!), او من يدعون بأنهم (لبنانيون) في جبل العامل الذين كان اغلبهم شحاتين او نزاحي مجاري ثم اصبحوا يطمحون لطرد الشرفاء من اهل لبنان اجمعها!!)..!! الا انهم بمرور الزمن ومع رفعهم لشعار الغاية تبرر الوسيلة استطاعوا ان يتغلغلوا في ثنايا المجتمع, وبدلا من ان يكون اقصى طموحاتهم هو ان يحصلوا على الجنسية البحرينية وان لا يبقوا(بدون) كـ(بدون) الكويت,الا انهم اصبحوا اليوم يناطحون براسهم رؤوس الشرفاء من اهل البحرين الاصليين وملاكها الحقيقيين وغايتهم هي طردهم جميعا منها (كما يفعلون مع شرفاء أهل العراق), بل وغايتهم الاسمى ان يفعلوا بالشرفاء هناك ما فعلوه بشرفاء العراق او ما سيفعلونه بشرفاء لبنان!!. . !!
ولذلك لم تجد اخيرا سوى الاصغاء لمن قال لها المقولة المشهور: (لا تحاور المجوسي الا ونعالك فوق راسه).. فبمجرد ان دخلت القوات السعودية والاماراتية فرّ هؤلاء المرتزقة وتخلوا عن جميع شعاراتهم تاركين (هيهات منا الذلة) تلعب بها الريح.. !!, بل ومن ذلتهم راحوا يتوسطون عند عملاء كاياد علاوي او صالح المطلك من اجل ان يتوسطوا عند (السعودية) لكي يخففوا عنهم بعضا من شدتهم, بل ويعلنون لهم القبول بالحوار بدون شروط بل وبدون أي مطالب. .!!.
نعم.. يجب ان يعلم المسلمون وجميع العالم, بان المجوسي الصفوي كاليهودي,لا يمكن ان تحاوره الا ونعالك فوق راسه, فان نزعت نعالك عن راسه, فلا تلومنّ الا نفسك حينما يفعلون بك مثلما فعلوا بنظام الدين المدرس , او مثلما فعلوا بصدام حسين او سعد الحريري او ما سيفعلونه بامير الكويت قريبا جدا (نظام الدين المدرس هو عم صلاح الدين الايوبي, وهو صاحب المدرسة النظامية التي بنيت في اغلب الدول الاسلامية, وهو الذي منع صلاح الدين من اجتثاث الشيعة الاسماعيلية بعد ان تحالفوا مع الفرنجة, وكان عاقبته ان قام احد عناصر الشيعة الإسماعيلية بطعنه بخنجر مسموم بعد ان أوهمه بانه متسول .(!! .
نصيحة لاهلنا في البحرين: نصيحتي لكم يا اهلنا في البحرين هي انكم قوم حديثو عهد بالمكر المجوسي, وقليلو خبرة في فنون الحرب, واننا نحن العراقيين قد خبرنا مكر هؤلاء وعرفنا جميع حبائلهم, كما ان بيننا وبين هؤلاء ثارات ودماء لا يعلم مداها الا الله, فان اردتم اسئصال الفيروس المجوسي من ارضكم الى الابد, والتخلص من شرور هؤلاء بدون أي خسائر, فما عليكم سوى الاستعانة بالمجاهدين العراقيين, ولسوف يبرئونكم من هذا الفيروس الخبيث في مدة اقصاها اربع وعشرين ساعة لا اكثر ولا اقل, بل ولسوف تكون ارضكم محرمة على المجوس واذنابه الى قيام الساعة مثلما حرمت ارض غزة على اليهود في كتبهم المقدسة)) .. . ما قولكم فيما قرأتم..؟.. . إن سألتموني أنا بشأن الإجابة عن سؤال محدد وهو : هل أن مدركات التغيير في العراق قائمة كما هو الحال في تونس ومصر واليمن وليبيا حاليا ..؟.. فان جوابي هو الآتي : أثناء الحرب العراقية الإيرانية كان يتم تكليف جنود بسطاء من فصائل من يستشهد من رفاقهم من الجنود كمأمورين لإيصال جثث الشهداء إلى ذويهم ليدفونهم فكانت العوائل تواجه الموقف بمشاعرها وأحيانا تفرغ نقمتها بأولاءك المأمورين .. وحصل إن تم تكليف مأمور بإيصال جثة زميل له فتململ الجندي وحاول التملص من المهمة فسأله الضابط عن الدوافع فقال له سيدي .. أهل الشهيد يكتلوه للمأمور من يجيب ألهم جثة ابنهم .. فقال له : إيه ابني أنت مو تفاجئ الناس قل لهم مقدمات قبل أن تسلمهم جثة الشهيد..فامتثل الجندي وأدى التحية وذهب راشدا ..وعندما بلغ غايته أوقف السيارة التي تحمل الجنازة في رأس الدربونه وطرق الباب ..خرج له الأب فقال له أنا قادم من طرف أبنك فحضرت الأم أيضا على ذكر ولدها ..فسألهم هل كان ابنكم يحضر في إجازات دوريه ؟ قال الأب نعم ..قال : كل كم يوم ؟ أجابه : كل 28 يوم يأتي بعدها ..سألهم : وهل تجهزون له الأطعمة عند انتهاء الإجازة ..؟ قالت الأم : أيه والله يمه لأن ما عدهم أكل بالجبهة .. قال لها : مناه ورايح لا تسوين أكل..سألته : ياألله صاروا يشبعوكم خاله ..؟ رد عليها : خاله يا يشبعونا؟ .. يا صخام ؟.. ابنكم مناه وغاد يجيكم بالمشمش .. تعالوا نزلوا أجنازته من السياره برأس الدربونه .. فهجموا عليه يملخونه تمليخا وهو يصيح : الضابط أوصاني بان أقول لكم مقدمات قبل الخبر ..!.. فإذا كانت ثقافة المتثيقفين في العراق هي هذي ..فمدركات التغيير في العراق شأنها شان مقدمات الإخبار عن الابن الشهيد في قادسية العرب قادسية صدام .. أما الضحية فأنهم ثلل المتظاهرون في ساحات وميادين بغداد والذين بدأت أعدادهم في التناقص الحاد .. ومن خلفهم الديمقراطيون والفقراء في العراق .. أما أن أفند الأقوال الزنخة للمتثيقف الطائفي في العراق فلا احسبني احتاج لهذا خصوصا وإنهم كثر وأكثر بكثير من عدد المتظاهرين ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رفقا بصورتك
دار داود ( 2011 / 4 / 6 - 11:52 )
انت لا تفند الاقوال الزنخه انت تعيد نشر الاقوال الزنخه وهذا تحريض وتسعير طائفي واستعاراتك غير موفقه بالمطلق وكم يمثل اصحاب هذه الزناخات في الشعب العراقي حتى يستفزوك ويدفعوك للكتابه بشكل لم تعرف به من قبل --لقد عرفناك محاربا للفساد وداعيه وطنيه وهذا ما حببنا فيك --مقالك هذا غلطة شاطر يا موسى--لك بيننا حضور وصوره مغايره تماما لصورتك في هذا المقال--انا شخصيا كنت انتظر منك مقالا عن ازدواجية المعايير لحكام العراق في دعمهم لانتفاضة شعب البحرين وخذلانهم لانتفاضة الشعب السوري وعار دعمهم لجلاد سوريا--حقا وصدقا انا من قرائك ومحبيك وهذا مبعث استهجاني للمقال اعلاه --والسلا ختام


2 - رفقا بصورتك
دار داود ( 2011 / 4 / 6 - 11:52 )
انت لا تفند الاقوال الزنخه انت تعيد نشر الاقوال الزنخه وهذا تحريض وتسعير طائفي واستعاراتك غير موفقه بالمطلق وكم يمثل اصحاب هذه الزناخات في الشعب العراقي حتى يستفزوك ويدفعوك للكتابه بشكل لم تعرف به من قبل --لقد عرفناك محاربا للفساد وداعيه وطنيه وهذا ما حببنا فيك --مقالك هذا غلطة شاطر يا موسى--لك بيننا حضور وصوره مغايره تماما لصورتك في هذا المقال--انا شخصيا كنت انتظر منك مقالا عن ازدواجية المعايير لحكام العراق في دعمهم لانتفاضة شعب البحرين وخذلانهم لانتفاضة الشعب السوري وعار دعمهم لجلاد سوريا--حقا وصدقا انا من قرائك ومحبيك وهذا مبعث استهجاني للمقال اعلاه --والسلام ختام


3 - الاستاذ العزيز دارا داود ..
موسى فرج ( 2011 / 4 / 6 - 13:55 )
الاستاذ دارا داود مع خالص الاحترام ..1 .حضرتك تعرف وقراء الحوار ان احدى منهجيات ادارة الحوار انها ترسل اشعارا الى الكاتب بفحوى التعليق ليقرر نشره من عدمه وقد وصلني الاشعار بالفعل واشرت بالموافقة على نشره ليس لأني (راكب راسي ) ولكن احتراما لك أولا والأهم من ذلك هي الغاية من المقال التي اراها اهم مني ومن مشاعري بكثير وتبعا لذلك أكون مستعدا للأمتثال وتصحيح اي شطط او خطأفان كان ماكتبته لا يعكس الغاية الحقيقية فهنذا أمتثل ..2 اخي العزيزمنذ سنوات وانا اصيح ان عدد الالغام غير المنفلقة يزيد عن عدد نفوس العراق وقد يقول قائل اما ان تعالجه او تسكت في حين ان معلجة ذلك خارج قدرتي واختصاصي ولا يجوز السكوت لأني اريد من الناس ان تضغط على الحكومة لمعلجته ، ومنذ سنوات وانا اصيح ان الفساد ياكل الاخضر واليابس وغيري يصيح لماذا لا تعالجه الحكومه ؟ أخي الحكومه جزء منه وغير مصممه على مواجهته لكني اريد خلق رأي عام يضغط على الحكومه ومنذ عدة سنوات وانا اصيح ان خط الشروع في التغيير هو اعادة تشكيل الوعي الجمعي للناس لأن وعي الديمقراطيين العراقيين محاصر والاجواء مسممة بثقافة شاذه طائفيه وعرقيه ولا اباليه ...يتبع


4 - تتمه ..
موسى فرج ( 2011 / 4 / 6 - 14:21 )
في حين قد يخيل للبعض بسلامة نية انه وحده في الميدان أو سيد الموقف او على الأقل ان الفرص امامه متكافئه وذاك محض خيال وتم الاصطدام به في الهبة الشعبية الاخيرة التي اجتاحت المنطقة وتبين من خلالها ان الوضع الشعبي في العراق يلهث في اخر شعوب المنطقة ..وقد قرات مساجلة بين د عبد الخالق حسين وبين د كاظم حبيب الأول يقول ان مظاهرات الديمقراطيين العراقيين مجرد بضعة الاف في حين ان التيار الصدري بامكانه اخراج مظاهرات مليونيه والثاني يقول لأن المليونية مدعومة من التيار الصدري ولكن كلاهما يقبع في النصف الاول من الصورة وان اختلف الهدف بين منحاز للثقافة الاخرى او مستسلم لها وبين مدافع بعواطفه عنها الجانب الحاسم من الصورة ان الميدان 90 ./. مشغول من الطرف الاخر بعقود اصوليه وقانونيه معتمدة على رضا المالك ( الناس)تقول ان الناس غير موضوعيين ؟ اقول لك هذا واقع الحال ..غير قناعاتهم لتحصل على مساحة اوسع..تمعن في الضغوط الموجهة لهم وتفهم نمط تفكيرهم ..كثيرون الذين يشتمون الحزب الشيوعي ..لماذا ؟ لنه في الخمسينات مسيطر على الشارع واليوم مبعد عنه اخي صحيح توجد هنات في الحزب ولكن انظر للتغيير الهائل في ثقافة الشار.


5 - تتمه ..
موسى فرج ( 2011 / 4 / 6 - 14:49 )
وفي هذه الحالة انت امام واحد من خيارين : اما تعزل او تفكر في صيغ اخرى واول تلك الصيغ ان تسلط الضوء على المرض قبل علاجه فتقول ان عدد الالغام يفوق عدد سكان العراق وان عدد المبتورة اطرافهم من الاطفال والنساء كذا ولا يوجد مستوصف بسيط لصنع الاطراف مع انه يكلف دراهم معدودات وموازنتكم تفوق موازنات 4 دول وان الفرشة الثقافية في العراق تفضلوا احكموا فاذا كنتم امام هكذا نوع من الثقافة هل تكتفون بشتم النجوم ام الحظ أم تكثيف لحمتكم اولا ياديمقراطيين ؟انظروا الى مايحصل في كردستان ..نتائج ممتازه لأن الثقافة المضادة ليست بالزنخ الذي تواجهون ..وان طلبت مني ان افند ما كتبه الكاتب فنها ليست لائحة مرافعة امام القاضي فتتحقق الغايه ولن يقراها خصمي حتى..لكني اريدك تقدير الخطر حق قدره فتستعد وعندها لن اشتم من قبلك ايها اليساري ( ولا أقصدك تحديدا ) عندما اقول اتفقوا على المشتركات وان كانت معدودة ولن اتعرض للشتم ان نطقت باسم حميد مجيد موسى او عرضت صورة تجمعني به وممن ؟ من اليساري ! واذن انا لا اروج للثقافة الزنخة كما تراءى لك ولكني ابصرك بمدى زناختها فان لم افلح في ايصال القصد فالسماح منك اخي دارا ..وسلمت


6 - وشكرا جزيلا ..
موسى فرج ( 2011 / 4 / 6 - 15:11 )
وشكرا جزيلا اخي دارا لأنك لولم تتفضل وتشر بمبدأية عاليه لما كنت قد تنبهت وتداركت الأمر ولكن لأن انحداري الطبقي فلاحي فاني لا زلت احفظ عن ظهر قلب اغنية كانت تغنى رفقة المزمار ( المطبك ) تقول : نعله على ابيكم يجبور ..حطوا بزرعكم ناطور ..عن الكنبر والعصفور ...( شفت ..قصد الاغنيه تنبيه الناس لاتخاذ اجراءات فعاله لحماية زروعهم ..اما يرد عليه واحد منهم ويقول له ليش ما نشيتها ؟..جا هي واحد اثنين ؟ الزرع متروس ..بعدين انا ما كلت نعله على ابيكم يديمقراطيين ..انا بس كلت شوفوا اشكد العصافير والكنبر ..بزرعكم


7 - أختلاف الرأي في غير موضعه نقمه
علي الشمري ( 2011 / 4 / 6 - 23:34 )
حضرة الاستاذ الفاضل موسى فرج المحترم
الوضع بالعراق أشبه بمريض يقدم لطبيب ,فأم أن يستطيع الطبيب تشخيص المرض ,لكن تبقى مسالة تقديم الدواء الناجع لذلك المرض,فتلكوا الطبيب عن تقديم الدواء ربما له مبررات ,تتمثل في كون الدواء الناجع غير متوفر في الصيدليات,أو أنه موجود لكنه أكسباير,او كون سعره مرتفع لانه اجنبي المنشأ والطبيب يعلم بان المريض لا يستطيع شرائه والطبيب لم يستطيع شرائه لة كون الكثير من المرضىفقراء و مصابين بنفس الداء ويحتاجون الى نفس الدواء ,أو ان جسم المريض لا يتقبل ذلك الدواء وعند أستخدامه سوف تظهر عليه أعراض جانبية,وأحيانا الطبيب لم يعر اهمية لمسألة
الزمن طال ام قصر ,كونه العامل الحاسم لشفاء المريض,هذه الحالة الاو,
أما الحالة الثانية فالطبيب لم يستطع تشخيص حالة المريض وبالتالي يحتاج الى لجنة طبية لتشخيص المرض ,فأذا لم يحصل تعنت بالرأي من قبل الاطباء وحصل أتفاق على تشخيص المرض ,ففي هذه الحالة يستطيعون اعطائه الدواء الشافي ,أما أذا تعنت كل طبيب برأيه ويقول هو الاصح فالضحية سيكون المريض ’أخي العزيز موسى ,هناك مثل يقول الوقت كالسيف أن لم تقطعه يقطعك,فقوى اليسار كلها لم تعر


8 - تكمله
علي الشمري ( 2011 / 4 / 6 - 23:41 )
غير مكترثة لعامل الزمن الذي يمر لغير صالحها ,الشارع يريد الافعال وليس الوعود والاحلام الوردية ,حاله كحال المريض ,عندما ييئس من الطبيب ووصفاته المتكررة دون نجاح ,تراه يلجأ مكرها الى طب الغيبيات وتعاويذ السحرة والمشعوذين.
تقبل تحياتي


9 - الاستاذ علي الشمري مع الاحترام
موسى فرج ( 2011 / 4 / 7 - 00:32 )
..لو نظرنا الى الأمر بمباشره نقف على الاتي :1 .الناس وضعها المعاشي والخدمي ووضع حقوق الانسان مزري 2 الوضع الحكومي غير قادر وغير مهتم بتوفير الحد الادنى من حقوق الناس 3 الوضع السياسي مريض وغير قادر على انتاج حكومه تخدم قضية الناس وغير مستعد ولا قادر بذاته ان يتغير ..في ظروف كهذه التغيير فرض عين ..عندك طريقين للتغيير الاول : كفاح مسلح وعمليات انتحاريه والتبرع بحرق النفس وتلك غير مجديه وتجاوزها الزمن الطريق الثاني هو الناس فاما ان تفعل مثلما يحصل في اليمن وهو سبيل غير متوفر بسب تمكن الاطراف السياسية من ناصية الناس وتدجينها وفي نفس الوقت الناس يريدون منك انت المثقف ان تبادر وتحقق شيئا ليقتنعوا بصواب ما تقوم به فيطمعوا بمثله فيتوفر لهم الضمانه انهم لو فعلوا مثلك سيحققون شئ او تؤثر في قناعاتهم وادامة الزخم وتصعيده ليوم الانتخابات الذي تفصلنا عنه 3 سنوات وهي طويله وفي هذه الحاله تكون مهمة الاطباء ان يغيروا وضعهم الى اطباء بلا حدود ويذهبوا للناس في مواقعهم اما ان اكتب لك وتكتب لي بالحوار المتمدن فنحن لسنا مرضى ولكن عددنالا يحقق المطلوب هل يقتنع المثقفين بان توخي اي امل يتطلب الالتفاف ؟ .

اخر الافلام

.. حلم الدولة الكردية.. بين واقعٍ معقّد ووعود لم تتحقق


.. ا?لعاب ا?ولمبية باريس 2024: سباح فلسطيني يمثل ب?ده ويأمل في




.. منيرة الصلح تمثل لبنان في بينالي البندقية مع -رقصة من حكايته


.. البحث عن الجذور بأي ثمن.. برازيليون يبحثون عن أصولهم الأفريق




.. إجلاء اثنين من الحيتان البيضاء من منطقة حرب في أوكرانيا إلى