الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسم لاتحمله الاعمدة

محمد شفيق

2011 / 4 / 9
حقوق الانسان


فكرت بأن اجعل عنوان هذه السطور اسم الشهيد الصدر محمد باقر , لكنني تريثت وقلت كيف يمكن لهذه السطور ان تحمل اسم جبل العلم وسيد شهداء الاسلام المعاصر الذي طأطات له رؤس العظماء والعلماء والمفكرين وجعلهم سكارى في بحر علومه وافكاره , واسقط كبار الفلاسفة والعباقرة .
اليوم تحل الذكرى السنوية لاخس جريمة ارتكبها الدكتاتور العراقي وجلاوزته الفاسدة التي اقدمت على تصفية صدر حكماء هذه الامة ورئيس علمائها المفكر الانساني محمد باقر الصدر , تم في يوم الثامن او التاسمع من نيسان التصفية الجسدية لهذا العلم ليبقى فكرا ومعنى ابد الابدين وليكون شاهدا على سقوط ذلك الصنم الاسود في اليوم الموافق لاعدامه الجائر ليقول للعالم اجمع ان النظام الدكتاتوري قد حكم على نفسه بالاعدام عندما اصدر اوامره بقتلي انا وشقيقتي البريئة سيدة شهيدات العراق السيدة آمنة الصدر بنت الهدى والطهر . حتى جسده ارعب الطغاة فراح ينقله من مكان لاخر ظنا من ذلك الاحمق انه سيطفأ شعلتي الوهاجة في سماء الفكر والجهاد والعلم . بعد مرور اكثر من 3 عقود على جريمة العصر , اين الصدر ؟ واين صدام ؟ هنا يستوقفني قوله تعالى ( الم غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ) لقد غلب الصدر في فلاة من الارض وبمفرده نظاما طاغوتيا لايعرف سوى لغة الحديد والوعيد متفوقا على جميع كوادر اجهزته واعداد مرتزقته ولاعجب في ذلك فلقد كان ابراهيم امة وقتل داود جالوت وانتصر دم الحسين على سيوف الطغاة , وشهيدنا العظيم له علاقة وثيقة بهؤلاء فهو وريثهم الشرعي كما في الحديث الصحيح ( العلماء ورثة الانبياء ) وتكررت كربلاء من جديد وعاد الحسين ثانية ليرسم لنا لوحة اخرى في التضحية والجهاد .
مهما كتبنا وقلنا فأنه غيض من فيض ونزر من يسر (لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلمات الله ) وانت ياسيدي كلمته في الارض وآياته العظمى في بريته وعلمكم بحر غرق فيه امهر السباحين والغطاسين , بل ان اسمكم تأبى امهات الكتب من حملها وتشفق خشية التقصير , فسلاما يارجل السلام والمحبة والاخاء والوطنية , سلاما عليك كلما كبرت المساجد ودقت اجراس الكنائس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تنامي الغضب من وجود اللاجئين السوريين في لبنان | الأخبار


.. بقيمة مليار يورو... «الأوروبي» يعتزم إبرام اتفاق مع لبنان لم




.. توطين اللاجئين السوريين في لبنان .. المال الأوروبي يتدفق | #


.. الحكومة البريطانية تلاحق طالبي اللجوء لترحيلهم إلى رواندا




.. هل كانت المثلية موجودة في الثقافات العربية؟ | ببساطة مع 3