الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبرت الحكومة العراقية أول (ماجستير) عن المقابر الجماعية

سرمد السرمدي

2011 / 4 / 6
الادب والفن


قبرت الحكومة العراقية أول (ماجستير) عن المقابر الجماعية

وهنا يأسف الباحث للأخوة والأخوات الذين تسلموا الدعوة من قبله بحضور جلسة المناقشة في نصب الشهيد العراقي, ويرجوهم أخذ ما تعرض له الباحث من ( قبر بفتح القاف ) بنظر الاعتبار, ويأمل بأن يتفضلوا بتشريف هذه الجلسة بحضورهم الكريم والتي ستعقد في موعدها ( الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد المصادف العاشر من نيسان من عام 2011م – في قاعة كلية الفنون الجميلة – جامعة بابل ) والذي هو مكان المناقشة الجديد.

تقدمنا بطلب الدعم إلى مؤسسة الشهداء العراقية لمبادرتنا المتواضعة في التحضير لأول بحث أكاديمي من نوعه ومن خلال رسالة ماجستير عن المقابر الجماعية في العراق, يتخذ من المدخل التاريخي والقانوني والثقافي عامة والفني خاصة بوابة لإلقاء الضوء على جريمة الإبادة الجماعية التي طالت الأبرياء من أبناء الشعب العراقي.

وكان دعمهم لهذا الموضوع يتجسد بكتاب (العدد 6747-بتاريخ 10-11-2011م) تم توجيهه إلى جامعة بابل للاطلاع وإبداء المساندة للباحث وموضوع البحث, وبعد إكمال البحث وإصدار الأمر الأداري بأجراء المناقشة من كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل(العدد 80-21-02-2011م) والذي بدوره حدد موعد جلسة المناقشة وأسماء السادة المناقشين, توجهنا مرة ثانية بطلب لمؤسسة الشهداء العراقية لأجراء هذه المناقشة في نصب الشهيد العراقي التابع للمؤسسة وأرفقنا معه الأمر الإداري بأجراء المناقشة من كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل(العدد 80-21-02-2011م) والذي حدد موعد جلسة المناقشة في (الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد-10-04-2011م), وارتكز طلبنا على إجراء المناقشة في نصب الشهيد على خصوصية موضوع المقابر الجماعية وريادة البحث والباحث لهذه الخطوة الأكاديمية ولضمان تحقيق أهداف البحث العلمية والوطنية والإنسانية بإتاحة مساحة لكل العراقيين للحضور وهذا لأن صرح نصب الشهيد معروف ومتاح للإعلان عن الدعوة العامة لهذه المناقشة على المستوى المحلي والدولي, وقد أصدرت المؤسسة الكتاب ( العدد م ر – بتاريخ 6-03-2011م ) تبين فيه رغبتها باستضافة المناقشة في نصب الشهيد العراقي.

وفي يوم (4-04-2011م) قام الباحث بزيارة نصب الشهيد للاطلاع على التحضيرات التي توقعها للمناقشة, واكتشف ان هنالك تحضيرات لاحتفال معين في نفس القاعة التي يفترض ان تجرى فيها المناقشة وبنفس موعد المناقشة, وتبين من حواره مع السادة المسئولين عن نصب الشهيد عدم إمكان إجراء المناقشة بسبب الاحتفال المذكور, وطلبوا من الباحث السعي لتغيير موعد المناقشة إلى اليوم التالي أو السابق عن موعد الاحتفال المذكور, أي عن موعد المناقشة الأصلي المذكور في الأمر الجامعي والمرفق في طلب إجراء المناقشة في نصب الشهيد الذي توجه به الباحث سابقا إلى مؤسسة الشهداء وتم على أثره إصدار الكتاب ( العدد م ر – بتاريخ 6-03-2011م )., وانتهى الأمر على هذا النحو من قبل الباحث بأن فضل عقد جلسة المناقشة حسب السياق الأكاديمي في الكلية التي تخرج منها الباحث, بدل ان يقدم طلبا بتغيير موعد المناقشة لجامعته حيث لم يرى سببا علميا لتغيير موعد مناقشة بحث علمي ! .

لقد اتاح الله للباحث شرف تقديم أول مسرحية في العراق بعد 2003م , وكان مما زاده شرفا ان تعد الأولى في موضوعها حول المقابر الجماعية ايضا, وبعد ان دفع ثمن خطوته الأولى في طريق الحرية بانتظار قبوله في دراسة الماجستير منذ عرض المسرحية الأولى ! , يشرفه دعوتكم لخطوته الثانية في هذا الطريق الحق بحضور مناقشة رسالة الماجستير الموسومة, واقعة المقابر الجماعية في العرض المسرحي العراقي, أول بحث أكاديمي عن المقابر الجماعية في العراق, والرسالة مقدمة الى مجلس كلية الفنون الجميلة جامعة بابل كأحد شروط الحصول على درجة ماجستير في الفنون المسرحية , التي كتبها سرمد السرمدي, إشراف ,استاذ مساعد عقيل جعفر مسلم, وستناقش من قبل البروفسور في القانون الدولي الأستاذ حسن عودة رئيس جامعة كربلاء ، و البروفسور في التاريخ الحديث الأستاذ طاهر الوائلي رئيس قسم التاريخ في جامعة الكوفة, واستاذ مساعد في فن الاخراج المسرحي علي الربيعي , رئيس قسم الفنون المسرحية في جامعة بابل.

الكاتب
سرمد السرمدي
العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي