الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل أتضرّع لطبيعة غبيّة لتنصرني على إلهٍ جبار ؟؟

ليندا كبرييل

2011 / 4 / 7
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


تفضلت السيدة آلاء محمد المحترمة بطرح رأي في مقال الفاضل السيد طلعت خيري وجدتُ أن أجيب عليه بمقال .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=3305&aid=253655#230568
العدد 3327 , فأرجو قبول الرد على صفحتي وشكراً
سألتني السيدة آلاء :
يا عزيزتي اخلقي لنفسك مكانا بعيدا عن قدرة الله وادفعي عن نفسك بلائه ..مثلما خلقتك الطيبعة تضرعي لها ان تنصرك على الله ذلك القوي الجبار .... هذه نقطة ونقطة ثانيه بسيطة وسهله ان نتحدى الله ونخلق بالعلم الذي تطور كثيرا مناخا ملائما كالذي موجود على الارض في كوكبا اخرا ونصنع الهواء والماء والضياء وندعو من دون الله ما نشاء -ان لم نستطع اشلون حلها ؟؟
الفاضلة آلاء :

أن أخلق لنفسي مكاناً بعيداً عن قدرة الله وأدفع عنها بلاءه فهذا فعلاً ما توصّلت إليه الإنسانية ، وما مسيرة الحضارة التي تتمتعين بخيراتها إلا نتاج هذا القطع الصريح بين الديني والدنيوي . ولو ظللنا نتّكل على قدرة الله فإننا اليوم كنا ما نزال تحت الخيم نقضي حاجاتنا في الخلاء ونتنقل بسفينة الصحراء .
وهكذا استطاع ( العقل الواعي ) الفلسفي الأوروبي الذي غادر الجاهلية والتناقض في القيم الأخلاقية المطروحة من الأديان كافة أن يضع لنفسه قيماً دون أي خلفيات دينية وإن كان التقاء محتواها مع الأديان طبيعياً ، وأقصد بها شرعة حقوق الإنسان . هذا العقل الواعي لا يمكن .. لا يمكن أبداً أن يتضرع لطبيعة غير واعية وغبية ، ولا يمكنني أن أصلي لها لتنصرني على وجود متناقض لإله تسندون له القيم الإيجابية والمشوهة بآن واحد .
إن ربط مآسي الطبيعة وويلاتها ومشاكل البشرية بالعقلية الدينية مرفوض ، لأنه باسم الدين تجعلون من أنفسكم القيّمين على طرائق التفكير وعلى منظومة القيم الإنسانية وهذا يستبطن معنى جديداً للاستعمار باسم الحفاظ على القيم .
قبل أن تطلبوا منا أن نتضرّع لطبيعة لا عقل لها لتحمينا من مصائبها أريد منكم تفسيراً لموقف إله واع تسندون له أزمات عالم لا علاقة له بالأديان التي تقولون عنها سماوية ، ولا أدري ما ذنب ذلك العالم أن خلقه هذا الإله الواعي بعيداً عن أرض الرسالات ولم يهدِه بواسطة نبي صادق أمين ينقل لهؤلاء البشر الذين خلقهم بيده تعاليمه ؟ أريد تفسيراً لمواقف الشيوخ الشائنة وأقوالهم المتناقضة .
أريد أن أسأل لماذا مع التزامكم بكل تعاليم دينكم من صلاة وصوم ودعوات المخربة منها والبناءة ومع جيش من الأنبياء , لماذا لم تستطع المنطقة العربية أن تخطوا خطوة مفيدة للبشرية ؟ ونازلين قتلاً ببعضكم البعض حتى أن عدد قتلاكم من أهاليكم يفوق ما قتلته الطبيعة بزلازلها وتسونامياتها وحرائقها غير الواعية . وتفضلي بقبول احترامي وشكراً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي سيدتي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 4 / 7 - 12:16 )
لا يوجد مقولة افضل من مقولة ميشال فاكو :
الدين عقل من لا عقل له , أسئلتكِ منطقية ولكن دون جواب من الذين تقصدينهم , نترك جميع مشاكلنا وحروبنا ودماءنا ووساختنا وقاذوراتنا وقتالنا وبؤسنا وشقاءنا ونتكل على مجهول لم يقدم للبشرية شيء , الإله شيء مُتخيل في الذهن فرضته كثير من الأوهام مع بداية ظهور الإنسان , الآن لم يعد لهذا الإله في عقول البلدان المتحضرة أي وجود وركزوا على العلم والحداثة وخدمة الإنسانية وسوف يستمرون ونحنُ سوف نستمر أيضا بالتغني بالإله الحق , , هذا هو الفرق سيدتي ولكن ألا تجدين انه فرق رهيب ومقارنة مجحفة بين عقول غيبها الموروث وبين عقول جعلت من العلم شعاراً لها .
مع خالص الاحترام


2 - بإختصار
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 7 - 12:56 )
يقولون لنا ليل نهار / لا إكراه في الدين , قد تبيّن الرُشد من الغيّ
وعند أبسط إختبار أو إعتراض منّا , يظهر سيف الإكراه مسلولاً بوجه من حاول التفكير
أنا لو وجدتُ رجلي دين يحبان بعضهم لوجه الله الذي يؤمنون بهِ , سأتراجع عن كل مطالباتي بالعلم والعقل والبحث والتفكير وأذهب لأقرب مسجد لأعتكف فيه وأطيل لحتي الى صرتي ههههههه , بس الزبيبة إعفوني منها , أشعرها علامة حقارة
تحياتي لجهد الكاتبة المبدعة ليندا كبرييل ... ولا عزاء للإذكياء المتشددين في الدين


3 - السيده ليندا
سرمد الجراح ( 2011 / 4 / 7 - 15:19 )
كان لي صديق يهوى المراهنه على سباق الخيل. في يوم جلس في المقهى واخذ يدعو يارب تربح غزاله, يارب تربح غزاله, فقلنا له لازم لاعبها بمبلغ كبير, قال لا لم العبها بل لعبت حصان اخر. فتعجبنا وقلنا له وما دعواك اذن. قال كلما ادعو لحصان يأتي في الاخر, اريد اغش رب العالمين بلكي اربح!! هسه ولا اخواننا صارلهم يدعون الله ينصرهم على اسرائيل وامريكا قرن وكل مره يشبعون كفخات. لو مره يجربون يدعولهم بالنصر علينه بلكي يقشمرون رب العالمين وتصير!! بالمناسبه غزاله ربحت ذاك اليوم وظل صاحبنه يكفر واحنه ميتين ضحك
تحياتي سيدتي


4 - رد للأساتذة الأعزاء
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 7 - 15:51 )
يا أفاضل السيد شامل عبد العزيز والسيد رعد الحافظ : يشرفني أن أكرر ذكر أن استمرار تواجدي في الحوار المتمدن يعود إلى جهدكما الصادق ، وقد تغير الكثير من أفكاري بفضلكما ، وما كنت لأتجرأ على دخول ميدان الكتابة بكل رهبته لولا تشجيعكما يسعدني حقاً أن يلقى رأيي قبولاً عندكما وكنت أتمنى لو توسعت بالفكرة ما دمت قررت كتابتها لأني قلما أتطرق لمثل هذه المواضيع . قلة وسائلي لا تعينني على التبحر مثلكما فشكراً لكم أن هيأتم لنا ما يساعدنا على تطوير نفسنا ولكم أطيب تحياتي أيها الإخوة الأعزاء ،


5 - في المكان الصحيح
شامل عبد العزيز ( 2011 / 4 / 7 - 17:04 )
على العكس يا سيدتي فإنت وبدون مجاملة تملكين الكثير , صحيح انكِ تميلين للإسلوب الأدبي وهذا صعب جداً إلاّ ان أفكاركِ ورؤيتك في المكان الصحيح ودون نقاش وطالماً ذكرنا ذلك بين مجموعة الأصدقاء الذين يعرفونكِ , التوسع في بعض الأحيان يكون في محله وفي بعض الأحيان يكون افضل الكلام ما قلّ ودلّ وها انتِ تفعلين ذلك , مع خالص الاحترام


6 - تعليق بعيد وألتمس مساعدة القلوب الرحيمة
عدلي جندي ( 2011 / 4 / 7 - 17:21 )
ولدت بمصر لعائلة قبطية مسيحية أرثوذكسية وبالطبع كانوا يأخذوني معهم إلي الكنيسة وتعلمت المبادئ المسيحية وفي فترة بالطبع آمنت بالرب مخلص وفادي وكل المعروف عن المحبة وخلاف و.. وعندما حاولت أن أقرأ في ديانات أخري لم أستطع الإقتناع بأي دين واليوم عند وفاتي سيحاكمني رب الإسلام ويلقي بي في نار جهنم التي تمكن من تحميتها لآلاف السنيين حتي إسودت وإبيضت و صارت شديدة الحرارة وأعماق مخيفة ومرعبة وسؤالي إلي من يهمه أمر الإنسان والظلم الألهي الواقع عليه دون إختيار نوعية جنسه أو ديانته أن يتوسط لدي الإله إما أن يقنعني بكتاب الصحراء أو لا يحاكمني علي جريمة كفري بكتابه المبين وكل كتب الأولين والغير وينتمون إلي تغييب اليقين ..و بما أنه هو بذاته الألهية الذي قام بولادتي و بإختياره في تحديد مكان ونوع وديانة ضعفي ولو كان بيدي لإخترت مكان ولادتي في مجاهل البراري أو الغابات حتي لا أكون مذنبا في حق إله غريب الأطوار منتقم جبار وعقله بحجم أقل من حجم عقل نم ....؟ة


7 - لا تطلبي من متزمت ان يلين
فؤاده قاسم محمد ( 2011 / 4 / 7 - 17:40 )
عزيزتي ليندا المحتمه...اجمل ما في الحوار المتمدن تشعب الحوار وتشابك الاراء كنت انا بين السطور ,سطور لاسئله ساذجه ,وردود ساذجه, وانت تطلبين منها قراءة الرد
ااسال الاخت الاء التي ابتلت على عمرها وعلقت ولان حججها ضعيفه اسالها ,ان تقول لي بحق الجحيم
لماذا العرب اليوم يراوحون في مكانهم اذا لم يرجعون للخف وهم فعلا يرجعون عندما نرى الحضاره القديمه وما يلفها من شعراء وكتاب وعلماء من اروع ما كان ؟؟؟
يسيرون الى الخلف ولديهم الثروات التي لا يعرفون كيف يستغلونها , وتقريبا نصف الوطن العربي اذا لم يكن كله تحت سيطرة امريكا بصوره غير مباشره.
ولماذا ؟ ولماذا؟
وانا عن نفسي ايضا لو وجدت رجل دين واحد لا يكذب ساتراجع عن كل ما امنت به تحياتي لشخصك الكريم . .


8 - لاخلاص من الجهله الا بزلزال
اياد بابان ( 2011 / 4 / 7 - 17:53 )
الكاتبه العزيزه ليندا . الظواهر الطبيعيه الصالحه والطالحه لامفر منها . ولكن المشكله هي مشكله الانسان الذي يدمر احيانا ماتدمره الطبيعه بأضعاف ولو سخر نفسه بوضع مايسمى الضميروالعمل الانساني بدل التمشدق والاتكال على الغيبيات لخفف من افعال الطبيعه ومساوئها . وكم من هؤولاء الادعياء امتدت اياديهم لمساعده اخيهم الانسان .؟ فخطر هؤولاء الجهله اعظم من كل الاعاصير ولا مفر منهم الا بزلزال .هههههههه . تقبلي تحياتي


9 - اؤيد الاخ شامل التعليق الخامس
محمد حسين يونس ( 2011 / 4 / 7 - 18:13 )
العزيزة المبدعة ليندا ..كل الاديان علي الارض اى ال42 دين اساسي سبب استمرارها حتي اليوم يعود الي ثلاث عوامل ..الاول هو مقدار الارباح التي يجنيها رجال الدين والتجار من النذور والتبرعات والاحتفالات الطقسية ويكفي ما يتم انفاقة في الكريسمس و موسمي الحج الاسلامي والهندوسي من ملابس وسفر وطعام وصدقات الخ ..السبب الثاني هو دعم رجال السياسة المتبادل مع رجال الدين للسيطرة علي شعوبهم عن طريق العقيدة وتوصيات الكهنه الداعمة لقررات الحكام .. الثالث هو الجهل الثقافي الذى يمنع احلال قيم انسانية مكان منظومة القيم الدينيةالمتوارثة في كسل فكرى شائع حتي بين المتعلمين .. ما عدا ذلك امور ثانويه.. شكرا علي مبادراتك الفكريه


10 - إلى عدلي جندي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 4 / 7 - 18:36 )
تعليق الصديق عدلي جندي في الصميم لذلك أقول له يقول المعري :
وينشأ ناشىء الفتيان منا – على ما كان عوّده أبوه
وما دام الفتى بحجى ولكن - يعلمه التدين أقربوه


11 - كاتبتنا المشرقة ليندا
سامي ابراهيم ( 2011 / 4 / 7 - 21:19 )
تحية حب لك كاتبتنا المشرقة شمسها دائما مياقرتو ليندا. أحببت ثورتك اليوم والغضب الصارخ في وجه الأوهام والهذيانات التي لا تزال تعتري شعوب الشرق وتخدرهم بقصص عن إله خارق متناقض سيحميهم من غدر الأيام ونوائب الدهر وقهر الظروف وظلم البشر، وسيضمن لهم حياة ابدية بعد الموت في جنة خيالية. العلم في تطور مستمر وفي كل يوم يحقق فيه الإنسان تقدما فإن الدين بهذياناته يخسر معركته وتتضع أركانه. كنت أتمنى لو كانت المقالة أطول لأن لكتاباتك سحر ادبي ممتع يفتقده أغلب النقاد. دمت بألف خير فوش بشلومو مياقرتو ليندا


12 - لايوجد جواب مقنع على أسئلتك
زيد ميشو ( 2011 / 4 / 8 - 04:47 )
آمني بالحب وكفى
ودعي الناس تسمي مصدره كما تشاء
المهم أن يكون حباً
آمني بالحرية ليصبح لك إلهين
آمني بالإنسانية وأخلطي الثلاثة في واحد ولاتعبدي أحداً منهم
بل أجعليهم في حياتك ومن حياتك
هذا هو إلهي وإلهك وإله من يختارهم
لو كنت مكانك ورأيت العذاب والدمار االذي رأيتيه للعنت ذلك الإله الذي تنسّب له كل الكوارث
وإن كانت الطبيعة من فعلت ذلك لنشتمها معاً
ولنفكّر ملياً من بعدها بعظمة الإنسانية عندما مدّت يد المساعدة للمنكوبين ومن المنكوبين أنفسهم ......ألا يستحق ذلك أن نتكلّم عنه لنزرع الأمل والحب
اللون الأسود مصنوع وليس طبيعي ... لنبحث عن الأساسيات
ولك كل التحية .... وأقسم بأنك محقة في كل كلمة .... كونك عرفتي الله بهذا الشكل
إنما لاتنسي ... بأن من يؤمن بالثالوث أعلاه محقاً أيضاً


13 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 8 - 05:11 )
الأستاذ سرمد الجراح المحترم
يسعدني أن تتفضل بالتعليق على مقالي المتواضع ، وأشكرك على القصة الطريفة التي لا أستغرب أن تتكرر بشكل آخر مع الآخرين ، ولم لا ؟ تاريخنا وتراثنا يحدثنا بالكثير عن مثل هذه اللفات والبرمات لتحقيق المصالح ، سيدي سرمد: أي عمل إن لم يتمثل الأخلاق كقيمة حقيقية مش منظرة فلا قيمة له وشكرا مع تحياتي لحضرتك

شكرا أخي العزيز شامل عبد العزيز مهما غاص الإنسان في المعرفة ينقصه الكثير وها نحن نفعل على الأقل حتى لا نموت ونحن جاهلون . تسلم أخي

حضرة السيد عدلي جندي المحترم
لا نار بيضاء ولا سوداء ، دخيل رجلين مسيحنا الذي سامح المخطئة وفوق الكل قال لها روحي يا امرأة لا تعيديها مرة تانية . ماذا نريد أكثر من هذا ؟ تسونامي اليابان ولا جهنمهم انشوى فيها متل الفروج ،أخي عدلي : شخصيا لا أرى هناك أي دين يستحق أن أترك قناعاتي من أجله ، دينك إن لم ينعكس في أعمالك فلا قيمة له، هكذا تربينا في كنائسنا ، وبعدها فليقولوا ما شاؤوا عن أي دين وليجعلوه خرفا، ما دمت مستريحة إلى أني أعمّر العالم ولو بجهد ضئيل ولا أؤذي نملة . تقبل تحياتي وشكراً


14 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 8 - 05:44 )
السيدة فؤادة قاسم محمد المحترمة
يسعدني أن ألتقي بحضرتك لأول مرة وتفضلي بقبول احترامي لشخصك الكريم وآرائك الطيبة . ليلة أمس 7 أبريل نيسان في الساعة الحادية عشرة والنصف حصل زلزال عنيف باليابان بقوة 7.4، ومع حصول تسونامي خفيف لكن كانت العاقبة سليمة ، التلفزيون يجري لقاءات مع الأجانب ، الجميع عبروا عن رجائهم أن تنهض اليابان كما نعرفها إلا الأخ أبو لحية فقد خرج برأي أن تكرار الزلازل وخصوصاً زلزال الأمس هو تكرار التنبيهات من الله ليثوب اليابانيون لرشدهم فقد انحرفوا عن الأخلاق التي أمرنا بها الله ,فقال له المذيع ومتى ينتهي الله من تحذيراته ونحن لا نعرف ما هي الأوامر التي تعنيها ؟ العالم لم يعد يقتنع بطروحات فجة عزيزتي فؤادة فليهنؤوا بأفكارهم إن كانت ترضيهم وشكراً لك

عزيزي السيد إياد بابان المحترم
أجابني الأستاذ الفاضل محمد حسين يونس على تعليق لي في إحدى مقالاته : ( قتال الطبيعة في النهاية دور الإنسان ، أما قتال تخلف الأوباش فهو إهدار لكل طاقة بشرية ) عبارته الرائعة هذه تختصر كل ما أريد أن أقوله . أشكرك على تفضلك بالتعليق ولك تحياتي الطيبة 


15 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 8 - 06:25 )
أستاذي محمد حسين يونس الكريم
لقد اختصرت الأسباب الحقيقة لاستمرار الأديان ، الشرق الأقصى يعج بها وتحمل من السخافات ما يصيبنا بالعجب مع كل تقدمهم ، إنهم ينشغلون بأمور دينهم فحسب فيتوفر الوقت لديهم للتفرغ للإنجازات البشرية ، بينما نحن نشغل أنفسنا بأنفسنا وبكل من حولنا فمن أين يأتي الوقت للتأمل في شؤون العلم والفكر ؟لحضرتك محبتي واعتزازي

أشكر مرة أخرى مشاركة أخي شامل الإيجابية مع تحياتي

صفرو بريخو عزيزي سامي
اللحظة الأرضية التي أنت فيها سعيد هي جنتك واللحظة التي تزول فيها السعادة يعني جهنم ، لذلك على الإنسان أن يعمل جهده على الأرض ليسعد نفسه وتنعكس السعادة على محيطه لتكون جنة بحق . أتمنى أن تكون اجتزت امتحاناً موفقاً ومباركة جهودك الطيبة أيها العزيز

عزيزي الأستاذ زيد ميشو المحترم
كلماتك رائعة يا أخي وأرى الذي يحب يعرف تلقائياً معنى الحرية والإنسانية ، ويستحيل عندي أن تسند مصائب الناس لله ، فهو الخير والجمال والمحبة فكيف يطاوعه قلبه أن يؤذي خليقته هذه الأذية ؟ أشكرك عزيزي على تعليقك الإيجابي وأتمنى أن تكون بخير


16 - الأستاذ محمد بن محمد سالم المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 8 - 10:59 )
تحية ترحيب بحضورك الكريم وأشكرك على رسالتك المرسلة إلى بريدي ، أوافقك أستاذ على ما تفضلت به ولا أرى حلاً لمشاكلنا إلا بالقطيعة بين مؤسستي السلطة الدينية والسياسية ، التي أنتجت أمراضاً وعاهات أخرى ليس أقلها الوضع المتدني للمرأة والجهل الفاضح الذي نعيش فيه . تقبل تحياتي ولك الشكر


17 - لا يمتلكون الأداة
فاتن واصل ( 2011 / 4 / 8 - 12:38 )
الأستاذة المحترمة ليندا .. الكلمات الآتية للعظيم برتراند راسل : (( تقرير رجل غبي عما قاله رجل بارع يستحيل أن يكون دقيقا، لأن الغبي يقوم لا إرادياً بترجمة ما يسمعه إلى ما يمكن أن يفهمه))......... ، هذا بالضبط موقف الدول المتخلفة من الدول المتقدمة ، هو مجرد فهم قاصر لأن هؤلاء المتخلفين لا يمتلكون الأداة ليس فقط لابداع ما توصل له هؤلاء المتقدمين ، وإنما أيضا لا يمتلكون ادوات تقييمه .. لذا فهم يطلقون التخاريف التى تليها تخاريف وتتراكم تلال من الأفكار البالية التى يصبح التخلص منها ضربا من خيال او جنون .. نحن نعيش فى عالم يتنفس جهل وتخلف وهو غذاءه الذى يعيش عليه ولا يعرف غيره ، فكيف لملاك هذا النوع من التفكير الحكم على عمالقة الابداع والعمل والتفكير!! أمتعتينا رغم قصر المقال ، دامت لمحاتك الذكية وقلمك الحر


18 - لك كل الحرية
مصطفى حقي ( 2011 / 4 / 8 - 13:26 )
ليندا كبرييل أيتها الرائعة ، ، سيدتي لك أن تكتبي وتبيني رأيك وللأخرين حريتهم أيضاً .. سيدتي بالنتيجة البقاء للأفضل فالخيام والإبل والسيف والرمح ووامعتصماه وا خالداه كلها غابت في ملفات ذمة التاريخ ولن يصح إلا الصحيح ولك أن تعبري عن رأيك بشجاعة وشكراً


19 - ليست الطبيعة فقط هى الغبية .!
سامى لبيب ( 2011 / 4 / 8 - 14:07 )
تحياتى عزيزتى ليندا
ما بال تعليقى هذا فهو للمرة الرابعة الذى اكتبه وفى كل مرة يخذلنى الجهاز-ولا اعرف لماذا تواجده فى هذا المحور فكان جدير ان يكون بمحور الدين ونقد الفكر الدينى
تطرقتى لنقطة تصيب المؤمنين بالحرج فهل الكوارث المدمرة من فعل الله ام لا ..هم بالطبع سيعتبرونها من فعل وتدبير الله وإلا أصبح إله أونطة ويحاولون التبرير بأنها فعل إنتقامى لله من الكافرين والفاسقين مستندين إلى ميراث وتراث ونصوص تنسب لله أفعال إنتقامية بداية من طوفان نوح ولكن ما معنى الكوارث عندما تصيب المؤمنين هنا يكون ردهم أنه إختبار لصبر وإيمان المؤمنين وغضب على بعض النسوة التى لم تتحجبن بعد كما قيل فى زلزال مصر .
هذا من يحب أن يبرر وليقع فى إشكاليات كثيرة ولكن هناك من يبادرك بالهجوم كخير وسيلة للدفاع فبدلا أن يدافع عن هذا الهراء يجعلك من المنتمين للطبيعة وتدينى للولاء لها فيدعوك لتقديم قرابين الولاء والتضرع لها ليقيم حفلة سخرية تدارى مآساته.
الطبيعة غبية ولكن يبدو انها ليست الوحيدة فى غباءها فكل من يتصور ان النقد لفكرة هذا الإله السادى وفق منظومته البدوية يعنى أن هناك ولاءات أخرى يكون غبيا ايضا-الطبيعة لا تدبر


20 - شلومو كاتبتنا المشرقة ليندا
سامي ابراهيم ( 2011 / 4 / 8 - 14:30 )
سألتني إن كنت قد أجتزت امتحاني، بالتأكيد أجتزته وبنجاح باهر، لقد كانت الأسئلة سهلة وكانت إجاباتي أغلبها صحيحة، تودي غلبي وشكرا من كل قلبي على سؤالك مياقرتو ليندا، انا الآن سعيد في هذه اللحظة لأنني تلقيت الآن نتيجتي، وبالفعل إنها الجنة هنا نحقها بأنفسنا ومن خلال حياتنا التي نعيشها.
دمت بخير


21 - ليندا بعد التحية والتقدير
الاء حامد ( 2011 / 4 / 8 - 15:06 )
يا سيدتي اشكرك جزيل شكري لاهتمامك بسؤالي البسيط والمتواضع ..واجابتك جيدة لو كانت اكثر واقعيه وعقليه انت عولتي على النهضة الانسانيه بتحدي الله بخلق مقومات للحياة بعيده عن قهره واستدليت بالغرب والعلم ..هذه عن الارض طيب ماذا عن الملايين من المجرات في الكون والنجوم التي لم يتوصل اليها العلم ..هل نظامها يختلف عن الارض ام انها جاءت من تلقاء نفسها ايضا بالانفجار الكوني ؟ثم كان سؤالي الذي لم تجبي عليه وانك تؤمني بالعلم وحده وهو لماذا العلم لم يهيء حياة كمثل التي اوجدها الله في الارض في كوكب اخر؟ عندها لو استطاع نجرد الله من هذه الخاصية التي انفرده بها وحده بخلقه لنا الهواء الذي نستنشقه والماء الذي نشربه والضياء الذي نبصر به ..ثم ببساطة ان اي عضو من اجسامنا يتعرض لصدمة خارجيه فنشعر حينها بالم مع اننا لا نرى هذا الم ..طيب كيف تحسسنا بهذا الم ونحن لم نراه ؟ كذلك الله فهو موجود بأنفسنا ونؤمن به دون ان نراه ..ملاحضة اني لست سيدة وانما انسه وعمري لا يتخطى العشرين سنه وما كتبت هذا عن مسائل علميه لتجعليها ادله وانما هي هواجس نفسي المؤمنه واصلي لسلامتك من اي مكروه


22 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 8 - 16:04 )
الأستاذة فاتن واصل المحترمة
قول رائع وعميق لراسل الذي تفضلت به ،يا سيدتي : كيف تريدين لأبناء شعبنا أن يفهموا ويدركوا ويستوعبوا إذا كانت مناهجنا الدراسية تعتمد على التلقين الببغائي ؟ ما دام عندنا هذه النخبة من الطلاب الذين يحصلون على أعلى الدرجات فهذا يعني أن الأساتذة بخير أي أن المنظومة التعليمية بأكملها بخير ، إذاً كيف نفسر هذا الجهل ؟ تحياتي الدافئة لحضرتك

تحية لابن الرقة العزيز الأستاذ مصطفى حقي
قرأت سيرتك الذاتية أستاذ وأفخر أنك ابن بلدي الحبيب ، كل هذا وأنا لا أدري ؟ آه من الغربة .. كل الشكر لموقع الحوار الذي عرفني بحضرتك ولك خالص تحياتي

أستاذنا العزيز السيد سامي لبيب المحترم
لماذا رفض جهازك إرسال التعليق ؟ لعله جهاز سلفي انزعج من تعليقك الدقيق .. ..تعليقك ينقد السلفيين الذين يرفضون الاحتكام للعقل، ينادون بالعقل ولا يلجؤون إليه ، إنه مجرد كلمة فارغة المحتوى في معاجمهم. أشكرك على الإضافة الممتازة وتفضل بقبول احترامي


23 - عزيزتي الفاضلة آلاء حامد المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 9 - 06:58 )
عقل الإنسان لا يستطيع أن يحيط بتساؤلات عميقة كالتي طرحتها علي ، لكن منذ وجد الإنسان وهو يعمل على الارتقاء بنفسه ،والعلم بدأ يتوصل لشرح العديد من القضابا التي شغلت بال الانسان ،لا أستطيع عزيزتي أن أؤجر عقلي لتخمينات وتقديرات وردت في الكتب المقدسة ولا دليل على صحتها وتتنافى مع كل منطق ، وقد أثبت الكثير من كتاب الحوار الأفاضل بالحجة والبرهان تهاوي النظريات الواردة في الكتب المقدسة ، مبارك عمرك يا عزيزة وأنت في عمر أولادي ، أتمنى لربيع حياتك الإشراق والتقدم في سبيل خدمة الإنسانية بالعلم والمعرفة والإيمان . أنا أيضاً مؤمنة ، مؤمنة بكل ما يمكن أن يكون دافعاً في حياتي نحو الأفضل ، ليس من ديني فحسب بل من أي دين وأي ثقافة وأي علم ، تقبلي تحياتي وأتمنى أن أقرأ اسمك بين التعليقات في مقالات الزملاء فالمشاركة ضرورية وتدل على إيجابية أثبتّها أنت في تعليقك . فشكراً لك يا زهرة


24 - الفاضلة ليندا المحترمة
الاء حامد ( 2011 / 4 / 9 - 09:04 )
بدأ اشكرك من صميم قلبي لكلامك الجميل وردك المنطقي ..اني بصراحة لا اهتم بالقضايا الدينيه والروحانيه بقدر ما اهتم بالامور السياسية ويمكنك مطالعة اخر مقالاتي المنشوره في الحوار المتمدن والشبكات الاخباريه والصحف الالكترونية ..ما يخص تعليقك اعلم سيدتي بأن الكتب المقدسه لاتتهاوه حججها ولا تسقط ادلتهاوان الاديان انظمة مثاليه لتنظيم حياة الانسانية لانها تعني بتغذية الانسان روحيا وتنمية العواطف الانسانية والمشاعر الخلقية فيه ..فأن في طبيعة الانسان طاقات واستعدادات لميول متنوعة بعضها ميول مادية تنفتح شهواتها بصورة طبيعية كشهوات الطعام والشراب والجنس وبعضها ميول معنوية تتفتح وتنمو بالتربيه والتعاهد ولاجل ذلك كان من الطبيعي للانسان -اذا ترك لنفسه-ان تسيطر عليه الميول المادية لانها تتفتح بصورة طبيعية وتظل الميول المعنوية واستعداداتها الكامنة في النفس مستتره. والدين بأعتباره يؤمن بقيادة مسددة من الله, فهو يوكل امر تربية الانسانية وتنمية الميول المعنوية فيها الى القيادة وفروعها ,فتنشأ بسبب ذلك مجموعة من العواطف والمشاعر النبيلة ويصبح الانسان يحب القيم الخلقية والمثل التي يربيها الدين على احترامها


25 - السيدة فوادة بعد التحية والتقدير
الاء حامد ( 2011 / 4 / 9 - 10:39 )
سبق وان اخبرت السيدة ليندا بأنني لا اهتم لامور الدين ولكن انني سئلت سؤالا بسيط وددت الاجابة عليه لفهم قصور كان في نفسي لكن للاسف لم تتم الاجابه من جنابكم عليه لحد الان وهذا دليل على القصور الفكري ايضا ...عموما بما ان تعليق السيدة فوادة له علاقه بأستفساري وسؤالي مع انها لم تجب عليه الا انني سعمد الى اجابتها على تعليقها بشقين
الشق الاول: جميل ان تعترفي بان امريكا جاثمة ومسيطرة على العالم العربي ومن قبلها الاستعمار لذا فلا ننتظر ولانتوقع ابدا من والغرب واميركا حرية وعدل وانصاف مادامت الازدواجية والنظرة بالعين الواحدة والمصالح الضيقة هي وصفهم وحالهم ولايمكن استبدال حريتهم ونظرياتهم مهما كان مزوقة ومغررة بنظرية الاديان التامة لقيادة المجتمع والحياة وتحسين علاقة العبد بربه وباخيه الانسان وبالطبيعة وثورواته تحت قانون سماوي عادل منصف.وفشل المطبقين للنظرية الاسلامية او غيرها لايعني ابدا فشل النظرية ولايلزم منه التحجج والتبرير والدعوة الى التغير بنظريات وضعية التي لايمكن مقارنتها مع نظرية السماء التامة المنزه عن كل نقص.....نعم فشل المطبق يورد الشبهات والاحتجاجات ولكن تبقى هي شبهه مجردة ؟ يتبع.


26 - السيدة فوادة الشق الثاني
الاء حامد ( 2011 / 4 / 9 - 11:20 )
قالت السيدة فوادة وعن نفسها ايضا لو وجدت رجل دين واحد لا يكذب ساتراجع عن كل ما امنت به.. لها كل الحق ولكن
اذا كنت تتكلمي بالعقل والمنطق والاستلزام العقلي...فكيف تعممي تعميم خاطى غير منصف وعادل فمدعي الدين عنوان عام له مصاديق عديدة ولو بالتفاوت فيشمل الانبياء والمرسلين وهكذا العلماء العاملين المعتدليين الحاملين لنظرية واطروحة الاديان الشاملة والعادلة والقائدة لكل مفاصل الحياة..وتاتي وتتهمي الجميع بالفشل والكذب ووو.؟؟
بل ازيد من ذلك فكيف يحكم العقل والمنطق بفشل النظرية عند الفشل في التطبيق او كان مطبقها كاذبا واستخدمها لمصلحتة الشخصية الضيقة فاذا كانت النظرية تامة وعادلة وليس فيها نقص فكيف من لم يطبقها ويحسن تفعيلها او خرج عنها .تحكمي على بطلان النظرية؟؟
فهذا يرد عليك وعلى ماتدعي اليه من علمانية او غيرها من عناوين..فايظا هي لها نظريات وقوانيين وايظا لها مطبقين لم يحسنوا التطبيق بل خالفوا النظرية وابتعدوا عنها...فعلى قولك والزاما لك ايظا تبطل نظرية العلمانية او غيرها؟!! بسب فشل المدعين لها؟!! وعندها ينتفي سبب دعوتك لها بل يكون الدعوة لها واليها لغوا لاثمرة فيه؟؟ تحياتي


27 - لكل القراء والمعلقين والكرام
الاء حامد ( 2011 / 4 / 9 - 12:17 )
كل النظريات سواء كانت من الاديان او من غيرها هدفها الاوحد هو خلق نظام يصلح للانسانيه وتسعد به في حياتها الاجتماعيه.طيب لو تأملنا في نظرية الاديان الشامله بوعي اخلاقي عميق لوجدناها هي المنقذه والخالدة لانها تستمد نظامها الاجتماعي من قاعدة فكرية للحياة والكون .. وقد اوجدت الاديان بتلك القاعدة الفكرية النظرة الصحيحة للانسان الى حياته ,فجعلته يؤمن بأن حياته منبثقة عن مبدأ مطلق الكمال ,وانها اعداد للانسان الى عالم لا عناء فيه ولا شقاء , ونصبت له مقياسا خلقيا جديدا في كل خطواته وادواره وهو :رضا الله تعالى .فليس كل ما تفرضه المصلحة الشخصية فهو جائز , وكل ما يؤدي الى خسارة شخصية فهو محرم وغير مستساغ ... بل الهدف الذي رسمته الاديان للانسان في حياته هو الرضا الالهي , والمقياس الخقلي الذي توزن به جميع الاعمال انما هو مقدار ما يحصل بها من هذا الهدف المقدس . والانسان المستقيم هو الانسان الذي يحقق هذا الهدف. والشخصية المتدينة الكاملة هي الشخصية التي سارت في شتى اشواطها على هدي هذا الهدف وضوء هذا المقياس وضمن اطاره العام.. ان فشل المطبق في تطبيق هذه المعادلة الالهيه لايحكم بفشل الدين وانما في المطبق


28 - الى الاء حامد
نهى عياش ( 2011 / 4 / 9 - 21:02 )
عزيزتي الكاتبة المبدعة الرائعة ليندا كبريئل
لا يسعنى ألا أن أتفق مع جمهورك الكريم من مجموعة الكُتاب
المحترمين المبدعين الذين يوافقونك الرأي بجميع تساؤلاتك الذكية

عزيزتي ليندا رأيت قبل قليل مقطع عن حضارة بابل

http://www.youtube.com/watch?v=3kUm-mmdv2A&feature=related

قلت في نفسي أين وصلت الحضارات الانسانية من رقي وحداثة وأين اصبحنا بعد غزو البدو بلادنا

سؤالي هنا الى الانسة الاء أود منها مقارنة بابل اليوم ببابل الحضارة والسمو في الزمن القديم
انسة الاء لا يصح أن تدعين مثلا أن دين الإسلام دين رحمة
ثم تتناسين تاريخ الحروب والغزوات والسبايا والاغتصاب والسلب والنهب وتقولين لي المشكلة في المطبق
هنا يكون التحليل كاذب واتستر بذلك على الجرائم في التاريخ الانساني
ثم تأتين وتقولين لي أن النظرية الاسلامية تصلح لكل زمان ومكان
وتنسين أن الاديان ضد الحياة وضد البشرية والكرامة الانسانية
ثم تناقشين السيده فؤاده بأنها جافت الحقيقة عندما قالت بكذب الشيوخ وتتناسين
شيوخ الإسلام ذوي الكروش الهائلة والمؤخرات المدورة
الذين يفتون لكل زمان ومكان بفتاوى عفا عنها الزمان هدفه


29 - الكاتبة العزيزة ليندا كبرييل
مريم نجمه ( 2011 / 4 / 10 - 02:15 )
طاب نهارك يا أخت ليندا

أتيتك متأخرة يا صديقتي الغالية فأعذرينا في هذه الأيام الممتلئة شغلاً ودمعاً وفرحاً , مع أنني قرأته أول واحدة ووضعت لك العلامة التي تستحقينها بجدارة الكاتبة التي تعشق المواضيع الصعبة والشائكة لتحرك القراء ( الجماهير ) على المناقشة والحوار , أحسنت يا عزيزتي ليندا كالعادة بفائدة ومتعة القارئ والحبكة التي تجيدين فيها وبراعة معالجة الموضوع , يعطيك ألف عافية وأفرح عندما أشاهد إسمك لكي أطمئن على سلامتك وسط - رقصة - غباء الطبيعة !؟
تحيتي لجميع القراء والقارئات الكرام لأنني قرأت تعليقاتهم بهدوء ( على رواء ) الاّن الساعة الثانية بعد منتصف الليل .. ولك أغلى قبلة وتحية


30 - نهى عياش بعد التحية والتقدير
الاء حامد ( 2011 / 4 / 10 - 13:53 )
بدا لا أود إن ادخل في جدال عقيم حول المسائل الدينية وإنما أتكلم وفق فطرة الله التي فطرني عليها للإيمان.ثم لا اعرف كيف فسرت الأخت تعليقاتي بأنني ادعي بأن الإسلام كذا وكذا مع إنني لم أتطرق للدين الإسلامي بته- وبإمكانك يا نهى قراءة تعليقاتي مجددا لتتأكدي بنفسكِ
طيب لو أخذنا جانبا من تعليقها التي طالبتني بوجه المقارنة ما بين بابل بالأمس وبابل اليوم.طيب وكيف هي بابل أمس باعتقادك؟ ياعزيزتي لما تضعي نفسك في دائرة ضيقه من التناقض فما علاقة البدو بانهيار بابل؟ فبابل سقطت جراء استهتار ملكها العظيم نبوخذ نصر بالقيم الإنسانية والدينية في حينها ولقي حتفه من جرائها ثم عزيزتي هل من المعقول أن نتكلم عن مُنجزات الملك الذي أكل العشب وأصبح مثل الحيوان لنقتدي بهِ ؟ هل من الطبيعي أن يأتي احد ويعطينا التبريرات للسير في طريق ذالك الملك الذي استحق اكبر عقوبة إلهية في التاريخ بعد ان كان رأسه يصل إلى السماء ؟ هل من الأنصاف ان نقتدي بالملك الذي أمر برمي الشبان المؤمنين في أتون نارٍ إرضاءً لفكرهِ وأصنامهِ ؟ حتى النبي دانيال تم إلقائه في جُب الأسود ولم يخلص إلا بقوة الله الحي،متى نصحى ونلتزم بالرب الذي هو الحق؟


31 - الى الاء مرة اخرى
نهى عياش ( 2011 / 4 / 10 - 17:05 )
بعد التحية الاء ،
من قال ان الانسان فطر على الايمان ؟
اثبتي لي ذلك ونحن نلاحق الاطفال بالعصا لأجبارهم على الصلاة والصوم ولبس الحجاب
لم تتطرقي الى الدين الاسلامي وانا لم اقل انك تطرقت، قلت لك مثلا لو انا قلت ان الاسلام دين رحمة والتاريخ يشهد بغير ذلك ، اذا ماذا تسمين هذا الادعاء
انا تحدثت عن علاقة البدو بكل الدول التى هجموا عليها سواء كان سلميا ام باستعمال السيف
كيف حالهم الان ؟ ماذا يقدمون لأنفسهم والبشرية الان ؟


32 - نهى عياش مرة اخرة
الاء حامد ( 2011 / 4 / 10 - 18:42 )
من قال ان الانسان فطر على الايمان ؟
شكرا لك نهى على هذا الاستطراد الجميل .طبعا الاسهاب في هذا الموضوع وعرض ادلة وافيه خارج اختصاصي ولكن القلم يطغى ويجري على خلاف المقصود لهذا ارى وهي ادلة غير قطعيه: لم يخرج قلب الانسان السوي من الفطرة التي فطرها الله والتي عجنها الحق المتعالي وخمرها بيديه الجمالية والجلاليه وعليه ينتهج قلب المؤمن على ضوء فطرة التوحيد التي هي التوجه والانشداد الى الكمال المطلق والجمال التام ولامحالة يكون هذا السير الروحاني لقلب المؤمن من مرتبة الفطرة المخمرة حتى منتهى الكمال المطلق من دون ادنى اعوجاج وانحراف وهذا هو الطريق الروحاني المستقيم .والجادة المستويه الغيبية واما القلوب الاخرى فهي خارج عن فطرتها ومجانبة للسبيل المستقيم انتهى ...الشق الثاني يا عزيزتي المسئلة واضحة والنضريات ايضا واضحة .ان اختلف المطبق في تنفيذ وصايا المشرع لا يعني فشل المشرع وانما فشل المطبق في التنفيذ وهذه نظريه عقليه وواقعية واضرب لك مثالا بهذا الصدد ..فشل الطبيب في تشخيص مرض معين وتسببه بوفاة المريض .هل نحكم على فشل الطب بأكمله ام بفشل الطبيب المقصر؟ لك ودي


33 - الى الاء مرة اخرى
نهى عياش ( 2011 / 4 / 10 - 19:29 )
الاء كلام الانشاء لا يغنى ولا يسمن من جوع ، كلام الانشاء ممكن كان يُجدي نفعا قبل جوجوله والفيس بوك ، المهم هل هناك تسلسل منطقي لأقناع الاخرين بفكرتي
سأعطيك بعض المقاطع من اليوتوب التى تساعدك على اعادة المنطق للتفكير

http://www.youtube.com/watch?v=4Z9WVZddH9w

http://www.youtube.com/watch?v=4ThzuQx4TiA&feature=player_embedded

http://www.youtube.com/watch?v=ah5xFMYbP4s

http://www.youtube.com/watch?v=sd7iXASIOdA&feature=relmfu


34 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 12 - 11:01 )
الشكر والتقدير للحوار الحضاري ، وإذا كان لي كلمة هنا فأقول الله والعلم خطان متوازيان لا يمكن أن يلتقيا بحال ، أؤمن أن العوامل الروحية ممكن أن تكون دافعاً إلى نهضة لكن المعول أولاً وأخيراً على العلم وأبحاثه . شكراً عزيزتي آلاء ، شكراً عزيزتي نهى الاختلاف شيء صحي وإن كنت مقتنعة أن التقاءنا صعب . تقبلا تحياتي ودمتما بخير

الأستاذة مريم نجمة المحترمة
أنا أيضاً أجبتك متأخرة كنت على سفر فالمعذرة من شخصك الكريم . ولك عناقي الحار يا أختي العزيزة وأشكر تشجيعك الدائم لي وبوجودكم الغالي نحن مثابرون ودمت بخير .

اخر الافلام

.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب


.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال




.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني




.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ